رواية عروس بلا ثمن بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

ستر ربنا عليها كان زمانها ! مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه
اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !! 
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها اي حاجه كلكمممم ساعدتوه !! سالت الدموع علي حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط مثل 
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت 
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت 
افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها  
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف كما كان يخبرهاا هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها  
إبتسم ب سخرية وقالمټخافيش
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا  لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها اسرعت تهز راسها بالايجاب ليبتسم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر 
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها  هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالااصلى كنت بطبخ انا عارفه انه غالى  
ضكحت ولكن دون قصد منها طوال الليل فرحته  
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى هى لسه حالا كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده  
نظرت له وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت  
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن  
قائلا فين الى انا مختارها  
النهاردة بس انا اتحايلت عليكي تكلميهاااا وتطمنيني ليه مكنتيش صادقه معيييا وقولتي انها ردت هااا لييييه !!! بكت الجده وصړخت لاول مره
لأ هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالال
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها ! مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !! 
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها 
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !! سالت الدموع علي حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط مثل 
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت 
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت 
افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها  
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف كما كان يخبرهاا هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها  
إبتسم ب سخرية وقالمټخافيش
هي مع اللي حوالينا و الأصدقاء و مع اباءانا و امهاتنا قاعدة عامة تصلح لكل ده
حضرتك مش اللي بنقيس عليه العالم من حولنا
قيم حضرتك اللي بتؤمن بها
ليس هي القيمة التي يؤمن بها جميع الناس
مفيش قاعدة عامة أن شخص يخيب ظنك فيه
ليس معناه أن هذا الشخص كل الناس فيه
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق ن
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا  لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها  
زفرت تنظر الى ساعتها مرة اخرى تسير عدة خطوات ثم تتوقف هامسة ل
اه لو كنت عملتها فيا يا وليد 
زفرت تكمل بقلق تجرى حديثها 
ماانتى اللى غلطانة مكنش لازم تسيبى له الحاجة من غير ضمنات كده لتعود تخدث نفسها بلا حيلة 
بس كنت هعمل ايه مكنش ادامى حد غيره اقدر اثق فيه والجاء له فى وقت ده
اعمل ايه انا دلوقت واتصرف ازاى
ثم تحركت فى اتجاه هاتفها الموضوع ولكن ما ان به حتى تعالى صوت طرقات فوق الباب لتلقى به مرة اخرى تسرع فى اتجاه الباب تفتحه بلهفة وهى تهتف 
ما لسه بدرى يا بيه كنت اتاخر كمان شو
تتسع عينيها بذهول وهى ترى امامها وليد يقف امامها المنظر لا يقوى على الوقوف لتصرخ به هاتفة 
ايه اللى حصل ومين اللى عمل فيك كده
لم ينطق بكلمة واحدة
نهاية الفصل 25
الفصل السادس والعشرون
المياة الباردة تفيق من تلك الاغمائة بفزع حين راته امامها مبتسما تلك الابتسامة تلتمع عينيه بنظرات طوال حياتهم معا لكن الان زادت تلك اللمعة جنونا وهى تراه 
كنتى فاكرة ايه  ومش هعرف اوصلك
انتى اللى معاكى
رفعت سهيلة عينيها اليه تصرخ برجاء واستعطاف 
سامحنى يا فريد سامحنى وانا هعيش خدامة انسى اللى فات ونبدء من جديد وانا الل
حاجه كانت صعبة اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى فجاءه انا مش فاهماه افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه بصعوبه مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك وبعدين كل الاحداث دى
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم
تم نسخ الرابط