رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
المحتويات
كله... ياختى حلوه... بتتكسفى يابطه... ههههههههه.. طب بقولك ايه احنا كنا خارجين وقولنا تيجى معانا تفكى ..... هههههه عليا النعمة انتى عسل ايه السهوله دى ... يالا بينا... مش زى بناتك الفقر... خلاص خلاص براحه وبعدين ده انا حنونه حبيبتك ولا هو كان كلام... حبيبتشى حبيبتشى حبيبتشى ... 3حبيبتشى ...اوكى .. سلام.
تاج هى قالتلك ايه
حنين وافقت جدا وقالت هكلم يونس .
جورى وحنين اااااه يدينا ويديكى طولت العمر
فى لندن
وقف ادهم من على مكتبه پغضب ونفاذ صبر وقال لتلك التى تقف امامهايمى ... انسى الامر... لم اعد اريد استمرار علاقتنا.
ادهم ايمى لقد سئمت حقا وانتى تعلمين من البداية انى لا استمر في اى علاقه لاكثر من شهرين.. لذا لا تتصنعى عدم المعرفه والصدمه.
ابعد يدها عنه وقال بكل تأكيد بالطبع لا عزيزتي... لست انا ذلك الرجل... بل والاكثر أن فكرة الزواج بعيده.. لا بل مستحيله سواء لكى او لغيرك... لذا فلا تتأملى كثيرا... ادهم الفيومى لن يتزوج.
ادهم على ماذا
ايميليا الا نتزوج... فقط ابقى معى .
ادهم ايمى ... انتهينا.
ايمى لا ليس بعد....
قطع حديثهم اقټحام مالك المكتب پغضب.
تفاجئ ادهم كليا ولكن ايمى لم تبالى كثيرا وظلت على وضعها.
مرر مالك نظراته بينهم وقال ايه يا ادهم باشا... ده مكان شغل.
نظر ادهم لايمى بضيق وقال مانا بطرد فيها بقالى ساعه اهو.
خرج مالك پغضب وتحرك ادهم خلفه فقالت ايمى بماذا كنتم تتحدثون
ادهم پغضب تقدم منها وقبض على ذراعها پقسوه وقالقدمك لا تخطو هنا مره اخرى ... وهذا
اخر تحذير لكى .. علاقتنا انتهت.
قال اخر كلماته وهو ينفض ذراعها ويتجه لمكتب مالك وهى تناظره بإصرار وقوه.
ادهم خلاص بقى قفل على الحوار ده.. كنت عايزنى فى ايه.
مالك بجدية جورج تعبان ومش هينفع يسافر مصر لابوك.
ادهم والمطلوب!
مالك بقوههتسافر انت.
ادهم برفض قاطعانسى ... مستحيل.
مالك مش هينفع نسفر حد غير جورج يبقى يا انا يا انت.
ادهم طب ماتسافر انت.
مالك ادهم ماتحسسنيش انك لسه عارفنى امبارح... وكمان اسافر انا ليه هو ابويا انا هو الى معطل الشغل... ده ابوك انت يا بيه... يبقى انت الى هتسافر.
مالك بس دى بلدك حد مايحبش بلده... دى جدورك
ادهم مالك .. بقولك ايه.. انا اخدت على العيشا هنا انا بقالى 11 سنه هنا.. اخدت على لندن وسهرات لندن وبنات لندن.
مالك وهو يتناول هاتفه الذى يصدر صوتا عاليااااااه قول كده بقا... بنات لندن يا و.
ثم نظر للهاتف مبتسما وقالطب اتفضل بقا عايز اكلم اختى .
ادهم طب ماتخلينى اكلمها معاك ده انا عمرى ماشفتها ولما سافرت اخر مره كان كل اهلك بيصيفوا.
مالك برفض وقد انقطع الاتصالاوريك مين يالا... تاج دى خط احمر.. تاج على راس الكل... مستحيل تلمح طيفها...وكمان بقا انا اوافق انك تشوفها يا بتاع البنات يا
ادهم بزهول فى ايه يا جدع دى بالنسبه لي عيله صغيره فى ايه... ده أنا هسلمها لعريسها معاك يوم فرحها.
مالك مبتسما يااااااه.. ده هيبقي من اسعد ايام حياتى .
ثم عبث مجددا وقالبس انت مستحيل تحضر فرحها مانت مش بتحب تنزل مصر.
ادهم فعلا اكيد مش هحضر فرحها.
عاود الاتصال مجددا فقال مالك بسماجهمن غير مطرود.
ادهم بغيظاوكى اوكى .
وخرج وهو يتمتم... خاېف على اخته العيله منى ... دى عيله.. وانا ادهم الفيومى .
هز مالك رأسه من غيظ صديقه وقام بفتح المحادثة التى اخبرته بها تاج انها فى احد المولات مع امها وجورى وعزمت على انتقاء احد الهدايا له يأخذها إليه اول شخص قادم إليه من مصر.
ظلت تعرض عليه بعض الاشياء وهو كل فكره في حبيبته... هل ازعجها أحدهم... كيف ينظر ناحيتها الشباب ووووو.
فى مكتب يونس العامرى يجلس على غير هوادة.... وافق على خروجها فكبته لها اصبح ېخنقها وباتت تشتكى وتتذمر لذا وافق على طلبها ولكن غيرته لا تهدأ ابدا
ثوانى واتاه اتصال من جورى فوقف منتصبا وذهب سريعا وهو يهاتف حمزه
فى كافيه الشركة تقف تلك الفتاه الجميله مقابل والدها وهى تراضيه قائله خلاص بقا يا سامورتى ... والله اخر مره اتأخر.
العم سامر كل مره تقولى كده وكل مره بتتاخرى .
كان قادم من بعيد واستمع لاخر احاديثهم وبلا شعور تقدم من تلك الجميله وقال مساء الخير.
العم سامر فقطمساء النور يا حمزة يابنى .
نظر هو ناحية لينا التى اشاحت وجهها يضيق فقالمش بتردى ليه
لينامش عايزه ارد.
رفع حاجبه وقال
متابعة القراءة