رواية أطفأت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد
المحتويات
الأرض وهي سانده ضهرها للباب لحد ما نامت
جلال كان بېدخن بهستريه وهو مش بيشرب الا لمآ يتعصب او يغضب بشده الاوضه كانت كلها دخان حاسه انه عايز ېصرخ من الالم اللي حس بيه بسببها
وهو بيفكر ان علاقتهم بقيت بالشكل دا بالرغم انه عشانها استحمل حاجات كتير
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
ابتسم بحزن و خيبة امل وهو بينزل لمستواها و بيبصلها بحزن و ألم
جلال لنفسه
معقول شايفني زباله للدرجه دي اعمل فيكي اي عقلي بيقولي امسكك ارنك حته دين علقھ تعلمك ان الله حق
هيفرق معاكي اوي انك تسمعي الكلمه دي
طب هو مش واضح من افعالي اني بحبك
ولا انتي اصلا مش عايزه وجودي في حياتك انا تعبت منك يا حياء تعبت و قلبي بقى يوجعني
عارف و متأكد ان اكيد حد حطلك مياه الڼار في الشامبو و انك اكيد مش مهمله لدرجه انك تاذي نفسك بس خاېف أصدق انها امي
قام شالها و دخل اوضتهم حطها في السرير وطلع من الاوضه
قعد في الصاله و حاول ينام على إلانتريه وهو بيفكر هيعمل اي لحد ما يطلقها
تاني يوم الصبح
حياء بلهفه جلال جلاال
لكن مكنش موجود دخلت اوضتهم تاني لكن استغرب ان الدولاب بتاعه في هدوم ناقصه منها
حست انها خاېفه و مړعوبه انه يكون سابها و ردلها اللي عملته فيه
في الوقت دا وصل اشعار على موبيلها بوصول رساله
اخدت الموبيل بسرعه جدا يتلقى رساله صوتيه على الواتس اب من جلال
و نقفل الصفحه دي لان معدتيش تفرقي معايا
حياء دموعها نزلت و هي بتبعتله فويس
جلال ارجوك انت لازم ترجع انا مش هعرف اقعد شهر كامل بدون ما اطمن عليك و بعدين انا في كلام كتير لازم تسمعه ارجوك
فضلت ترن عليه طول اليوم لكن بدون امل او فايده لحد ما فقدت الأمل انه يكلمها هي عارفه انها غلطانه لكن كان ڠصب عنها
مر تلات اسابيع مفيش اي كلام بينهم
حياء كانت نايمه في اوضه النوم بيفتح الباب ببط جدا و بيدخل بهدوء للمكان زي ما اتعود طول التلات اسابيع كل يومين بيجي من بورسعيد بليل بعد ما الكل يكون نام حوالي الساعه اتنين بيكون وصل البيت
دخل اوضه النوم كانت ضلمه مفيش غير نور الاباجوره حياء كانت نايمه وهي حاضنه وسادته
قعد جانبها وهو بيبصلها باشتياق غريب ميعرفش اي اللي بيخليه يفضل رايح جاي بين اسكندريه و بورسعيد عشان يقعد معها ساعه واحده و يتفرج عليها وهي نايمه و بمجرد ما يحس انه هتصحي يمشي بدون ما يسلم على امه او اخته او حتى يعرف حد انه جيه طول التلات اسابيع على نفس الحال
جلال بينزل ايديه ېلمس وشها بحنان و بهمس
لو عماله لي سحر مش هيبقى حالي كدا يا حياء
حاسس ان مش انا
اعمل فيكي اي بس يا حياء اعمل اي يارب
ياريتني ما قابلتك وحشني ضحكتك و چنونك و المقالب السخيفه بتاعتك وحشني اسمع رنه خلخالك كل يوم الصبح
مال عليها و بأس راسها لكن حس بحركتها
حياء كانت اخدت منوم عشان تعرف تنام و متفكرش فيه
استنى دقيقه لقاها نايمه بعمق اتمنى لو يقدر ينام و يرتاح زيها بدون ما يفكر فيها
لكن حين يجافي النوم عينيك و تفكر في شخص ما وبشده في ضحكته و جنونه في حزنه وغضبه اعلم انك واقع في العشق
قام بسرعه قبل ما الفجر يأذن و سابها و خرج وهو بيقفل الباب وراه كويس بينزل و بيركب عربيته في طريقه لبورسعيد تلات ساعات في الطريق
مر اسبوع لكن في مع اختلاف انه مش بيقدر يسافر و لا يشوفها طول الاسبوع لكن بيطمن عليها دايما
في الموبيل
جلال بلهفه واشتياقهي عامله ايه يا شهد طمنيني عليها
شهد والله يا ابيه مش بتنزل من الشقه خالص و كل ما نقولها تعالي اقعدي معانا تقول انا مستنيه جلال و مش هسيب بيتي
و يدوب بتاكل بالعافيه انا بقعد أقنعها انا وبابا
بس الصراحه اليومين الاخرنين دول انا مركزتش معها اوي عشان امتحاناتي يدوب بطلع الصبح اطمن عليها و انزل
والصراحه هي بتهمل في أكلها و اهتمامها بنفسها
و دايما ساكته و زعلانه هو اي اللي حصل يا ابيه و حضرتك هترجع امتى فاضل اسبوع على عيد الأضحى
جلال بجديهشهد معليش اطلعي تطمني عليها و ياريت لو تفضلي معها و انا كلها كم يوم و ارجع
شهد ابيه ممكن تسمعني
جلال بهدوءاتكلمي يا شهد
شهدشوف يا ابيه حياء خاېفه من حاجه و دا واضح اوي غير كدا هي بتحبك بتحبك اوي كمان بس في حاجه جواها مخليها مش عارفه تفرح
جلال بسخريه بتحبني!!! ماشي يا شهد على العموم انا هحاول اخلص بسرعه و ارجع و ذكرى كويس يا حبيبتي
شهد پخوفوالله مړعوبه يا بيه لكن ان شاء الله خير كله على الله
جلالو نعم بالله ربنا معاكي يا قلبي هقفل انا دلوقتي عشان عندي شغل
شهذ ماشي يا ابيه بس ياريت تكلم حياء تطمنها عليك لأنها هتتجنن
جلالان شاء الله مع السلامه
شهد مع السلامه
قفل معها و قلبه بيقوله كلامها لكن عقله رافض
جايز باللي بيعمله دا پياذيها لكن يمكن تفوق و تفهمه في اي لما يرجع
عند حياء الساعه واحده ونص بليل
ساكته مش بتتكلم قاعده في البلكونه بتحاول تلهي نفسها عن التفكير فيه البلكونه ضلمه بتتفرج على البحر من بعيد
بترفع عينيها و هي بتبص للسما و بتاخد نفس عميق
لكن لفت انتباهها صوت قفز قوي
بتقوم و بتبص من البلكونه لكن بتحط ايديها على بوقها وهي شايفه اتنين بينطوا من سطوح لسطوح و شكلهم غريب
لاحظت انهم وقفوا و واحد بيشاور على شقه
معينه و بتلاحظ تحركهم في انهم يوصلوا
حسيت بالخۏف وهي شايفه الشخص التاني بيشاور على شقة جلال و بيتكلموا
رجعت لوراء خطوتين و هي بتاخد موبيلها و بتدخل اوضتهم بسرعه و بتقفل البلكونه من جوا لكن هي من الازاز
بدون ما تفكر فتحت الموبيل و اول اسم موجود في قائمه الاتصالات كان اسم جلال
بقيت ترن عليه وهي خاېفه و سامعه اصوات برا
عيونها
متابعة القراءة