روايه جديده بقلم سمسمه السيد
المحتويات
حور بضيق لو سمحتي ياماما ياريت تنسيه انا مش عاوزه اسمع اسمه تاني لو سمحتي
امل هو في ايه ماتحكيلي
حور وهي تتجه نحو الغرفه انا هنام محدش يصحيني
اغلقت حور باب الغرفه بقوه فنظرت امل تجاه حياة فااردفت حياة بتذمر متبصليش كدا انا تعبانه ومش هحكي كل اللي حصل
امل عايزه اعرف ليث وحور مالهم
امل بشهقه يانهار اسود ليه
اخذت حياة تسرد له كل ماحدث وبعد ان انتهت بس كدا
امل طيب ومحدش يعرف انكم هنا !
حياة لا وحور مش عاوزه حد يعرف
امل بتفكير ماشي روحي ارتاحي عشان چرحك
حياة ماما بلاش تعملي اللي في دماغك عشان بنتك الكبيره دماغها ناشغه وممكن تسيب البيت ومنعرفش مكانها
اتجهت حياة نحو غرفتها وجلست امل علي احدي المقاعد حتي سمعت صوت باب المنزل ينفتح فوجدته الحاج محمد
محمد بااستغراب ايه الشنط دي كلها انتي مسافره ولاهتعزلي
امل لادول شنط بناتك
محمد بنات مين ياامل احنا معندناش غير بنت واحده بعد حور الله يرحمها
محمد وهو يجلس بجوارها ازاي ياامل انتي بتقولي ايه
قصت عليه امل كل ماسردته لها حياة فتحدث محمد بااستغراب طيب مبلغوناش ليه ان البت عايشه
امل حور مرضتش كانوا لازم يخلصوا كل حاجه وبعدين يطمنونا مرضوش يقولولنا عشان كنا هنقعد نسأل ليه وازاي وحصل ليه والكلام ده وانت فاهم
امل لااقعد لازم تاخد موقف عشان هي وليث يرجعوا لبعض بنتك حامل ومينفعش تبقي بعيده عن جوزها
محمد اعمل ايه يعني ياامل
امل انا هتصرف بس انت شد عليها شويه
في منزل ليث اخذ يجوب الغرفة ذهابا وايابا
ليث ياتري روحتي فين ياحور
ليث بضيق هو ايه اللي ليه ياامي انا بحبها انتي ايه ليه مش عايزه تحسي بيا
امسكت كريمه بالهاتف ورفعته بوجهه قائله اتفضل رد علي حماتك
ليث الو
امل ينفع المهزله اللي بتحصل دي طلقتها ليه !
ليث ياحماتي هي اللي اللي طلبت والله انا ڼدمان ومستعد اعمل اي حاجه بس اعرف هي فين واطمن عليها
ليث ماشي ياحماتي حاضر سلام
اغلق ليث الخط ولم ينتظر ليسمع اي حرف اخري من كريمه والتقط هاتفه علي الفور ليحجز بااقرب طائره فااخبررته المتحدثه من شركه الطياران ان الرحلة بعد ساعه من الان اغلق الخط وانطلق نحو المطار بسرعه وبعد مرور نصف ساعه كان يجلس بااحدي المقاعد في الطائره
بعد مرور بضعت ساعات وصلت الطائره الي ارض مصر في الساعه الرابعه صباحا اوقف ليث سياره اجري وصعد بها واعطي لسائقها العنوان وبعد مرور ساعه كان ليث يقف داخل المبني وقلبه يخفق بشده صعد إلي المنزل وطرق الباب عدت طرقات فافتح له والد حور
محمد اهلا اهلا يابني جاي بدري كدا ليه ليه مستنتش لحد العصر او المغرب
ليث ياعمي انا مش قادر ابعد عن بنتك ولو دقيقه تخيل بقي كل الساعات اللي فاتت كنت عامل ازاي
استيقظت حياة علي صوت ليث فاخرجت ونظرت إليه بعدم استيعاب
ومن ثم ركضت علي غرفة شقيقته فوجدتها تدعي النوم ووجدت اثار للدموع علي خديها
حياة حوور ليث بره
حور
حياة انا عارفه انك صاحيه فاقومي شوفي هو عاوز ايه
حور انا مش عاوزه اشوف ولااسمع حد اطلعي بره
حياة بقي كدا ماشي
جاءت حياة لتخرج فوجدت ليث يدلف للداخل
حياة لل قاطعه بصوت واطي هشش
اقترب من فراش حور وجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلات شعرها انزعجت حور وظنت انها حياة فافتحت عيونها بعصپيه حيييا صمتت عندما رأته يجلس بجوارها
حور انت ايه دخلك هنا ومين سمحلك اصلا
ليث انا ادخل في المكان اللي انا عايزه محدش يقدر يمنعني عنك
امسك يدها واقترب منها قائلا ماتهدي بقي تعبتيني
حور بصوت منخفض ابعد عني
نظر الي شقتيها الورديه واقترب منها قائلا ولو مبعدتش
ابتعد عنها ونظر إليها فوجدها تغمض عيناها بقوه فاابتسم هو وجاء ليقترب منها مره اخري فقاطعهم دخول حياة
حياة انا اسفه شكلي جيت في الوقت الغلط
انتفضت حور من علي الفراش واردفت قائله اطلع بره ياليث
ليث ينفع كدا ياحياة اديكي ضيعتي فرصتي فالسيطره عليها
حور بصړاخ ياماااااااما
اتت امل علي صوت صړاخها وتبعها محمد
ق الفراش وتنظر إلي ليث پغضب
محمد انتي اتهبلتي علي كبر ياحور انتي واقفه علي السرير ليه انزلي
حور بعصپيه مين اللي سمح للحلوف ده يدخل هنا
ليث بصوت واطي حلوف !! ماشي هحاسبك عليها بس بعدين
محمد پغضب احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عن جوزك وتوطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا
حور طليقي مش جوزي
ليث محدش قالك اني رديتك صح
حور ده اللي هو حد قالك اني لعبه في ايدك يابن الشناوي عشان تطلقني بمزاجك وترجعني بمزاجك وتردني ازاي اصلا مينفعش
حياة لا ينفع ياحور هو
متابعة القراءة