رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

موقع أيام نيوز

عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا 
بس هو الجواز حلو 
ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه غورر يااالا 
والله شكله طلع حلو وبتغفلنا علشان الحسد 
شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك 
لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم
ولااا ي سيف 
وقف عن الباب وبصله هاا 
أتجوز ياالا الجواز جامد 
سقف سيف وبغمزة الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر 
ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي!
في بيت سام 
صحيت سندرا من النوم بتعب بص جمبها ملقتش سام فبخضة قامت قعدت ع السرير سااام!! 
جت تقوم حست أن التعب بيزيد في كل جسمها شالت البطانية من عليها ولسه بتعدل نفسها برقت پصدمة وشهقت وهي بتحط إيديها ع بؤقها ودموعها بتتراكم في عيونها أفتكرت إلا حصل بالليل وبعياط ليه ي سام لييه أنا كان نفسي تسمعني وتسامحني الأول قبل ما يحصل بينا حاجة كنت عاوزة أبدأ معاك الحياه دي وأنا مش خاېفة من حد ييجي يهدم إلا بينا أزاي أستسلمت بالشكل دا وطاوعته وخليته يقرب مني أزاااي!! 
عيطت بقوة حتي اليوم إلا أتمنيته معاه معرفتش أخليه زي ما أنا عاوزة مقدرتش أفرح بيه ربنا ياخدك ي عز وينتقم منك وتنقلب حياتك ل چحيم زي ما أنت ډمرت حياتي خلتني مش قادرة أفرح ولا أعيش حياة طبيعية مع الشخص الوحيد إلا حبيته زي أي بنت 
بصت جنبها لقت سام سايبلها ورقه مسكتها وقرأتها
صباح الخير ي حرم الرائد سليم المالكي كان نفسي أكون معاكي أول ما تصحي واعبرلك أنا قد أيه مبسوط بوجودك جمبي ومحظوظ بيكي بس للأسف مضطر أنزل الشغل خلي بالك من نفسك هتوحشيني لحد ما أرجعلك بحبك 
سرحت سندرا في الرسالة ووشها بيبتهج وهي بتقرأ كل حرف في الرسالة وشها كان مليان دموع وفجأة إبتسامتها نورت وشها وبفرحة وخجل فضلت تعيد في الرسالة كتيرر وبتلقائية باست الورقة وأنا كمان بحبك ي قلب سندرا من جوه شدت البطانية عليها تاني بسعادة وغطت وشها ونامت تاني بفرحة وهي بتفتكر سام وكملت نوم ما تفكر في أي حاجة تفسد عليها إحساسها دا تاني
بالليل في المديرية 
خلع سام الجاكتة وحط سلاح ه وتلفونه في الدرج وخرج من مكتبه 
تمام ي فندم
ها دخلتوه جوا 
بقاله ساعتين ي فندم 
طيب يالا علشان هنبدأ التحقيق معاه مش عاوز أي غلطة ومحدش يدخل علينا مفهوم ي سامح 
مفهوم ي فندم تحت أمرك 
شمر كمام القميص يالا ع البركة 
فتح سام الباب ودخل ع عز مساء الخير
المكان كان متبطن من جوا يشبه الاستديو أو غرفه كاتمة للصوت فيها شباك قزاز كبير وتربيزة بكرسيين قصاد بعض 
رفع عز رأسه وفيه شريطة سودة ع عينيه فبتسم أيه دا الباشا شرف 
قعد سام وحط رجل ع رجل في وشه أيه وحشتك 
شاور سام للعسكري إلا ورا عز فشال الشريطة من ع عينيه وطلع برا 
بص عز حوليه وبعدين بص ل سام إلا أتكلم بسخرية أيه عاجبك المكان 
شوف ي أخي القدر تبقي تحت إيدي وفي ثانية الحال يتشقلب وأبقي أنا إلا تحت إيدك 
ضحك سام وحط إيده ع خده وهو باصصله تصدق فنان إلا شيلهالك في وشك دي ي زوز لوحة فنية ي راجل 
أتغاظ عز وببرود ما أنا قبلها مشيلهالك برضو بس في حتة تانية بتوجع أكتر ولا الحلوة قدرت تغسل دماغك بكلمتين وتنسيك أنها كانت لعبة بين إيديا 
أتعدل سام وبأقوي ما عنده ضربه بالبوكس في وشه وقعه بالكرسي في الأرض وطي وهو بيبصله نظرة حادة لو جبت سيرتها تاني ع لسانك هقطعولك ي عز ي عربي ودا وعد مني شده من هدومه وقعده تاني ع الكرسي وهو بينفضله هدومه وعز بيترعش من الخۏف يالا بقي ي زوز نبدأ علشان ورانا شغل كتير مش تسحب بنزين كتير بروح أم ك مش قاعدين في كافيه أحنا 
بتوتر أنا أنا معنديش حاجة أقولها 
ضحك سام ومرة واحدة خبط ع التربيزة بإيده فتخض عز وبصوت جهوري ولاااااااا مش ورانا غيرك ولااااا أيه قولتلك متتكلمش غير بإذني بدل وربي ل هخليك تقعد تعد الدقايق والثواني ع إيديك لحد ما تتعدم وتترحم من إلا هتشوفه ع إيدي 
بصله عز بثقة أنا ورايا ناس لو عرفوا أني هنا هيطربقوها ع دماغك ودماغ أهلك 
ودول بتوع لبنان ولا الأردن ! 
سكت عز لثواني فكمل سام سجلك الوس خ كله تحت إيدي ولا فاكرنا مش عارفين غير شويه العيال إلا مسرحهم هنا علشان تداري بيهم مصايبك معاهم 
معرفش أنت بتتكلم ع أيه 
ماشي ي زوز نيجي لأخر قضية مسكنا فيها واحد من رجالتك وأعترف أنك قائد أكبر
خلية سلا ح في البلد وأنهم بيدعموك بالاسل حة والفلوس علشان تتاجر بيهم هنا وخصوصا الصعيد ووجه قبلي وأقتحام كماين الشرطة في الأماكن إلا هما بيبعتوهالك والوقت إلا هما بيحددوه ها أيه ردك بقي 
ما شاء الله دا أنت عندك كل حاجة أهو ومذاكر كويس ههه بس ولا تهمة من دول هتقدر تثبتها عليا لأني قدام القاضي هنكر كل حاجة أنا واحد تاجر سيارات وعقارات محترم بعيد عن أي شبهه من إلا بتحاول ترميني بيها دي ي بيه 
سام بتأثر قام وقف الله عليك ي شيخ عز طب ثواني أروح أجيبلك السبحة ي مولانا ولا أخليهم يجهزلوك الحمام علشان تلحق صلاة العشاء! ومرة واحدة لسعه قلم ع قفاه لبش جسمه كله بص بقي أنا فاضيلك هتتكلم يعني هتتكلم لو مش النهاردة هيبقي بكرا لو مش بكرا هيبقي بعده أنا وأنت والزمن طويل بس من مصلحتك أنت تتكلم بدري لأن هتوفر ع نفسك طرق تعذيب هتخليك تتمني أنك كنت تطلع حمل كاذب ولا أنك تيجي للدنيا
دي وتشوفني 
دخل سيف وبصوت خاڤت كلم سام وبعدها خدوا وطلعوا ل برا 
ايه ي سيف كلهم أعترفوا 
كل رجالته تقريبا اعترفت ي سام وقالوا معلومات مهمة جدا وأسماء الناس إلا بيتعاملوا معاهم برا مصر واللواء فتحي كان بعت بدالك أنت وجين أتنين ظباط المهمة دي وفعلا المعلومات إلا قالوها العيال دي هي نفسها إلا أكدها رجالتنا هناك في لبنان 
اه يعني مبقاش فاضل غير الك لب دا والقضية دي تتقفل 
ورينا همتك معانا بقي دا بتاعك أنت 
لسه نافش ريشه فاكر أنهم مش هيسبوه يقع وهيطلعوه منها بس دا بعده خدوه وحطوه في الانفرادي مش عاوزه يعرف ليله من نهاره ومفيش أكل يدخوله غير إلا يكفيه يعيش وبس مش عاوزه يشبع أبدا وخلينا نشوف بقي هيفضل واخد المقلب دا في نفسه لحد
أمتي 
طب والمعلومات إلا وصلنالها 
ودي عاوزة كلام ي سيف ظبطها طبعا وفي ملف وبكرا الصبح تكون ع مكتب فتحي باشا يالا أنا هروح بقي 
ايه دا ع فين! 
بستغراب هو ايه إلا ع فين مروح البيت 
ضحك سيف لأ بيت ايه أحنا مقيمين هنا لحد ما عز العربي يتكلم دي تعليمات اللواء فتحي ي حبيبي 
برق سام نعم هو كان بيتكلم جد أنا
تم نسخ الرابط