قصة جديدة
المحتويات
لا لأ لأ انا مش هطيق يتجوز عليا و فيها ايه يا عائشة ما هو جوزك بس انا مبقتش طايقه يا رب اعمل ايه
في المساء كانت عائشة قاعدة على الكنبة و هي بتفتكر كلام نوح و كانت متوترة
عائشة دا زمانه جاي اعمل ايه طيب
جت في دماغها فكرة ابتسمت بمكر و قامت تلبس و جهزت الشقة بالشموع و الورد
عائشة بمكر و الله يا نوح لهعلمك الادب بس استنى عليا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عاصم بلهفة حياة يحبيبتى انتي كويسة انا بابا يحبيبتى طمنيني عليكي
مازن بصلها بلهفة و هي بتفتح عينيها و هو بيحمد ربنا في سره
حياة بأستغراب انتوا طافين النور ليه يا بابا انا مش شايفك
حياة بدموع بقولك مش شايفك يا بابا مش شايفك و الله
علي خرج بسرعة يجيب الدكتور اما مازن فكان واقف باصصلها پصدمة شديدة و حس ان قلبه انخلع من مكانه
دخل علي و معاه الدكتور راح الدكتور و قعد قدام حياة
الدكتور و هز بأيدها قدامها مدام حياة انتي مش شايفة ايدي
حياة بأنهيار مش شايفة مش شايفة حاجه بقولك يا بابا متهزروش معايا شغلوا النور انا مش شايفكوا
الدكتور للاسف بسبب الصدمة العصبية اللي اتعرضتلها ادى للإصابة بعمى مؤقت
عاصم پغضب يعني هيكون اد ايه
الدكتور مش هيكون وقت كبير يا عاصم بيه بس يا ريت لو تحسنوا نفسيتها شوية عشان دا مش في صالحها
خرج الدكتور و حياة حضنت ابوها و فضلت تبكي بشدة
حياة پبكاء يعني انا مش هشوف تاني يا بابا
عاصم مش هسيبك يحبيبتى هنروح لمليون دكتور و هتبقي كويسة
عاصم پغضب چحيمي و عيون حمرة من شدة غضبه
اوووووعى تاني مرة اشوفك بتحاول حتى تقرب منها
مازن دي مراتي
عاصم پغضب مراتك مراتك خسړت نظرها بسببك عايز منها ايه تانييي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قام عاصم من جنب حياة و لكم مازن بقوة
مازن مكنش همه عاصم و راح
عند حياة بس عاصم مسكه من لايقة قميصه و لكمه مرة تانية
بقولك ابعددددد عنها
علي و هو بيحاول يبعد عاصم عن مازن
خلاص يا عاصم اهدى امشي انتي دلوقتي يا مازن
مازن بأصرار مش مشي و مش هسيبها دي مراتي يا عاصم بيه و لا انت و لا مليون غيرك يبعدوني عنها
مازن مستحيييل
عاصم بقولك طلقها يلا
مازن و انا قولت لأ مش هطلقها حتى لو هتمموتني
علي پغضب مااازن
مازن بعصبية قولت مش هطلقها محدش فيكم هيجبرني على دا
راح عند حياة و قعد قدامها و مسك ايديها بعدت ايديها پغضب
مازن بدموع و هو باصصلها حياة انا اسف سامحيني
حياة پبكاء اطلع براااا مش عايزة اشوفك تاني
كملت و هي بتتكلم بسخرية و ۏجع اشوف ما انا مبقتش بشوف بسببك طلقني يا مازن كفاية عليا كدا منك انا بقالي من ساعة ما اتجوزنا و انا مستحملة عشان بحبك بس دلوقتي انت اذتني اووووي كفاية بقى يا مازن كفاية بقى و طلقني
مازن بدموع و الم شديد انا عارف اني غلطت اديني فرصه اصلح الغلط دا انا مش عايز ابعد عنك يا حياة ارجوكي اديني فرصه و متبعدنيش عنك
حياة پبكاء خليه يطلقني يا بابا انا مش عايزة اعيش معاه
عاصم حضڼ حياة بحب و ملس على شعرها بحب
اهدي يحبيبتى اهدي هيطلقك و غصبن عنها
مازن بعصبية هو بالعافية انا مش هطلقها و اعلى ما في خيلكوا اركبوه
قال كلامه و خرج من الاوضة و رزع الباب پغضب مفرط
عاصم پغضب عقل ابنك يا علي بدل ما و الله لهخلصلك عليه
علي پخوف انا هتكلم معاه و هقنعه
عائشة كانت قاعدة على الكنبة في الصالة اول اما سمعت صوت المفتاح عرفت ان نوح جيه اتوترت بشدة و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفس عميق
عائشة اهدي اهدي و اثبتي
دخل نوح و اتفاجأ بشكل الشقة فكانت الانوار مطفية و كانت مشغلة بس اضوية خفيفة ملونة و الاكل كان محطوط على السفرة بطريقة شيك جدا
بصلها بحب كبير و انبهار بشكلها
نوح بحب و هو بيروح يعقد جانبها على الكنبة ايه الجمال دا
عائشة بخجل شكرا
نوح مسك ايديها بحب و اتكلم بحنية مفرطة و هو باصص لعيونها وحشتني
عائشة بتوتر تتعشى انا حضرت العشا
نوح لا مش جعان
كان لسه هيقرب منها بس عائشة بعدت و اتكلمت بتوتر
بس انا جعانة و مستانيك يلا ناكل بقى
قامت وقفت و مسكت ايده بصلها بحب كبير و توهان في جمالها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عائشة يلا نتعشى بقى
نوح ببأبتسامة ماشي
قعدوا على السفرة
عائشة مش هتاكل
نوح لا كلي انتي و انا هستناكي اما تخلصي
عائشة بصتله بتوتر هااا لا لازم تاكل و الا مش هاكل انا كمان يلا يا نوح بقى كل معايا
نوح ببأبتسامة حاضر حاضر
عائشة اشرب العصير دا بقى و قولي رأيك
نوح حاضر
بدأ يشرب العصير و عائشة بصتله بمكر و اتكلمت في نفسها
اشرب اشرب يا نوحي
مر حوالي ربع ساعة و عائشة مستنية مفعول المنوم يشتغل على نوح بس مشتغلش
نوح لسه مشبعتيش
عائشة بتوتر لا انت كويس حاسس بحاجة
نوح بهمس اه حاسس اني مش قادر ابعد اكتر من كدا يلا بقى
مسك ايديها بحب و قبلها بعدت ايديها بخجل
نوح انا عارف انك اكيد زعلانة تيجي ننسى اللي حصل و نبدأ من جديد عائشة انا بحبك و اوي كمان اديني فرصه و انا هنسيكي كل اللى حصل
كانت لسه هتتكلم بس فضل يتاوب بشدة
عائشة بخبث مالك
نوح مش عارف حاسس اني عايز انام اوي
عائشة طب ما تنام
نوح بنوم انام ايه بقى دا انا ما صدقت انك رضيتي عليا
كان لسه هيشيلها بس بعدت انا هروح لوحدي
نوح اممممم تمام
دخلوا الاوضة و نوح اترمى على السرير و ذهب في نوم عميق راحت قعدت جانبه و مسكت ايده
مش هقدر مش هقدر انسى دلوقتي و في نفس الوقت مش هسمحلك تتجوز عليا انا اسفة يا نوح فردت دراعه و نامت عليه و هي بتبصله و بتلعب في شعره و ذهبت في نوم عميق هي كمان
داليا كانت واقفة في المطبخ لانها صحيت جعانة و كانت حاطة الطرحة على شعرها برغم ان كان كلهم نايمين ما عدا خالد اللي كان في شغله و فجأة الطرحة بتاعتها طارت لان شباك المطبخ كان مفتوح
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
جت توطي تجبها اتفاجأت بخالد و هو ماسكها بصلها بتوهان فيها اتوترت من نظراته و خدت منه الطرحة و حطيتها على شعرها بسرعة
داليا بتوتر انا انا كنت جعانة و قومت اكل انا آسفة
خالد ببأبتسامة فيه ايه مش مستاهلة التوتر دا كله
داليا عن اذنك
جت تمشي اتزحلقت و وقعت على الأرض
داليا اااه
خالد نزل لمستواها و قعد جانبها على الأرض انتي
كويسة
داليا رجلي بتوجعني
خالد وريني كدا
اروى وقتها دخلت و اتكلمت بعصبية مفرطة و صوت عالي جدا
و الله عال توريك ايه يا حضرة الظابط المحترم تعالي يا حماتي شوفي تربية ابنك
يتبع اروى بصوت عالى تعالي يا حماتي شوفي ابنك و تربيته
خالد پغضب بس بقى هتفضحينا الناس نايمة
اروى هو دا كل اللي همك انا عايزة اعرف انت و الست هانم قاعدين في المطبخ بتعملوا ايه لوش الفجر
خالد پغضب مفرط اروى متخلنيش امد ايدي عليكي انتي زودتيها اوي
اروى پغضب كمان لا مد تعال اضربني و انا حامل خليهم يقولوه ضړب مراته و هي حامل عشان خاطر واحدة لا راحت و لا جت عامللي فيها الشريفة و انتي بتتمسكني عشان تروحي شقق الرجالة و تلعبي براحتك
داليا بدموع و الله حضرتك فاهمة غلط انا بس
قاطعها دخول عزة و محمود
محمود فيه ايه يا اروى صوتك جايب لاخر الشارع
اروى پغضب هو انتوا لسه شفتوا حاجه دا انا هخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكوا
كملت و هي بتروح عند اروى و كنت لسه هتمسكها من طرحتها بس خالد مسكها من ايديها
خالد پغضب چحيمي كلمة كمان و والله العظيم لهكون رامي عليكي يمين الطلاق و دلوقتي و مش هيهمني اي حاجه
مسكها من ايديها من فوق بقوة و دخل بيها اوضتهم
اروى اوعى كدا سيب ايديي انا لازم اروح اوريها شغلها
خالد مسكها من شعرها بقوة و لفها بحيث ان اصبح ضهرها ليه و اتكلم پغضب قولتلك مش هعمل حساب لحاجة حتى اللي في بطنك فتلمي بقى عشان مزعلكيش مني
اروى پبكاء بتمد ايديك عليا يا خالد و عشان مين عشان دي لدرجة دي سحرالك
خالد پغضب و صوت عالي جدا لدرجة ان اللي برا سمعوه
مفيش ما بيني و ما بينها اي حاجه افهمي بقى دي بنت غلبانة و بدل ما تقفي جانبها لانك ست زيها و المفروض هتكوني ام بعد كام شهر جاية تعامليها بالطريقه دي يا شياخة حرام عليكى على الاقل عشان ربنا يقف جانبك و يكملك حملك على خير
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اروى بعصبية فيه ايه ما بينك و ما بين البت دي اتكلم بدل ما اقوم اجرجرها دلوقتي و خلي اللي ما يشتري يتفرج عليها
رمها على السرير بقوة و اتكلم پغضب دا انتي بقيتي مقرفة بجد انا ليا بعد كلام مع ابوكي و اخوكي عشان انا قرفت من العيشة معاكي بقيت عيشة تهق
قال كلامه و خرج وقف في البلكونة و هو بيتنهد بعمق و بيفتكر ذكاريتهم مع بعض من ساعة ما اتجوزوا
داليا راحت وقفت جانبه و هي محافظة على وجود مسافة ما بينهم و كان معاها كوباية ليمون
داليا اتفضل
خالد بعصبية حد قالك اني بشد في شعري و محتاج ليمون يهديني مثلا غوري من وشي انتي كمان
داليا بدموع انا بس قولت عشان يروق دمك انا اسفة عشان كل دا بيحصل بسببي انا بكرة الصبح هلم هدومي و همشي من هناا
خالد بجدية هتروحي فين
داليا معرفش ارض الله واسعة
خالد انتي مش هتمشي من هناا و انا هعرف اوقف اروى عند حدها بعد كدا
داليا انا مش عايزة
خالد بمقاطعة و عصبية ما قولتلك مش هتمشي من هنااا و يلا بقى ادخلي نامي عشان محدش يطلع في البلكونة و يشوفك بالبيجامة اللي انتي لابسها دي
داليا ببأبتسامة
متابعة القراءة