رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
المحتويات
مستغربا على أساس مغصوبه وكده.. ايه. وغمز لها بعينه
رسمت الامتعاض بحرفية شديدة على وجهها وقالت ايه... مش لازم حد يحس بحاجة.
مالك امممم... ماشى وماله... لينا اوضه تلمنا.
تمتمت فى سرها اوضه... تلمنا... هو انا هبات معاه فى اوضه واحدة... استر يالى بتستر... ده أنا مش عارفة امسك نفسي وهو بس واقف جنبى... امال واحنا في اوضه واحدة
تنهد يونس قائلا عين ايه بس وحاجب ايه.. سيبك من الكلام ده.. انا ولا بقتنع بيه ولا يهمنى.. المهم بس هى توافق... انا عارف انهم لسه صغيرين.. وممكن يكونوا متسرعين عشان كده قولت يبقوا فى حكم المخطوبين.. ساعات لما المواضيع دى بتقلب بجد مشاعرنا الحقيقيه بتبان... والله لو حب بجد يكملوا... مش بجد ومراهقه وشغل عيال.. يبقى عرفوا وفهموا... كلمها انت بس.
لينا ببرود وانت مالك.
حمزه مالى اه... طب بصى ياحلوه... شايفه الحاج ابوكى ده.. اه.. بصى واقف
مع ابويا... عشان بيخطبك منه.
لينا لمين
حمزه لا هو كبير عليكى وبيموت فى امى.. ماتظبطى كده وتقولى ظبط... هيكون لمين يعني.. ليا.
لينا پغضب نعععععععم.
لينا ده إزاى يعني... انا مش موافقة.
حمزه پغضب ليه... فهمينى مره ليه... وليه دايما رافضة اى كلام منى ليكى مع انك بتتعاملى مع كل الناس.
لينا باندفاع لانى مش هفضل طول عمرى لينا بنت الساعى.
حمزه بزهول ومين قال كده... انا عمرى قولت كده ولا عاملتك كده ولااى حد من اهلى.
لينا بنفس الشراسه لا... قولت لأ.
حمزه اممممم... واضح ان الذوق والهدوء مش بيجبوا نتيجة معاكى صاح بصوت جهورى عصبى اسمعى يابت.. من بكرا هتنقلى كل دروسك معايا.. مدرستك هتفضلى فيها عشان دى اخر سنه خلاص وكده كده مافيش حضور.. لكن الجامعة.. انتى هتقدمى فى الجامعة الى هقدم فيها انا وتاج. فاهمة
ابتلعت ريقها وحاولت جمع شتات نفسها وقالت بتلعثم اا. انت انت ازاى بتكلمنى كده.. انا اكبر منك.
حمزه بنفس الحده والڠضب انا لسه ماسمعتش رد... فاهمه
لينا پذعر قالت كقطه وديعه فاهمة فاهمة.
حمزه بامر لا نقاش به اتفضلى قدامى تشوفى عند تاج حاجة اطول من كده شويه يا انسه يامحترمه.. ومن بكره شعرك يرجع للونه الاصلى.. وعلى الله.. على الله يالينا اشوفك ضارباه حاجة تانبه... هتبقى سنتك سوده... اتفضلى.
ذهبت معه وهى لا تعلم أين تذهب شخصيتها العنيده امامه.
عذرا لينا فكل ابناء يونس هكذا.
تقف جورى وهى تسأل نفس السؤال لنفسها.. اين شخصيتها القويه.. لماذا دائما تتبخر امامه.. يطعمها من قالب التورته وهى تبتسم واصدقائها ينظرون لها بغيظ.. لقد اضاعت كل خطتهم وكل وصاياهم تلك البلهاء الغارقه فى عشق مالك.
تقف شهد تقوم بارتشاف العصير من تحت النقاب. وجدت من تقف لجوارها قائله مبروك عليكو ابنى كمان يا شهد.
الټفت لها شهد بامتعاض قائله أهلا مروه... نورتى بيتى.
مروه بكره ههه بقى بيتك صحيح خلاص... فضلتى تتسحبى لحد ما فوزتى.
شهد بثقة لا ده الحب الى ربك بيزرعه فى القلوب حاجة كده مش بأيدينا وربك برضه له حكمة من كل حاجه بيعملها.. ومابيجبش الا الخير.
نظرت لها مروة لثواني وقالت تحاول مدارات كرها على العموم كل ده مابقاش مهم.
شهد صح... ابنك اتجوز بنتى.. وبقينا نسايب.
مروه صدقينى... لو كان بأيدى ماكنتش سمحت ان ده يحصل... بس للأسف بنتك نسخه منك وهو نسخه من ابوه... لكن لو عليا كنت منعت ان الجوازه دى تتم.
شهد ماتغيرتيش يا مروه ولا هتغيرى... كنت فاكره أن بعد الى حصل والوقت والسن غيروكى.. لكن واضح ان الطبع بيطلع مع طلوع الروح... هتعيشى كده وتموتى كده.
مروه لأ ياشهد.. مهما عدى وقت ولا سن.. عمرى ماهعرف اتقبلك او اتقبل بنتك... على العموم ماتقلقيش... انا مش فاضيه لا ليكى ولا ليها... انا دلوقتي عندي البزنس بتاعى.. اتجوزت كذا مره واتطلقت عرفت انى من نوع الستات الى مش لازمها وجود
متابعة القراءة