رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
الشن ق كان طمعان فيا زيه زي كلا ب كتير مالية الشوارع مكنش بيفوت فرصة غير ما يتعرضلي كان فكرني واحدة رخي صة هياخد منها إلا هو عاوزه ويرميلها قرشين ويدور ع غيرها علشان كدا مترددش ثانية يعمل إلا عمله دا وكمان يلبسها ل أخوه بمنتهي الحقا رة لما قالولي هيوافق قولت مستحيل أخ يعمل في أخوه كدا بس طلع كلامهم صح ومفكرتش غير في نفسك حتي لحد دلوقتي مش بتفكر غير في نفسك وبسسس هه تربية الست شهيرة بقي ليه حق سام يكرهكم كل الكره دا أنتم إلا زيكم مستحيل يكونوا بنأدمين
ومين قال أني مش عاوزاه يعرف أنا لو خاېفة مكنتش جيت وعارفه ومتأكدة كمان أنكم مستحيل تقولوله حاجة لأن ابنك عارف كويس لو سام عرف هيعمل فيه ايه أنا مهما عملت عمري ما هكون نقطة في بحر ۏسخا تكم أنت الاتنين
ملكش فيه أنا خلصت إلا عندي وسام يعرف الحقيقة بس مني أنا وأنا واثقة أن ربنا هيقف جمبي علشان أنا الوحيدة فيكم كلكم إلا مكنش في قلبي غير الخير ل سام
خرجت سندرا ورزعت الباب وراها بقوة بص كريم ل أمه پصدمة هي البت دي أكيد بتكدب مش كدا!!!
رددددي علياااا معناها ايه إلا قالته دا
بشرود أكيد كلامها صح أزاي مشكتش فيها لثانية وخدتها للدكتور بنفسي! أزاي مفكرتش أنه مستحيل كان يقعد معاها دا كله لو اكتشف انها مش بنت !! أزاي هي لو حامل كانت هتقرب منه كدا أصلا ومش هتخاف ليكشفها!
برق كريم پصدمة نعمممم قصدك أيييه يعني أنا عيشت دا كله بستني في وهم!!
الاتنين بدل ما تفرح أن واحدة من الشارع زي دي خلصت منها ومن همها
قعد كريم بحسرة وعيونه راغت بالدموع يعني أنا مش هبقي أب!! يعني فضلت مستني كل دا وبفكر ليل نهار بيوم ولادتها لما أشيل أبني بين إيديا وفي الآخر تيجي تقولي كنت بمثل عليييك!
وحياتك عندي لندمها ع كل إلا عملته دا وخليها تبكي بدل الدموع د م وفرصة أبوك راح البلد وهيطول هناك وأنا وهي والزمن طويل
صحيت سندرا ع صوت فتح الباب فقامت من ع الكنبة بسرعه سام أنت جيت
بتعب وهو بيتاوب اه ي حببتي
بصت في الساعه بتفاجئ ياه كل دا ي سام أنت مقولتليش أنك هتبات برا
رمي المفاتيح ع السفرة وقرب منها معلشي ي حببتي كان ورايا شغل كتير لازم يخلص فيه ضغط في الشغل الايام دي
طب هروح أجهزلك الأكل أكيد جعان وفرصة نتكلم شويه
دخلت وراه بتوتر سام سام
اتنهدت بحزن وقربت منه خلعته الجزمة وخلته يتعدل في نومته ولسه هتقوم مسك دراعها وشدها ليه نعم أجبلك حاجة
بصوت نعسان وحشتيني أوي متمشيش خليكي جمبي
بحبك أوي وبطمن لما بتبقي قريبه
غمضت عيونها بۏجع وأنا كمان أوي والله
اتنهدت بحزن ربنا ما يحرمني منك أبداا
بالليل
صحيت سندرا بخضة لما حست أن في حاجة بتتحرك ع وشها بصت جنبها لقت سام صاحي وبيملس ع وشها أيه دا كل الخاصة دي علشان بملس ع وشك
خدت نفس وبتسمت لأ أبدا بس مش متعودة أصحي ع الروقان دا كله أنا اصحي ع ضړب ڼار ع تصويت ممكن أنما
كانت بتحاول تقوم فمنعها سام تؤ خليكي كدا أحسن
بستغراب بصتله يعني أيه هفضل كدا ع طول أوعي أنت لسه مكلتش خليني أجهز الأكل دي أول مرة تاكل من إيدي
حاولت تقوم تاني فشدها أكل ايه بس تعالي
بكسوف س سااام بس بقاا
هو أنا أسمي بالحلاوة دي
أبتسمت بخجل بس بقااا خليني أقوم
قرب من وشها وهو بيحط صوابعه بين خصل شعرها الناعم طبعهي قابضة ع إيديها پخوف قبلها بنظرات حب فغمضت عينيها وضربات قلبها زادت س سام ك كنت عاوزة
شد البطانية عليهم ششش قولتيلي عاوزة تسميهم ايه!
تاني يوم
صحي سام ع رنة تلفونه بص لقي سيادة اللواء رن خمس مرات وبص في الساعه لقاها عشرة ونص
رفع جسمه من ع السرير ي نهااار أزرق أنا أزاي نمت كل دا! دي فيها تأديب شهر دي
بص جمبه لقي سندرا رايحة في النوم ف بإبتسامة قرب منها با سها في خدها وقال بتوهان والله ڠصب عني أسيبك ومشي صباحية مباركة ي أحلي عروسة اتنهد بحزن بقي معقولة بعد ما عيوني تاخد ع الجمال دا والواحد يحس أنه عايش بجد يروح ېتصدم ب الوشوش العكرة إلا هناك دي!
تلفونه رن تاني ف نط من ع السرير سرعه دخل الحمام خد شاور وطلع لبس وكتب ورقه ل سندرا جمبها ع الكومدينو وخرج
في المديرية
معقولة التحقيقااات لسه مش بدأت ي سيادة الرائد لحد دلوقتي دي السرعه إلا بلغتكم بيها!!!
ي فندم كان لازم نجمع كل المعلومات إلا عندنا الاول علشان لما نبدأ التحقيق نكون مجمعين التحريات عن كل واحد فيهم ونعرف هندخله منين وهيعترف أزاي أنا فضلت يوم كامل في المكتب بجمع التحريات عنهم من أصغر واحد ل حد أكبر رأس فيهم
پغضب سيادة الوزير عاوز فعل عاوز أخبار جديدة ي سيادة الرائد مش هقعد أقوله الكلام الفارغ دا من دلوقتي تبدأ مع الزفت عز وتاخدلي منه أكبر قدر من المعلومات الوقت ضيق ولازم نتصرف بسرعه ولو مش قد القضية دي قولي وأنا أديها لحد تاني
حد تاني أيه ي فندم القضية دي محدش هيخلصها غيري وسيادتك عارف أني قدها
أما نشوف ي سيادة الرائد اتفضل واعمل حسابك مفيش حد هيروح بيته غير بعد ما تقدمولي تقرير بكل أعترافات عز ورجالته يالا
وقف سام قدم التحية العسكرية وخرج
دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه ايه ي عم هو كدرك ولا أيه
سيف انزل من ع دماغي أنت كمان مش ناقصك
يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين
سيييف أمشي من قداامي أنا مش طايق نفسي
أموت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا
بتريقة علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز
قعد سيف وبإبتسامة بلهاء أفهم من كدا أنك بتشكر في الجواز دا
يوم تاريخي دا أستني أخد أقوالك ومضيك عليها لترجع في كلامك
ضحك سام وهو بيدور ع القلم أطلع برا يالا أنا ع أخري مش ناقصة ظرافتك دي ياالا طرقنا
بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي
تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله!
لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي
متابعة القراءة