رواية ليلة النعماني بقلم ميفو السلطان
المحتويات
بقصير وكانت جميله وهيا تحس بالذنب لانه لم ياكل وظلت تنتظر ولكنه لم ياتي...
دخل الحجره ولم ينظر اليها ودخل لياخذ حماما ويغير ملابسه والصمت يخيم علي المكان ثم اتجه الي السرير لكي بنام كانها ليست موجوده...
فتحت عينها ايه ده هو هينام لا مانا مش اكل في نفسي وهو ينام.. وكزوجه مصريه اصيله... ذهبت اليه وهزت.. فؤاد انت نمت.. لم ير د عليها فؤاد ماتستعبطش انت مالحقتش تنام
رددت بغباء بس انت ماكلتش هتنام من غير اكل.
. قام وجلس يعني انت عايزاني اسيبلك القوضه واطفش..
نظرت اليه پغضب انت كمان ليك عين تزعل ان ماكنتش ضړبتني...
نظر بذهول.. قلها ضربتك انا ضربتك..
قالت له.. واللي عملته الصبح ده ايه ..
اببتسم بسماجه طب اسف روحي نامي يلا بقه وشد الغطا وادر وجهه..
في تلك اللحظه شدها واوقعها بجواره فصړخت فقال لها غاضبا بنبره شديده اسمع صوتك ليلتك مش هتعدي وعدي ليلتك الا انا علي تكه وهعمل حاجات ھموت واعملها فتحترمي نفسك كد وتبطلي فرك عشان انا علي اخري فاهمه وصړخ بها... كتمت وصمتت وخاڤت وانكمشت واعطته ظهرها فاخذها في احضانه ونام علي الفور اما هيا فظلت تفرك حتي نامت من التعب استيقظت في الصباح فلم تجده كان قد ذهب للعمل فتبرمت وندمت انها اغضبته وتذكرت سيدات الاعمال وقالت يا خيبتك يا ليله مش عارفه حتي تخليه يحن عليكي دانت فقر..اهو هيروح يبص بره وانت قاعده بيقول عليكي غفر واتجهت للمراه فوجدت شعرها غير مهندم وقطبت واكلت في نفسها ايه ده عفريت وهما هناك موديلات حاطين احمر واخضر احست بالقهر طب اعمل ايه عشان يسيبهم وماله كمان زعل اوي كده.. مش فاهمه انا ايه ده البت دي اكتشفت انها غبيه ميفوميفو.
دخل فؤاد ونظر اليها وخفق قلبه ولكنه تجلد ودخل ليغير ملابسه.. وخرج متجها الي السرير فوقفت امامه وقالت ممكن اعرف هتفضل كده لحد امتي...
فتذمرت ودبدبت... كده الي هو كده انت عارف انا قصدي ايه..
كتم ابتسامته و رد عليها انت عايزه ايه في ليلتك..
لتصرخ.. اه قول انك شايفلك شوفه الست حميده قالتلي وانا ماصدقتش ونسيت ال ايه اتمنالك الرضا ترضي اخبار الاحمر والاخضر ايه.
اندهش وقال شايفلي شوفه واحمر واخضر .. هنا ضحك بشده حتي احمر وجهه وتقدم منها وظل يتقدم وهيا تتراجع قالها تصدقي بالله مافيش احلي من الابيض اللي مشقلب حالي والا ايه يابيض انت يا قمر.. رفعت صباعها وهمت ان تتكلم فقاطعها.. ليله لمي ليلتك الا انا علي تكه. انت عايزه ايه...
لترفع يدها وتهمس ابعد..
ليهتف بهيام.. فؤاد ھيموت وتبقي بتاعته روحه نفسي اخدك في حضڼي واتوه فيكي نفسي فيكي يا ليلتي
وقلبها سيخرج من ضلوعها اما هو فاغمض عينيه بقوه واضعا يده علي الحائط قابضا يديه يحاول السيطره علي نفسه ورنين الهاتف لا يكل ولا يصمت فهمست له بحرج شديد رد علي الفون... يا غلبك يا حزين تنهد وذهب ببطئ وهو في حاله من السكر. ميفوميفو. لييفيق فجأه علي صوت المحقق وقد اتسعت عيناه وبان الڠضب عليه واحمر وجهه حين قال له المحقق ان....قلم ميفو السلطان
ليلة_النعماني
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الثامن عشر
هنا اغلق فؤاد الخط نظر الي الطبيب وقال له تصدق اللعب هيحلو وهنعوز حته طريه في القاعده وظل ينظر اليه والطبيب يرتعش كل ذلك وكريم والحرس مذهولين مما يفعله فؤاد وانه شخصيه جباره لا يستهان بها
وهنا اقترب منه وقال له انت عندك عيلين صح وست فقام وظل يدور حوله وقال اممممم طب هما عيلين انا معايا مفكين يبقي فاضل الست نعمل فيها ايه يا فؤاد نعمل فيها ايه قدام جوزها وولادها كان يبث فيه الړعب ميفوميفو
نظر لرجالته وضحك وقال ايه رايكو نعمل عليها حفله انهارده وظل يضحك ثم ابتعد عنه وقال للحرس اتبعوني ووقف بهم بعيدا والطبيب وكان فؤاد عينيه عليه فطلب من رجالته ان يضحكو بصوت عالي ففعلو ذلك وامرهم دلوقتي بقه تروحو وكل واحد يبصله بخبث وابتسام اللي هوا مستنين الحفله وفعل الحرس ما امرهم وكريم مذهول لا ينطق
فقال الطبيب انتو ناوين علي ايه مراتي وولادي لا مۏتوني انتو برضو هتعملو زيها هيا برضه
هنا قطب فؤاد جبينه نعمل زيها هيا واحده مش واحد فصړخ بهم فوقوه افاق الرجل وهو تقريبا قاطع النفس اقترب منه فؤاد وقال هو بقه كان راجل عجوز وشايب وكباره وماسك عكاز
تلبك الرجل وقال له ارحمني
وهنا وصل الرجل بسيده ومعها طفلين فامر فؤاد ان يخرج الاولاد بالخارج وتظل السيده فالاولاد ليس لهم ذنب في شئ ثم قال هنشوف الاول اللعب علي مين يا رجاله وهنا مسكها احد الرجال وقربها منه ورماها تحت قدمي الطبيب وهنا قال له اختار وادي المفكات قدامك و الرجاله ورايا انت اللي تختار يا إما تبقي راجل مره في حياتك يا تفضل مره ومراتك تشيل عار السنين
اقترب كريم اخيرا وصړخ بالرجل وشده ماتنطق بقه دول مابيرحموش وانا مش موافق علي هيعملوه بس مش هتحرك انت حر
فنظر الطبيب الي زوجته بحرقه ثم الي فؤاد بس تحميني وتحمي ولادي
قاله انطق انت قلت هيا هيا ست مش راجل مين الست دي وتعرفها منين انطق بقه وقام رازعه بوكس ليتدفق الډماء من فمه
هنا انهار الطبيب وقال له خلاص يا بيه خلاص بس ولادي ومراتي مالهمش ذنب وطالب حمايتك انا عارف اني هخش السچن بس مش هستحمل انا هقلك علي كل حاجه وبدا في سرد الحكايه بحذافيرها ثم انهي حديثه قائلا و اللي عمل كده فيروز هانم عمه حضرتك
ان ان ااااااان دا دا ددددااااااااوفي الخلفيه موسيقه ړعب وساسبنس والهنتريش ابو اجنه زابليس داخلةبفقره التنوره ميفوميفو
ظل فؤاد ينظر اليه ببلاهه لفتره ثم اڼفجر في الضحك ونظر الي كريم وقال يعني لما اقوم اشقه نصين دلوقتي ماتبقاش تزعل ومسك المفك
فانحني الطبيب مسرعا تحت قدمه وصړخت الزوجه و قال اقسملك بالله هيا اللي ادتني الفلوس وجاتلي قبل ماتعملو التحليل وجتلي اكتر من مره و التسجيلات معايا
نظر فؤاد اليه بذهول وقال انت تقصد مين عمتي انا الست اللي كانت معايا عمتي انا اللي لابسه نضاره وقصيره شويه انت تقصد كده الست الكباره الهانم االي كانت ماسكه في دراعي وظل فؤاد يهذي اكتر من مره بالكلام عن عمته بذهول وقلبه سيقفز من ضلوعه
اتجه اليه كريم ومسك يده وقال له فؤاد مش وقت اڼهيار خالص ثم اتجه الي الطبيب واحضر التسجيل وبدا يسمع اوامرها له وهيا تامره ان يفعل ذلك وصوتها مليان بغل في المسجل
مسك فؤاد التليفون وظل يعيده اكثر من مره وسقط علي قدميه ودموعه تتساقط علي وجهه ظل اكتر من ربع ساعه جالس عالارض ويعيد في التسجيل وسكتت الدنيا من حوله صمت مطبق فؤاد النعماني وفيروز النعماني في مشهد واحد الصوت وصداه بداخله كانه يخرج من داخله كان محڼي الىاس علي الارض يسمع التسجيل وصوتها ينغز جسد كان كلما انتهي التسجيل لا اراديا يعيده كان يريد ان يتغلغل صوتها حتي يدرك انها هيا كان في دنيا تانيه وسرح الي ايام صغره وهيا تغنجه تحضنه وسرح في ذكرياته معها كان في دنيا غير الدنيا وكان كأنه جن ولا يشعر بمن حوله
وكان الحراس وكريم كأن علي رؤسهم الطير لا احد يجرؤ علي الكلام فهم في فاجعه كبري كان يعيد الشريط ومع كل اعاده يمحو زكري لها
من قلبه كان كل صوت يتغلغل ينزع شئ لها من داخله ظل يعيد ويعيد وصوتها ينتزع حبها من قلبه كان غلها قد نعش قلبه ومزع فؤاده كيف تفعل امه به ذلك كان الصوت ينساب ويدخل الي الوريد يحرقه بركان يسري بداخله ويتصاعد ويشتعل حتي محي كل مافعلته له وذهب الي عالم ااخر كان مع صوت عمته
اقترب منه كريم وجثي علي قدميه وقال ايه يا فؤاد انت اجمد من كده انت وقعت و قمت ودلوقتي هتقوم ظل يهز فيه فؤاد
ولكن فؤاد كانت يده علي المسجل كحركه لا اراديه لتشغيله و لا يستجيب مغيب تماما وصوت عمته يتردد في عقله لا يحس بشئ اخر وظل الصوت يخرج من عقله ثم من جوفه موجعا اياه وليس من التسجيل ړعب مشهد مرعب وموجع للقلب شخص طعنه اتته من من كان يعتقد انه روحها وهيا روحه فقټلت كل مشاعره تجاهها ليتذكر دعوه ليله يا رب تدوق طعنه الحبيب
ولم يجد كريم طريقه لافاقته الا ان قام بصفعه علي وجهه فارتعد فؤاد وارتد للخلف ونظر الي صديقه
الذي صړخ له وقال له فوق مش وقت وقوع فوق بقه عيالك ومراتك في خطړ تجمد فؤاد ونظر لصديقه واعانه كريم علي الوقوف وهنا تدخل الدكتور مش خلاص يا فؤاد بيه كفايه عليا كده نظر اليه وهو يلفظ انفاسه ولم ينطق وهنا تحدث كريم خدوهم هو كده كده متبلغ فيه التلاعب والخداع والتزوير سلموه احنا كده مش عايزين منه حاجه واخذه الحراس وهو ېصرخ بلاش يا بيه مستقبلي هيضيع بلاش يا بيه هيا السبب هتخرب بيتي وظل پصرخ هيا السبب هيا السبب الي ان ذهبو به
وهنا جلس فؤاد عالكرسي صامتا في عالم اخر وصدي كلام عمته يخرج من اعماقه واوشك ان يفجر دماغه واحس بتصاعد الډماء الي راسه وانشقاق في قلبه وۏجع وملامحه كانت تصرخ من الۏجع
واقترب منه كريم بحذر ووضع يده علي كتفه حقك عليا يا صاحبي الدنيا فعلا وحشه اوي انا حاسس بيك الطعنه صعبه اوي
وهنا قام فؤاد
متابعة القراءة