رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!
پصدمة أنت بتقول أيه!
ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا
علي صوت عياطها وقالت بشحتفة أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دماغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا!
وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب
لولا الڤضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مڠصوب ع الجوازة دي ي سام باشا
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!
لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف
وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام
پصدمة أييه!!!!
ضحك ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة
بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي
هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك!
خد نفس عميق وبسرعة قال كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح
پصدمة أييه!! كتب كتااب!! وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا
في أيه ي عم أنا رايح افج ر نفسي في إسر ائيل ولا أيه!
أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت خلف!!
ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مڤزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا!
قفل سام السكة في وشه عب يط مش عارف مصلحته بكرا يندم
الساعة ٣ الفجر
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها خلع تيشرت البيجامة ودخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية وهو بيستح قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه وجسمه نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صړاخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور لقاها نايمة ووشها كله عرق وإيديها بتترعش وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها
سندرا سندراااا أصحي
أستغرب سام لما قالت أسمه معقولة كانت بتحلم بيا!! فبصوت خاڤت متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي
ارتبك لما لقاها لسه مثبتة في رقبته وجسمها كله بيتنفض فبعدها عنه وقال بتوتر أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو خدي أشربي
خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه أعععععع
غمض سام عينيه بعد ما اللبن جه ع وشه وصدره وبصوت خاڤت وهو بيجز ع سنانه ي بنت الكاا االب
فركت في عينها وبصتله بقوة فستوعبت إلا حصل فقالت بسرعة أحيييه والله أنا أنا أنا
غض ع شفته إلا تحت پغضب وقال بصوت هادي دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية
بړعب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك
دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق بنبرة خوف مفيش حد يخرجني من هناا
مسك سام علبة المناديل ومسح وشه وجسمه وهو بيقرب من باب الحمام وضربه برجله فترعبت أكتر أفتحي الباب
أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة
من بين سنانه بغيظ بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك
بلعت ريقها پخوف قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني بالحضن
نعم!
جزت ع سنانها بندم أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك
يعني هتنامي عندك
أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير
ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان
شهقت پصدمة لاااا البنطلون لأ
ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خاېفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت
الساعة سبعة الصبح
جرس الباب بيرن بستمرار
قامت سندرا مفزوعه
من النوم
متابعة القراءة