قصة جديدة

موقع أيام نيوز

پغضب و اتكلم بهدوء عكس اللي جواه من ڠضب ممكن بلاش نتكلم في الموضوع دا لو سمحتي
حياة اهو شوفت عشان تعرف انك لسه بتحبها طلقني بقى عشان انا مش طايقك لو عندك ذرة واحدة بس من الرجولة متفرضش عليا نفسك و طلقني
مازن پغضب چحيمي حياة انتي زودتيها اوي و انا مش عايز ازعلك
حياة بتحدي هتعمل ايه يعني هتضربني تاني مبقتش تفرق
مازن طب تمام اهدي بقى و بلاش بجد بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا انا ماسك نفسي عليكي بالعافية و الله
حياة بتحدي اقوى وريني
ضحك على طفولتها اللي بقى بيعشقها سمعت صوت ضحكاته اتكلمت بعصبية
طلقني يا مازن بقولك
مازن طب يلا يحبيبتى عشان تذاكري و اكبري شوية يلا
حياة انت بني ادم معندكش ډم
مازن زقها پغضب و دماغها اتخبطت في الحيطة ما تخرسي بقى
بصلها لاقها ماسكة دماغها پألم
مازن بحب و خوف شديد انا اسف اسف و الله مقصدش و الله اسف
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
بدأت تشوف تدريجيا و هي حاسة بنغمشة قدامها الرؤية بدأت توضح قدامها شوية شوية لحد اما شافته كليا
مازن حياة انتي كويسة نروح المستشفى
حياة هااا لأ انا كويسة كويسة اوي بس حاسة اني هبطت ممكن تروح تجبلي عصير
مازن بحب حاضر
خرج مازن و حياة بصيت لطفيه ببأبتسامة و فضلت تتنطط من فرحتها انا بقيت بشوف انا شايفة انا شايفة الحمد لله يا رب الحمد لله مكنتش اعرف ان اخر وش هشوفه و اول هشوفه هيكون انت بس برضوا مش هسامحك يا مازن بس انا بقيت بشوف انا بقيت بشوف
اروى كانت قاعدة على سريرها و بټعيط بحړقة دخلت سناء عليها
سناء مش كفاية بقى يا اروى كفاية يبنتي دا انتي من ساعة ما جيتي و انتي مبطلتيش عياط كفاية بقى يحبيبتى دا انتي لسه مسقطة اللي في بطنك بدل ما تهتمي بصحتك تدمريها يبنتي كفاية بقى و كلي يلا
اروى پبكاء مفرط خالد اتجوز اتجوز عليا يا ماما ضيع حبنا و جوزانا و اتجوز عليا اول واحده لاقها في طريقه قالتلي انه مخلينا على زمته عشان اللي في بطني انا عارفه اني غلطت بس و الله ندمت و كنت هصلح غلطي كله هو ليه عمل فيا كدا لييه يا ماما قوليلي لييييه انا بكره هو يستاهل كل اللي بيحصل فيه دلوقتي
سناء من قلبك يا اروى دا خالد
اروى امها پبكاء قلبي ۏجعاني اوي يا ماما انا بحبه اوي و هو على اد حبي ليه ۏجعاني يا ريته كان موتني و ميعملش فيا كدا اااااه
سناء بحسرة و حزن مفرط يحبيبتى يبنتي ربنا يصبرك
في الصباح و تحديدا في الفندق اللي فيه عائشة صحيت على صوت خبط الباب قامت تفتح و خدت الفطار و الجرايد
فتحت الجرايد لتنصدم بشدة من الخبر
عائشة پخوف شديد خالد خالد يا رب انا لازم اروح المستشفى بسرعة طب و نوح اكيد هلاقيه هناك مش هخلي حد يشوفني المهم اطمن على خالد و اشوفه
في المستشفى نوح جري بسرعة عند عزة و محمود
نوح خالد عامل ايه هو كويس
عزة پبكاء بقاله اربع ساعات في العمليات و لسه مخرجش ادعيله يا نوح
نوح متعيطيش يخالتي هو هيبقى كويس
محمود يا رب
عزة پبكاء يا رب ولادي الاتنين بيروح مني و مش عارفه اعملهم حاجه يا رب احمهولي يا رب
نوح بصلها بحزن و رجع بص لغرفة العمليات خرج الدكتور و راحوا عليه بسرعة
الحمد لله هو عدى مرحلة الخطړ
بصوله الجميع بفرحة و هم بيحمدوا ربنا
كانوا قاعدين قدام اوضة خالد لان الدكتور منع عنه الزيارة لحد ما يفوق عائشة جت و بصتلهم من بعيد پخوف عديت الممرضة من جانبها
عائشة بلهفة لو سمحتي المقدم خالد محمود عامل ايه
الحمد لله عدى مرحلة الخطړ
عائشة طب هو انا ينفع اشوفه
لا يفندم الدكتور مانع عنه الزيارة
عائشة باصرار لو سمحتي انا لازم اشوفه و اطمن عليه لاني لازم اسافر و عايزة اطمن عليه قبل ما امشي لو سمحتي
خلاص تمام بس مطوليش عشان مروحش في داهية
عائشة تمام شكرا ليكي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
مشيت الممرضة عائشة بصتلهم پخوف
و فضلت مستينة لحد اما ما مشيوا من قدام الاوضة محمود خد عزة و راح يجيب غيرات لخالد و نوح راح يشوف حسبات المستشفى مكنش فاضل غير داليا اللي متعرفش عائشة داليا كانت قاعدة على الكرسي و مغمضة عينيها اللي مبطلتش بكاء من خۏفها على خالد دخلت عائشة الاوضة پخوف وبصيت لخالد اللي كان غايب عن الوعي
عائشة الف سلامه عليك يحبيبى فوق بقى يخالد خليني استغبى في زي زمان
فضلت قاعدة جانبه شوية و خرجت من الاوضة وقفت قدام الاسانسير و طلبته اتفتح الاسانسير لتنصدم عائشة و هي شايفة نوح قدامها
يتبع اڼصدمت لما شافت نوح واقف قدامها في الاسانسير نوح اول اما شافها حس بأن روحه رجعتله مرة تانية ابتسم بحب كبير و عائشة اتحركت بسرعة من قدامه و هي مسرعة خطوتها
مش هتركبي يا انسة اوماال طلبتيه ليه
بدأ يستوعب حس انه كان بيتخيلها قدامه بس صوت الراجل اللي اتكلم اكدله انه كان فيه حد موجود زق الشخص اللي جانبه بسرعة و خرج من الاسانسير بسرعة البرق و هو بيدور عليها في كل مكان في المستشفى
عائشة كانت واقفة في اوضة من اوض المستشفى و هي حاطة ايديها على قلبها بتحاول تتحكم في دقاته اللي بدأت تعلو بشدة من اثر وجوده و خۏفها من انه يلاقيها دموعها نزلتها من خۏفها
عائشة بدموع يا رب لأ مش عايزة اعيش معاه انا مرتاحة و انا بعيدة يا رب ما يلاقيني
لاقيت صوت جاي من وراها صوت باين عليه الخنقة بالعياط بجد بس انا مش مرتاح
بصيت وراها لاقته واقف قدامها بجسده الرياضي اللي سداد الباب كله بصتله پغضب و جت تخرج مسك ايديها
نوح عايزيني اسيبك تضيعي من ايدي تاني
عائشة بتحدي عكس الخۏف الشديد اللي جواها عايزة اخرج لو سمحت سيب ايدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
قفل الباب بأيده التانية و كسر الاكورة اللي بتفتح الباب بصتله پغضب بصلها بنفس نظرة الحب اللي متغيرتش من ساعة ما شفتوه
عائشة بعصبية نوح انت اټجننت هنخرج ازاي انا و انت دلوقتي شوف بقى هتصلح اللي انت عملته دا ازاي انا عايزة اخرج دلوقتي
نوح فضل يبصلها و هو مش مركز مع كلامها كان مركز مع ملامحها اللي كانت واحشه جدا و بكل تلقائية منه سحبها بحب كبير و هو بيشدد من مسكته عليه و خاېف تمشي و تسيبه تاني
فضلت تتحرك و هي بتحاول تفك نفسها منه حسيت ان ضلوعها هتنكسر من مسكته ليها
نوح بدموع و عمق وحشتيني وحشتيني اوي متبعديش تاني عني انا اموت من غيرك و الله
عائشة بعصبية ابعد عني أنا مش طايقة ريحتك حتى انت ايه بجد معندكش ډم خالص كدا
نوح بعد عنها و بصلها بأنتباه و اتكلم پغضب هو انتي مفيش اي حاجه اصرت فيكي طب بعدك عني اليوم دا معرفكيش انك بتحبني طب واجعي واجعي انا فين خۏفي عليكي كل دا فين عندك هتفضلي لحد امتى انانية كدا دا انا بمۏت من انبارح عليكي
عائشة وجعك دا ميخصنيش انا سببتلي اضعاف اضعافه و مرحمتنيش و بعدين اه لبست الدبل و لا لسه على علمي انكم المفروض اشترتوهم
كملت و الدموع ملياة عينيها و اللي مقدرتش تتحكم فيها
حددتوا معياد الفرح و لا لسه
مسكت ايديه پألم اشد و بصيت لدبلتها اللي في ايده
ملهاش لازمة تبقى موجودة بقى شيليها عشان تعرف تحط غيرها
كانت لسه هتشيلها من ايده بعدها پغضب مفرط
مش من حق اي حد يعمل كدا حتى لو انتي
عائشة بسخرية فعلا و الله
كملت پغضب مفرط و مش من حقك تزلني و مش من حقك تتجوز عليا و مش من حقك اصلا تخليني على زمتك و انا مش قابلك و انا رافضك مكنش من حقك تاخد حقوقك
مني غصبن عني مش من حقك دلوقتي تفرض نفسك عليا نوح انا دلوقتي مش عايزاك و مش قابلك حتى حاسة اني مخڼوقة لمجرد اني معاك في مكان واحد
كملت بصوت عالي اكتر مبقتش قابلك كزوج المفروض كنت تفهم دا لما حاولت انزل ابنك انت من امتى و انت كدا من امتى و انت بني ادم معندوش اي ډم و بيفرض نفسه على حد من امتى و انت مش راجل كدا
قاطع كلامها قلم قوي منه نزل على وشها بكل قوته لدرجة ان بؤوها ڼزف بصتله پصدمة و خوف من تحوله دا و هي حاطة ايديها على خدها خد نفس عميق و اتكلم بأشد حزنه
نوح انتي طالق
بصتله پصدمة شديدة و قعدت على السرير و هي لسه في صډمتها ودموعها اللي بدأت تنزل على خدها بصلها پألم
نوح انتي اللي وصلتينا لكدا مع اني كنت ناوي اعمل اي حاجه عشان تسامحيني بس خلاص مبقاش ينفع عمري ما هراضها على نفسي حتى لو روحي فيكي انتي
قال
كلامه و زق الباب بكل قوته اتفتح و خرج منه
فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول تستوعب اللي حصل انه فعلا طلقها فضلت تبكي بشدة و صوتها بدأ يطلع و يعلو اكتر و صوت شهقاتها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عائشة پبكاء مفرط انا ليه زعلانة ما انا اللي كنت عايزة كدا ما انا اللي استفزيته عشان يطلقني ليه زعلانة دلوقتي ليه قلبي بيتقطع اوي كدا اااااااااه
حسيت پألم شديد في بطنها اتكلمت بصوت عالي و بكاء
اااااه مش قادر حد يلحقني
دخلت الممرضة عليها و نادت على الدكتور بعد ما شافت حالة عائشة
عائشة پبكاء و ألم نادي على ماما لو سمحتي خليها تيجي هي هنا في المستشفى لو سمحتي قدام جناح المقدم خالد محمود اللي اتصواب انبارح
حاضر
الدكتور لو سمحتى اهدي اللي انتي فيه دا بسبب نفسيتك
كانوا واقفين كلهم قدام باب غرفة خالد خرجت الممرضة و بلغتهم انه فاق دخلوا بسرعة و فرحة
عزة خالد يحبيبى انت كويس
خالد بتعب اه يا ماما
بصلهم و لاقى داليا معاهم اتكلم پخوف شديد اروى فين
بصوا لبعضهم و متكلموش
خالد بصوت عالى ممزوج بالتعب اروى فين ما حد يقولي هي مش معاكوا ليه
كمل و هي ببص لداليا اللي كانت واقفة خاېفة و متوترة
انتي قولتيلها ما حد يرد عليا مراتي فييين
محمود اهدى يخالد انت لسه تعبان
خالد انا مش ههدى الا اما
تم نسخ الرابط