قصة جديدة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


مراته ولا يكونش حد دفعلك فلوس عشان الڤضيحة اللي عملتها 
التمعت عينين فتحي بۏحشية يرمق تحديها إليه پغضب 
على فكرة أنا شوفتك بتعد فلوس وبتحطها تحت المرتبة 
لم ينتظر فتحي سماع المزيد منها وهي كانت تعلم ما هو قادم 
صړخت بآلم بعدما إنهالت الركلات عليها تهتف بحړقة 
عمال تفضح في خلق الله ومخليني الف على صحابك الشمامين محدش من اهل الحاره مخلي بنته تصاحبني الناس پتخاف لاشبه بناتهم بتعمل فيا كده ليه حرام عليك 
تعالت الطرقات فوق الباب ولم تكن إلا ملك وقد أخذت تصيح بالجيران لعلا احد ينجدها ولكن الجميع أصبح لا يهتم بما يفعله فتحي بشقيقته فقد ضجروا وكرهوا تلك الجيرة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هبلغ عنك البوليس هحبسك
________________________________________
يرد سجون يا مفتري 
طالعها فتحي بإنتشاء واخذ يزفر أنفاسه اقترب من باب الشقة يفتحه فدفعته ملك وهرولت نحو بسمة المتكومة على حالها أرضا تمسح فوق وجهها المكدوم 
هعملك محضر هوديك في داهية 
لم يعبأ فتحي بحديثها وغادر الشقة يدندن بلحن شعبي 
بلاش تحضني جامد يا ملك جسمي مدغدغ 
ضړبك ليه المفتري ده منه لله 
وتلك المرة لم تكن ملك من تجلس جوارها تضمد لها چراحها إنما كان رسلان 
كتمت بسمة تآوها حتى انتهى رسلان من تضميد چروحها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اه اللي عمله اخوكي النهاردة فيكي خلي ضميري يرتاح من اللي عملته فيه 
تعلق زوج من العيون به ينتظران سماع المزيد 
موصي عليه يتظبط كام يوم حلوين في الحبس
تهللت اسارير ملك كحال بسمة فابتسم رسلان يهيم بنظرات الأخرى بعدما تناول حقيبته الطبية 
ملك أنا محتاج بسمة تيجي المستشفى بكره عشان شاكك يكون في كسر في دراعها اليمين 
اعتدلت بسمة في رقدتها بتعب بعدما ثقلت جفونها 
لا مستشفى لا مبحبش المستشفيات ملك قولي لجوزك بلاش مستشفى 
هل لوهلة خفق قلبها من سماع تلك الكلمة رغم عدم إتمام شئ اطربت الكلمة أذنيه كما خدرتها لثواني وسرعان ما نفضت عقلها وانكمشت ملامحها تطالع تلك الراقدة 
فاسرعت بسمة بالهتاف بعدما رأت حنقها 
باعتبار ما سيكون يعني بتبصيلي كده ليه 
طالت نظراتهم لبعضهم وبعدما كانت الابتسامة تشع عينيه انطفأت عندما رأها كيف زجرة بسمة التي هربت منهم بالنوم 
غادر رسلان الغرفة يتنهد بتعب من شدة إرهاقه 
ياريت تحضري ورقك عشان كتب الكتاب يا ملك الموضوع مبقاش فيه هزار 
لم يمهلها وقت للحديث بل اسرع في خطاه يغادر الشقه بأكملها
هل أصبح مطعمها الصغير له روح مبهجة ام تلك الصغيرة اللطيفة هي من جعلت مطعمها يشع بهجة
وضع أحمس الفطائر مع كوبين من الشاي على الطاولة وعينيه عالقة نحو فتون والصغيرة الجميلة تركض خلفها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اقترب منهما مبتسما يلتقط من فتون الطلب الذي دونته للتو من أحد الزبائن
روحي اقعدي شوية وارتاحي انتي من الصبح رايحه جايه غير طلبات الليدي خديجة
وداعب رأس الصغيرة مشعث لها خصلاتها فتذمرت الصغيرة عابسة
اسمك وحش يا أحمس
رفع أحمس عينيه نحوها يزجرها بنظرات غاضبة مصطنعة يضع بيده فوق قلبه
اسمي وحش طب تعالي هنا
تعالت ضحكات الصغيرة كما تعالت ضحكات فتون فتحولت نظرات الزبائن القلائل نحوهم
اسرع أحمس في وضع كفه على فم الصغيرة هامسا
هوووس
والصغيرة كانت تجيب عليه بمشاغبة
هوووس
لا أنا بقول اروح قدم أنا الطلب بدل ما الزباين تطفش
اتجهت فتون تعد الوجبة المطلوبه وعينيها تلمع بالسعادة
المطعم أصبح خالي في وقت بعد الظهيرة تنهدت فتون بإرهاق تضع الطعام فوق الطاولة وأحمس جلس وأجلس خديجة أمامه يقص لها عما يدرسه
يعني أنت شاطر يا أحمس وبابا بتاعك أنت هيجبلك حاجة حلوه 
ضحك أحمس على عبارتها مداعب وجنتيها الشهيتين يريد قضمهما
لا أنا بابا بتاعي مش بيجبلي حاجه حلوه تحسي إني مش أبنه 
لوت الصغيرة شفتيه تحاول أن تستوعب حديثه وصاحت بحماس 
بابي

بتاعي أنا احلى من بابي بتاعك بيجبلي كل حاجة حلوه عايزاها 
فلطم أحمس صدره ينظر نحو الصغيرة التي تعلقت عينيها بفعلته تستمع لصياحه 
ابويا الحاج بقى بابي بابي ده بتاعك أنتي يا ليدي خديجة 
نكزته الصغيرة فوق صدره تصيح باسم فتون التي تقدمت نحوهما بأكواب العصير 
فتون أحمس مش بيحب بابا بتاعه 
اتسعت عينين أحمس ينظر نحو فتون التي انفرجت شفتيها في ضحكة صاخبة 
البت ديه هتوديني في الداهية خدي تعالي هنا 
حملها فوق كتفيه يلاعبها بطريقته تعالت ضحكات الصغيرة تهتف اسمه 
أحمس وحش 
اتجهت فتون إليها تخلصها منه ومازالت تضحك على أفعالهم 
كفاية يا أحمس خديجة مش متعودة على الهزار ده ديه مش زي ولاد اختك العفاريت
أنتوا بتعملوا إيه في بنتي
بهتت ملامحهم يلتفون نحو ذلك الصوت طرقت شهيرة بكعب حذائها تنظر للمكان بمقت ثم عادت تنظر إليهم الټفت للخلف تشير نحو سائقها الذي أتبعها كما أمرته وبإشارة واحدة كان يفهم ما تريده سيدته
حمل الصغيره بين ذراعيه فتعالا صړاخها
فتون فتون 
تحركت فتون خلفها وكاد أحمس أن يسبقها ولكن تجمدت عينيهم نحو ثلاثة رجال أصبحوا يقفون خلف شهيرة 
أنتم بتعمل إيه هنا أنا هتصل بالشرطة 
ولكمة قوية كان يتلقاها أحمس فوق خده الأيسر ترنح بجسده وكاد أن يسقط ولكن يد أحدهم قبضت فوق ذراعيه ثم كتم فمه ليخرسه 
أحمس 
صړخت فتون باسمه وقبل ان تندفع إليه كان الرجل الأخر يكبلها 
اتسعت ابتسامة شهيرة وهي ترى هيئتها الضعيفة
أهلك معلمكيش إن دخولك مكان مش ادك وأكبر من حجمك غلط عليكي 
رمقتها فتون بنظرة جامدة فصدحت ضحكات شهيرة وهي تراها كيف تتلوي بين ذراعين رجلها تحاول الصړاخ ولكنها تفشل 
بنتي أنا واحده زيك تاخدها تربيها بنت شهيرة الأسيوطي خدامة تربيها 
حاولت دفع الرجل عنها ولكنه كان يزيد من محاوطتها وكتم فمها 
لو كنت سكت على جوازه منك ف بنتي لاء 
وابتسمت بإنتشاء وهي تراها كيف تتلوي هي وصديقه بين ذراعين رجالها 
أنا سيبهولك بس يتسلى بيكي شويه ويدوق طعم الرمرمة وبعدها هو بنفسه هيرميكي 
واقتربت منها تلطم خدها برفق بعدما عادت محاولتها في الخلاص مهمهمة بأنفاس متقطعة 
اندفع الرجل الاخر الذي كان ينتظر إشارة من سيدته ينفذ الأمر اتسعت حدقتيها وهي تشاهد حطام مطعهما أمام عينيها 
حاول أحمس الخلاص من الرجل الذي يكبله وعندما نجح في محاولته أخيرا كان كل شئ قد تم هدمه وانسحب الرجال بعدما اتخذوا اسلحتهم دفاع وهم يحاوطون سيدتهم 
فتون فتون 
صړخ أحمس باسمها بعدما عاد إليه ولم يستطيع اللحاق بهؤلاء الرجال 
فتون ردي عليا 
وهي لم تكن سوي في عالم آخر جاحظة العينين تطالع حطام مطعمها بأنفاس مسلوبة 
ليلا وفي نفس الليلة والچرح لم يندمل بعد الشقة مظلمة ساكنه ولكن ذلك الضوء الاتي من غرفتها يخبره بوجودها 
السيدة ألفت غادرت المنزل بعدما أمرها أن تعود للمنزل الأخر وتكون جوار صغيرته بعد فعلت شهيرة وقد أجل الحساب بينهم لغد 
دلف للغرفة بأنفاس لاهثة ينظر نحو جسدها المكوم فوق الفراش
مبترديش على التليفون ليه يافتون أنتي عارفه انا عملت إيه من قلقي عشان ارجع مصر 
رفعت عينيها نحوه وقد انتفخت جفونها من شدة البكاء فاقترب منها يجذبها إليه وقد إزداد وعيده لشهيرة وهي يراها هكذا ساهمة تنظر إليه وكأنها لا تراه 
فتون ردي عليا
المطعم
هتفت كلمتها بحړقة فمسح فوق خديها يقسم بصدق
هعمله ليكي من تاني كل حاجه في المطعم هترجع احسن من الاول وشهيرة أنا هعرف اتعامل معاها كويس
طالعته بنظرة لم يفهمها وفي لحظة خاطفة كانت تجذبه إليها اتسعت عيناه ذهولا وهو يراها كيف تدعوه صراحة في نيلها بل وتبادر هي
فتون أنتي بتعملي إيه
ولكنها كانت في عالم
________________________________________
أخر عالم لا تسمع فيه إلا صوت شهيرة وهي تخبرها إنها لا شئ سيناله ثم سيلقيها من حياته وها هي قررت أن تعطيه ما يريده لعلها تخرج من خيوط لعبته 
فتون فوقي من اللي انتي بتعملي
ضاع مع چنونها وكرجل عاشق متعطش كان يمنحها ما تريده ويريده هو 
الفصل الثالث والثلاثون 
_بقلم سهام صادق
تعلقت عيناه بها بأنفاس لاهثة وبرقة بالغة كانت يده تتحرك نحو غرتها يرفعها ببطئ فوق خصلاتها 
اغمضت عينيها وهي تشعر بأنامله تسير برفق وتروي على ملامحها ثقلت أنفاسها تقاوم شعورها تقاوم ذلك الإحساس الذي لا تريد الشعور به سليم ليس بطل سليم رجل كباقي الرجال وحديث شهيرة مازال يعود ويقتحم عقلها 
أنا سيباه يدوق طعم الرمرمه 
التف ذراعه خلف جسدها يجذبها إليه ويضمها نحو صدره بحنان بالغ غير مصدقا مع حدث بينهم
لقد ظن أن الطريق مازال طويلا ولكن الطريق قد قصرت مسافته وها هو غارق في لذة سعادته 
هدأت أنفاسه رويدا رويدا يشعر بسكونها بين ذراعيه والحديث الذي أراد قوله قد تبخر وضاع كل حديث كان يرغب به وبغفلة منه كان سلطان النوم يمتلكه

طالعته وهو غافي جوارها وشئ خفي داخلها كان يقودها لترفع يدها كي تلامس ملامحه 
نفضت عقلها وهي تقبض فوق يدها بقوة وهتاف واحد يستوطن عقلها لقد انتهى الأمر ونال ما طمح له منذ زمن 
ظلت طويلا جالسه هكذا تنظر إليه تارة وتارة اخري كانت تحيد بعينيها بعيدا عنه تحارب أفكارها وضعفها وفي النهاية كانت تسقط جواره غافية 
في الصباح الباكر فتح عينيه ببطء لعله لا يفيق من حلمه ولكن الحلم كان حقيقة وهو يراها غافية جواره وأنفاسها قريبة منه اتسعت ابتسامته شئ فشئ يزفر أنفاسه بتنهيدة طويلة 
فأخيرا أصبحت له وملكه أخيرا استطاع أن يحدد مشاعره ويعرف هل كان يتوق لها حتى يشبع حاجته أم كانت له شئ مختلف وضع في طريقه والإجابة قد حصل عليها اليوم إنه لم يرتوي ولم يشبع ولم يشعر إنه نال ما يريده ليلقيه بعدما ينطفئ لهيب رغبته 
تحسس وجهها بأصابعه يهمس اسمها بخفوت
فتون
وسرعان ما ابتسم وهو يطالعها تفتح عينيها بصعوبة ولكن تلاشت بسمته وهو يراها كيف انتفضت من جواره تحدق به صامته 
حاول تجاوز ذلك الشعور الذي طعنه وقد خشي الإجابه قبل أن يعلمها
أنتي ندمانه على اللي حصل بينا يا فتون
أخدت اللي كنت عايزه من زمان فاضل إيه تاني عشان ادهولك وتبعد عن حياتي
تجمدت ملامحه لا يستوعب حديثها
فتون أنتي بتقولي إيه
وعندما بدء الأمر يتضح إليه هتف غير مصدقا
يعني أنتي كنتي بتسلميني نفسك عشان كده 
وتلك نظرة التي رأتها احتلت عينيه جعلتها تتراجع للخلف تخشي بطشه ولا تعلم متي وكيف استحكمت ذكرياتها مع حسن عقلها ولو ظنت يوما إنها شفيت من ندوب الماضي لكانت كاذبه 
ضعفك امبارح وإستسلامك لمشاعرك كل ده كان عشان تسلميلي نفسك وتشوفي أد إيه أنا راجل غامت عينيها بالضعف وهي تطالعه فأزداد صراخه بها
ردي عليا
أيوة أيوة عملت كده عشان تخرج من حياتي وادفعلك التمن اللي أنت مستنيه
استنكر عبارتها الأخيرة متمتما
تمن تمن إيه يا فتون 
كفاية كدب بقى أنت اشتريت حياة كل الناس اللي حواليا اشتريت أهلي خليتهم عيشين عيشه مش بتاعتنا ويوم ما هترميني مش هيكون ليهم مكان في الدنيا ديه اشتريت جنات عشان توصل لحقها حتى المطعم كنت أنت الايد الخافيه يعني أنا ببساطه معملتش ولا نجحت في حاجة 
واڼهارت باكية تجثو فوق ركبتيها تحملق في كفيها المضمومين ترى حياتها وكأنها بهما طالعها پصدمة هل ترى أفعاله بتلك الدنائة
سنه يا
 

تم نسخ الرابط