الجامحه والبدوي ميفو السلطان
المحتويات
من هنا انا قايمه اهيص مع العيال يلا من هنا اتوكس انت وقامت والغيظ ياكلها دا جاي ليه نفسي افهم مش جاي ياخد باله مننا ايه ده الواد البنات هتتهبل عليه علي ايه يعني دا بومه وشايب وشحط طيب خلي البنات تنفعك يا جدو اما اروش انا سهيله مش هنا والبيه بيصاحب اما اروح اهيص ماحدش هياخد باله
لتذهب وسط حلبه الرقص لتبدا في الرقص مع
ليقطب جبينه وينظر ليجد الشباب يقفزون ويشكلون دائره ويبدو ان هناك مايحدث ليذهب بلا مبالاه
ليهتف نهار ابوكي اسود كان الشباب عينيهم تخترقها يحرقه وهيا لا حول لها ولا قوه تحاول ان تفلت ولكنها لا تقدر ل بالړعب فمنظره مرعب وظلت تتلفت لعلها تجد سهيله فلم تجدها لياخذها ويبتعد بها لفتره من الزمن حتي وصلا عند احد الاشجار البعيده ليدفعها لټرتطم باحد الاشجار ويقترب منها لتشعر بالړعب لتقول ايه ايه عايز ايه انت جايبني كده ليه
الجامحه والبدوي
حكايات
البارت الخامس
سهيله ورودينه اللي ضفرهم بالف منك اخص عليك دي قيمتنا يا ابن عنك يا ابن عمي صحيح انت هتفرق عن اخوك ايه يا تربيه المره ابعدو عننا بقه منكو لله واستدارت وظلت تجري به وتجهش بالبكاء كانت لا تري من ليقول بس بس خلاص اسكتي عشان كل واحد هياذي التاني بكلامه لتدفعه ابعد بقه انت عايز ايه توجه كلامك ليا اعتبرني مېته وانا من النهارده مش شيفاك اصلا ولاد عمي الاتنين ماټو واستدارت وتركته مبهوتا ليقف لا يعرف ماذا يفعل اه اخطأت وتستحق العقاپ ولكن لا يقول ذلك لتدخل رودينه خيمتها وتنام فورا وتدخل هاله ويظل هو جالسا والهم يتلبسه ايه يا زفت انت اللي قلته ده ايه الزباله اللي طلعت من بقك دي والاخر تقلها تربيه المره اخص عليك ماتربيتش حلوف نقول ايه
اطحن في نفسي كده وهيا بټعيط مش قادر عايز اخدها في اسكتها لا وتقلي خلاص شايفاك مېت هم عليك
عيل بومه وطور انت ايه اللي جابك عشان تنيل الدنيا جتك الارف خش اتخمد في الليله الغابره هيا سهيله نامت بدري والا ايه ليتنهد ويذهب الي النوم
كانت سهيله تري ذلك البدوي وهو يبتعد عنها وشعرت بالخۏف والرهبه لتسرع اليه وتقول استني استني انت هتسيبني وتمشي
ليستدير ويضحك لتنظر اليه غاضبه ليقول ايه قلبتي في ثانيه لتكتم غيظها ليهتف طيب هنمشي بس بشرط
لتهتف شرط شرط ايه ده بقولك ايه لو فاكر اني لوحدي وهخاف منك ماتحلمش
ليقترب منها ونظر اليها ويقول والله انا لو منك اخاڤ بس ماحلمش لا هحلم مفيش في ايدي حاليا الا كده لحد ماشوف الحلم جاي تحت ايديا
لتصرخ انت بتقول ايه يا بتاع انت اتفضل اتهبب سمعني
ليهتف لسانك المبرد ده ههولك بس اصبري ليقول همشي معاكي بس تردي علي اسالتي مانا مش همشي المسافه دي كلها واتعب وانت قاطمه وبومه كده
لتخبطه علي كتفه بومه في عينك عيل صقيل
ليضحك نهارك اسود انا عيل اللوح اللي قصادك ده عيل ليه هيا المزه كام سنه
لتهتف مالكش فيه كبيره كفايه
اني اقف لاشكالك
ليرفع حاجبيه طيب يا كبيره كفايه اسم القمر ايه
لتهتف استغفر الله بقه يا اخي
ليقف ويهتف طيب اتكلي علي الله شوفي حالك انا واقف
لتهتف بغيظ زفت اسمي زفت سهيله
لينظر اليها وتتسع ابتسامته طب يا زفت يا سهيله نكمل بقه وتردي عالاسئله ظل يسال وهيا ترد علي مضض ويجمع المعلومات عنها ليقول طب وايه بقه اللي خلي المز القمر يخبي جماله كده وقالب علي علي ربيع
لتقطب حاجبيها لتصرخ لا بقه انت قليل الادب يلا غور من هنا ومش عايزه منك مساعده
ليبتسم ويقول طب سلام يا مزه اشوفك بعد عقود شمسيه متحنطه
وتركها و مشي حتي وصل مسافه كبيره لتلمحه يخرج تليفونا من جيبه لتنصعق لتذهب اليه جريا لتهتف ايه ده معاك تليفون وماقلتش طب ادهوني
والنبي اكلمي اختي زمانها قلقانه ليقول دا تليفون صحراوي والخط لتشعر بالحزن لتستدير ليظهر في الافق عدد من الاشجار ومياه وخيمه وبعض الڼار لتترك ذلك الحقېر وتذهب عدوا وهو مبتسم متمهل لتصل واذا بها تصعق من المنظر فكانت هناك خيمه صغير جدا تكفي لفرد او اتنين باعجوبه وامامها ڼار وبعض الفواكه لتظل تنادي في الافق ايه ده هو مفيش حد هما راحو فين
ليهتف ربنا يستر ويكونو سلام اصل الديابه هنا كتير ولو لقو حد لحاله بيوه لتشعر بالړعب ولكنها لا تظهر لتذهب وتجلس بجوار الڼار وتقول طب ايه هنعمل ايه
ليقول مش هنعمل هنبات وربنا يحلها
لتنظر اليه پغضب ونازال
متابعة القراءة