رواية عروس بلا ثمن بقلم ايمي نور
المحتويات
سريعه عليه و شقيقته العم المصډوم والعمه ليخرج خلفهم تاركا نائل يتجه إليها قائلا باعتزاز
متقولش جوزك دييي و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ليعقد حاجبيه بحزن و قد
عز الحقيقه واضحه زي الشمس ان كلكم واحد كلكم كده بتجروا ورا مش اكتر
حاجه كانت صعبة اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا فجاءه انا مش فاهماه افهم ازاى وانت اخو
جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه بصعوبه مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك وبعدين كل الاحداث دى
عيناه وهو يقول ببساطةحسابها لسه مجاش متجوزها ليه! عشان خاطر إبني
إتسعت عينا سديم ب قوة وصمت من الصدمة رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم ب حمل جميلة تلك التي لم تتوسل و تعتذر لكي تفكر وكم تعلم ب تلك اللحظات أنها تبدي صادقا وكم أشعرها هذا ب الڠضب ولكن أن تكن ب إبنه كما من الممكن أن تكون هي
أنت حامل!
نظرت إليه ب تشتت غاضبة وذات كبرياء ولكنها تنفي تلك عنها إلا أن عنياها بثوان وهي تقول ب
ممكن وليه لأ مر فترة طويلة على جوازنا
لتتراجع هي من تلك النظرة وهو يهمس ب خفوت
جاوبي ب وضوح يا أه يا لأ
معرفش بس بس لو حامل أكيد هعرف
شهقت سديم لتبعد عيناه ثم همس ب نبرة
لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي
أصابت ولكنها إبتلعت ريقها ثم إستجمعت شجاعتها الواهية لتهمس ب
ما أنت مراتك التانية حامل
إبتسم أرسلان وهمس ب مصممة ليه ف خانة التانية!
ثم وعيناها التي تتسع ب ذهول وخوف
ثم وصل وهمس ب نبرة جديدة عليها
إبني منك غير
ثم نهض مبتعدا لتظل هي على حالها متسعة العينين وقلبها وعقلها في مكان تاني وليس عليه
اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني بټعيط
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا
قاسم سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاوائلليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم
فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه
قاسم خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه
الساعه ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل جرس الباب بيرن قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه وراح قاسم يفتح الباب لقا يتبع
اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
عادي من غير ما تسمعني انا مظلومة صدقني
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني بټعيط اوي
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا
قاسم سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم
فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه
قاسم خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه
الساعه السادسة
مساء ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل جرس الباب بيرن قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه وراح يفتح الباب لقا
دخلت زينة منزلهم بعد ان قضت داخل احدى المشافى الخاصة ليلة واحدة فيها الاطباء والتى كانت لحسن حظها طويلا داخل المستشفى لتصر على رائف بان يعود بها الى منزلهم فورا فلا نية لديها للمكوث طويلا بها فهى فى حياتها اكثر من المستشفيات ورائحتها تذكرها دائما بليلة ۏفاة والديها
كنت بدور على وليد مع مامته
حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه! عموما دي أخت ظابط صاحبي
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج
متابعة القراءة