الجامحه والبدوي ميفو السلطان
المحتويات
لا انا همشي ولا انت الا اما تسمعيني
لتنظر اليه پغضب وغيظ اتفضل غني واشجيني الألحان
ليستغفر ربه ويصمت
لتصرخ انت موقفني تسمعني سكاتك دا ايه البلاوي دي ميفو ميفو
ليقترب منها پغضب لترفع يدها علي وجهها لتقول يمين بالله لو مديت ايدك لاكون معرفاك مقامك
ليبتسم علي خۏفها ليقترب به طب ماتعرفيني كده مقامي اصلي مش واخد بالي
ليتنهد ويهتف بصي اي حاجه انا اسف
لتهتف پعنف وانا مش اه هاه ارتحت
لتتوقف مذهوله ايه عارفين دانت منتشر بقه دانت عيارك فلت لتهجم عليه امال عامل فيها بومه ليه ومربيلنا الخفيف وكل شويه عيب وانت العيب نفسه
غور من وشي بدل ما امۏتك وتركته والغيظ ياكلها الواد ب نهارك اسود لتسمع ضحكته عاليه لتستدير وتنفلت اعصابها وتبحث عن شيئ لتجد حجر وتنزل تاخذه وتبدا بحدفه بالحجاره
لتصرخ مش عايزه كفايه اللي قلته يا بتاع النسوان يا بايظ
ليبتسم ويهتف طب والله اسف وڠصب
عني والله يا رودينه ڠصب عني ماستحملتش
لتقطب جبينها وتقف صامته ليكمل يمين بالله ماحسيت بنفسي منظرك كان صعب دانا متعصب من التفكير
لتصرخ اه غلطت وقليله الادب كمان بس انت مالكش حق تعمل كده ولا تنطق
لتضع يدها في وسطها ايه ايه ايه ايه لا يا حبيبي روح شوف حالك انا ليا اختي ت
ليقول طيب هعديها مع انك حالي يا هبله انا مكنش ينفع اسيب بنت عمي لرجاله عينهم ترشق في چتتها ما علينا خلاص بقه انا اسف وقلت كلام زباله والنبي ماتزعلي لتلين وجهها وتقطب مره اخري
لتنظر اليه مره اخري انت مش راضي تعدي يومك الجاز ده صح ماتحترم نفسك انت مالك عيارك فلت كده ارجع بومه زي ما كت ايه ده دا مصدق يقل ادبه
لتنظر اليه بذهول الواد اتهبل نهارك مطين لا انا ماستحملش كده لتصرخ والله لاسيبهالك كل روحك وقل ادبك علي
روحك عيل بارد ومحروم مي
لينظر اليها وهيا ترحل مذهولا ايه ده انا مي ليه اكون دخلت سن الياس ولا اعرفش البت دي عندها اعاقه في السنين لا ومحروم ربنا يشفيكي الهبل عادي ليذهب اليها يمشي بجوارها وكانت تبرطم وهو يضحك عليها
عند سهيله كانت قد استيقظت وجلست بجانب الڼار لفتره صامته لا تتكلم وهو كان يدور لتجده احضر بعض جذوع الشجر لتنظر اليه وتراقبه لاول مره عن كثب كان وسيما ذو هيئه رجوليه طاغيه مفرود وعضلات ممشوقه وعندها طابع حسن خلاب كانت تتامله في صمت لتسمعه يقول عارف اني مز وقمور ايه رايك
ليضحك مش يا بنتي سرحانه في وشي بقالك ساعه
لتنظر اليه پغضب انت اهطل هيا مين دي ومين الي مز وامور روح روح الله يشفيك
ليضحك وياتي ويجلس بجوارها ليهتف تشربي شاي لتهز راسها في صمت ليقوم بتجهيزه ووضعه علي الڼار وانتظر حتي صبه واعطاه لها ليهتف وانت بقه مبسوطه في شغلك
لتبتسم فهي تحب عملها لتقول جدا دا حياتي كلها بحب شغلي وبحب ابدع فيه والحمد لله خدت مركزي في الشركه
ليقول شركه كبيره والا صغير نص كم يعني
لتقطب مين مين يا بابا دا نا بشتغل في شركه العدل للتصميمات ماتعرفش تعدي من قدام بابها روح روح انت تفهم في ايه
لتنظر اليه واحد عايش هنا هيكون بيعمل ايه بيخترع الذره لتقطب وتحس بسخافه كلامها ايه يا سهيله قله ادبك دي حتي لو كان بسيط انت ايه عيب كده لتلتفت وتهتف بمراضيه والله ماقصد حاجه انتو احسن ناس والله انا بجد اسفه مش قصدي اقل من حد
ليبتسم علي قلبها الطيب ويقول لا ولا يهمك احنا متعودين علي نظرات الناس لينا اننا مش متحضرين
لتهتف بعفويه لا والله انت باين عليك متحضر خالص
لتزيد ابتسامته ويهتف متشكرين يا قمر كلامك عسل زيك
لتتنهد وتهتف هيا الناس هتيجي امتي
ليقول الصبح عالضهر كده نكون صحينا لتهز راسها ليكمل علي فكره انا عمري ماليوم ده هيروح من بالي
لترتبك وتقول ليه يعني دا يوم عادي
لينظر اليها ويهمس دا اليوم اللي حوريه عالصخر قاعده وسرحانه وجيت انا صحيتها ولاعمري هنسي ازاي صحيتها
لتنفعل بقلك ايه بطل كلامك ده وعيب بقه انت ايه ده وقامت مبتعده ليبتسم ابطل ازاي هو اليوم ده رشق جوايا اطلعه ازاي بس ليهتف طب ايه مش هتنامي لتهز راسها ليقول طب انا هنام خلي بالك من نفسك ليدخل ويتركها ويخلع جلبابه ويستلقي وينام
مر بعض الوقت وهيا جالسه تفكر به بتفكري في ايه انت هبله ماعتيش هتشوفيه تاني لتتنهد طب مالك زعلانه ليه دانتي حتي ماتعرفيش اسمه لتقطب جبينها انت يا بت انت دا راجل يغور في داهيه انت عقلك خف ال تفكري قال بكره تمشي وتنسي اصلا هو مين ده لتتذكر احتضانه لها
ليفتح عينيه ويتنهد يا لهوي اخيرا نمتي يا شيخه قعدتي تفركي ساعه لما ولعتي فيه ما كتيش عايزه تيجي امال كت هشوف القمر ازاي والله قمر وعبيط وعامل سبع رجاله وهو كيوت وعسليه يا لهوي عالجمال
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات
البارت السابع
استيقظت سهيله لتجد نفسها وحيده لتجلس قليلا لتسمع اصوات بالخارج لتهب فجاه وتخرج لتجد رجلين اخرين باللبس البدوي وهو يقف معهم لتشعر براحه ان النجده وصلتلهم لتهم ان تذهب ولكن هناك من منعها فكان يقف معهم يتكلم ليجدهم صمتو فجاه وعيناهم قد اتسعت ليستدير ليري سهيله تقف امام الخيمه وشعرها منسدل ولم تلبس جاكتها لېحترق فجاه ويستدير ليجري وكانت قد همت لتتحرك فوصل اليها ودفعها الي الخيمه لتصرخ انت اتهبلت بتدخلني ليه اوعي الناس جت تلحقنا يلا نتهبب من هنا
لېصرخ بها مانتش هتتهببي في حته الا اما تلمي نفسك وحالك اللي طالع ده البسي واطلعي والا والله ماهتعتبيها
لتنظر اليه پغضب كان علي حق ولكنها لا تمتثل لاحد لتصرخ وانت مالك يا بارد كنت اشتكيتلك
ليهتف بفحيح بصي يا تتلمي يا هطلع امشيهم ونقضي حياتنا هنا وهفرح بيكي اوي
لتنظر اليه ساخطه وتندفع تلبس وتلم لبسها وشعرها وتضع كابها وهو ينظر اليها تمتاع يد
لتهتف مش خلاص يلا بقه اما نغور عالله ترتاح وارتاح من وشك
ليبتسم ويقترب منها لتبهت ايه بتقرب ليه انت اتهطلت
ليبتسم ويقول اصلك هتمشي وبصراحه هتوحشيني
لتدفعه بعيدا وحشك عفريت ربنا ياخدك هرتاح من وشك العكر ليمد يده وي وشاحها وقال لا ده يلزمني ويلا لتقف مبهوته وقد انصرف وتركها لتقف تستعيد نفسها لتخرج وتجد الكل صامت لتركب معهم في العربه وهو
متابعة القراءة