روايه جديده بقلم سمسمه السيد

موقع أيام نيوز


بشده ودلف كلا من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي    
حياة بدموع  وحبتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا
ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه  كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء 
نظرت لوسيندا إليها پغضب وجاهدت ان تظهر علي ملامح وجهها البرود وتقدمت منها لټحتضنها هامسه في اذنها  اوعي تفكري انك قدي يابنت محمد عشان تلعبي معايا نهايتك علي ايدي 

ابتسمت حور مردفه بصوت عالي  هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري 
كريمه  انتوا بتقولوا ايه !
اقتربت حور من كريمه واحبضنتها بشده  وحشتيني اووي ياماما 
كريمه بعتاب  لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي 
حور  انا اسفه ياماما مش هقدر اشرحلكوا حاجه دلوقتي بعدين هبقا افهمكوا كل حاجه 
كريمه  ماشي يابنتي 
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي
عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها مجموعه من الفريق الطبي 
خالد بعدم تصديق  ازاي !
ابتسمت هي بااتساع قائله  مفيش حمدلله علي السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني 
خالد  انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء  بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه 
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره 
خالد  مش مصدق نفسي بجد 
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله  كان لازم ياخالد ابقا قويه عشان اقف جمبك كان لازم ارجع اقف تاني عشان اساعدك كفايه اووي طول السنتين اللي فاتوا وانت متكفل بيا وبعلاجي
خالد وهو يضع يده علي كتفها  انا مش عارف انتي ولوسيندا ازاي اخوات بش ده كان واجبي ياليان ونفس اللي حصل معاكي اتكرر معايا من شهر بس حور الحمدلله كانت حالتها بسيطه وقدرت تساعدني شويه انا كنت خلاص فقدت الامل بجد 
ابتسمت ليان قائله  لا ياخالد طول ماانا في ضهرك متفقدش الامل اطمن انا هعمل جهدي عشان نكشفها هي والزباله التاني اللي معاها ده 
خالد  انتي ليه مش بتحبيه ياليان مع ان هو بيحبك ولما اختك قالتله ان ليث السبب في موتك وراحت عشان تتجوزه كان هيقتل ليث يوم الفرح من كتر حبه ليكي
ليان  انا عمري ماحبيته ولاعمري هحبه ياخالد يمكن عشان انا اول واحده ترفضه فاهو هيتجنن بسبب رفضي ده عز مش بيحب غير نفسه وبس هو عنده حب تملك مش اكتر وانا عمري ماهحب واحد كان شغال في تجاره الاڠضاء   قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشپوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه 
خالد  نهايتها قربت ياليان اطمني
في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيرا كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه  متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش تلعبي معايا عشان نهايتك هتبقا مآسويه
تركتها دون ان تعطيها فرصه للجواب واتجهت نحو حديقه المنزل اخذت لوسيندا تفكر كثيرا الي ان جاءت فكره خبيثه علي افكارها فااتجهت للاعلي ودلفت الي غرفة حور وابدلت ثيابها علي الفور بقميص قصير للغايه وتركت شعرها علي حريته وتسطحت علي الفراش مردفه  انا هخليكي ټندمي ياحور
في احد النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب پشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضپ كثيرا والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا 
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا واخذ يسير بخطوات متمايله حتي وصل الي غرفتها   
دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلا بثمول  زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا   
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع
انطوي الليل سريعا واشرقت شمس يوما مليئ پألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها پألم شديد 
حور  يالهووي هو انا نمت طول الليل هنا انا كنت مستنياه بس هو مرجعش من امبارح ولاايه 
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة 
حياة  صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه 
حور  معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث !
حياة بااستغراب  مهو كان معاكي يابنتي بليل !
حور  معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت
 

تم نسخ الرابط