رواية عروس بلا ثمن بقلم ايمي نور
المحتويات
قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا أنت مين فهمك كدا
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
لما تبقي مراتك يبقالنا كلام تاني ساعتها ! لكن طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب !
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته
كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر و
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا !
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا و بصمت
متقلقش يا فريد بيه
وقف فريد يزعق صمت في ارجاء اامكان بعد كلماتها كل دقيقة تمر بصمت بينهم وهى تراه يقف صامتا كما لو كان تمثال لاترى من الامل و احلامها وامالها معه
انا اسفة لما فكرت اننا ممكن
ساعدينى يا زينة ساعدينى انا محتاجك معايا متسبنيش
لازم نتكلم يا زينة لازم تعرفى واحكيلك كل حاجة عنى
ابتسمت له ليكمل كلماته
تيجى نمشى من هنا ونذهب الفيلا نتغدا
نظرت اليه قائلة باسفة
مش هينفع انت عندك اجتماع مهم كمان ساعة مش هينفع يتأجل
طيب انا جعاان مفيش حاجة اصبر نفسى بيها لحد مانمشي
رائف ضحك قائلا
انتى شايفة كده خلااص هستنى سهيلة وامرى لله
قائلة پغضب
رائف انا همشي ومش هتشوفني تاني
بتغيرى عليا منها يازينة
لا تستطيع اخباره بانها لا تغير عليه منها فقط بل كلما تذكرت ماذا كانت تعنى له سهيلة فيما فمضى لكنها لا تستطيع اخباره بكل هذا ليس الان لكن ربما لاحقا
اول حاجة لازم نتكلم فيها سهيلة وحكايتها مش لازم حاجة تقف ما بينا بعد كده
وجهها بالفرحة و بالموافقة كمان
فى حاجة يا سهيلة محتاجة حاجة
لم تجيبه بل وقفت مكانها قائلة بلهجة غريبه
لا ابدا انا بس جبتلك الغدا معايا زاى ما اتفقنا رائف لزينةو الى سهيلة مرة اخرى قائلا
شكرا يا سهيلة تعبتك معايا
سهيلة قائلة
لااا ابدا مفيش تعب ولا حاجة
وقفت للحظات تتنظر اليهم يسود الصمت الغرفة قبل ان تتنحنح قائلة بحدة
عن ااذنكم انا هخرج اشوف الشغل
غادرت سريعة تغلق الباب بهدوء لتحاول زينة قائلة بتوتر
رائف انا اشوف شغلى و شاهى شويه وتوصل هى كمان
رائف
رائف هتعمل ايه
كفاية سهيلة واللى حص
مش هتخرجى من هنا قبل ما تتغدى وبعدين اللى انتى مراتى يا هانم لو ناسية
اخذت الطعام لتاكل
زيييينة انتى كنتى فاكرانى هعمل ايه لااا انا كده هبتدى اخاڤ واقلق
ليبتسم قائلا صمت في ارجاء اامكان بعد كلماتها كل دقيقة تمر بصمت بينهم وهى تراه يقف صامتا كما لو كان تمثال لاترى من الامل و احلامها وامالها معه
انا اسفة لما فكرت اننا ممكن
انا اسف يا زينة صدقينى
ساعدينى يا زينة ساعدينى انا محتاجك معايا متسبنيش
لازم نتكلم يا زينة لازم تعرفى واحكيلك كل حاجة عنى
ابتسمت له ليكمل كلماته
تيجى نمشى من هنا ونذهب الفيلا نتغدا
نظرت اليه قائلة باسفة
مش هينفع انت عندك اجتماع مهم كمان ساعة مش هينفع يتأجل
طيب انا جعاان مفيش
حاجة اصبر نفسى بيها لحد مانمشي
ماهى سهيلة هتجيبلك غدا وهى جاية استناها لما تيجى بقى
رائف ضحك قائلا
انتى شايفة كده خلااص هستنى سهيلة وامرى لله
قائلة پغضب
رائف انا همشي ومش هتشوفني تاني
بتغيرى عليا منها يازينة
لا تستطيع اخباره بانها لا تغير عليه منها فقط بل كلما تذكرت ماذا كانت تعنى له سهيلة فيما فمضى لكنها لا تستطيع اخباره بكل هذا ليس الان لكن ربما لاحقا
وقف رائف ة افكار سريعا
اول حاجة لازم نتكلم فيها سهيلة وحكايتها مش لازم حاجة تقف ما بينا بعد كده
وجهها بالفرحة و بالموافقة كمان
فى حاجة يا سهيلة محتاجة حاجة
لم تجيبه بل وقفت مكانها قائلة بلهجة غريبه
لا ابدا انا بس جبتلك الغدا معايا زاى ما اتفقنا
نظر رائف لزينةو الى سهيلة مرة اخرى قائلا
شكرا يا سهيلة تعبتك معايا
سهيلة قائلة
لااا ابدا مفيش تعب ولا حاجة
وقفت للحظات تتنظر اليهم يسود الصمت الغرفة قبل ان تتنحنح قائلة بحدة
عن ااذنكم انا هخرج اشوف الشغل
غادرت سريعة تغلق الباب بهدوء لتحاول زينة قائلة بتوتر
رائف انا اشوف شغلى و شاهى شويه وتوصل هى كمان
رائف
رائف هتعمل ايه
كفاية سهيلة واللى حص
مش هتخرجى من هنا قبل ما تتغدى وبعدين اللى انتى مراتى يا هانم لو ناسية
اخذت الطعام لتاكل
زيييينة انتى كنتى فاكرانى هعمل ايه لااا انا كده هبتدى اخاڤ واقلق
ليبتسم قائلا
مش بقولك افهم افهم المرة دي
اسرع الرجل ولكن هذه المرة وخوف
فينظر فريد الى مدير مكتبه يسأله
وانت فهمت هتعمل ايه وخلصت اللى قټلك عليه
بتاكيد
ايوه يا فريد بيه كل حاجة ماشية زاى ما حضرتك امرت بالظبط
ابتسم فريد و يجلس مرة اخرى بسرور
كده حلو اووووى ولو مشيت زاى مانت عاوز يا
يا فريد يبقى محدش ساعتها هيقف بينك وبين زينة اللى طير النوم من عينك من ساعة ما شوفتهاذ
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه !
جلس فريد مره اخرى عاقد
حاجبيه بتفكير لدقائق ساد خلالها الصمت
يراقبه عزت وتوتر حتى تحدث اخيرا
بصوت هادئ متمهل
مش مشكلة انا موافق على الحل ده
والصفقة الجديدة ارباحها تغطى على ايه
خسارة هتحصل المهم عندى اخدها انا ومش
انت عارف ان الصفقة دى
هتدخلنا السوق من اوسع ابوابه
عزت بتمهل
ممكن هما كمان ميقدروش عليها الصفقة
كبيرة ومحتاجة سيولة مش اى حد
يقدر يوفرها
تراجع فريد مبتسما وقائلا
متقلقش انا متاكد انه مش هيقدر عليها وده
اللى مخلينى متمسك بالصفقة بس الخبر
الاكيد هيجيلى النهاردة علشان كده لازم كل
حاجة تكون جاهزة قبل ما يوصلنى الرد فاهم
ياعزت و تفهم التيران التانية هما كمان
ثم اكمل مشيرا اليه بالانصراف باصابعه
يلا اخفى من ادامى دلوقت وماشوفش
وشك الا وكل حاجة تمام
الټفت عزت فى اتجاه الباب سريعا مغادرا هامسا بقلق
انت حر انا حاولت معاك انت بقى اللى مصمم
وانت هنا معايا
اللحظة دى عندى بالدنيا بكل مافيها ومش
عاوز حاجة تانية غيرك انت وبس
رائف ينظر اليها بعيون تلتمع
بعد نطقها بتلك الكلمات والتى
اضاءت كل مكان
تخبرها بكل ما لا
تستطيع به الكلمات التعبير عنه فى تلك
اللحظة بعيدا الى عالم
ليس به احدى سواهم ولا احد غيرهم
نهاية الفصل 24
الفصل 25
هامسة مرة اخرى تناديه فتجد هذه المرة استجابة منه
ارتسمت
متابعة القراءة