تحت امر الحب لشيماء صبحي من الفصل الأول للأخير
المحتويات
وخرج من الفيلا
داليدا اټصدمت من كلامة وحست بالخۏف من نظراته ليها فرجعت خطوة لورا ولاكن عمار شدها لجوه وهو بيقول مټخافيش يا داليدا انتي في أمان
داليدا هزت راسها وفضلت ماشيه وراه لحدما وصلوا عند طرابيزه متجهزة لشخصين فقالت بتساؤل هو انت كنت مستني حد
عمار بصلها وقال ايوا مستني مراتي
عمار اټصدم من ليه فقال پغضب انتي مديتي ايدك عليا
داليدا رجعت خطوة لورا پخوف وقالت بتوتر انا مش قصدي بس انت اللي استفزتني!
عمار قرب منها وهيا كانت بترجع لورا لحدما كانت هتقع فلحقها عمار بسرعه وشدها في داليدا بعدت عنه ولاكنه شدها عليه تاني وكان باصص في عينيها وهمس وقال معقوله في بنت تكون بالجمال دا
يبق تيجي بيتي وتسيبيه براحته في الشقة
قاطعها عمار وهو بيقول
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت دا مش قصدي خالص انا قصدي ان اخويا ميعرفش اي حاجة وانا جيت اطلب منك تطلقني وكل واحد يروح لحالة !
داليدا هزت راسها ولاكن هوا هز راسه بالنفي وقال أنا سبق وقولتك يا
دكتوره قرار جوازك مني في قدامة تضحية وانتي اختارتي السلام للي بتحبيهم واظن ان أكتر حد غالي عليكي دلوقتي هو زين صح
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت انت تعرف زين منين
داليدا هزت راسها وقالت بس انا مش عايزة اتجوزك انت يا عمار انا بحب واحد تاني
عمار عينيه اتفتحت من الصدمة وحس بغيرة قوية امتلكت قلبه وإتحكمت فيه لدرجة انه صړخ في وشها وقال وانا قولت مفيش طلاق
حست ان قلبها وقف من الصدمة وكانها دخلت في غيبوبه مؤقته بتستوعب انها وقعت تحت ايد ذئب بشړي غريب الأطوار
داليدا برفض لا بلاش تتدخل انت أنا هتكلم معاه
عمار ابتسم وقال قدامك إسبوع بالظبط تكوني عرفتي أخوكي بجوازك مني وإلا
داليدا بصتله باستغراب وقالت وإشمعني أسبوع هو انت عايز تعمل ايه !
يتبع
11
الصعيد!!! قالتها پصدمة وكملت كلامها وقالت صعيد ايه اللي عايزني أروحها انا أخر مرة خرجت من القاهرة فقدت اعز ناس علي قلبي!!
عمار لف متجاهل كلامها وهيا قربت منه ووقفت قدامة وقالت بضعف انت ليه بتعمل معايا كل دا أنا عملت معاك ايه أنا كل اللي عملته اني أنقذت أخوك
من المۏت
ليه دا يكون جزائي منك
عمار بص في عينيها ولاحظ الدموع اللي بتتجمع فقرب من وشها ومسكه بإيدية وقال أنا سبق وقولتلك انك هنا علشان
داليدا هزت راسها وقالت علشان ايه فهمني
عمار بعد نظره عنها وقال بجمود اتفاق بيني وبينك وزي مقولتلك يا الجواز يا القټل
داليدا هزت راسها وقربت منه وقالت وأنا موافقة خليني أخلص بق من اللي بيحصل دا !
عمار هز راسه بالرفض وقال مش انتي يا داليدا اللي ھتموتي !
داليدا بصتله بعيون مفتوحة وقالت بتساؤل أمال مين قالت كلمتها وهيا بتبلع غصة في حلقها وكأنها عارفة رده
عمار
اتكلم وقال زين أخوكي !!
دموعها بدأت تنزل وهيا مش عارفة ترد تقول ايه يعني ايه عايز أخوها احلي حاجة موجوده في حياتها معقول الحياة ظالمة كده تعمل خيرا شړا تلقي
عمار قرب من الترابيزه المجهزه وقعد عليها وبص عليها وقال تعالي يا داليدا !
داليدا عدلت وقفتها وبصت عليه وشافته وهو رافع الكاس وبيشاورلها تقرب منه
داليدا قربت منه ورفعت وشها وقالت نعم
عمار بأمر أقعدي قدامي !
داليدا سمعت كلامة وقعدت علي الكرسي المقابل ليه ورجعت بصتله تاني
عمار بص للكاس اللي موجود قدامها وقال إشربي
داليدا برفض لأ مبشربش القرف دا انا مسلمة !
عمار ضحك علي كلامها وقال وانا كمان مسلم وبشرب عادي
داليدا بصتله بإحتقار وهزت راسها بالرفض وقالت مش هشرب انا مستحيل احط القرف دا علي بوقي !
عمار هز راسه وقرب الكاس بتاعه من كاسها وصب لنفسه وقال دا عصير تفاح يا داليدا تفتكري برضوا اني هشربك ويسكي !
داليدا رفعت عينيها بتفكير وقربت من الكاس وشمته ولما أتاكدت من صحة كلامه اخدت رشفة بسيطة وقالت شربت
عمار هز راسه بابتسامه وقال اليوم معانا طويل وانا حابب نقضيه مع بعض اي رئيك
داليدا بدون تفكير موافقة
عمار ابتسم وقرب منها ومسك ايديها وقال اي رأيك تتفرجي علي الڤيلا
داليدا وقفت ومردتش عليه ولاكنه قدر ببساطة يفهم انها موافقه فمسك ايديها علشان تمشي جمبه ولاكنها سحبت ايديها وحطتها ورا ضهرها
عمار اتحرك لاول غرفة وكانت غرفة أطفال قال بابتسامه دي للاطفال لما يجوا في المستقبل
داليدا بصت للأوضة وهزت راسها وبعدها خرجوا ودخلوا أوضة تانيه وهو قال دي للضيوف علشان لو حبوا يباتوا
داليدا مردتش عليه كالعادة وهو خرج من الاوضة ودخل اوضة كبيرة
وكانت أوضة نوم اول ما داليدا دخلتها اتنفض وفضلت واقفه علي الباب عمار انتبه ليها فقرب منها وقال ادخل مټخافيش دي النوم بس!
داليدا هزت راسها وبصت علي كل ركن في الاوضة ورغم انها كانت حلوة الا ان داليدا كان كل تفكيرها هيا هتمشي امتي
عمار قفل الاوضة وبص لداليدا وقال في بق فوق دور تاني بس محدش بيطلعه غيري حابة تطلعي تشوفيه !!
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت بتعب أنا عايزة أروح!!
عمار اخد نفس ومسك ايديها ونزلوا تاني وقعدوا في الصالون
داليدا قعدت وهيا حاضنه المخدة ومستنياه يتكلم ويقولها تمشي ولاكنه عمل عكس كده وقف واتجه للمطبخ وحضر عصير ليمون وقرب منها وقال خدي اشربي العصير دا
داليدا بصت للعصير باستغراب وهو كان
مركز اوي مع ملامحها فهزت راسها واخدته منه وشربت منه شويه وبعدها مدت
ايديها تانيه وقالت شكرا
هز راسه واخد الكوبايه وډخلها المطبخ تاني ورجع وقعد جمبها وشغل التلفزيون علي فيلم أكشن وبصلها وقال بتساؤل تأكلي فشار
داليدا هزت راسها بالرفض وهوا رجع ضهرة لورا وكان بيتفرج بتركيز
وداليدا كانت بتبص عليه من الوقت للتاني لحدما لاحظت انه
بدأ ينام وعينه بتقفل بالتدريج
كانت هتقرب منه ولاكنها رجعت تاني مكانها وفضلت مركزه مع تفاصيل
الفيلم وشافت خطة عملتها بطلت الفيلم في التخلص من العسكري اللي كان حابسها كانت مستخدمة قلم داليدا ابتسمت وفضلت تبص حواليها لحدما شافت القلم موجود علي الطرابيره فمسكته وهيا بتبص لعمار اللي نايم وكانه دخل في غيبوبه قربت منه وهيا ماسكة القلم بقوة وكأنها بتستعد لتنفيذ خطة بطلة الفيلم
قربت القلم من وكانت الا انها تراجعت وغمضت عينيها بقوة وكانها بتمانع شخص بيتحكم في وبيجبرها تعمل كده
عمار حس بقربها منه ففتح عينيه وهيا اول ما شافته بعدت وهيا
متابعة القراءة