رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
بس فجأة أتكعبلت وهي بتجري في الجاكتة بتاعته وقعت ع وشها اااااه
بخضة دخل سام بسرعه ع صړاخها ولسه رايح يفتح النور فتكعبل فيها ووقع عليها فصړخت پألم لااااا
اتعدل سام بعصبية مش تفتحي!
بإنفعال وهي بتحسس ع ضهرها بۏجع أنا برضو إلا أفتح أنت أيه مبتشفش نفسك غلطان أبدا!
بصلها سام بتركيز فبدأت ملامحه تهدأ وضي القمر جاي ع وشها الملائكي فتحرجت من نظراته و بصت في الأرض
رفع سام رأسها بإيده وهو بيبصلها جامد أنتي عارفه أن دي أول مرة أحس أن حياتي فارقه مع حد بجد وممكن يضحي بنفسه علشاني
ضربات قلبها بدأت تعلي وهي بتاخد نفسها بصعوبة من قربه فكمل كلامه جوايا إحساس حلو أول مرة أحسه وفي نفس الوقت كاره وجوده مش عاوز أوهم نفسي بيه إحساس كل ما بتقريبي بيسطر عليا أكتر
وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط
علي صوت عياطها بحر قة يعني خلاص هطلقني
شدها مرة واحدة ناحيته جامد وااا
عيونها راغت بالدموع ليه بتقول وهم سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة
علي صوت عياطها بحر قة يعني خلاص هطلقني
پصدمة أحيييه هو أنا قت لتها!!!
وطي ع الأرض وهو مش مستوعب إلا عمله سندرا فوقي أنا أنا أنا عملت أيييه غبي إزاي تضعف بالطريقة دي أنت عمرك ما كنت كدا ب بس هو انا ضړبتها پالنار! هي ماټت من الصدمة ولا من الفرحة ولا حكايتك ايه أنتي كمان كان يوم أس ود يوم ما شوفتك
بصوت خاڤت طب دي هقولها ايه لما تفوق!
ايه هيكون مبررك ي فالح! أنا بقول أحسن حاجة تفضل نايمة كدا للصبح
مشي شويه وبعدها رجع تاني قعد جمبها وميل اللحاف شويه بس والله الواحد محتاج يراجع نفسه تاني ويفكر في تكوين أسرة برضو دي حته سنه الحياه!
حس سام بحركة إيديها وأنها بدأت تفوق فقام بسرعه ع الكنبة وعمل نفسه نايم فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب
في
الريسبشن
كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض صباح الخير
ايه ساعه علشان تنزل!
ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه
ايه دا مالك پتتوجع كدا ليه
أصل نومة الأرض مع التكييف صعبة أوي الصر أحم قصدي يعني
ضحك سام فشرق وهو بيشرب القهوة والله تستاهل علشان تبقي تقل أدبك حلو أهي جت إلا هتخليك تحضن الأرض كل يوم
قرب منه وبسخرية قصدك أنت إلا بتستوي ع ڼار هادية ي حلو هه وعامل نفسك سبع رجالة في بعض في الخلية وسيبني بقااا أنا عاوز اتجوز وبتاع وفي الآخر طلعت قطة
خد جين بوق من القهوة أيييه ي عم أنت في أيه دماغك راحت ل بعيد أوي أنت بتكلم حين مش سوزي أنا بس بيني وبينك برضو عمري ما كنت هقربلها من غير ما أبوها يعرف دي أمانة برضو أنا بس كنت عاوز ألطف الجو شويه بدل ما هي عاملة فيها الصول عطية طول الوقت بنت حسنية المهم سيبك مني أنا وقولي أيه الا جمب حاجبك دا!
بستغراب إلا هو ايه مش فاهم
فيه چرح متورم جمب حاجبك ايه كنت بتلعب جمباز امبارح ولا أيه ضحك بمرح
رفع سام حاجبه وهو بيبصله بحدة ولسه هيرد تلفونه رن
دا فتحي باشا!
أحم ط طب رد أنا هروح أعمل حاجة وجاي
خليك مكانك يالا اترزع لما نشوف الأوامر أيه ألو
أيوا ي سام أنا خلاص خدت الموافقة من معالي الوزير والنهاردة بالليل تكونوا جاهزين والورق اللازم للسفر هيبقي جاهز ليكم أنتم الأربعة
بتفاجئ أربعة!!!
جين كلمني من شويه وقالي ع اقتراحكم بأنكم تعملوا تمويه شهر العسل وأنا وافقت وورق الحجز كله هيوصلكم بالليل السفر الساعه ١ بالليل ولما توصلوا تطمنوني عليكم
نزل سام الفون من ع ودنه وبص ل جين إلا بيبص حوليه ومرة واحد قام مسكه من قميصه بغل أنت بدبسني ي حين رايح تكلمه من ورايا !!!
أنت مكنتش هتوافق إلا كدا وبكرا تشكرني ع فكرة
دا لو فضلت عايش لبكرا أصلا ومختش روحك دلوقتي
بالليل
دخل سام الاوضة ومعاه الشنط مساء الخير
بفرحة أحنا هنرجع بيتنا تاني!
أختفت إبتسامتها وبحزن أمال الشنط دي ليه
جهزي نفسك هنتحرك كمان ساعه وألبسي تقيل
طب سام ثواني ساام !!
في بيت زينة
ي عمي رد أنت عليها بلاش أنا أتكلم
حسنية بزعيق بقي عاوز تاخد بنتي وتسافر من غير ما حد يكون معاكم !! ايه فاكرها سايبة
ي طنط قولت مش هينفع أعمل فرح أنتم عارفين ظروفي وإلا حصل في كتب الكتاب زينة بقت مراتي خلاص وكل أهالينا عارفه وصحابنا يعني قانونا وشرعا يحقلي أخدها معايا اي مكان أنا عاوزه
دا بعينك ي جين أنا بقي مش هتنزل عن فرح بنتي وي أما كدا ي أما كل واحد يروح لحاله وكفاية أوي إلا حصل لحد كدا أنا بنتي كانت هتروح مني
بص جين ل حماه عمي أنا جاي استأذنك اخد مراتي معايا مكان شغلي الجديد انا مسافر ومش عارف هرجع أمتي وفي نفس الوقت معايا صاحبي ومراته برضو أنا
عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي
حماته بعقدة بوز طريق السلامة ي حبيبي إلا عندنا قولناه
لف جين ظهره پغضب وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها جاسر أستني
بصت أمها ع الشنطة وقالت پصدمة أنتي بتعملي ايه ي زينة!
بحزن ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح
بعياط وشحتفه كدا ي زينة أهون عليكي ي بنتي دا أنتي بنتي الوحيدة
ماما علشان خاطري متعيطيش أنتي عارفه غلاوتك عندي بس أنا ااا
قاطعها والدها بإبتسامة روحي يبنتي مع جوزك ربنا يسعدكم
بصتله حسنية پصدمة أنت بتقول أيه ي أبو زينة!
بعد ساعتين
عز بيه هما وصلوا المينا دلوقتي وخلاص الباخرة هتطلع
ۏلع سچاره وهو بيلعب في شعر الكلب الشرس إلا بين رجله حلو أوي أنت طبعا عرفت هتعمل ايه
كله تحت السيطرة ي باشا طقم السفينة كله رجالتنا و قبطان السفينة بقي تحت إيدينا وبدلناه مع واحد تبعنا هيغير خط السير للمكان إلا رجالتنا مستنيينهم فيه وهيتسلموا تسليم أهالي وهما متسلسلين زي الكلا ب
طلع الدخان من بؤقه بشراهة مش عاوز غلطة ي رحيم وبعد ما تشحنوهم ع المكان إلا قولتلك عليه
تبعتلي سندرا علشان أكافئها ع الخدمة إلا قدمتهالنا دي
في السفينة
دي أوضتكم
متابعة القراءة