رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر

موقع أيام نيوز


جواد الذي تحدث معارضا اياه بابا حضرتك بتقول ايه يمشي يروح فين بس ...
يمشي يغور في اي حته غير ببتي مش الفلوس والغني هو اللي خلاه يفجر ويفتري علي خلق الله انا بقي هسحب منه كل حاجه كانت معاه وخاليه ينزل يشتغل بلؤمته عند اي حد علشان يتعب في القرش ويتربي ويعرف ان الله حق ولما حاله يتصلح ويتجوز الخاطيه اللي غلط معاها ويعترف بابنه اللي في بطنها ساعتها بقي انا اللي هدور عليه وارجعه بنفسي لحد هنا ولحد ما ده بحصل مش عاوز اشوف وشك انت والخاطيه اللي معاك دي في بيتي وفي البلد كلها ....
ثم استدار مخاطبا جواد الغير راضي عن حديثه وانت يا جواد ادي رجب حسابه ومشيه من الشركه احنا مش بنشغل معانا ناس بتبيع ذمتها وتعض الايد اللي اتمدت لها بالخير ....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واخيرا نظر الي ليلي الجالسه تتابع ما يحدث حولها بصمت وانتي يا ليلي يا بنتي انا بتاسف لك انتي وفارس ابني عن اللي عمله جودت في حقكم بس لبا طلب بسيط عندك بلاش تقولي حاجه لفارس وانا هبقي اقول لجواد يقوله ايه .
قومي انتي يا بنتي روحي لجوزك وربنا يهدي سركم .
انهي حديثه واعطي ظهره لهم يخفي دموعه عنهم وتحرك مغادرا صاعدا الي غرفته ينفرد فبها بنفسه ويسمح لدموعه ان تخرج من محبسها علها تهديء من الم روحه علي فلذه كبده ...
تبعته ليلي منصرفه نحو بيتها ومن خلفها جواد ودانيلا .
بينما اندفع جودت خارجا من السرايا مسرعا وشياطين الارض تلاحقه ونعيمه تجري خلفه تلحق به فهم طريقهم واحد حتي ولو دون ارادته .... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح باب سيارته وقبل ان يركب وقف ينظر الي سرايا والده التي طرد منها للتو وهتف بفحيح وعينيه تومض ببريق شيطاني مش دي النهايه .. دي البدايه .. انا راجع تاني .. بس هرجع وهاخد حقي منكم كلكم واولهم انت يا حج ليل ....
ثم ركب سيارته وانطلق مسرعا يشق طريقه يسابق الريح وعينيه تتوعدهم بالكثير ...
وفي لحظه خروجه من القربه كان فارس يدخل بسيارته من الجهه الاخري وكأن المكان اصبح لا يسعهم هما الاثنين معا..
الفصل الثامن
اصوات موسيقي صاخبه اضواء ملونه خافته .... 
تعالت الهتفات والصحيات مردده اسمها بعدما انتهت من وصلتها ناني ... ناني .. ناني !!!!
رفعت يدها تحييهم واسرعت الي الداخل بعدما انتهت وصلتها الراقصه وقدميها تدعس علي النقود التي يلقيها الرجال عليها وكلما اعجبهم ورقصها كلما ذات النقود وكل ذلك يصب في مصلحه صاحب الكازينو ....
صاحب الكازينو الذي يقف في غرفه مكتبه اعلي الصاله يطالع ما يدور تحت بعيون حاده كالصقر وفي يده كأس المشروب يتجرع منه بانتشاء وابتسامه رضي مرتسمه علي وجهه !!
وهو يتذكر كيف اشتري ذلك الكازينو بعدما تعرف علي صاحبه عندما جاء الي ذلك المكان قبل خمس سنوات لاكثر من مره بعدما تم طرده من بيت ابيه واصبح كالمشردين لا عمل له 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تعرف عليه صاحب المكان وصاروا اصدقاء وتعددت اللقاءات بينهم هنا في نفس المكان ...
حتي ذلك اليوم الذي افرط في حتي اصبح يهذي ويسترسل في الحديث معه دون ارادته وعندما علم بقصته بالصدفه بسبب سكره وقتها عمل علي استغلال الفرصه لصالحه ....
وفي اليوم التالي وقبل ان يثمل عرضه عليه الشړاكه فالمكان يتعرض للخساره ويحتاج لشريك معه وحاول استغلال ما سمعه عنه لاقناعه فرضخ له مرغما وشاركه وقام بييع سيارته وسحب الاموال التي كان يدخرها من خلف والده وشاركه ...
واصبح ذلك الشخص الوحيد الذي عرف سره واصبح يمتلك الدليل عليه بل ويضغط عليه في بعض الاحيان حتي يستطيع السيطره عليه ولكن ذلك لم يدم طويلا 
فبعدها ببضعه اشهر تخلص منه عن طريق تدبير حاډث سياره له وقيدت الحاډثه ضد مجهول واصبح هو المالك الوحيد لاكبر كازينو في البلد كازينو ليله...!!! 
قطع شروده دخول احد العاملين وهو يضع امامه صندوق كبير ممتليء علي اخره بالنقود المساه 
النقطه !!!!
جلس خلف مكتبه بعدما صرف العامل باشاره من يده واخد يعد النقود ويصنفها في رزم حسب فئتها الماليه .
دلفت اليه ناني نعيمه سابقا وجلست امامه تتطلع اليه وهو مازال يعد النقود وهتفت تحدثه وهي تنفخ دخان سيجارتها عاليا اش اش اش دي النقطه انهارده عاليه اوي ...!!
ثم تابعت بفخر البركه فيا ...!!!
انتهي جودت من عد النقود ورد عليها مصححا اسمها الفضل لتعليماتك وتوجيهاتك يا جودت بيه ..
ثم تناول رزمتين من امامه ذات الفئات الماليه الكبيره والقاهم امامها خدي ده نصيبك من اوبيج الليله ...
هتفت مستنكره دول بس !!!
بقي انا اشقي واتعب وارقص لحد ما يتهد حيلي وفي الاخر اطلع بدول بس
...
هتف جودت بنبره غاضبه نعيييمه فوقي لروحك وبلاش طمع ويالا قومي اجهزي علشان الزبون الي هتروحي معاه مستني باره .
نظرت له نعيمه بغيظ وهتفت پغضب مش رايحه في حته مع حد ...!!
ضړب جودت علي سطح مكتبه بقوه وهدر فيها صارخا بنفاذ صبر نعم يا روح امك سمعيني تاني كده قلتي ايه 
هتفت تستجديه بنبره ضعيفه يا جودت حرام عليك انا زهقت !!!!
انا بقيت بقرف من نفسي كل ما ببص لنفسي في المرايا ....
ثم اقتربت منه وچثت علي ركبتها امامه فاصبح وجهها امام حذائه وتابعت تحدثه وقد غلبتها عاطفتها نحوه فهي بالرغم من كل ما فعله بها الا انها لازالت تحبه يا جودت انا عاوزه اكون ليك انت وبس كل حاجه فيه تكون ملكك انت وبس مش عاوزه ابقي رخيصه كده .... 
اقترب بوجهه من وجهها وملس بانامله الغليظه علي وجنتها هاتفا بوضاعه ومين قال بس انك رخيصه يا
ناني ده انتي غاليه اويكك ....!!!!
نظرت له نعيمه بخذلان من خلف غلاله دموعها وهتفت بنبره ساخطه انت ايه يا اخي انت شيطان حرام عليك ليه بتعمل فيه كده طب هو انا مش بصعب عليك بعد كل اللي استحملته منك بعد ....
قبضته القويه التي قبضت علي ذراعها بقوه منعتها من استكمال كلامها وعاجلها هو متحدثا بحقاره بقولك يا مره انتي الشويتين بتوعك دول وجو الصعبنيات ده ما يكولش معايا .....
انا يا اختي مضربتكيش علي ايديكي لا خاليتك تعملي حاجه ڠصب عنك كله كان بمزاجك وبموافقتك 
من اول مره سلمتيلي .
وبعدين انتي تحمدي ربنا اني مقلتش باصلي معاكي ودفنتك مطرحك بعد ما قريتي بكل حاجه لجواد ولابويا من اول قلم وضيعتيني !!!!!
ده انتي المفروض تشكريني وتبوسي رجلي علشان الامله اللي بقيتي فيها فلوس وعربيات ولبس ودهب وفوق منهم المزاج !!!!
هتفت تحدثه پقهر عملت كده علشان بحبك ...
شخر هازئا تابع مضيفا بحقارة مش مشكلتي ...
وبعدين انا مش بتاع حب ولو حبيتك فأكيد مش هتكوني انتي !!!!
صړخت فيه بغل وقد ذبح روحها وقلبها بحقارته فعمدت علي جرحه مثلما جرحها ونثرت الملح علي چروحه طبعا مش هكون انا ما انا الهبله اللي سلمت لك كل حاجه ...
ابتلعت غصه تسد حلقها وتابعت لكن هي هي النجمه البعيده العاليه في السماء هي اللي تستاهل تحبها وتعمل كل حاجه علشان توصلها حتي هي اللي سميت المحل علي اسمها ....
ثم اقتربت بوجهها من وجهه وهتفت بفحيح بس عارف عمرك ما هتوصل لها لانها ببساطه مش شيفاك ولا عاوزه تشوفك ....
اللي يبقي معاها رجل زي فارس عامل زي حته الالماس عمرها ما تسيبه وتروح لحته فالصوا مصديه دي بتعشق التراب اللي بيمشي عليه ...
اصله بصراحه يستاهل رجل بجد وشهم مهندس ومتعلم وشركته هو واخوك ما شاء الله بقت من اكبر الشركات في البلد كلها يعني رجل كامل من مجاميعه ما يعبوش حاجه ...!!....!!!! 
خمس سنوات مرت حدث فيها الكثير والكثير ولكن الچرح الذي حدث في نفس الحج ليل وجواد منذ تلك الليله ورحيل جودت لم يندمل بعد ...
فالحج ليل تعرض لوعكه صحيه كبيره اثرت علي صحته بشكل كبير واصبح ذاهد للحياه يقضي وقته بين الصلاه والنوم وترك كل اعماله تحت تصرف ابنه ... 
وجواد الذي انطفئت روحه حزنا علي حاله والده الصحيه وحزنا علي شقيقه فمها حدث هو في الاخير شقيقه الاكبر وصديقه الاول الذي تغير مع مرور الايام واصبح بهذه الحاله البشعه 
فقط وجود ليل في حياته هو من يهون عليه الحياه حتي دانيلا اصبح دائم الشجار معها بسبب اتفه الاسباب...
وفارس الذي اصبح يشعر بالخجل منه كلما نظر في عينيه ولكنه ابدا ابدا لم يتخلي عنه واثبت انه خير صديق حتي عندما برر له سبب رحيل جودت وسفره الي الخارج لاجراء بعض العمليات الجراحيه لتحسن من حاله قدمه وووجه !!!!
حتي بعدما طال غيابه واوضح له انه فضل الاستقرار في الخارج عن العوده لهنا وهو مالم يقتنع به فارس مطلقا الا انه في الاخر حاول تصديقه .....
وانخرطوا في العمل واستطاعا ان يجعلوا شركتهم من اكبر واهم الشركات الهندسيه علي مستوي البلد ذاع صيطهم بشكل كبيير في الاوساط الهندسيه!!! 
وفي حديقه سرايا الحج ليل مهران كان العمل يجري علي قدم وساق فاليوم هو العيد السادس للحفيد الاوحد والاغلي للحج ليل .. ليل جواد ليل مهران ...
جلست دانيلا بجانب ليلي بعدما كانت تتابع ترتيبات الحفل وهتفت بلهاث خلاص هلكت مش قادره من الصبح وانا واقفه علي رجلي لوحدي وسي جواد ولا هو هنا ولسه في الشغل لغايه دلوقتي والساعه داخله علي 6 والناس علي وصول وهو لسه مجاش بحد حاجه بقت سخيفه....
هتفت ليلي تهديها يا داني اهدي شويه مش كده هو يعني جواد فين ما هو في الشغل مش بيلعب يعني ما انتي عارفه الحمل بقي تقيل عليه ازاي من ناحيه شغل الشركه ومن ناحيه تانيه اداره املاك ابوه ...
وبعدين عصبيتك الزياده دي مش كويسه انتوا بقيتوا بتتخانقوا كتير اوي الفتره الاخيره كده مش كويس كتر المشاكل بيعمل فتور في العلاقه....
تابعت دانيلا هاتفه پغضب وهو يعني انا عصبيتي دي من فراغ ماهو بسببه بقي سايبي علي طول لوحدي ومش بشوفه الا اخر الليل يجي ياكل وينام وقبل ما تقولي ضغط الشغل ما انتي فارس بيشتغل زيه واكتر وشغل الشركه كله فوق راسه ومع ذلك حياتكم ماشيه باحسن ما يكون ربنا يهنيكم ويسعدكم ...
لكن جواد اتغير كتير وبقي مش معايا ده حتي مش مهون عليا سفر ماما لايطاليا عند خالي وبعدها عني.
وده كله كوم وموضوع الخلفه ده كوم تاني كل ما افاتحه فيه نتخانق ويقولي انا مكتفي بليل مش عاوز اخلف عيال يطلعوا كارهين بعض ...! 
ربطت ليلي علي ذراعها وهتفت تواسيها معلش يا داني استحملي جواد بيحبك وانتي كمان
 

تم نسخ الرابط