قصة جديدة
المحتويات
و الله
حياة مش قادرة اصدقك و مش قادرة اثق فيك مش قادرة و دا مش بأيدي انا مكنتش عايزة اللي حصل و هفضل ندمانة عليه عمري كله اعترف بقى انك خلتني اشرب عشان تعمل فيا كدا و انا اصلا هتوقع ايه من واحد زيك
مازن قام پغضب و زق التربيزة اللي في الاوضة وقعها و مسك الڤازة كسرها بكل قوته اعمل ايه طب اعمل ايه اكتر من كدا عشان تصدقي اني اتغيرت اعمل ايه
ما انت خلاص عملت لو كنت بتحبني بجد مكنتش استغليت اني مش وعيي و قربت مني اللي بيحب حد مش بيأذيه
مازن پغضب مفرط يبنتي و انا اذيتك في ايه دا انتي مراتي هو انا جايبك من الشارع متعصبنيش
حياة مراتك اما اكون قابلة دا لكن انا طالبة منك الطلاق و مش عايزاك
مازن پغضب و هو بيمسح على وشه انا اللي غلطت برضوا اما حبيت عيلة زيك و الله اتنيلي و البسي عبال ما اخلص الفطار و بعد كدا بقى هبطل الحنية دي بما انك بتسوقي فيها كدا
كمل و هو بيعلي صوته اكتر ما تقومي تلبسي
حياة پخوف و خجل اخرج عشان اعرف اقوم
بصلها پغضب و خرج من الاوضة و بيرزع الباب وراه
حياة پبكاء انا اللي بني ادمة براس كلب ايه اللي خلاني اشرب ايه اللي خلاني اصلا اسمحله بكدا ضيعتي نفسك يحياة ضيعتي نفسك اقول لابويا ايه دلوقتي
حياة برضوا
مازن پغضب و هو بيمسح على وشه هو ايه اللي برضوا متخلنيش اتعصب و هوريكي وش و الله ما هيعحبك
نهائي
حياة بتحدي وريني
مازن راح عندها و كان لسه هيقرب منها بعدت بخجل ايه مش عايزة تشوفي
ابتسم عليها و قام وقف ماتتأخريش عشر دقايق و تكوني قاعدة على تربيزة السفرة
عمار پخوف و هو بيبص لداليا هي هتفوق امتى
اي وقت دلوقتي متقلقش هي بقيت كويسة
عمار شكرا لحضرتك و صل عمار الدكتور لحد الباب و دخل الاوضة و قعد على كرسي جنب السرير و هو بيبص لداليا دموعه نزلت بتلقائية منه لدرجة دي بايعني يا داليا روحتي اتجوزتي
عمار بجمود الدكتور قال الزعل وحش عشانك
داليا پبكاء هو اللي انا شوفته دا صح هو فعلا طلقني انا كنت بحلم صح
عمار خد الورق من على الكمودينو و اتكلم پغضب لا مبتحلميش هو فعلا طلقك شوفي طلاق داليا عبدالفتاح من خالد محمود
داليا حطيت ايديها الاتنين على ودنها و اتكلمت پبكاء كفاية بقى كفاية و الله مبقتش قادرة
داليا پغضب انت السبب انت السبب انت و مرات و هو كلكم السبب انا استحالة اسامحكوا مش مسامحة حد فيكوا و انت اصلا جاي ليه قوم امشيي يلااااااا
عمار انتي ليه بتحاكميني كل دا عشان قولت همشي عشان اجيب فلوس و ارجع اتجوزك دا جزاتي اني كنت عايزاك في احسن حال كنت عايز انتشيلنا من الفقر
داليا يا ريتك كنت فضلت مكنتش عايزة الفلوس و الله أنا كنت عايزاك انت كنت قابلة اعيش معاك في اوضتك اللي في بيتكم خلتني اكرهك و اديت الفرصة لامك تطردني من البيت و كانت النتيجة اني رخص ت نفسي و روحت اتجوزت واحد متجوز و كنت أنا بالنسباله مجرد نزوة مش اكتر امشي يعمار انا مش عايزة حد انا اتعودت ابقى لوحدي
عمار بصلها پصدمة شديدة امي طردتك يعني مش انتي اللي مشيتي من البيت
داليا امشي و انا همشي ليه هو انا ليا غيركوا اقعد عنده انت اللي مشيت و سابتني من غير ما تسأل فيا
عمار و الله العظيم لا و الله سايبلك جواب معاها و حاولت اكلمك كتير لما سافرت بس معرفتش انا عمري ما هتخلى عنك داليا انا لسه بحبك و عمري ما حبيت ولا هحب غيرك في حياتي
داليا انا لسه مطلقة و مينفعش اصلا قعدتي معاك يلا اتفضل امشي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عمار داليا انتي لسه بتحبيني
داليا امشييي مش عايزة حد معايا عايزة ابقى لوحدي
عمار پغضب مش ماشي و هفضل هنا غضبن عنك مش هسيبك لوحدك تاني و هفضل اطمن عليكي هروح دلوقتي اعمل اكل الدكتور قال بقالك كام يوم ماكلتيش
قال كلامه و راح المطبخ و هي رجعت راسها لورا بتعب
عائشة صحيت من النوم و هي حاسة ببعض الدوخة لاقيت ابوها قاعد في الصالة
عائشة بابا هي ماما فين
محمود راحت عند اروى هي و خالد انتي مالك فيه ايه
عائشة مش عارفه بس دايخة شوية
محمود طب تعالي اقعدي يحبيبتى هنا
قعدت عائشة على الكنبة و اتكلمت بهدوء بابا انا عايزة انزل اشتغل
محمود و انتي حامل عائشة انتي تعبانة و انتي في البيت
عائشة يا بابا دا طبيعي في الشهور الاولى من الحمل الدكتورة قالتلي كدا و انا تمام و الله وافق يا بابا بقى انا مليت من قاعدة البيت
محمود قولي لنوح و شوفي رأيه
عائشة بعصبية هو ايه اللي قولي لنوح هو خلاص طلقني انا مش على زمته دلوقتي
محمود عدتك لسه مخلصتش طول ما انتي شايلة ابنه في بطنك يبقى انتي لسه مسؤولة منه و هو من حقه يوافق أو يرفض و لو رفض حقه عشان دا ابنه و من حقه ېخاف عليه
عائشة يا بابا
محمود خدي رأيه وافق انا معنديش اي مانع موفقش يبقى تلغي الفكرة من دماغك
عائشة قامت من قدامه پغضب و عصبية هكلمه ازاي دلوقتي انا كملت و هي بتحط ايديها على بطنها
خليت ابوك يسيطر عليا حتى بعد ما اطلقنا شوق هنكلمه ازاي بقى هبعتله مسدج و خلاص
فتحت الڤويس و حاولت تتكلم فيه بس معرفتش مسحته
عائشة عائشة فيه ايه قولي انا هنزل اشتغل و خلاص طب ما انا خاېفة يتعصب عليا هبعته و اعمل بلوك طب هسمع رده منين بقى هبعت و اللي يحصل يحصل
فتحت الڤويس و اتكلمت نوح انا هنزل اشتغل في الشركة اللي كنت قايللك عنها ماشي انا بس بقولك مش اكتر
و بكرة هروح اقدم ال cv بتاعي
بعتت الڤويس پخوف ربنا يستر
اروى خلصتي اللي انتي جاية تقوليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بصتلها عزة باستغراب من طريقتها اسمعي بقى ابنك انا استحالة ارجعله اصحابي كان معاهم حق و هم بيقولولي هتتجوزي خالد الفقير و تعيشي مع عيلته في الشقة استحملت كل دا و اتجوزته عشان بحبه استحملتك انتي و بنتك و فضلت موجودة و في الاخر ابنك اللي ميسواش اي حاجه راح اتجوز عليا لكن هقول ايه بقى كل واحد بيدور على اللي شبه و هي شبه قوليله لو عنده شوية ډم يطلقني احسن
خالد كان واقف على الباب و الباب كان مفتوح بس مكنش حد شايفه لانه كان مستخبي عشان يشوف رد فعل اروى و سمع كل حاجه اروى قالتها دخل الشقة اڼصدمت سناء و اروى اول ما شفوه داخل دخل خالد بكل برود عكس البركان اللي جواه بصيت اروى و سناء ليه پصدمة شديدة خالد راح وقف قدام أروى و ربع ايديه و هي كانت بتبصله و هي خاېفة جدا من رد فعله
عزة يلا يحبيبى نمشي من هنا
خالد بهدوء مش بالسهولة دي يا ماما كنتي بتقولي ايه بقى يا اروى هانم اه انا مسواش و انها شبهي
اروى خالد أنا هفهمك
قاطعها خالد بقلم قوي بينزل على وشها بصتله پصدمة و هي بتحط ايديها على وشها
سناء بعصبية خالد انا مسمحلكش و امشي اطلع برا بيتي يلا
خالد پغضب اسكتي اسكتي انتي خالص و مش عايز اي حد يدخل كنتي ربيتي بنتك الأول و بعدين اتكلمتي
اروى پغضب انت بأي حق تض ربني كدا انا مش هسكتلك تاني على فكرة
خالد پغضب مفرط و صوت عالي ارعب الكل انتي بني ادمة ژبالة كان معاكي حق انتي مش شبهي انا اللي اتنازلت و انا بعاند اهلي عشانك كلهم قالوا انك مش شبهي و انك مغرورة و شايفة نفسك و انا كل اللي بيهمك الفلوس و بس انما انا اللي قولت بتحبني
اروى پبكاء و ڠضب و انت يعني الملاك ما انت مقدرتش كل حاجه و كل التنازلات اللي قدمتها و روحت اتجوزت عليا انت غلطك اكبر بكتيررر يخالد
خالد محدش فينا هيقدم تنازلات تاني يا اروى خلينا ننهي كل اللي بينا و دلوقتي انا بقيت بقرف منك و من كل حاجه فيكي انا اللي غلطان اني فوت لحد دلوقتي لكن خلاص كدا
خد نفس عميق و اتنهد انتي طالق يا اروى
قال جملته و خرج من البيت و خرجت وراه عزة
بصيت اروى لطيفه پصدمة و قعدت على الكنبة و عيطت
سناء مش انتي كنتي عايزه كدا فيه ايه بقى
اروى پغضب ماما مش عايزة اي حد يتكلم معايا لو سمحتي
سناء خلاص يبنتي بس اهدي
نوح كان قاعد على مكتبه في المستشفى و معاه اتنين دكاترة بيتناقشوا في حالة معينة لاقى رسالة مبعوتة من عائشة حط الهاند فري في ودنه و سمع الڤويس
قبض ايديه پغضب مفرط معلش يا دكاترة نكمل بعدين انا مضطر امشي دلوقتي عن اذنكوا
قال كلامه و خرج من المستشفى و هو رايح بيت عائشة
دخل خالد البيت و هو باين عليه الحزن الشديد
عائشة بصتله بأستغراب فيه ايه مالك
مردش عليها و دخل اوضته و قفل على نفسه الباب
عزة طلق اروى
عائشة پصدمة ليه كدا مش انتوا كنتوا رايحين تصالحوها
عزة هبقى احكيلك بعدين ادخله يا محمود انا خاېفة من قاعدته لوحده دي
محمود سبيه يا عزة سبيه هو محتاج يبقى لوحده
سمعوا جرس الباب محمود قام يفتح اتفجأ بنوح
نوح عائشة هنا يعمي
عزة ايوا يحبيبى تعال هي هنا اهي
عائشة فركت ايديها پخوف شديد و توتر و اتكلمت في نفسها يا رب استرها معايا يا رب
نوح دخل لاقها
متابعة القراءة