رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
المحتويات
قائلا حمدالله على السلامه يا ادهم بيه.. اتفضل.
ثم فتح له باب السيارة الخلفى .
جلس فى سيارته بتأفف فذهب سريعا السائق وباشر القيادة به وطوال الطريق لم يرا احدا فقال بضيق وصوت مسموع امال مصر.. وماحدش بينام.. وام الدنيا وبتاع وانا مش
شايف حد خالص فى الشوارع.
السائقحظك يا باشا.. ده دلوقتي الناس بتبقى لسه نايمه والشوارع هاديه توصل بسرعه وبروقان.. ركك بس كمان ساعتين... هتلاقيها فوق بعضها.. هتشوف مع الايام يا باشا.
ثم التقطت هاتفته وحدث صديقه فأجاب مالك ايه وصلت
ادهم بقا ده توقيت تحجزلى فيه.. انا مش شايف حد فى الشوارع خالص.
مالك ياسيدى وده يشغلك في ايه.. انت مش راجع كمان يومين تلاته.
ادهم يومين تلاته ايه... انا هحجز طيارة بكرا.
مالك يابنى مانت كده كده سافرت خلاص اقعد واشبع من أهلك شويه.
مالك براحتك... احمم.. اااا.
ابتسم ادهم قائلا هطمنلك عليها.
ابتسم مالك على صديقه الذى يفهمه دون حديث.
توقفت السيارة فجأة فقال ادهم فى ايه.
السائق بنت باين العجله بتاعتها فيها حاجة.
ادهم بتأفف اوووف طب انزل شوف فى ايه.
ترجل السائق من سيارته فاكمل مع مالك حديثه وأغلق معه قائلا اقفل اما اشوف الزفت ده اتاخر ليه
رفع نظره فتجمدت عيناه خرج قلبه من موضعه من تلك الفاتنه المنشغله بدراجتها... اخذت عينيه تمشطها بكل جرءه وإعجاب نادر الحدوث... شعرها النهار الطبيعي.. بشرتها الحليبيه الامعه.. زرقة عينيها واااااه من زرقة عينيها... لكن تبدوا صغيره... يالهى ... هل هى حقيقية.
لاحظت وجود هاله كبيرة من الظل طغت على المساحه الواقفه عليها فرفعت عينيها وليتها لم تفعل.
مجرد ان رأته فز قلبها خوفا من هيئته وقالت پخوف وهلعاعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق... اعوذ بكلمات الله التامات من شړ... انت ايه... مارد ولا جنى ولا ايه.
زهل من ردة فعلها والسائق يكبت ضحكاته فقال ادهم اهدى يا انسه في... قاطعته بړعب شديد انت بتتكلم زين ا... ابعد عني لا تأذينى ولا أذيك... لا تأذينى ولا أذيك.
شهد حياتي
الجزء ٢ الفصل ٢
يجلس فى بهو فيلتهم واحضان والدته لا تساعه من قوة بنيانه وضخامة جسده.
رغم اى شئ وكل شئ اشتاق حقا لحضن والداته الحنونه.
جسده معهم ولكن قلبه شارد.. تلك الحوريه الحمراء..
لأول مرة يوضع فى موقف كهذا.. بعد انتهاء الموقف وبعد أن اختفت فجأة وبسرعه زال زهوله وظل يضحك لمده.
تنهد بقوه وطيفها وملامحها لا تمحى من باله.. تعتقده مارد.. وماذا عنها تلك الجنيه.. شفتيها المنتفخه الصغيره.. شعرها الڼار الطويل.. بشرتها البيضاء.. بحر عيناها ذات الأمواج العاتية...
اعمض عينيه بقوه وڠضب وهو يرى حالة لا يتوقف عن التفكير بها.. زادت عصبيته وهو يدرك انه لا يعلم من هى ولا حتى إسمها... ماذا تريد منها ادهم ... هل وقعت... لا لا مستحيل.. لكن ليتنى أراها ثانيه... جز على أسنانه بغيظ وهو يذكر حاله انه لا يعلم عنها شيئا.. لكنه يريد وبشده.
اخرجه من دوامة شروده صوت حنين المرح قائلهبابا ماصدقش نفسه لما قولناله... ساب كل اجتماعاته وجاى حالا.
ادهم واحشنى والله.
ماهى محذرهبس بالله عليك.. بلاش بابا دى .. بتعصبه اوى .. بالذات منك.
ادهم الله مش ابنه انا يعني.. امال انا ابن مين.. مش حقى اقوله يا بابا.
حنين باستنكاربحجمك ده... مش عارفه عديت من الجمارك إزاى .
قڈفها ادهم بالوساده بغيظ وقاللمى لسانك يا اوزعه.
حنين يابنى كفايه جيم شكلك بقا يخوف.
سرعان ما تلاشى غيظه ولمعت عينيه وهو يتذكر جنيته والتى تبدو صغيره جدا.
لاحظت حنين تغير معالم وجه اخيها فلكزت ماهى بكتفها واشارت لها فانتبهت ماهى على لمعان اعين وحيدها والذى لاول مره تراه بعينه فنظرت لحنين بزهول وعدم تصديق.
فى تلك الأثناء دخل عز سريعا وهو سعيد جدا بقدوم ابنه.
ادهم وحشتنى اوى يا بابا.
نفضه عز لخارج احضانه وقال يادى النيله عليا وعلى الى جايبنى .. برده هيقولى بابا.. بابا مين ياحبيبي ده انت الى بابا.
ادهم تانى .
ماهى متدخلهبس بس كفايه خناق... تعالوا يالا عشان الغدا.
وسرعان ما اجتمعوا على الطعام في جو لا يخلوا من المرح.
تحدث عز قائلا النهاردة معزمين على العشا عند يونس
العامرى .. لما عرف ان ادهم هنا اصر ييجى يزوره بنفسه.
حنين باستغراب امال بتقول هنروح احنا ليه يا بابا.
ادهم معترضاماهى بتقولك يا بابا اهو ماعترضتش يعنى .
عزطب دى بنتى البطوطه صغنونه كده وشقرا.. مش زيك.. شايف فرق الاحجام.
ادهم
متابعة القراءة