رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

موقع أيام نيوز

تاخدها تديها ل عيل تحت إيدك يتسلي عليها قبل ما تفوق عاوزها لو فكرت تخونا وتستسلم ل حضرت الظابط تبقي هي أول واحدة خسرانة في اللعبة دي 
حسام بستغراب بس ي باشا البت شكلها غلبانة دي حتي مطلبتش فلوس ع شغلها معانا ومن اول ټهديد وافقت على طول وماشية معانا زي الفل 
طلع الدخان من بؤقه بشراهة أسمع الكلام ي حسااام
متناقشنيش أيه البت عجبتك ولا صعبت عليك!!
ي باشا أنا أقصد أنه
قاطعه بعصبية ولاااا نفذ إلا بقولهولك وبلاش تشتري ڠضبي علشان تمنه غاالي أووي عليك ولو عجبتك أوي كدا أهي قدامك أهي ورينا رجولتك يالا ربع ساعة وتكون كل حاجة خلصانة مش عاوزها تحس بأي حاجة فاهم 
حاضر ي باشا أوامرك 
قرب حسام من سندرا شالها ودخل بيها المخزن حطها ع السرير قدام رجالته إلا قاموا جري أول ما شافوها وعيونهم كانت بتلمع عليها حلااااوتك ي حس أيوا كدا دلاعنا
ولسه كان واحد بيقرب منها فحط حسام إيده قدامه أثبت مكانك ياالا أنت وهو 
بستغراب في أيه بس ليه الوش دا 
كل يوم ونظرتي في عز بتثبت عن اليوم إلا قبله أحنا كلنا عنده كلاا اب ملناش ديه ورصاص مسدسه أغلي عنده مننا حتي البت الغلبانة دي مسلمتش منه وعاوز يدمرها ويوس خها زي ما متعود يوس خ كل إلا حوليه 
الله الله ايه الكلام الكبير دا ي حس كدا الباشا يزعل مننا
باشا عليكو أنتم هو في نظري كل ب مش يسوي لولا أني أتعكيت معاه وعارف أني مستحيل أقدر أسيب الخلية مكنتش أتردد ثانية أختفي من وش أم ه 
ضحك واحد منهم لا والله أمال الفلوس إلا بتاخدها من كل عملية دي وبتستناها بفارغ الصبر دي بتعمل بيها ايه بتبني جامع! 
بصله حسام بجدية لأ ي ظريف أهي الفلوس دي إلا حوجتني الحوجة السودة دي ووقعتني في طريق عز وجماعته منه لله إلا كان السبب أستغلوا مرض أبويا وخدوني معاهم ف السكة دي ڠصب عني علشان كدا البت دي محدش هيلمسهااا سامعين هنقوله أن كل حاجة تمام ومحدش هيجبله سيرة 
ولو اكتشف ي حلو ساعتها رقبتك هتفدينا! 
مش هيعرف أنا واثق من دا أييه معقولة البت هتيجي تقوله بعدين أنا بنت ! 
واحنا لييه نخاطر بحياتنا ما ننفذ المطلوب وخلاااص
بعصبية بصله حسام عااادل !! 
يووه خلاص بس لو انكشفنا هنقوله ع كل حاجة وأنت إلا هتروح كبش فدا وتبقي تخلي الغلبانة دي تنفعك ي عم الحساس
باااك 
حسام وهو بينهج پخوف ب بس هو دا إلا حصل والله العظيم محدش لمسها عز هو إلا أجبرها وكان خاطف جدتها علشان يجبرها توافق تبقي معانا وقال أنها فرصة معندهاش حد يسأل عليها ولا يحميها فمش هتاخد معانا وقت وهتقتنع 
پغضب ضربه بالبوكس في وشه يولاااااد الكل ب ي وسخيييي ن أنتوووو أييييه شياطين ماااشيه ع الأرض!! 
كح حسام بتعب عز مكتفاش بكدا ي باشا وكمل خطته ع أنه يوهم أخو سيادتك أن حصل حاجة بينه وبينها وأنها حامل منه ولما أخوك عرف قرر يجوزهالك علشان يضمن أن ابنه يبقي قدام عينيه وخصوصا أنه عز عرف أن كريم مبيخلفش ف ما هيصدق وكدا تبقي خطة عز ماشية تمام ويحصل إلا هو عاوزه من ناحية يضغط على سندرا أنه هيقتل جدتها ومن ناحيه يضمن خۏفها دايما من كريم وأمه ليفضحوها قدامك وتخسرك للابد لأن عز قالنا أنها لمؤاخذة يعني بتحبك سيادتك 
سابه سام وهو مبرق پصدمة مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وبيفتكر كلام كريم ونظراته ل سندرا طول الوقت دخل سيف في الوقت دا وپصدمة ساام بتعمل ايه هناا تعالا معايا 
سام مكنش بيتحرك واقف مكانه من الصدمة مش عارف يعمل ايه ولا تفكيره قادر يستوعب إلا بيتقال 
سااام تعااالي معايا أرجووك 
حط إيده ع رأسه إلا حسها ھتنفجر من الضغط كلها أصوات داخلة في بعضها دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها!! لأ أنا أضطريت أقوله أني حامل علشان يسبني في حالي بس يعني مش هتسيني أبدا أمال لو كنت راجل ودخ لت بيها كنت هتعمل فينا أيه! أنا قبلك مشيلهالك برضو ولا نسيت وتعرف كمان أن مراتك معانا سام سامحني والله كان ڠصب عني و
صړخ سااام پقهرة كأنه جبل أعلن إنهياره خلاص كفاااااااااااية وفجأة وقع في الأرض مغمي عليه 
بصله سيف پصدمة وتفاجئ ساااااام!!!! ي صول حسين ي سااامح تعالوا بسرعه 
دخلوا بسرعه ع الصوت وسندوه مع بعض دخلوه أوضته وفي ثواني كان سيف حايبله دكتور وبيكشف عليه دكتور طمنا في أيه! 
لا دا لازم يتنقل المستشفي بسرعه ضربات القلب مش منتظمة وضغطه عاالي جدا أحتمال يحصله أزمة قلبية مفاجئة لازم مستشفي 
أيييه أنت بتقول أيه ي دكتور!! 
يالا بسرعه مفيش وقت 
ثواني أكلم سيادة اللواء أديله خبر 
بسرعه ياالا وأنا هكلم الإسعاف 
تاني يوم الصبح 
فاق سام ع محلول في إيده وصدااع هيفرتك دماغه قام من
السرير شال الإبرة من إيده وقام فتح الباب وخرج 
الممرضة بتفاجئ أيه دا حضرتك رايح فين أنت لسه تعبان الدكتور جاي يشوفك 
مردش عليها وسابها ومشي قابله سيف پصدمة سام أنت رايح فيين معقولة تقوم وأنت في حالتك دي! 
بصوت مجهد ايه إلا حصل ومين إلا جابني هنا أنا عاوز أروح دلوقتي حالا 
تروح أييه أنت لازم
ترتاح والدكتور يشوفك الاول أنت فيك حيل تقوم من مكانك أزاي أصلا! 
سبني ي سيف قولتلك همشي يعني همشي 
طب خلاص استني هقفل الحسابات واجي أوصلك 
مردش سام عليه وسابه ومشي 
وصل سام البيت ولسه هيطلع في الاسانسير نده عليه واحد بتاع بريد مش حضرتك سيادة الرائد ساام!
بصله سام بتذكر مش أنت إلا اااا
قاطعه الشاب أيوا ي فندم أنا إلا جتلك من يومين هنا اتفضل الطرد دا علشانك 
مسك سام الظرف لقاه شبه إلا وصله قبل كدا حسس ع جيب الجاكته لقاه لسه معاه ففتحه بستغراب لما ملقاش عليه أي أسم ولا عنوان فجأة برق سام لما شاف نفس الصورة إلا كانت في إيد شهيرة وفي ضهرها مكتوب رسالة مش كان من باب أولي يوم ما تتجوز تتجوز واحدة بنت ناس مش مدوراها ي باشا ولا العرق دساس وإلا أبوك شافه بيتعاد تاني فيك! 
كرمش سام الصورة بغل وفتح الظرف التاني لقي صورة كمان ل سندرا مع شخص برضو مش ظاهر وشه بس هو كان عارف أن دا كريم واستنتج أن الرسالتين من شخص واحد وهي شهيرة لأن محدش يعرف بحكاية أمه غيرها هي وابنها وعيلة أمه بس 
سند سام ع الحيطة وهو بياخد نفسه بالعافية حاسس أن الدنياا بوسعها دا كله بضيق من حوليه والهوا إلا حوليه
بېخنقه أكتر طلع ووصل ل باب الشقة ولسه بيفتح الباب سندرا فتحت بلهفة ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك أوي و پخوف مالك ي سام شكلك تعبان أوي كدا ليه تعالي أدخل 
دخل وقفل الباب برجله وهي واقفه قدامه مش فاهمة حاجة ففتح قبضة إيده من ع الصور وفردها قدامها 
برقت أول ما شافتهم و
يتبع
عناق سام
الحلقات الاخيرة 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
رأيكم وتوقعاتكم
تم نسخ الرابط