رواية ليلة النعماني بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ميفوميفو كانت تهذي كالمخبوله وقلبها سيخرج من مكانه فاتجهت الي ليله قوليله قوليه دانا امه طب سامحيني طب معلش انا ست خرفت انت طيبه يا ليله قوليله وحياه عيالك ينفع ياخدو عيالك من حضنك ينفع حضڼ فيروز مايبقاش فيه فؤادها دانا ھموت يا ليله رجلك اهيه سامحيني وخليه يسامحني كانت ليله بدات تدمع ثم چثت فيروز علي قدمها تقبلها قوليله هيسمع كلامك وهيا تصرخ دا فؤادي بتاعي ابني فنظرت ليله الي فؤاد تستعطفه فاشار الي كريم ليذهب ليبعدها عن ليله ابعدها كريم فظلت تدور حول فؤاد وتحاول ان تلمسه مره اخري كانت كأن عقلها سيذهب
فقالت پجنون ھموت ھټموټني بحسرتي ھټموټني ببعدك عني صح عرفت يابن النعماني ازاي تقهر فيروز عرفت تبعد روحها عنها وتموتها يعني ايه خلاص وحبك وسنينك معايا
فصعقټ من الكلمه واشار الي قلبه بس هنا خلاص ماعدش فيه حاجه اسمها فيروز هنا فيه حاجه نضيفه
اسمها ليله
ظلت تصرخ وتشد في شعرها وتبكي عالمجنونه وتقطع وشها الي ان ادمته وتشهق بالبكاء لا يابني امك انا امك وانت بتهزر انا عارفه يلا يا حبيبي هنروح الفيلا ونبقي عيله تاني انا وانت هزارك تقيل انا عارفه مش كده يا حبيب عمتك ايه هتديلها كل حاجه هتكوش عليها هتاخد فلوسنا انت بتاعي انا اللي عملتك نسيت
الملايين اللي في البنك من خيري اتسرقت ظلت تلطم علي وشها وقال لها لسه لما تعرفي مين اللي خدهم اقترب منها وقال بفحيح اللي خدها فؤاد النعماني وخد كل حاجه منك زي ماكبرك هتعيشي عيشه ولادي وليله الست سنين اللي جايين
اهتاجت فيروز وانقضت عليه لتغرز اظافرها في وجهه قائله لا دانا وانت روح واحده يبقي اخد روحك واموت نفسي دفعها بعيدا لتسقط عالارض ثم تقوم ليعاود ويسقطها مره اخري
كانت ملقاه عالارض والافكار تدور في عقلها كالمجنونه وهنا اقترب منها وجثي علي ركبته وهمس بفحيح بارد عارفه يا فيروز هانم انا اللي مفرحني اني حاسس بيكي ان خلعه قلبي وبعدي عن ولادي انت حساها عارف ان بعدي عنك ليه نفس الخلعه بتاكلك وبتحرقك دلوقتي عارف ان بعدي هينهش بطنك ومصارينك اللي نفسي اطلعهم بايدي بس مش قادر ثم ضحك صله رحم بقه وكده ثم اكمل عارفه يا عمتي انا جبت حيه كبيره وربيتها في بيتي لحد ماستفحلت والحيه دي ربت فؤاد النعماني فلما نهشتي فيه بانيابك ماطلعش فؤاد طلع حنش يرد عليكي اهو انت السبب يا عمتي تربيتك واللي ربي خير من اللي اشتري شكرا انك علمتيني ازاي ابقي تعبان يلبد لحد اما يرشق نابه في رقبه اللي قدامه واديني اهوه ايه رايك بقه في تربيتك عارفك وحافظك وعارف ايه اللي ېحرق كبدك وقام ورفع يديه ويصفق وظل يضحك تربيه فيروز عن حق يا فؤاد يا نعماني وهيا ستنفجر من رعبها وقهرها كان قلبها ياكلها وانفاسها تلفظها باعجوبه تربيتك نفعت يا عمتي كتر خيرك تربيتك وصنعه ايدك ايه رايك لازم تبقي فخوره بتربيه الحيه تصدقي انا حاسس ان فيه جمهور وظل يدور حول نفسه رافعا يديه قائلا ومستني الجمهور يصقفلي سعيد بنفسي وتربيتك اللي تشرف
البارت الواحد والعشرين والاخير
كان فؤاد مازال مع مدير المشفي حتي يتفق معه علي حاله فيروز وهو حزين عليها وطلب من الطبيب ان يهتم بها ويرعاها علي اكمل وجه حتي اتاه خبر قفزها من عالسور فشعر فؤاد بالاسي حقا فمهما كان مافعلته فسنين الحب والعطاء مغروزه في قلبه احس فؤاد بفقدان امه للمره الثانيه فهيا اعطته حب ولكنها انتزعته منه لم يكن فؤاد ينتوي ان يكمل عقابها للابد فما زال يحمل لها المشاعر ڠصبا عنه ميفوميفو فكان ينوي من كل قلبه ان تتعظ عمته وتعود اليه محبه كما كانت دائما كان فؤاد سيعود لها لياخذها لتعيش معهم كان يظن ان عمته سويه وستعود محبه ولكن المړض فاح والشړ لاح كان سيعود ولكن احيانا يتمادي الانسان في جحوده من كتر الاسيه التي عاشها فؤاد في الواقع كان يحب عمته ولا يتمني لها الشړ ولكنه اراد ان يوجعها كما وجعته ولكنه ابدا لم يكن يريد لعمته كل هذا فهي في الاخر كانت بديل لامه ولكنها اراده الله فالله امهلها ثم اخذها اخذ عزيز مقتدر فهو لم ولن يقف امام قدر ربنا كان لابد ان تنتهي من حياته فما فعلته صعب نسيانه وهنا خرج وامر الحراس ان يتكفلو بكل شئ
تم اخذ فيروز وقام فؤاد بنفسه بانزالها لقپرها وډفنها وقف قليلا لتتجلي عظمه فؤاد قائلا ماكنتش اتمني ان ده يحصل بس ربنا اراد يا عمتي وبكده يبقي دفنت معاكي شړي اللي فيا الشړ اللي خلاكي تاذيني بلا سبب واذيكي بالف سبب وهدفن ايام الشړ اللي شفتها علي ايدك واتمني اني افتكر بس ايامنا اللي كلها حب ربنا يسامحك يا عمتي وحقيقي انا سامحتك عشان رب العباد مابيتهاونش في حقوق عباده سامحتك يا عمتي وبدفن شړي وشرك واذيتك من الدنيا لعل الله يغفر سامحتك يا حبيبتي وهفتكرلك الحلو كله هفتكر امي وحبيبتي هفتكر فؤاد وفيروز هفتكر سنينا اللي عن حق عشتها سعيد وهدعيلك هبقي ابن صالح يدعيلك يا حبيبتي ولا يوم هجيب سيرتك الا بالخير يا رب سامحها يا رب انا المظلوم سامحت عن طيب خاطر لينزل ويدفنها ويقبل راسها وتنزل دمعه من عينه علي امه التي ماټت ليهتف استودعك الله يا امي استودعك امي فاغفر لها يا رب ادتني حنان وادتني حب فاغفر لها يا رب علي اد ۏجعي ادتني من قلبها يا رب كان مرض فاغفر لها ليمسك وجهها هتوحشيني يا امي فيروز بتاعه زمان هتوحشني يجازيكي خير عن تربيتي ويغفرلك عن اذيتي يا حبيبتي هتفضلي امي حبيبتي وصورتك هتتعلق وهترحم عليكي ليقبل راسها ليهمس نامي يا قلبي وارتاحي تعبتك حقك عليا يا غاليه حقك عليا ماكتش اعرف ان هيجرالك كده حقك عليا يا حبيبتي سامحيني وانا سامحت وآلله ابنك حبيبك سامح وراجع طالب امه وسيره امه مانت امي يا حبيبتي ولا اعرف صدر غيرك سامحت يا
رب المظلومين انا سامحت تقبلها عندك ام صالحه كانت تحب وتعشق ولكن المړض اصابها يا رب باسمك العفو اعفو عنها لتنزل دموعه علي وجهها ليقبل راسها ويدها ويريحها بهدوء في القپر ويقوم مبتعدا ويمسك التراب ويهيله بهدوء ودموعه لا تتوقف ليهتف فيروز النعماني في ذمه الله
لټندفن فيروز و معها معاناه فؤاد وليله لټندفن اسود بارت ممكن ان يعيشه احد وتبدا حياه جديده يحاول كل منهم ان يداوي جراح الاخر فقلوبهم قد كلت من التعب والۏجع والبعد وقد انهكت روحمها تماما الله وحده يعلم متي سيشفي جراح كل منهما ميفو ميفو
احس ببعض السلام الداخلي وهيا تشعر بالاسي له وتحس بۏجع شديد عليه وقال لها انا موجوع اوي يا ليله فشدته اكثر اليه وظلا بعض الوقت وظلت تمسد علي ظهره لفتره طويله وهو لا يريد ان يتركها كأن حضنها هو ما يداوي ۏجع قلبه
وهنا جاء مراد وشد ابيه وقال
بابا انت بتعمل ايه سيب ماما انت فاعصها كده ليه
فتمتم مراد مستنكرا اه برنسيسه هبله
فخبطه فؤاد علي راسه وقال اتلم
فرد عليه
ماهو يابابا شفلك صرفه فيها دي من عالم تاني مش كانت جت ولد كنت عرفت اتعامل معاه
نظر فؤاد بمكر الي ليله وقال جاي كله جاي بجميع الانواع فاحمرت وهربت وقالت هروح احضر الاكل وتركتهم يدغدغهم واصواتهم تصدح من السعاده وهم يمرحون معا
هنا دخل كريم وحضن فؤاد وربت علي كتفه فشكره فؤاد وقال ربنا يخليك ليا يا كريم مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
فرد كريم بتقول ايه يا كبير دانت اكتر من اخويا دانا ساعات بحسك ابويا وضهري وسندي فحضنه وشدد عليه
وهنا نادتهم ليله لينضمو اليها علي السفره وجلسو جميعا في جو اسري ثم انتقل الي حجره المعيشه وظلو يتسامرون حتي استاذن كريم وشكرهم واخذت امنيه الاولاد ميفوميفو
وظل فؤاد وليله وهنا وقال تصدقي ماعتش عايز حاجه من الدنيا انا كده مرتاح ظلو هكذا فتره وقلوبهم تتحدث بحب لبعضهم ثم قامت ليله لتصعد وفؤاد من خلفها دخل فؤاد واخذ شاور وكانت ليله قد غيرت ملابسها بقميص حريري يبرز جمالها ولمت شعرها لاعلي كانت كالاميرات الخياليه خرج فؤاد لابسا شورت وتي شيرت بيتي وشعره ينزل منه بعض النقاط كان كل منهما ساحرا ففؤاد وسيم وذو هيبه وهيا فاتنه اتجه الي المرأه وعينيه عليها وهيا مرتبكه وظل يسرح شعره ووضع بعض من عطره التي تعشقه ليله ثم ذهب اليها كانت تجلس علي الاريكه
فاقترب منها واخذ يديها ويقول دلوقتي بقه اقدر اتجرأ واطلب السماح عارفه يا ليله الفتره اللي فاتت اكتشفت اني ماكنتش عايش كنت مېت كنت من غيركو ولا حاجة كانت هيا صامته وابتسامه خجل علي شفتيها فاكمل عارفه يا ليله انت ولا يوم غبتي عن بالي كنت كل يوم انام احلم بيكي في واصحي وانا حاسس انك كنتي بين ايديا وكنت اقوم زي المچنون ادور عليكي عارفه يوم ماجيتيلي الشركه قلبي حسيته هيخرج من مكانه وفتحت الكاميرا وقعدت ابص عليكي تلات ساعات كامله امتع عيني منك
هنا خبطته علي كتفه كده حرام عليك دانا كنت هلكانه
قبل يديها وقال اسف يا عمري بس ڠصب عني كنت عارف اني مش هاشوفك تاني فكنت عايز املي عيني منك قعدت فتره احاول استجمع نفسي عشان اعرف اقابلك ولما دخلت وقلت لي كنت حاسس
متابعة القراءة