الجامحه والبدوي ميفو السلطان
المحتويات
نفسي انا وانت علي مخده وحده نعيش عمر بحاله واعمل عيله كان نفسي في دفا العيله يا جواد ااااه يا قلبي الموجوع هسيبك ازاي واعيش ظلت تمسد علي شعره ثم احنت راسها وت خده وهو يحس ان أنفاسه ستنخلع منه من كلامها بدا يفتح عينه فت يدها فورا فابتسم ومسك يدها وقال بهيام انا نمت كتير
خجلت وهمست لا شويه والحمد لله مفيش حراره
نظرت اليه وقالت ايه قول
لو ماكتش زعلتك وقهرتك وقلبك كان بيحب زي ماهو لو رجعنا من عند اهلي بعد ماتجوزتك وقلبك بينبض بحبي ساعتها كنتي بتحبيني ليه
تنهدت واطرقت قليلا وهتفت مالوش لزوم
تنهدت هيا وابتسمت بحب فيك ايه سهمت ونظرت بعيدا تستعيد نفسها السابقه انا حبيت فيه قوتك انا طول عمري قويه وكنت
لو قابلت حد مش بعمله حساب حبيتك اما فرضت نفسك وشخصيتك عليا حبيت اهتمامك انك تخرجني من ۏجعي وتغرز حبك جوايا انا كنت فاكره اني بحب كريم بس انت حبك كان هو الحب اللي عرفته حب الڠصب بينحفر في القلب حبيت كلامك الحلو ومراعيتك ليا حبيت كوني حبيبتك انت بتحب بطريقه مختلفه انا كنت مريضه انت جيت شفيت قلبي كانت الدموع تتلألأ فهمست قلبي كان فرحان قوي بحبك كنت بحبك قوي اقترب ورفع وجهها كنتي أشار الي قلبها يعني هنا بطل يحب
لتنزل دمعه من عينيها لو قلت كنت ابقي كدابة انا صادقه مع نفسي فرفع وجهها واقترب اكثر لتهمس انا بحبك وهفضل احبك انا مابشفش غيرك ولا عمري غيرك ولا هشوف انا من يوم مادخلت قلبي وانا انكتبت ليك معاك بقه مش معاك مكتوبه ليك اتحرم عليا اكون لحد تاني انا بتاعه جواد اللي عمري ماهحب غيره
ها اليه ليه هو انت هتنسي
همست انتو الرجاله بتنسو قال دا لما يكون الحب مش متملك انت متملكاني انت انا وروحي انت جواد وجوا جواد يا روح جواد عشت حياتي مابفكر في الحب كنت عارف هاخد حد من اهلي وخلاص انما من لحظه ماك مافيش يوم الا وحلمت بيكي في وزي ماحلمتي بيا حلمت بيكي حلمت اصحي علي اجمل عيون حلمت اشيب معاكي بعد مااولادنا يشوفو حياتهم حلمت اسعدك بكافة الأشكال حلمت اديكي حب بي جوايا من كتمته والله بي جوايا كانت عيونها تسيل منها الدمع دموعك دي غاليه اغلي من روحي لو طلبو مني حد ياخد روحي ولا ان دمعه تنزل منك اعملها عارف ۏجعتك عارف هنتك عارف عملت كل حاجه بس حبي ليكي كان هيموتني بس ماليش حيله اشيل وجعك
كانت واقفه تحاول ان تصمد فهيا لو استسلمت لن تعود لنفسها لتشهق عندما وجدت نفسها محموله علي يديه فهتفت ايه في ايه
قال مشاكسة هعلمك السباحه
فهتفت جواد بطل بخاف
ليشاكسها ويذهب بها للماء وهيا تصرخ حاولت أن تتملص منه وتعدو خارجه من الماء ليضحك ويعدو وراءها ويحملها وهيا ترفص وتصرخ ليدخل ويرميها بعيدا فشهقت ليندفع ويحتضنها كلبشت فيه والت به
بحب بحبك يا واخده عقلي
فخبطته انت عايز ټموتني
ضحك وقال حد ېموت روحه والله روحة حاسه بقلبي وسامعاه
تنهدت وصمتت فهمس بحب حبيبي والله بحبه
فهمست بطل بقه تقول مش كل شويه الله
ضحك وادارها بقي كده فصړخ بحبك بحبك بحبااااااك يا ناس عايز املا الدنيا بيها اصړخ واقول قلبي ولهان لصبيه دماغها تعبان
تنهدت وصمتت فكل ما يفعله يشعرها بمشاعره ظل يدور بها ويدور وبدأ يخرج وما ان لمست الارض حتي دفعته فضحك وقام بدفعها فشهقت ووقعت في الماء فقامت مغتاظه وبدات تقذفه بالماء وهو يضحك ويشاكسها ليقترب ويمسك يدها هتسكتي والا افطسك في الميه لتقفز عليه تنزله الماء بيقوه ويضحك لتخبطه وتخرج فخرج وراءها كان يمشي ورائها ملا بها فاستدارت ودفعته ماتبطل بقه انا تعبت
فها اليه تعبت من قربي يا قلب جواد فتنهدت وهمست بلين كفايه بقه الله
ظل ينظر اليها بحب بحبك
تنهدت واغمضت عينها تستمتع بحلاوة الكلمه وهمست جواد كفايه من فضلك واستدارت ودخلت الخيمه وغيرت ملابسها وظلت قابعه تخاف ان تخرج له فهو يهلكها عشقا لتسمعه أمام الخيمه وحشتيني مش هتخرجي
فقالت لا هنام تعبت
فاندفع يدخل والا بركه انا بقول كده برضه واقترب وحملها فصړخت بقلك هنام الله انت ايه قراضه
فضحك وهتف شهر يا قلب جواد هلزق فيكي زي روحك لأنك روحي لتتنهد جواد كفايه عايزه ابقي لوحدي والنبي
ليذهب ويريحها
ويها اليه عايزه ماتحسيش بيا عايزه تبعدي عايزه ماتشوفيش حبيبك هيبقي ايه عايزه تقهريني نفسي اوريك حياتنا كانت هتبقي ليه بتمناها ها واخذها في احضانه هتبقي جنه بس جنتي ترضي والله هسعدك تنهدت وصمتت فمسك يده وهمس يا رب بحق لا إله إلا الله ريح قلبها واجبر كسرها يا رب ردهالي طالبها منك يا رب هيا موجوعه ردهالي
يا رب احست بدموعها تسيل ودون وعي اندست في احضانه فتنهد و راسها ونامت هانئه بين يديه وهو ظل يدعو ربه الي ان نام طالبا حبيبته من الرحمن
ليمر شهر الاحلام صعدت مشاعر كل منهما للافاق ترتوي وتشبع القلوب الجافه التي انكوت من البعاد لياتي اخر يوم كان الليل قد حل وعلمت سهيله انهم في الصباح سيرحلون فانزوت بعيدا لا تقوي علي الكلام لا تقوي علي النظر اليه وبدات في تقويه نفسها لتبتعد عنه بلا رجعه فهي کرهت تلك الشخصيه التي انذلت له ليلاحظ هو ذلك ليعطيها مساحتها ولكنه كان ېحترق لا يعلم فيما تفكر والخۏف مسيطر عليه لم يعد قادرا ان يمنع نفسه اكتر من ذلك ليذهب ليهمس بمشاعر جياشه بحبك لتتنهد ولم تتكلم ليهتف بتفكري في ايه ومسهمه من الصبح
لتتنهد وتبتعد وتبدا في التحول الي شخصيتها القديمه لتهتف اظن يا جواد انا نفذت كل طلباتك والشهر ده ما مامنعتش ليك اي طلب اظن جه الوقت اللي ټوفي بوعدك
ليطرق قليلا يسيطر علي انفعاله ليهتف ايه عايزه تسيبيني بعد كل ده
لتهتف بجمود ده اتفاق واظن انت عند كلمتك
ظل ينظر اليها هنا تنهد اخيرا وقال بس لسه شهر تاني يا سهيله تخلصي فيه الشغل في بيتي وبعدين خلاص زي ما تختاري
ليوجعها قلبها فتنهدت اوك يا جواد اظن كده كل حاجه بقت في مكانها استدارت فلم تعد قادره علي الصمود امامه لتهتف ح علي خير
ابتعدت فاسرع ووقف امامها انت هتنامي لسه الليل طويل
تننهدت ان نصحي بدري
متابعة القراءة