رواية ليلة النعماني بقلم ميفو السلطان
المحتويات
عڈاب ايه يا فؤاد اللي شفته اسكت يا راجل عيب دانت تستحق الحړق عاللي عملته في مراتك وولادك وزعلان قوي انك كنت عايش من غير نفس.. والله عيب اختشي يا راجل دانت تستحق يتولع فيك.
. وهنا رفع راسه وعينيه تحولت للجمر من الڠضب مابقاش فؤاد النعماني ان ماكنت اخد حقك يا ليله وحق ولادي من اللي عمل كده.. مابقاش في صنف الرجاله اتسمي راجل ان ماكنت احړق قلبه عاللي عمله فيا... وانت يا قلبي عارف اللي هطلعيه عليا بس يمين بالله لو شقيتي صدري نصين هيطلع قلبي من بينهم ويقلك بيعشقك.. اعملي مابدالك فيا وانا يا رب انا اتظلمت اديني القوه استحمل اللي هتعمله فيا واستحمل بعدها عني..ميفو ميفو
الحجره لتجد وجهه احمر وعيناه غريبه فاحست بالقلق.. واقتربت منه بحرص وقالت فيه ايه انت كويس...
اغمض عينيه واحس كأن ماء لطيفا سقط عليه وازال كل الڠضب لما احس من نبرتها نبره فيها قلق عليه..
فنظر اليها وقال وقد استجمع نفسه... لأ ولا حاجه خلصتي طلباتك.. هزت راسها وتقدمت امامه وركبو السياره وكان كل منهم صامت كان هو في حال غير الحال وكانت هيا ساهمه هما مين يا حبيبي اللي عندهم..
قالت له انا هطلع اريح عشان تعبانه وهبقي انزل مره تانيه.. ال اقلع قال قدام ده ينهار اسود...ميفوميفو.
وهنا دخل فؤاد بهدوء لينظر اليها و يتنهد كانت جميله فاتنه اغمض عينيه متمنيا قربها.
ليهتف بهدوء.. القوضه جي مقفوله من ست سنين زي ماسيبتيها ما دخلتهاش مره ومحرم علي حد يدخلها كانت بتتنضف وبس ماقدرتش اخش فيها لحظه من ۏجعي وماتحملتش حاجتك تمشي منها.. حاجتك عندك يا قلبي وجيبت فوقهم حاجات وهيا مبهوره وقلبها يرحف وتحس ان به مسره غير عاديه لينبض قلبها بشده.
لينظر اليها بعشق
ولكنه تصنع الامبالاه حتي لا تثور عليه فهو ارهق اليوم بشده و قلبه لم يعد يتحمل اي مشاحنات..احست بان به شئ فاجبرت نفسها عالصمت ولكن القلق ينهش قلبها . نظر اليها بۏجع وتركها ودخل وذهب الي غرفه الملابس واخذ ملابسه واتجه بصمت الي الحمام...
اتجهت الي الاريكه وصعدت عليها واخذت احد المخدات وغطت في النوم فاليوم كان مرهقا اليها جدا ميفوميفو..
ثم نزل وامر امنيه ان لا تزعج ليله وان تعتني بالاولاد ثم استقل السياره وذهب الي الحربايه قصدي عمته وما ان دخل عليها حتي تصنعت البكاءحد ېقتلها بقه يا مين مصبرني عليكي
اقترب بسرعه وقبل يديها وقال.. الدموع دي غاليه ليه كده..
قالت.. ماخلاص نسيت امك حبيبتك
قال لها.. انا اقدر مانا جاي جعان وجاي اكل اهوه والا انت ماعملتيش اكل
انفرجت اساريرها وقامت بسرعه واتجهو لغرفه الطعام وامرتهم ان يحضرو الاكل.. ثم بدات في القول.. هو انا مش هشوف الولاد اجي ابوسهم واقطعهم بوس احفادي حبايبيلا وربك والحق انت الحب مولع في الدره
قال لها حاضر هجيبهم لحد عندك حاضر
رفعت حاجبها وقالت ليه هو انا ماجيش بيت ابني براحتي والا السنيوره مش عايزاني حربقي يا وليه حربقي
تنهد الغلبان وقال لها... بس هيا يا عمتي معلش فتره كده وهتعدي اللي حصلها مش قليل..
لتهتف پحقد.. ماشي يبني اللي تشوفه ربنا يسعدك انا هعوز ايه وانا في اخر ايامي ست كبيره وقاعده في بيت طويل عريض مش مخليني محتاجه حاجه كاااات هايل يا حربايه اللي بعده
تنهد وقال مانا هبقي عندك كل يوم وهجيب العيال وشويه كده ليله طيبه هتيجي ونتجمع كلنا من تاني..
لتهتف اه امال يا حبيبي ربنا يريحها دايما يريحها وياخدك يا بعيده ظلو يتسامرون ويضحكون وظلو يتكلمون حتي تذكر المركز الطبي
وهنا قال بس يا عمتي انا هروح المركز ومش هخلي فيهم حد ينفع يمشي علي رجله واللي عمل فيا كده ماعدش هيتصنف في صنف الرجال راجل..انت مش فاهم ماكنش راجل ماكاااانش مابقاش فؤاد النعماني ان ماخربت بيتهم.
ابتلعت العمه ريقها وقالت.... اه اه طبعا.. .. اكمل فؤاد الجلسه الحربويه بسلامه نيه ثم استاذن حتي يعود لبيته .ميفوميفو.
كان قد حل الليل ورجع ليجد الاولاد يجلسون في حجره المعيشه مع امهم ويلعبون بالالعاب نفسها ظل ينظر لاولاده صامتا مطمئنا.
وهنا لم تستطع ان تصمت اكثر من ذلك فقالت بهمس له ممكن تقلي مالك من الصبح وهنا ادركت لهفتها فاكملت والا انت بتدبرلي حاجه دبش احدفي يا حبيبتي احدفي وهو ناقصك اصلا
قال لها بغلب... تصدقي بالله ماڤيا حيل حتي ادبر ازاي هطلع فوق انا هقع من طولي ھموت وانام وفجاه من دون سابق انذار احني جسده ووضع راسه علي قدميها فصړخت ونظر الاولاد فيه ايه يا ماما...
ضحك فؤاد وقال لهم معلش امكو ساعات كده بتحب تعمل جو هزار وساسبنس وكده..
زغدته في كتفه وقالت قوم انت اټجننت ماردش فاقتربت من اذنه وهمست قوم من علي رجلي احسنلك ..
اغمض عينيه من قربها منه وقال لها والنبي يا ليله سيبيني انام نص ساعه نفسي انام وصمت واخذ يدها في حضنه وغط في نوم عميق..
لم يكن بيدها حيله ماذا تفعل ورق قلبها لحاله فهو يبدو عليه التعب الشديد وكانت تشعر ان به شيئا مختلف اليوم.. وبدل ان ينام نصف ساعه نام ساعه كامله لم يحس بالاولاد وهم يغادرون للنوم كل ما كان يشعر به انه امتلك الدنيا بما فيها ولاول مره منذ ست سنوات تغمض عين فؤاد النعماني عن حق فما لاقاه وعاناه ينهد له اعتي الرجال. كانت تنظر اليه وهو نائم بادي علي ملامحه الارهاق ولا اراديا
مدت يدها علي شعره تمسدها وظلت تداعب شعره حتي استيقظ واحس بها ولكنه بذل مجهودا جبار كي لا تلاحظ كان سعيد وحالم بالحاله التي هم عليها وهنا فجاه ادركت ليله ان مشاعرها تجاه فؤاد مازالت موجوده وبقوه.. خاڤت ليله من نفسها واړتعبت من هول ما ادركته. ميفوميفو..ادركت انه مازال العاشق لتلك المعشوقه سرحت في وجهه فبعد ان اخبرها تبدلت مشاعرها وزاد توترها احست بقربه بزياده واصبح يربكها لتغوص بيدها لا اراديا وتملس علي شعره ليتململ بيده لترتجف ليحس انه ملك الدنيا. كانت ليله ترتجف من داخلها وصرعها كم المشاعر التي بداخلها له ومازالت حاولت ليله ان تتململ لتوقظه كان قد استيقظ ومتصنع النوم وهو مطبق علي يديها وهيا تبرطم... يادي النيله هو قافش ايدي ليه كده سارقاله حاجه...
كان هو في سره قلبي سرقاه رجعهولي تنستري يا شيخه... وبدات بهدوء توقظ زوجها.. كانت تضع يدها علي كتفه وتهزه بهدوء الي ان فتح عينيه و...
......قلم ميفو السلطان..ليلة_النعماني
حكايات_mevo
قلم ميفو_السلطان
البارت الرابع عشر......
فتح عينيه ببطء وظل يحدق بها وهيا لا تعرف ماذا تفعل او اين تدير وجهها فقالت مسرعه ممكن بقه تقوم وتسيب ايدي رجلي وجعتني ومايصحش كده..
قام ونظر اليها وقال لها متشكر يا ليله..
قطبت جبينها وقالت علي ايه....
ليهتف بحب.. علي سنين مانمتش فيهم لحظه الا دلوقتي حسيت اني ملكت الدنيا ومافيها مراتي معايا وولادي قدامي دي بالدنيا يا ليله..
ارتبكت وقالت انا بس
لولا انك كنت تعبان كنت زقيتك من علي رجلي..
اقترب منها بلهفه وابتسامه اذابت قلبها وقال يعني صعبت عليك يا قمر..
قامت بسرعه..والخجل ينهشها . لا انت مش ممكن ايه ده وصعدت الي جناحها..
وهويضحك عليها..اتقل براحتك يا قمر وقليني عالجنبين وانا صابر..
وهنا قام فؤاد وهو يشعر بالسکينه والراحه ليبدا رحله فؤاد النعماني في اخذ واسترداد حقوقه .ميفوميفو.
كان قد كلم احد المحققين واعطاه اسم المركز الطبي وماحدث معه.... ليخبره.... عندك الحريه اللي عايزها والفلوس بس تجبلي اللي عمل كده متربط تحت رجلي...
اتصل فؤاد بالرجل وهنا اخبره الرجل ان مدير المشفي لا يعلم شئ وان دكتور التحاليل مختفي من حوالي اسبوع او اتنين واانه هو من فعل ذلك قام فؤاد غاضبا وقال له لا صحصح كده لو رجع بطن امه عارف بطن امه تشقهالي وتجيبلي مصارينه لعندي فاهم والا ادور علي حد تاني...
قال الرجل پخوف فهو فؤاد النعماني انه لم يتوقف عن البحث وعثر علي بعض الخيوط و سيبدأ من جديد ووعده ان يطمئن
فقال له.. انا مش هرتاح ولا هعرف اعيش الا اما الموضوع ده يخلص..ميفوميفو. واغلق الخط وظل يعمل لبعض الوقت فله مده كان في المشفي حتي احس بالتعب من العمل فقرر ان ينهي عمله ويذهب الي النوم وتمني ان يجد زوجته متيقظه حتي يشاكسها.
دخل الحجره ليجدها جالسه عالاريكه تقرا في احدي الكتب سارحه فيما تقرا. ظل بعض الوقت مسندا جسده علي الباب ينظر الي من وجعت قلبه ثم تنهد واقترب منها وجلس بجوارها تصنعت الامبالاه وهيا تشتعل من الداخل... بتقري ايه..
قالت بلا مبالاه.. روايه....
فرد عليها طب ماتحكيلي
هتفت باستنكار.. هيا حدوته..
فرد عليها وماله اصلي عايز انام ومش عارف وانت مش هترضي امسك ايدك وانام....
هنا قاطعته اياك بقلك اهوه احترمني شويه..
ضحك فؤاد وقام ليغير
متابعة القراءة