الجامحه والبدوي ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

مش في بيتنا بطل يا اخويا بتفكرني بايه دانت ساعتها ايدك كانت طارشه 
اقترب منها والنبي حقيقي ۏجعتك ساعتها با قلبي 
قالت بحزن اه اوي كنت وحش والله 
فاندفع بحب لا ماليش حق
انا وحش يا لهوك يا حمزه طب ايه نصالح القمر 
لتقطب جبينها تصالحني هو انا زعلانه انت اهبل يا حمزه 
اقترب منها فشهقت ونظرت حولها فهتف اه زعلانه وانا بقه عايز اصالح الجو ڼار والمصالحه هتبقي ايه 
قالت بجديه حمزه تعقل كده الناس بتبص علينا وطنط قالت تعقل كده والله اقلها
ليهتف لا بقلك ايه تنسي امي دي خالص دي مسوده عيشتي وانا سألت الدكتور بطلي هبل واعقلي كده ويلا عشان نتصالح جوا 
هتفت تنكار انت عقلك خف انا مش زعلانه اهمد بقه 
فها اليه وهتف لا زعلانه والقلم كان واجعك وانا مش ههمد الا اما اصالحك وها مسرعا وهيا معترضه ودخل بها الخيمه وحملها ودار بها نصالح بقه القمر اللي زعلان وانا قلبي بينكوي عليه كده 
وهيا تضحك فهمس لها انا بحب القمر حب مالوش وصف 
قالت ونظرات العشق تراها من حبيبها وانت حبيب القمر اللي بيعشقك 
ابتسم عاشقا انا حاسس اان ربنا بيحبني نعمه من ربنا يا قلب حمزه 
ونامت في احضانه بحب تشعر بسعاده تلهب قلبها سعيده أن الله الف بين قلوبهم بعد عڈاب دام طويلا 
اما جواد فاخذ زوجته عنوه واركبها حصانا وذهب بها الي الصحراء وظل يتمشي بها كانت غاضبه في البدايه من قربه واخضاعه لها وهيا التي عادت جامحه قويه مقرره هجره بلا عوده الا ان الاجواء اعادت اليها مشاعرها وهو 
كان لا يتكلم وكل حين وحين ي راسها حتي وصل بها الي البحيره لتجد مكان مجهز للڼار وخيمه صغيره نزل ونزلها فابتعدت بعيدا عنه فمشاعرها غير مهيئه لقربه وقفت بجوار المياه تسهم في جمال المنظر والقمر ينير الشجر من حول البحيره 
اقترب هو واحتضنها لتظل فتره هادئه 
تنهد قائلا وحشتيني 
انسابت مشاعرها لتعود الي نفسها وتنسل من جانبه وتبتعد فتنهد هو والله بحبك 
اقترب منها سهيله
استدارت اليه پغضب نعم يا جواد عامل ده كله ليه وتاعب نفسك ومكلف لتكون فاكر ان الهبل ده هياثر عليا 
تنهد وهز راسه واقترب لا انا مش عامله أأثر عليكي انا عامله عشان انت مراتي
وده اللي يليق بيكي وسط اهلي وجايبك وسطيهم عشان أهلك يقابلو اهلي ويكرموهم وكمان عشان الاهم عشان بحبك يا سهيله وعارف اني ۏجعتك وعارف اني عملت حاجات ۏجعتك بس عارف كمان انك بتحبيني وبتعشقيني كمان اللي يستحمل ده كله ويبعتلي الرسايل ده يبقي حبه مايروحش 
ابتعدت لتسيطر علي نفسها كان زمان يا جواد بيه كان زمان مارج
لنفسي ما ارمي شخصيتي الضعيفه اللي تقرف حقيقه كان زمان انسي اصلا ان فيه حاجه هتبقي بينا خلاص مهما تعمل اول ما نرجع هن 
ليبتسم مش لو رجعنا 
ليذهب بعيدا ويجلس ناحيه الڼار لا احنا هنبات هنا 
نظرت اليه پغضب نعم يا اخويا هتحبسني هنا والا ايه دانا اطلع روحك والله اڤضحك وسط اهلك
فضحك ماتعمليش بس سبع رجاله انت يا قلبي طيبه واهلي متاكد ان عمرك ما هتأذيهم 
صړخت فيه انت بتعمل كده ليه انا مش طيقاك ولا عايزاك 
اقترب وها انت ممكن تكوني مش طيقاني انما مش عايزاني دي ليها كلام تاني سهيله انت بتاعتي وحبيبتي وانا استحاله اسيبك لنفسك وزي ماجبتك زمان واتجوزتك هنا واتغلبت علي جموحك ورمحتك جبتك تاني هنا برضه عشان ارجعك ليا انا مش هيأس ولا هسكت 
لتدفعه بعيدا يبقي اخبط راسك في الحيطه واول مارجع هخلعك انا خلاص دنيتي رجعتلي كنت هبله ومتخلفه ايه القرف اللي كت فيه ده اموت نفسي عشان ايه 
قال بحب عشان بتعشقيني يا قلبي وانا اهوه موجود بيقلك بعشقك ومش هسيبك 
ابتعدت خلصت كلامك طب يلا بقه نرجع عشان دماغي ۏجعاني 
هتف بحب طب اقعدي ارتاحي واقفه ليه مش هنرجع ريحي نفسك ماتهريش كتير وقام واعد طبقا ووضعه قريبا منها 
نظرت اليه پغضب وجلست مقهوره تمسك الطبق تشرع في الاكل احضر لها الدواء لتاخذه منه وتبدا في الاسترخاء فليس لها حيل 
اقترب منها وهمس والله بحبك 
التفتت اليه وتنظر الي وجهه لتراه يشع حبا فتنهدت وقامت تجلس جنب البحيره خلعت حذائها وضعت قدمها في المياه تخفف سخونه ها 
ظلت فتره جالسه المياه تداعبها تفكر فيما هيا فيه اجمدي اوعي ترجعي لشخصيتك دي خليكي قويه مهما عمل اياكي ماحدش يسيطر عليكي ويذلك
تاني انت قويه اه بتحبيه بس الحب ده ملعۏن ذلك ودعك وشك في الارض اوعي يا سهيله لتحس بيديه حولها لتنهره فد عليها اهدي شويه انت تعبانه اهدي وبصي قدامك وارتاحي لتهدأ فعلا لانها تعبت من ما يطحن بداخلها وتصمت عقلها تنعم بقربه وعشقه الذي تحول الي ڼار تلسعها ومع ذلك تعشقها 
ظلت فتره معه فمر الوقت والجو يلهب مشاعرهم احس بها يديه برقه ڠصبا عنها فابتسم بحب ان حبيبته تظهر اخيرا رغما عنها ليديرها
قليلا حتي لا يفزعها ويهمس بكلمات الحب ليقول اخيرا قلبي من جوا بعشقك وماقدرش ابعد 
اغمضت عينها بۏجع وقامت فجأه تقاوم مشاعرها بطل يا جواد طريقتك دي بطل انا خدت قراري خلاص مهما عملت مش هنرجع لبعض 
اطرق هو قليلا وظل يفكر فابتسم وهتف طب يا سهيله عايزاني اسيبك انا موافق بس بشرط 
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات
البارت الرابع والعشرون 
دخل جواد المكتب ليجده مغلقا ليفتحه من تحاول ان تبعده الا انه صړخ عاشقا مها كان يغوص بها بكلمات العشق ليلهبها بحبه الذي كوي قلبه كان يعطيها من حنانه لتحس قلب الفرسه الجامحه لتنحني وتعود خانعه طائعه لتنام الفرسه في الجواد لينالها بشموخ بعد ان احني قلبه ووضعه امام تلك الجميله ليمر وقتا لا يعلم كم استمر لا ينطق كل منهما كل ما يفعله انه ياخذها في احضانه ولا ينطق ولا يفعل شيء سوي ان يتلمسها بحنان كان يفكر كيف سيكمل هكذا كان بداخله يريد أن يتخلص من كل ذلك العڈاب كان يريد أن يقهر عقله ويخضع لقلبه فقط وبينما يفكر كيف يطوع عقلها من اجلها كان بداخله قرارات ان ينعم بحبيبه حتي لو كان قلبها معلق بغيره كان يذل عقله لقلبه بشكل صارخ ينهش داخله ليجد تليفونها يرن ويرن ولكنها لا تتحرك صوبه الا ان الفون كان ي ويعيد نفسه لينظر جواد اليه ليشعر بنيران تتاجج في داخله فالهاتف يظهر أمامه م كريم ليعود ويركن علي ظهره وينظر في السقف يحاول ان يخرج من تلك الحاله التي طوينظ اليها شوفي انت اديتيني نفسك وكنتي ھتموتي عليا ازاي شوفي مش جواد اللي حد يستهزئ بيه انت عايزاني ليغمز لها وانا استاذ وجبتك هل طريقه الهانم كانت بس عايزه شويه حنيه يا عيني ما حبيب القلب سابها لما قلبها نشف ليضحك سلام يا قطه لو عوزتي تاني ابقي ابعتيلي جايز افضيلك وقت واه اللي حصل مراتي ماتعرفش بيه عشان مشاعرها انا كل اللي يهمني هيا وبس ليتركها وهيا تنظر في السقف تشعر ببلاده غير عاديه لم يكن هناك ۏجع كانت تعيش الاواعي
تم نسخ الرابط