تحت امر الحب لشيماء صبحي من الفصل الأول للأخير
المحتويات
ولاكن ملوك كانت بتقرب وتبعد من غير اي حركه واول مرفعت عينيها جت في عين زين اللي كان باصص عليها ومبتسم..
قلبها فضل يدق بطريقه غريبه ونزلت عينيها بسرعه واول م واحده من أصحابها هزتها جامد بهزار ولان فستان ملوك كان طويل كانت هتقع ..
إيه المسخره دي إبعد ايدك دي عنها يا حيوان..دا كان صوت
كوثر اللي كانت لسا واصله الفرح وأول مشافت بنتها في مع شاب غريب مقدرتش تتحكم في ڠضبها وقربت منهم بسرعه ومسكت ايد بنتها بعصبيه وخرجت من الفرح..
زين بص لإسلام وقال انا ماشي يلا انت كمان اتحرك..
زين قال پغضب راجع القاهره انا مش هستحمل أقعد في المكان دا تاني..
إسلام حاول يمنعه ولاكن زين كان أخد قراره وهو ماشي عدي علي البيت الكبير اللي كان عجبه لما وصل الصعيد وهو بيرفع عينه عليه شاف كوثر وهيا ماسكه ملوك وداخله وملوك قبل ما تدخل بصتله بكسره وكانه كان السبب في دمارها ..زين وقف للحظة يبصلها لحدما الباب اتقفل فكمل طريقه لحدما وصل للعربيه وركب فيها وبعدها اتحرك وهو مقرر يروح القاهره ويواجه أي حاجه هيقابلها من غير هرب!
دنيا بصت لرشاد وسكتت ولما الظابط سألها تاني قالت المستشفي رايحين المستشفي!
الظابط هز راسه وهو بيقول خير ماله الأستاذ..
رشاد مكنش عاجبه تحقيق الظابط مع دنيا فخرج من العربيه وقرب منه وهو بيقول انا رشاد الصاوي واللي في العربيه دي خطيبتي ودي كمان بطاقتي علشان حضرتك تتأكد..
رشاد اخد منه البطاقه وهز راسه بهدوء وقال طيب انا هعديها بس علشان خاطر العقيد ياسين الأجهوري صديقي .
الظابط هز راسه وقال بس أنا مقولتش انك هتعدي!
رشاد بصله بإستغراب وقال أفندم
الظابط شاور للرجاله بتاعته وقال خد الباشا والمدام بتاعته علي البوكس يابني!!
الظابط هز راسه وقال طبعا دنت أخو حضرتك مشهور جدا عندنا في المديريه!!
رشاد بص للظابط دا پغضب وقال انا شخصيه عامه ومش هيبق لطيف خالص لو ركبت بوكس انا هاجي القسم بعربيتي..
الظابط كان هيرفض ولاكن عسكري قرب منه وقال هو عنده حق يا فندم وأنا أسف طبعا لتدخلي خصوصا ان مفيش سبب يخلي حضرتك متعديهوش أصلا .
العسكري هز راسه بطاعه ومشي والظابط بص لرشاد بعناد وقال موافق بس لو حصلت اي حركه مش مظبوطه هاجي أقبض عليك وانت في الشركة..
دنيا هزت راسها پخوف من شكله ونزلت بسرعه ركبت جنبه وهيا ماسكه ايديها بتوتر..
رشاد اتحرك بالعربيه ومشي را عربيه الظابط واول ما بص لدنيا وشاف وشها اللي لونه أصفر من الخضه قال انتي خاېفه ليه دلوقت انا معاكي اهو..
دنيا عيطت پخوف وقالت انا السبب في اللي بيحصل دا انا هعترف هناك ان كله بسببي وان
انت ملكش ذنب..!
رشاد بصلها باستغراب وقال انتي السبب في ايه انت معملتيش حاجه انتي بطئتي العربيه قبل ما نوصل أصلا..
دنيا رفعت عينيها ليه وقالت بتساؤل امال احنا رايحين القسم
دلوقت ليه!
رشاد فك اول زرار من قميصه بضيق
وقال مفيش دا شكل الظابط دا جديد وسامع عننا بس مش أكتر
دنيا مكنتش فاهمه قاصده فقالت بتساؤل وهو انتو مالكوا يعني منتوا كويسين
رشاد بص لايديها اللي بترتعش من الخۏف وقال بضيق دنيا لو سمحتي بطلي الحركه دي قولتلك مټخافيش !
دنيا فكت تشابك ايديها وقالت يعني احنا مش هنتحبس.
رشاد إبتسم رغم الڠضب الشديد اللي كان فيه وقال بهدوء لا يا حبيبتي مفيش الكلام دا بس هو الظابط حابب يهزر معانا شويه !
دنيا اخدت نفس براحه وقربت من ايديه اللي عروقها باينه ومسكتها بلطف وقالت انا واثقه فيك !
دنيا هزت راسها وبصت لايديها اللي ماسكه ايديه وقالت عارف ايه الحاجة اللي جت في دماغي دلوقت!
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وقال ايه!
دنيا ضحكت وهيا بتقول انك عملت كل دا علشان امسك ايدك..
رشاد بصلها بنص عين وشافها وهيا بتضحك فمقدرش يسيطر علي نفسه وضحك وهيا شالت ايديها ولاكنه رجعها تاني وقال عارفه اي أكتر حاجه
شدتني ليكي..
دنيا قالت بخجل ايه..
رشاد دقق في ملامحها وكأنه بيتأملها وقال ضحكتك .
دنيا قلبها دق بقوه وبعدت عينيها بسرعه وهيا بتبص في الطريق ومن فرحتها بوجوده جمبها كان نفسها ټعيط لان مفيش حاجة هتعبر عن حبها الشديد ليه غير العياط والحضن في الوقت الحالي..!
دخل الظابط مكتبه وطلب من العسكري يدخلهم والعسكري خرج بسرعه وشاور لرشاد يدخل ورشاد دخل ودنيا ماسكه في ايديه
الظابط بصله بكره كبير واضح في عينيه وقال غريبه يعني انك متصلتش ب أخوك لحد دلوقت.
رشاد ابتسم وقال وانت عرفت منين اني متصلتش بيه مراقبني ولا ايه ياباشا !
الظابط كور ايديه پغضب وقال مش محتاج اني اراقبك كل حاجة واضحه ..
رشاد هز راسه وقال انا عايز أعرف انا هنا ليه
الظابط هز راسه وقال ازاي يعني متعرفش انت هنا ليه بسيطة انا هفهمك وجودك مع فتاه غريبه داخل عربيتك وكانت سايقه علي سرعه عاليه
رشاد ضغط علي ايديه وقال انا قولتك دي خطيبتي ولاكن دا مش مهم لان وجودي هنا مش هيعدي بالساهل..
الظابط بصله بعناد وقال انا مش مستضيفك هنا انت هنا مچرم!!
دنيا ضغطت علي ايد رشاد جامد لان كلام الظابط خۏفها رشاد بصلها وابتسم وقال متقلقيش يا حبيبتي كلها دقايق وهنروح ناكل عارف انك جعانه صح..
دنيا رغم انها مستغربه كل اللي بيحصل حواليها ولاكن بمجرد مع عينيها اتلاقت مع عينيه وهو بيكلمها بابتسامه وبالصوت الحنين دا هزت راسها وهو رجع بص للظابط وقال انا مقدر ان اسمي وبالتحديد الصاوي دا بيضايق الحكومه ولاكن انا مش مجبور افضل هنا من غير دليل واضح ان عربيتي كانت ماشيه بسرعه عاليه
فا انا بطلب بتدخل المحامي بتاعي الأستاذ عبدالله شريف وطبعا دا محامي شاطر جدا أكيد حضرتك عارفه..
الظابط بصله وهو ضاغط علي اسنانه وقال طيب اتفضل اقعد هنا ودقايق وجايلكم تاني..
رشاد ابتسم وهز راسه وقال لو مش هتعبك ممكن مايه للمدام.
الظابط خرج وهو متعصب من برود رشاد واول ما قفل الباب
رشاد مسك تيلفونه واتصل بعمار وقال في ظابط كده إسمه..قال وهو بيبص علي اسم الظابط اللي مكتوب علي المكتب..اسمه هاني العدلي تعرفه!!
عمار رد
متابعة القراءة