رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور زيزو الجزء الأول

موقع أيام نيوز

رسالة أخرجه من جيبه وفتحها وصعق حين وجدها من نفس الرقم المجهول محتواها دموع في خطړ يا حضرة الضابط
كبت خوفه وغضبه بداخله 
وقفت علي المسرح كالمعتادة ترقص أمام هؤلاء الذئاب ودموعها تنهمر إصوات خلخالها يرن في أذنه وهو يجلس علي الترابيزة ويتابعها بنظره و
دلفت إلى غرفتها غاضبة بعد أن أنتهت من رقصها لعنت ذاتها وذلك الرجل اللعېن الذي يأسرها هنا فى جحيمه وكلما حاولت الهروب منه يقبض عليها ويعاقبها أشد من المرة الأخرى 
رن هاتفها وألتقته بتعب وهى تمدد جسدها على السرير بضعف وتهكم شديد رأت رقمه يظهر على شاشة الهاتف وأجابت بنبرة هادئة ضعيفة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عايز ايه
أتاها صوته من بعد عبر الهاتف يردف بنبرة غليظة ولهجة أمر يلقي عليها قائلا 
أقتلى الظابط
أتسعت عيناها بدهشة وجلست على السرير بهلع وأنقبض قلبها وكأن جملته صعقة كهربائية صعقټ قلبها وقټله قالت بتلعثم شديد وتكاد حروفها تخرج من فمها 
أقتله مستحيل
نطق الرجل
محذرا لها بلهجة أكثر قوة وحدة يعيد أمره وليس طلبه قائلا 
قولت أقتليه مفهوم
أزدردت لعوبها الجاف بصعوبة بالغة أغلق الخط دون أن ينتظر ردها فأمره عليها لا يرفض ولا تستطيع نطق أى كلمة سوى نعم فقط سقط الهاتف من يدها غير مصدقة أنه يحولها لقاټلة وليس بأي قاټلة بل يطلب منها قتل من أحبته رغم قسوته عليها ولكنها تحبه أى قدر هذا يلعب بها داخل دائرة واحدة تحمل أسم الچحيم وليس بأى چحيم تعيشه بل چحيم ألتهم كل ما بها وجعلها مجرد قطع متناثرة على الأرض لا يستطيع أحد جمعها من جديد فقد أصبحت كالغبار فى هذه الحياة الذي يبعثر فى الهواء ويختفي ولا يستطيع أحد العثور عليه أنهارت علي الأرض باكية لا تصدق ما يطلب ومن هذا الرجل أخبرها سيد بأن توافق من أجل سلامته ولكن طلبه هو حبيبها كانت تبكي وصوت شهقاتها يعلو في المكان فتح باب الغرفة ودلف رامي مسحت دموعها بأناملها ووقفت پغضب فهو وسيد سبب كل ما يحدث بها وقالت بأنفعال 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أفندم عايز ايه
فتح باب الحانة بقوة وإنكسر زجاجه نظر سيد وصدم حين رأى العساكر بكل مكان في الحانة وفزع الجميع وبدأت الفتيات تصرخ دلف إلياس 
سألته نارين وهي تقف بجوار زوجها 
خير يا حضرة الضابط في حاجة
نظر حوله يبحث عنها ولم يجدها أجابها علي بأستفزاز قائلا 
خير أن شاء الله الموضوع بسيط جيدا جوزك قۏاد بيتاجر في البنات القاصر وعندنا قسيمة جواز مزورة ومن قاصر فيها مؤبد شوفتي الموضوع سهل ازاي وبسيط 
سأله إلياس بأنفعال بعد أن فقد أعصابه بعدم وجودها قائلا 
دموع فين 
أنا جوزك يا دموع وبحبك 
هربت من أمامه خارج الغرفة وهي تبكي صړخ پغضب قائلا 
دموع
سيد لازم يخرج من الحبس وإلا كل شغلنا هيقف 
قالها الرجل في الهاتف محدثا أحد رجاله 
تاااابع 
البارت الحادي عشر تحت عنوان مدللتي الصغيرة 
فتح باب الشقة وهو يمسك يدها وهي تصرخ به وصدم حين وجد الشقة في حالة فوضي وكأن لص دخل إليها نظر بأحراج ثم أدار رأسه لها بأحراج نظرت له بزفر وجذبت يدها من معصمه وهتفت بأنفعال 
إيه اللي أنت عامله في الشقة دي أنت صغير تبوظ كدة
كنت بدور علي ورق مهم للشغل 
قالها بأحراج وهو يخفي عنها حقيقة فعلته حين ڠضب منها حين ذهبت معاهما لرجل أخر دلف إلي الداخل ويعدل الكرسي المقلوب وهو يقول 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا هظبطتها أدخلي أنتي
صدم حين دلفت إلى غرفتها حقا ولم تعري أي أهتمام له آو تساعده ركل الكرسي بقدمه بأنفعال وبدأ يرتب الفوضي التي فعلها خرجت من غرفتها بعد نص ساعة رفع نظره لها وجدها غيرت ملابسها وأرتدت بيجامة بيتي زهرية اللون بنص كم وشعرها البنى مسدول علي الجانبين مبلل وتتساقط منه
حبات الماء يبدو أنها أخذت حمامها رأته يقف هناك بعد أن توقف عن ما يفعله يتأملها وعيناه ټحتضنها بين جفينه أشاحت نظرها عنه وبدأت ترتب المكان معه دون أن تتفوه بكلمة واحدة تأكد بأنها بالفعل لم تصالحه ومازالت غاضبة منه 
هتف ببسمة هادئة قائلا 
لا مش ممكن
ألقت المكنسة من يدها پغضب فوق قدمه وقالت بضيق منه تثير غضبه 
نضف لوحدك بقي أنا غلطانة أني بساعدك أصلا 
تألم من قدمه وهو يمسكها أبتسم بأستفزاز ومكر ثم تركته ودلفت المطبخ ألقي من يده وسادة الأريكة غاضبا من تذمرها 
في شقة
مصر الجديدة 
دق جرس الباب فتحت الخادمة سيدة في منتصف الاربعينات ودلف علي وهو يسألها 
بابا صاحي
ايوه يابيه في اوضته 
قالتها وهي تغلق باب الشقة
طرق الباب بهدوء ثم دخل إليه سأله علي عن صحته وهو يجلس على الكرسي 
ازي صحتك يابابا دلوقتي أحسن 
أدار جلال رأسه دون أن يجيب عليها هتف علي مجددا بأستياء قائلا 
رد عليا يابابا أنا عملت إيه لكل ده أتصل بيك متردش واجيلك متردش عملت ايه أنا
صړخ جلال به بأنفعال وهو ينظر له قائلا 
عملت إيه رايح تحط ايدك في ايدك الراجل اللي كان يوديني فداهية وتقولي عملت إيه
وقف علي پغضب ثم جز علي أسنانه وقال منفعل 
أخرج تنهيدة قوية من بين صدره بزفر ثم هتف ببرود مستفز 
عشان كدة رايح تتجوز بنته وكمان من
ورايا يابجاحتك
ياواد
جلس علي أمامه علي السرير وقال بخفوت شديد يريد موافقته عليها 
وأثير ذنبها إيه في الموضوع ده يابابا وأنا ذنبي إيه في كل ده المشكلة أتحلت وأنت في السليم وسافرت وسيبت كل البلد ومضرتش في حاجة وعمي حبيب اهو طلع معاش وقعد في البيت خلاص نحلها إحنا بجوازي من أثير وتصالح أختك
رمقه جلال بنظرة ڠضب وقال بلا مبالاة 
برضو مفيش جوازة وقوم
أمشي بقي من هنا
زفر علي بضيق وقال بخفوت شديد مضطرا 
يعني أبنك مش مهم عندك يعنا آنا أتنازل عشانك وأنت مستكتر تتنازل عشاني وعشان حبي ماشي سلام
وتركه وخرج من الشقة مستاء من رد والده ورفضه وقلبه يتألم وأمامه صورتها وهي تتركه وترحل غاضبة منه زفر بضيق وهو يركب سيارته 
جلست دموع علي السفرة تأكل بشراسة خرج إلياس من غرفته ورأتها كما هي جلس علي كرسيه وتناول بأصابعه الملعقة يستعد للطعام قرب يده من الطبق فضړبته علي يده پغضب وقالت بحزم 
متأكلش من أكلي قوم أعمل لنفسك
أخذ الكفتة بالشوكة يغيظها وهتف بتهكم 
جعان
صړخت به وهي تأخذ الشوكة قائلة 
قولتلك مش هتأكل يعني مش هتأكل اللي يغلط يتحمل غلطه
وأخذت الأكل معاها ودلفت إلي غرفتها ذهب خلفها فأغلقت الباب في وجهه طرق الباب بقوة وهو يقول 
أفتحي يادموع أنا جعان يرضيكي عمه ينام من غير أكل
أبتسمت بخبث عليه وقالت بلهجة حادة مصطنعة 
اه يرضيني جدا
أكلت الطعام وتمتمة بعاند لتغيظه أكثر 
اممممم طعمه رائع 
سمعها من الخارج وأشتاط ڠضب من دلالها عليه وعاندها مع عقلها الطفولي قال بحزن مصطنع 
دموع أفتحي عشان خاطري
لم تجيبه ظلت تقف خلف الباب ولم تسمع صوت من الخارج وضعت أذنها خلف الباب فسمعت صوت باب الشقة يغلق فتحت الباب بسرعة ولم تجده في الشارع قوست شفتيها للأسفل بحزن عميق أعتقدت أنها أغضبته فتجمعت دمعة في عيناها وأنهمرت علي خدها وبكيت ببراءة 
ظلت تنتظره ساعتين ولم يعود فتحت شرفة الصالون وطلت منها تنظر في الشارع عليه ولم تجده فتح باب الشقة ودخل رأها تقف في النافذة أبتسم وذهب نحوها بخفوت
تم نسخ الرابط