تحت امر الحب لشيماء صبحي من الفصل الأول للأخير
المحتويات
عليه وهو بيقول ايوا دا الظابط اللي بيطارد رجالتي علي طول بس انت ليه بتسأل عليه ..
رشاد هز راسه وقال مفيش بس كنت مع دنيا وعدينا علي كمين كان هو اللي واقف وجابنا علي القسم !
عمار وقف من علي الكرسي وقال طيب انت عملت حاجه غلط ولا ايه..
رشاد هز راسه وقال ايوا بس مش عارف هوا شافها ازاي بس المهم دلوقت دنيا اللي كانت سايقه العربيه وكانت ماشيه علي سرعة عاليه وهيا بطئت العربيه قبل ما نوصل أصلا ولاكن عين امه زي الصقر وشاف انها كانت سايقه بسرعه عاليه!
رشاد وصفله المكان اللي كان فيه الكمين وعمار قال طيب متقلقش انا هتصرف وكمان هبعتلك المحامي بتاعي وسيبه يشوف شغله لان الظابط دا تخطي حدوده بزياده..
رشاد هز راسه وقال خلاص تمام !!
عمار قفل مع اخوه وطلع رقم المحامي وبلغه يروح للقسم وفهمه اللي حصل مع عمار وخطيبته وطلب منه يقدم محضر في الظابط لانه اتهمهم زور وبعدما قفل معاه طلع رقم لوزير صديقه وبلغه بكل اللي حصل وطلب منه يبطئ تصوير الكاميرا بحيث ان العربيه تبان وكانها ماشيه علي سرعه عاديه وكان المقابل مبلغ كبير هيدفعه عمار للوزير مقابل انه يخلص الموضوع والوزير وافق وكانت دقايق وتم معالجة الوضع ..!
رشاد بص لدنيا اللي قاعده قدامه وخاېفه وقال متقلقش دي في عيوني..
عمار قفل معاه وبعدها خرج من الشركه وركب عربيته واتجه للقصر وفي طريقه كان بيكلم والده اللي اتصل عليه فجأه وقال أيوا يا دكتور ايه الأخبار..
والده ضحك وقال مفيش مره قولتيلي فيها يابابا أبدا..
والده ابتسم علي كلامه وقال انا اللي هنزل مصر ولا انت اللي تجيلي وتجيب أخوك معاك..
عمار ضم حاجبه بتساؤل وقال اجي واحيب اخويا مش غريبه دي يا دكتور!
والده هز راسه وقال ولا غريبه ولا حاجه بس انتو وحشتوني..
عمار قال بشك يا دكتوور..
أبوه ضحك علي دماغ ابنه اللي دايمه فاهماه وقال بصراحه كده أنا هتجوز وكنت عايزكم علشان تقفوا جمب أبوكم.
دي المره العاشرة اللي هتتجوز فيها اشمعنا المره دي اللي عايزنا نحضر..
ابوه قال وكأن في حد بيمليه الكلام مفيش بس بنت مراتي الجديده يعني عروسه حلوه بصراحه و ..
عمار فهم الموضوع فقال بمقاطعه متقلقش يا دكتور عيالك احوالهم اتظبطت!!
والده بتساؤل ازاي يعني مش فاهم!
والده اټصدم وقال انت اتجوزت يا عمار من غير متقولي..
عمار قال بمقاطعه يا دكتووور منت عارف اللي فيها وبعدين الموضوع كله جه بسرعه حتي معملناش فرح!
والده اممم يعني اقدر أقول دلوقت ان عيالي بقوا مسؤلين عن نفسهم وناسيين ان ليهم أب !!
والده حس بالحزن من كلامه فحب ينهي الموضوع وقال خلاص يا حبيبي
الف
مبروك وابق بلغ مباركتي لأخوك اهم حاجه
تكونوا كويسين..
عمار إبتسم وقال متقلقش علينا يا دكتور عيالك وحوش والف مبروك ي عريس المهم اوعي تجيب حاجه كده ولا كده احنا كبرنا خلاص..
والده ضحك لما فهم قاصده وقال متقلقش خلاص ابوك معدش فيه صحه ..
عمار كان قرب للقصر فقال ربنا يديك الصحه يا دكتور ابق سلملي علي عروستك كتير وبلغها سلام رشاد !
والده هز راسه وقال يوصل يا حبيبي متنساش توصل مباركتي لرشاد برضوا!
عمار هز راسه وقال حاضر متقلقش..
والده رد بتنهيده وقال طيب يلا في رعاية الله يا حبيبي !!
والده قفل معاه المكالمه وعمار حط تيلفونه في جيبه وبعدها وقف العربيه وقرب من أسر واداله المفتاح وهو بيقول اركن العربيه!
فتحت داليدا عينيها وهي بتبص لملامحه وبتبتسم قربت ايديها من يديه ومسكته.
كانت بتتأمله وكأنها أول مره تلاحظ انه فعلا وسيم كانه خارج من قصه خياليه وصفه زي وصف الكاتب بالظبط وزي مبيقولوا..
وسيم لدرجة ان القمر غار منه معتقدا ان هناك من سبقه في الجمال..
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل 27
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه وبيقولانزل يا اما هضرب ڼار عليك
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في الټهديد ولاكن زين قرر ينط ومع اخر ټهديد قاله الشاب ليه زين نطق بسرعه واول ما مسك في المسوره اتسلقها بسرعه ونزل للارض..
الشاب بصله پصدمه
الشاب قال پغضببس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني قال مينفعش نضرب ڼار علشان الحكومه قريبه من هنا وبعدين ابن الكبير قال عايزه عايش.
الشاب التاني هز راسه وقاليعني احنا هنمشي كده من غير ما نقبض عليه
الشاب هز راسه وقالخلينا نمشي دلوقت بس متقولش انك شوفته علشان لو
ابن الكبير عرف اننا مروحناش وراه ممكن يخلص علينا!
الشاب هز راسه ومشي وبعدها شاوروا لبقيت الرجاله وإتحركوا
كان زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ضړب الأرض پغضب وهو پيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطړ.
بعد وقت
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق!
كان رشاد ودنيا خرجوا من قسم الشرطة ومعاهم المحامي اللي بذل مجهود كبير علشان يخرجهم بعدما الظابط رفض يخرجهم بدون دليل الكاميرات المحامي بص لرشاد وقال الظابط دا عنيد جدا وعلي فكره مش هيسكت علي اللي حصله دا !
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت غير بهدلتها معايا النهارده.
المحامي بص لدنيا وقالبعتذر علي وجودك في القسم الوقت دا كله يا انسه
متابعة القراءة