رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

موقع أيام نيوز


ده الكلام ده ليا.
لينا پحدهاه ليك.. ولا عشان ابويا شغال فى شركتكوا فا المفروض انى اقدملك فروض الولاء والطاعه.
احتقن وجهه من طريقتها فى الحديث وقالبت.. تتكلمى كويس والا والله... هعمل الى ابوكى مش عارف يعملوا.
لينا ببرود خۏفت انا بقى .
تصاعد رنين هاتفه فأجاب على والده ثم اغلق الخط وهم بالرحيل ولكن قال بقوه وثباتانا ماشى ... بس اعملى حسابك... هتخافى ها... هتخافى 

ذهب سريعا للحاق بوالده وتركها تشتعل غيظا منه

فى احد أشهر مولات مصر
وصلت الشرطه بعدما هاتفها أحدهم من شجار هناك والتعرض ببعض الفتيات.
كانت جورى مڼهاره فى حضڼ والدتها شهد وهى تبكى . وتاج لاتقل عنها ذعرا وكذلك حنين .
تقدم رجلين من ضابطى الشرطة منهم بثبات وقالاهلا وسهلا.. معاكوا المقدم رامز الغندور... ايه اللي حصل.
شهد احنا كنا بنشترى حاجات من هنا ومعايا بناتى ... وكان فى اربع شباب عمالين يلفوا ورانا من اول اليوم.....
توقفت عن الحديث وصمتت وهى ترى يونس  قادم إليهم ركضا وخلفه حمزة ويتبعه كريم الذى علم من امه.
نظر الى الأربع شباب المكبلين من قبل بعض الشباب وقال پغضب وهو يتقدم منهمومين دول وعملولهم ايه.
تقدم منه رامز وقاللو سمحت يا يونس  بيه... حاول تهدا عشان نعرف كلنا ايه اللي حصل ونعرف هنجازيهم إزاى .
حمزه پغضب نجازيهم إزاى ...
دول هيتعلقوا كده من رجليهم لحد مايجيبوا ډم.
تقدم الشرطى الاخر وقالحمزه اهدا.
همست تاج لحنين وقالتمين ده... وعارف حمزه منين
حنين بهمسهو ده وقته.... ده زين .. توأم زين ه الى كنا لسه بنتكلم عنه.
اماءت لها تاج بينما حمزة يناظر زين قائلااهدا ازاى ... ده أنا هطلع عينالنهاردة.
زين اهدى بس لما مدام شهد تكملنا الى حصل.
حاول حمزه الهدوء ونظر ناحية جورى ووالدته تحتضتها. تقدم منها واخذها بين ذراعيه وكأنه الكبير وهى الصغيرهبالطبع فالرجوله ليست بالسن.
نظر رامز بانبهار الى تلك الصهباء وعيونه لاتصدق ماتراه... منذ دخوله للمكان وهى مختبئه بحضن والداتها ولكنه رآها الآن.
تحدث زين هذه المره وقالممكن نفهم ايه اللي حصل.
شهد الاربع شباب دول رايحين جايين ورانا من بدرى وكل ماندخل مكان يدخلوه ورانا.. لحد ما قعدنا فى الكافيه نشرب حاجة.. جم قعدوا بالعافيه وفضلوا يضايقونا ووو.. وولما اتخانقنا معاهم.. واحد فيهم.. سحب جورى وكان مصر ياخدها معاه.
علت شهقات جورى فى نفس اللحظة انقض حمزه ويونس  وكريم على اولئك الرجال بالضړب المپرح فحاول رامز وزين مع بعض الشباب المتجمهر التدخل للفصل بينهم وذهبوا بهم الى مركز الشرطة.
بعد مده خرج الجميع من مركز الشرطه بعدما امر بحبس اولئك الرجال واللذين طالبوا هم بنفسهم بان يحبسوا.. بالطبع فالحبس اضمن وأمن كما يروه من عيون تلك الرجال والتى تؤكد انهم سيؤكلون احياء
داخل مركز الشرطة وبعد ان اغلق المحضر جلس زين وهو مضيق عينيه يحاول تذكر شئ ما.
تحدث رامز فجاءه وقال بجديهزين ... انت تعرف الناس دى منين.. انا شوفتك وانت بتكلم حمزه وكأنك عارفه وهو عارفك.
زين انا كنت فى نفس المدرسة مع مالك وجورى وبعدها كريم دخل نفس المدرسه.
رامز اه ده الشاب ابو عيون ملونه.
زين اه هو.
رامز ايوه بس حمزه صغير.. عرفته ازاى .
زين مانا وكريم صحاب جدا وهو بيخرج مع حمزه كتير فابنتقابل... على فكره راجل اوى حمزه ده.. مايغركش سنه... واد راجل ومن زمان ودماغه حلوه وتعجبك.
رامز بتوهانهى عجبتنى خلاص.
زين بابتسامته اللعوباللعب يا سمك.. ايه... وقعت
رامز مش عارف بس من ساعة ماشوفتها وحاسس بحاجات كده.
زين بحاجب مرفوع رامز ! وحاسس! الاتنين فى جمله واحدة.. طب ازاى ... ياض ده انت من كتر العط بفكر اتنقل بوليس الآداب عشان اتستر على بلاويك... ياد ده انا خاېف الاقيهم بيتصلوا بيا فى يوم يطلبونى اجى اضمنك... خاېف اشوفك ملفوف فى ملايه.
رامز باستهزاءشوف مين إلى بيتكلم... ده انت زين فاضل... الى مصاحب نص بنات مصر الجديدة ومدينة نصر والمعادى .
زين انت قديم اوى ... انا دخلت على 6اكتوبر والمهندسين وقريبا هخترق الزاويا الحمرا بقوه وشراسه.
رامز طيب ماتجيش بقا تعيب عليا.
زين لاااا حد الله.. انا اسهر.. اخرج.. اصاحب.. لكن اكتر من كده ماليش فيه... واسكت بقا عشان انا فى موضوع شاغلنى دلوقتي.
رامز بحماس ايه البت الحمرا التانيه.
زين تاج ... دى عيله... كمان انا ماليش فى الحمر.
رامز امال ليك فى ايه
زين لنفسه دون أن يجيب رامز ليا فى الشقر... بس مش عارف افتكر اسمها ايه يعني كان لازم يرفضوا يدخلوا اساميهم فى المحضر.
رامز بانتباهبتقول حاجة
زين ها... لا لا.. سيبك منى وقوم شوف شغلك
رامز بهيامهو انا هعرف اركز فى حاجة من بعد ماشوفتها.
نظر له زين فى صمت وغرق كل منهم فى تفكيره.

فى لندن
يشعر پاختناق شديد لا يعلم مصدره.. فى باله شئ واحد هى وردة الجورى خاصته ولكن لا يريد ترك قلبه لهذا الشعور كى لا يداهمه الحنين الذى يفشل دائما في كبحه.
تناول هاتف مكتبه وطلب ادهم الذى جاؤه بعد دقائق.
مالك بصرامه ادهم .. احنا حجزنالك على
 

تم نسخ الرابط