روايه جديده بقلم سمسمه السيد
المحتويات
زيك مبيحبش غير مره واحده بس في حياته وكل اللي بعدها مهما قولت انك بتحبهم فاانت هتبقا كذاب لانك ھتكون بتفكر فيها وبس راجع نفسك تاني ياليث بدل ماترجع ټندم بعدين
خرج ليل وترك ليث للمره الثانيه اليوم يترك وحيدا ضائعا بين افكاره
في المساء في غرفة حور خرجت حياةو جلست كريمه بجوار حور محاولة تهدائتها
حور انتي مش فاهمه حاجه ياماما انا تعبانه اووي ومحدش حاسس باللي جوايا
كريمه بحزن احكيلي ياحبيبتي يمكن اقدر اساعدك
حور ببکاء انا غلطت كتير اووي في حقه وعارفه اني لو اعتذرت الف مره منه مش هيسامحني بس ميعاقبنيش كدا ياماما هو انا وچشه للدرجادي
حور بدموع قولي حاجه ياماما متفضليش ساكته كدا
كريمه انتي غلطتي ياحور انتي كييره وناضجه وفاهمه انا مش عارفه اطلعك غلطانه ولامضحوك عليكي انا مش فاهمه حاجه انا كل اللي اعرفه دلوقتي ان ابني بيحبك بجد والا مكنش كدب عليا بخصوص ابنك ومكنش كدب عليا انك اتخطفتي مش هربتي انا معرفش ليث ليه ضعيف اووي قدامك كدا بس كل اللي هقولهولك ربنا يهديكي وطلاما اعترفتي بغلطك وحسيتي بالذنب تبقي بدأتي تحبيه متديلوش فرصه يسيبك ابني لما كنتي بعيده عنوا مكنش بيرحم حد ومكنتش بعرف اتكلم معاه متخليش واحده تانيه تاخدو منك يابنتي
انطوي الليل سريعا علي ابطالنا وفي صباح اليوم التالي استيقظت حور علي صوت حياة المزعج
حور بضيق في ايه ياحياة علي الصبح !
حياة الحربايه جت قصدي لوسيندا دي جت وفي اوضة ليث دلوقتي
انتفضت حور من علي الفراش واتجهت نحو غرفته فوجدتها تجلس جواره علي الفراش وتحاول ايقاظه فتقدمت منها پغضب وجذبتها لتقف امامها پغضب
لوسيندا وهي تدفعها للخلف ابعدي كدا وكفايه اووي تمثيل انك الزوجه المثاليه وانا هبقا مراته يعني من حقي اعمل اي حاجه وانتي متدخليش
هب ليث واقفا من علي الفراش انتوا في ايه انتوا الاتنين علي الصبح
ومن ثم وجه حديثه لحور وانتي ايه دخلك اوضتي اصلا
ليث الزمي حدودك بقا وكفايه تمثيل لحد هنا انتي ايه مشبعتيش تمثيل اطلعي برا ومتدخليش في حياتي الشخصيه انتي سامعه
خرجت حور پغضب شديد وذهبت لغرفتها واخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا في غضپ
اما عن ليث جاءت لوسيندا لتتحدث فاسبقها ليث وانتي كمان اطلعي بره عشان اغير هدومي
في غرفة حور
حور في نفسها ااااه ياحيوان ياجزمه بتكسفني قدامها وكمان بتديها الحق اكتر مني
ماانتي اللي عبيطه وكان بين ايدك وبيحبك انتي بس ضيعتيه
يعني ايه خلاص مفيش امل لا مش هسيبه يتجوزها حتي لو علي چثتي
بعد مرور ربع ساعة خرج ليث من المړحاض في كامل اناقته واتجه للخارج دون الحديث مع احد اخذ لوسيندا واتجهوا لشراء فستان الزفاف وبذلته
مر اليوم سريعا دون شئ مميز وفي المساء كانت حور تنتظر قدوم ليث فوجدته يدلف من باب الفيلا فاشرعت في ادعاء النوم اقترب هو منها وحاول افاقاها ولكن دون جدوي فاحملها واتجه بها الي غرفتها ووضعها علي الفراش واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه وجاء ليتجه للخارج فااوقفته كلماتها
حور ليث ارجوك متسبنيش انا مصدقة لقيتك بلاش تتجوزها
ليث باابتسامة حزن متاخر اووي يامدام حور
اتجه للخارج ودلف لغرفته ليلقي بجسده علي الفراش محاولا طرد كلماتها من ذهنه
بعد مرور يومين تحت محاولات حور في تقريب ليث منها ولكن فشلت كل محاولاتها
جاء موعد زفاف لوسيندا وليث وفي هذا اليوم اخذت حور تبكي بشده فها هو الان سيعقد قرآنه علي غيرها ولم
تستطيع استماله فؤاده في المساء ارتدت حور ملابسه المكونه من فستان فيروزي بكم وطويل وحجاب من نفس اللون وجاءت لتخرج قولكن اوقفها صوت رنين هاتفها
حور الو
الشخص مدام حور معايا
حور ايوا مين انت
الشخص انا فاعل خير جوزك ياست هانم عز بيه ناوي يخلص عليه النهارده في الفرح ياريت ميروحش الفرح سلام
ابتسم بۏجع قائلا ايوا انتي عندك حق انا بكرهك ياريت تبعدي من قدام العربيه انا فرحي النهارده انا ولوسيندا ومش عاوز اتاخر عليها
حور بدموع وانا ايه !طب انقذتني منه ليه طلاما مش عاوزني في حياتك ياليث انتوا الاتنين شبه بعض متختلفوش حاجه عن بعض كدابين
ليث بجمود ايوا احنا كدابين ودي حياتي وانا حر فيها بعد اذنك
تركها وصعد بسيارته لينطلق بها نحو القاعه المخصصه بزفافه
اوقفت حور سياره اجري واعطته عنوان القاعه لتذهب خلف ليث
دلف ليث للقاعه ممسكا بذراع لوسيندا وسط تهأني الجميع
اما عن حور فنزلت من سيارة الاجري واتجهت
متابعة القراءة