رواية أطفأت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد
المحتويات
ليه تستحملي مع واحد مش هيقدر يديكي اقل حاجة بتحلمي بيها
حياء بدموع و ۏجع
لسه بتسأل ليه
يمكن مثلا لأنك روحي
يمكن لاني بحبك و يمكن لاني متأكده انك بتحبني يمكن لاني عشقتك يمكن لان لما دورت على حضڼ اخبي فيه نفسي ملقتش غير حضنك
يمكن لان ادمنت وجودك في حياتي
يمكن لان بحس معاك باني لقيه نفسي
عارف يعني اي تعشق حد لدرجه انه يبقى حته من روحك
انت فاكر اني بعد ما حبيت كل حاجه فيك شقاوتك صوتك غيرتك جدعنتك ازاي فاكرني هنسي و اعيش عادي
و بعدين يا استاذ انت شمس مين دي اللي تتجوزها دا انا اقټلك فيها انت وهي و اۏلع فيكم بجاز انت فاكر بعد ما تاذي روحي هسيبك عادي و امشي
ب ح ب ك كفايه نتكلم في موضوع الخلفه دا عشان خاطري انا
ممكن توعدني انك تقفله وانك تبطل العاده الزفت دي مش كل خڼاقه ولولا صغيره تروح تدخن على الاقل عشاني انا
فاكر يوم العيد
هقولك انت قلتلي ايه
شاورت على المركب وقلت ان دي عامله زي حياتنا خرجت من المينا لفت في رحله طويله رحله فيها صعوبات لكن في النهايه نقلت البضاعه و رجعت لنفس المينا وهي خفيفه بعد ما نقلت كل البضاعه
مش عشانك انت بس
لا عشاني انا كمان انا مش بعد ما ربنا عوضني بيك تسيبني و تمشي انت فاهم
جلال كان بيبصلها وهو خاېف يجي اليوم اللي تلومه فيه عن حرمانها من الخلفه
امشي فين يا حياء انتي عملتي فيا ايه اخدتي روحي و سحرتي لقلبي امشي فين معقول انا جلال الشهاوي انا مش عارف افكر
ششش اهدا انا موجوده يوم ما تضعف هكون في ضهرك هنفضل سوا و الموضوع اكيد ليه علاج حتى لو كان سنين انت فاهم حتى لو سنين انا صابره و بعدين هو يعني
لو انا اللي مبخلفش كنت هتطلقني
كنت هتتخلي عني
جلال بجديهلا طبعا انا هشيلك فوق راسي حتى لو ربنا مرزقناش باولاد
يبقى اي بقى عايز تطلع اجدع مني
دا لا ممكن ابدا جلال انا جوعانه و معملتش اكل
متأكده
من قرارك مش هتندمي العلاج يمكن ياخد سنين و يمكن ميحصلش جمل ابدا يا حياء
حياء
بابتسامهانت مؤمن يا جلال وعارف أن كل حاجه بأيد ربنا وأننا في الحياه دي مراحل و اختبارات و دا اختبار و انا هفضل معاك حتى لو ڠصب عنك يا استاذ انت ادبست خالص
بټوجعك انا اسفه مكنش قصدي والله العظيم انت اللي مسكت ايدي
حياء بابتسامهطب بصي يا سيدي المحامي كلمني وقالي انا بابا فعلا سجل الوكاله باسمي و انت اللي هتديرها
موافق يعني هنفطر و تروح تفتح شغلك بنفسك وان شاء الله يجي يوم ترجع فيه حقك المهم انا جوعانه عايزه اكل يا جدع
جلال ماشي يا ستي اجهزي ياله هاخدك نفطر برا لان انا زهقت تعالي نغير جوا
حياءيس هدخل اغير ثواني
بعد شويه بينزلوا الاتنين و بيفطروا برا وكان مفيش حاجه حصلت
فضلوا طول النهار برا
راحوا الملاهي و أكلوا حمص شام وايس كريم فضلوا يضحكوا
وهنا منفصلين عن العالم من حوليهم
تاني يوم
جلال فتح وكاله الحج شريف و معه العمال دخلوا و بدوا يرتبوا كل حاجه
بدا يشتغل بجديه مع العمال وهو بيديهم أوامر
وقف أدام صوره الحج شريف وهو بيدعيله بالرحمه و بياخد عهد علي نفسه انه هيظهر الحقيقه
لكن افتكر وعده لحياء وانه هيروح لوالده ويحاول يصفي الخلاف اللي بينهم
خرج من الوكاله و راح لورشه ابوه
كان واقف ادامها وهو بيفكر انه يمشي لكن دخل بهيبته اللي عمرها ما اختفت
سليمان اول ما شافه راح وقف قصاده و مد ايديه لجلال يسلم عليه
جلال بجديهانا لو جيتلك دلوقتي ف دا عشان خاطر مراتي اللي انت كنت هتدنس شړفها و مع ذلك سامحتك
مراتي اظن انت عارف كنت هتعمل فيها ايه بس انا اديتها وعد اني انسى اللي فات ونحاول نبدأ من جديد بس صدقني لو دي خدعه او كدبه من افعالكم فساعتها هتخسرني انت كمان للأبد
سليمان اوعدك مش هتندم يا ابني
جلال كان بيبصله حضنه و هو بيربت على كتفه باستسلام
ماشي يا حج انا رايح الوكاله لو احتاجت مني اي حاجة كلمني
سليماناللي حصل يا جلال كان خير ليك عرفت من حبيبك ومين اللي بيمثل عليك ومين اللي كان بيمثل انه صاحبك عشان عايز منك حاجه
جلال هز راسه بايجاب وافتكر لما دور على شغل والكل خذله الا قليل جدا هم اللي وقفه جانبه
بس المره دي ناوي يرجع ويثبت نفسه ان هو اللي عمل الفلوس وانها عمرها ما كانت السبب انها تعمله
بقى يحمد ربنا على افضاله عليه
ربنا رزقه ببنت حلال بتحبه بيت هادي
شغله بعد ما فقده كان في حاجه تانيه يقدر يبدأ بيها
كان الحج شريف انقذه لما كتب الوكاله باسم حياء
عند حياء
كانت بترتب الدولاب لحد ما موبايلها رن اخدته وفتحت بسرعه
وحشتيني
حياء باستغراب
مين افندم
زيادمعقول نسيتي صوتي
حياء بضيق
وانا اعرف ح
انا زياد يا حياء مكنتش متوقع انك تنسى صوتي
حياء پحده
اه وعايز ايه انا نفسي افهم انت اهبل ياض انت اللهم طولك يا روح عايز مني اي يا زياد خلينا نخلص
زيادبقولك وحشتيني
حياء پغضب
و الوهم اللي انت عايش فيه دا هيجي يوم ويتهد فوق نفوخك فشلني من دماغك هي ناقصه قرف على الصبح يا شيج جاتك ستين نيله اكشي ربنا ياخدك يا بعيدي ويريحني منك
زياده پحده
لمي لسانك يا حياء لان انتي بتغلطي وحبيب القلب هو اللي هيدفع التمن و من النهارده اي حاجه تحصله اعرفي ان انا السبب فيها تشاو يا عمري طبعا مش هاجي جانبه لو وفقتي على شروطي بس مش دلوقتي لان مشغوله في صفقه مهمه اخلص و اقولك شروط
حياء پغضب
في داهيه واقولك حاجه شروطك مرفوضه
وانا عمري ما هكون لك لأن قلبي باسم حد تاني و حاول بس تاذيه يا زياده يا رفاعي اظن فاكر لما حاولت تلمسني عملت لك ايه و لا الندبه اللي سيبتهالك لسه مش بتفكرك بيا
لو بس حاولت تقربله هتندم لان انا ملكه هو وساعتها بس حاول تلمس مني شعره ساعتها هسيبك چثه انا عمري ما ندمت على حاجه اد ما ندمت اني اشتغلت عندك منك لله يا اخي و صحيح انا بكرهك
قفلت التليفون وهي بتقعد على السرير وبتدفن وشها بين كفوفها وبتاخد نفس عميق پخوف وارتباك
لكن قررت تقوم تجهز الغدا و متشغلش نفسها بحقېر زي دا
عند جلال
موبايله كان بيرن باستمرار فتحه وابتسم وهو شايف اسم الهام
الوا
الهام پحده وڠضب
جلال احنا لازم نتقابل لو عايز ترجع حقك انت ومراتك
ابتسم وهو شايف خطته بتنجح هو بس حط الكبريت على البنزين
بخبثنتقابل ليه يا الهام وبعدين انتي عايزه ايه ولا عايزين تاخدوا الوكاله كمان
متابعة القراءة