روايه جديده بقلم سمسمه السيد
المحتويات
في ايه ياولاد بتتخانقوا ليه وصوتك عالي ليه ياحور ومين دي !
حور انا اسفه ياماما بس الاتنين كانو بيتخانقوا فكان لازم افصل بينهم ودي حياة اختي طبعا لو مفيهاش ازعاج هتقعد معانا عشان دراستها
كريمه باابتسامه تنور ياحبيبتي البيت واسع
ليل بهمس دي مش حياة دي قوت
انتبهت حياة له فتحدثت بتهجم سمعني بتقول ايه ياكابتن انت
كريمه متتاخرش علي العشا
ليل وهو يتجه لباب الفيلا ان شاء الله
فتح ليل باب الفيلا فوجد لوسيندا تساند ليث ورأسها مجړوح وېنزف
ليل بصذمة ليث
نظرت كريمه وحياة وحور الي باب الفيلا فاانصذم الجميع بهيئة ليث وركضوا نحوه
حور ليل اسنده معايا نطلعه فوق ماما اتصلي بالدكتور بسرعه
امتثل الجميع لطلبها وساعدها ليل حتي وضعوا ليث في فراشه وركضت حور لتأتي بالاسعافات الاوليه محاوله تضميد خرحه وتنظيف الاضابه حتي يحضر الطبيب
وبعد مرور نصف ساعه كان الطبيب في غرفة ليث وبعد ان انتهي سأله ليل عن وضع شقيقه
ليل طمني يادكتور !
الدكتور اطمن انا خيطله الحرح ومفيش كسور الحمدلله
حور يعني هو هيفوق امتي وهو كويس ولا لا
الدكتور اطمني يامدام هو كويس وشويه وهيفوق المهم يرتاح
اتجه الطبيب للخارج وخلفه ليل لاايصاله
كريمه ياحبيبي يابني ايه اللي حصل يالوسيندا !
لوسيندا بحزن عربيته اتخبطت في الشجره يا طنط
لوسيندا بتوتر انا كنت رايحاله الشركه ولقيته نزل ركب عربيته ملحقتش اتكلم معاه فاركبت عربيتي ومشيت وراه لقيته خبط في الشجره نزلت وخليت حد يساعدني ننقله عربيتي
حور متشكرين لخدماتك تقدري تتفضلي دلوقتي عشان هو محتاج راحه
حور ماما انا هنزل اعمله شوربة وحاجات خفيفه خليكي جمبه وانت ياليل وري حياة اوضتها لو سمحت
ليل وكريمه حاضر
هبطت حور متجهها الي المطبخ وحاولت انهاء اعدادد الطعام بسرعه كي لا تترك تلك الخبيثه مع زوجها كثيرا
جاءت لتدلف للداخل فوجدت ليث يقبل لوسيندا فادلفت للداخل والفت الاطباق علي الارض وقامت باابعاد لوسيندا عن ليث بقوه ودفغتها للخلف بقوه
لوسيندا انتي اټجننتي
صڤعتها حور بقوه مشيره بااصباعها بتحذير انا كدا عاقله اووي وياويلك لو قربتي لجوزي تاني
ليث بعصپيه ان قاطعته حور بقوه مسمعش حرف منك وانتي اربل من اني انزل لمستواكي اصلا
خرجت لوسيندا غاضبه من صفعت حور وتوعدت ان تردها لها
وقف ليث پغضب
ليث بنبره غاضبه ممكن اعرف ايه الهبل اللي عملتيه ده ازاي تعملي كدا
حور تقصد علي القلم ده انهت جملتها واسددت له صفغه قويه مضيفه عملت ده لاني متعودتش اشوف حد يهني واسكتله وانت هنتني لما قربت من واحده تانيه في اوضة نومي وانا علي ذمتك
اقترب ليث منها قائلا پغضب اعتذري عن اللي عملتيه
حور وهي تتجه لتخرج انا مش اسفه علي اللي عملته
ليث وانا مش اسف علي اللي هعمله ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ
حياة انا اسفه
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها ولكن لم تنجح فانظرت له بضيق قائله بهمس العد عني
ليث مش قبل مااعمل اللي انا عايزه
نظرت حور لحياة بتوسل فافهمت حياة مغزي نظراتها واردفت ممكن ياليث بعد اذنك عايزه حور شويه
ليث باابتسامه طيب روحي وهي هتيجي وراكي
حياة لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه
اتجهوا نحو غرفة حياة ودلفوا للداخل فااغلقت حياة الباب جيدا وجلست علي احدي المقاعد القريبه
حور الحمدلله
حياة وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !
حور ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !
حور بدهشه عز !
حياة ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه
حور بتوتر انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور
حياة بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب انتي ازاي تتصنتي عليا
حياة هدي اعصابك ومټخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه
حور بسخريه وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !
حياة ببرود اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيمونك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي
عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني
متابعة القراءة