رواية أطفأت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد
المحتويات
بحبك بس انا بدوب من حبي لك انا بعشقك و بعشق كل تفاصيلك ضحكتك وغيرتك وچنونك وطيبه قلبك انت الوحيد اللي خليت لحياتي معنى و نفسي اكون معاك لآخر العمر حلوه مره اكون معاك
جلال وقد غمرته السعاده و فشلت كل محاولاته في السيطره على مشاعر لم يشعر بنفسه
لا شي الان يقف أمامهم لن يستطيع اي شخص تفارقتهم مهما حاولوا
جلال بهمس
بحبك يا شعلتي
أثارت تلك الكلمه فصولها لتجيب بابتسامه جميله وهي تحيط وجهه بيديها
شعلتك دي نفس الكلمه اللي قولتهالي يوم فرحنا بس وقتها اتهربت و عملت نفسك من بنها
عمري ما تخيلت اني اغير و اوصل للمرحله دي من الغيره عمري ما تخيلت اني هحب حد كدا
حياء وقد تملكها الخۏف
جلال اوعي في يوم تبطل تحبني اوعي في يوم تتخيل اني مبحبكش حتى لو لساني نطقها اعرف اني كدابه و اني بس خاېفه من حاجه لان عمري ما هبطل احبك
حياء بجديه و هي بتبعد
استنى يا جلال عايزه اتكلم معاك في موضوع بس نتغدا الأول ياله ادخل خد شاور على
ما اجهز السفره
جلال بجديه و غمزه شقاوه
ما تسيبك من الغدا دلوقتي و تعالي في موضوع مهم جدا لازم نتكلم فيه جوا
حياء پغضب و تذمر
لا جوا لا ياله اتفضل خد شاور على ما اجهز السفره لان بجد عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
على السفره
جلال بانبهار و تلذذ
انتي شاريه السمك دا من اي مطعم
طعمه حلو جدا و مختلف
حياء بابتسامة واسعه و فخر
اي رايك انا اللي عمله
جلال بشك
دا بجد
حياء بثقه و غرور
ايوه طبعا هكدب عليك ليه
على فكره انا بعرف اعمل كل الماكولات البحريه باكتر من طريقه
جلال بجديه
و اشمعني الماكولات البحريه
حياء
ماما الله يرحمها كان نفسها تفتح مطعم سمك كبير دا لأنها شاطره جدا و دي اكتر حاجه كنت بتعلمها منها لان كنت بشوف الشغف في عيونها وهي بتعمله تعرف نفسي في يوم من الايام افتح المطعم لكن احنا حياتنا كانت عاديه حتى انا وهي مكناش عايشين في العاصمه او المدينه لا كنا عايشين في الريف كانت حياتنا هاديه و بسيطه
كان عندنا بيت جميل هناك و كان عندنا مزرعه صغيره بنربي فيها الأرنب و الفرخ تعرف مره ربينا غنم و بعد كدا
بعناه لما ظروفنا مكنتش افضل حاجه
كنت بحب حياتي في فرنسا لان ماما كانت معايا
جلال بحنان قام حضنها قبل ما ټعيط
ربنا يرحمها يا حبيبتي واكيد هي شايفك دلوقتي و مرتاحه عشانك بس قوليلي ليه رجعتوا مصر طالما كنتي حابه فرنسا اوي كدا
حياء بتهرب
و لا حاجة بس كان في حد هناك بيضايقني طول الوقت و مالوش لازمه الكلام في الموضوع دا فات تلات سنين
جلال
حد اي فهميني اي اللي حصل يا حياء
حياء بتوتر
دا موضوع قديم يا جلال صدقني و بعدين محصلش حاجه يعني
جلال پحده و جديه وهو بيمد ايديه تحت داقنها بيرفع راسها
في اي يا حياء عايز اسمعك و مټخافيش
حياء بتوتر و خوف من رده فعله
كان في شاب مصري قابلته في فرنسا هو رجل أعمال وانا كنت وقتها بدور على شغل فقدمت في شركته لكن
جلال
لكن اي اتكلمي
حياء
اتقبلت في الوظيفه لكن الغريب اني لقيت نفسي سكرتيرة مكتبه وانا كنت المفروض لسه تحت التدريب لان كنت بدرس وقتها اتقابلنا اشتغلت معه تلات شهور لكن كان بيحاول يتقرب دايما مني و كأني حد يعرفه و في يوم جيه البيت عندنا و طلب ايدي من ماما لكن انا وهي رفضنا الفكره لان مكنتش مرتاحه لطريقته لكن هو فضل يحاول يقنع ماما وقتها سيبت الشغل و فضلت اتهرب منه لكن كان دايما ورايا بطريقه مخيفه وقتها ماما قالت اننا لازم نبيع البيت بدون شوشره و نرجع مصر و فعلا دا اللي عملناه انا غيرت كل أرقامي و سيبت كل صحابي عشان ممكن كان يوصل لي عن طريقهم
جلال بهدوء
اسمه ايه
حياء بسرعه وخوف
جلال بالله عليك الموضوع قديم مش عايز افتحه ارجوك و حياتي عندك ممكن وصدقني هو اكيد نسيني لان فات تلات سنين
جلال بهدوء وهو ملاحظ ذعرها
اهدي يا قلبي مټخافيش كدا انا بسألك عادي مش هعمل حاجه و مامتك اتصرفت صح كان لازم ترجعوا مصر من زمان
حياء ابتسمت و هي بتمسك ايديه يقعد يكمل اكله
ممكن بقى تسيبني اتكلم معاكفي الموضوع اللي بفكر فيه
جلالاتكلمي كلي اذن
صاغيه
حياء
اي رايك نعمل التحليل اللي دكتوره هدى قالت عليها و اهو نطمن و كمان نعمل فحص شامل
جلال
حياء انتي مستعجله على موضوع الخلفه دا ليه احنا لسه متجوزين من كم شهر
حياء بهدوء
مش عارفه بس حابه اننا نطمن و كمان انا وماما كنا كل ست شهور نعمل فحص طبي لكن من وقت ما جيت اسكندريه وانا نسيت اصلا
جلال ماشي يا ستي و لو اني شايف ان مفيش داعي بس اوكي هظبط مواعيدي و اخدك و نروح العياده
كل سنه وانتي طيبه ومعايا يارب
حياءيارب وانت طيب يا حبيبي
صحيح كنت عايزه اطلب منك طلب
جلالاامم
حياءشهد كنت عايزه اخدها و نخرج سوا شهد مضغوطه في الامتحانات غير موضوع والدتك انا حاسه انها محتاجه تخرج
جلالعندك حق انا كمان لاحظت دا و كنت هكلمك في الموضوع اي رايك اخدكم بكرا نخرج كلنا
حياءمعليش يا جلال خلينا انا وهي بس
انا وهي هنفهم بعض و هنكون على راحتنا اكتر ممكن
جلال وهو بيشليها طبعا ممكن
حياءمايحكمشي نزلني انا بقولك اهوه
جلال بابتسامه مش ممكن انا بقول نشوف موضوع الخلفه دا الاول
في بيت ايوب
نواره پغضب
بقى بيطلقتي طب و الله لاندمه على اليوم اللي شافها فيه
أيوب بكره
المشكله مش في كدا شريف ناوي يعمل مصېبه دا اټجنن ناوي يكتب نص فلوسه للبت بنته لوحدها قال ايه عايز يعوضها عن اللي فات من عمرها و يكتبلها نص ثروته ليها لوحدها بنت الحړام دي
نواره شهقت وهي بټضرب على صدرها بقوه
يالهوي ياهوى انت بتقول لي يا أيوب دا يبقى اټجنن رسمي انت عارف نص فلوسه تتقدر بكم دا لا يمكن يحصل و لو على چثتي البت دي لازم ټموت انت فاهم مش بعد ما استحملت مع كله السنين دي يجي يكتب لبنته كل حاجه و يطلقني
الهام بكره و خبث
وساعتها بنت شغف تاخد كل حاجه و تقعد على التل و انتي متطوليش مليم من فلوسه أصله طلبك يا حرام و يدوب مش هتاخد الا الكم الف المؤخر
نواره بتفكير و ذعر
دا لا يمكن يحصل انت عرفت منين يا أيوب
أيوب پغضب فلو حدث ذلك ستكون ثروه الهلالي في يدي أخيه
من المحامي
متابعة القراءة