قصة جديدة
المحتويات
أني أكون أم على فكرة يا أدهم أنا فعلا كان نفسي أكون أم بس لولاد منك أنتا مش من أي رااجل تاني أما ذنبك فأنا نسيته وكأني مسمعتش منك حاجة وسماحي أصلا ملوش لازمة لأن اللي بيسامح ربنا وهو غفور رحيم وبيحب عبده التائب المستغفر وطالما توبت يبقا رجعت صفحتك بيضا تاني وأوعدك أني مش هفكرك بأي حاجة تخص الموضوع ده أبداا أنا استخرت ربنا وبعدين وأنا بفكر لقيتني بقول لو ربنا مكنش سامحك مكنش جمعنا أصلا مكناش اتجوزنا لقتني بقول ل نفسي مستحيل أتخلى عن أماني وعوض ربنا ليا .....
بعد جملتها الأخيره جذبها فتأوهت بسبب ضلعها المكسور والذي ينساه دوما فقالت وقد أختلط الضحك بالبكاء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أدهم ضاحكا هعمل أيه بس بنساه ڠصب عني بصي حطي ورقة واكتبيلي عليها هنا ضلع مكسور خلي بالك يا أدهم
ضحكت بطفوليه على مزحته فأذابت قلبه من بين ضلوعه ف نظر لها بكل الحب الذي يعتمل في صدره وقال
أنا هكون ليكي أبنك وابوكي وأمك وجوزك وحبيبك أنا بحبك أووي يا مريم بحبك لدرجة بتخوفني بخاف عليكي حتى من نفسي ضمھا مرة آخرى لكن تلك المرة بلطف وحرص حتى لا يؤلمها لعله أراد بتلك الضمة وهذا
الحضن أن يعبر عما فشلت اللغه في وصفه تعلقت بيد واحده برقبته لأن يدها الآخرى كانت مازالت في جبيرتها حملها بين ذراعيه ودخلا غرفته لكن ما أن وضعها على فراشه حتى ابتعد وكأنه تذكر شيئا وقد فهمت نظرته فقالت لتطمئنه بابتسامة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم هو الآخر لأن معشوقته فهمته دون أن يتحدث فقط من نظرة عين اقترب منها حاول أن يعبر لها عما يجيش في قلبه من عشقه لها ليس بالكلمات لكن بطريقته الخاصة التي طالما تمنى طيلة الأيام والشهور الماضية أن يخبرها بها لكن وبعد خطوات قليلة من بداية لقاؤهما الحلال وقبل أن يغوص في بحر عشقها كان لازال واقفا على شاطئه فقط بلل قدميه بالماء وجدها تبتعد عنه فجأة پذعر نفس المشهد السابق لكن فقط تبادلت الأدوار تلك المرة هي التي ابتعدت ليس هذا ف حسب بل ظلت تنشج بصوت عالي أعادت جسدها للخلف وكان جسدها يرتعد بشدة حاول أدهم أن يستشف ما حدث لكنه لم يعي شيئا اقترب منها ف خاڤت وتقوقعت على نفسها وظلت تربت على جسدها بكفيها لعلها تبثه الأمان عبر ذراعيها وكأنه طفل صغير تهدهده تعجب من فعلتها تلك ثم عاد وكأنه تذكر شيئا قائلا
حركت رأسها يمينا ويسارا وتعني لا
أمال أيه بټعيطي كده ليه وبعدتي عني ليه صمت برهة وعاد يسأل مش قادرة تضحي بأمومتك
أماءت رأسها مرة آخرى بالرفض
أمال في أيه وخاېفه أحضنك ليه فهميني يا حبيبتي
قالت وهي مازلت متقوقعه على نفسها وصوت بكاؤها يوخز قلبه مش قادره أنسى اللي حصلي مش عارفه مفتكرش اللحظات الصعبة اللي مريت بيها معاه
قال مندفعا مش قادره تنسي الحقېر اللي كنتي متجوزاه !
مريم وهي مازلت تبكي أسكت .. أنتا متعرفش حاجة أنا محكيتلكش كل اللي حصل ...
أدهم بعصبية معرفش أيه فهميني لو سمحتي متجننيش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مريم بتوضيح ودمعها يتساقط متدافعا على وجنتها قالت والألم يخنق صوتها الذي خرج مبحوح من فرط تأثره يعنيأمالت كتفها قليلا للخلف ف ظهرت علامه خفيفة أظهرتها له قائلة شوفت ده كان من أثر المرة اللي ضړبني فيها بيه....
قاطعها أدهم الذي زمجر غاضبا وكأنه وحش بري لو رأي مروان أمامه الآن بتحبيه!
مريم پبكاء مش موضوع حب كان بيترجاني ف كل مرة إني أسامحه وأنه هيتغير كنت عارفه أن اللي أمه عملته خلاه متعقد كنت عايزة أساعده لأني كنت عارفة أنه مريض نفسي ومحتاج علاج محتاج أيد تتمدله مقدرتش اتخلى عن واجبي تجاهه هو ف الاول والآخر كان جوزي وقولت يمكن الصبر عليه يغيره كنت بكره اللحظة اللي بيقرب مني فيها وكنت بصبر نفسي وأقول ربنا أكيد هيهديه وفعلا بقيت بحس أنه بقا أفضل شوية لكن فضل العڼف موجود بس بدرجة أقل شراسة لحد ما ف يوم روحت عشان أجيب ورق مهم من شقة بابا لقيته هو وهي صاحبتي كانت دكتورة معايا ف المستشفى لقيتهم على سريري بيعاملها بنفس الطريقة لكن الفرق أنها مكنتش متضايقة كانت مبسوطة أووي ب ده صړخت فيهم وطردتهم كنت عايزة أقتلهم خيانتهم وجعتني أووي أووي يا أدهم روحت تاني يوم شقته عشان أخد حاجتي وأنا عارفه انه ف الشغل ومش موجود لكن قبل ما أخرج من الشقة لقيته داخل جرني من شعري والمرادي بقا فعلا حاولت ابعده عني كتيير أترجاه أصرخ حتى لكن مسمعنيش وكتم صوتي عشان محدش
قالي يومها كلام عمري ما كنت أتخيل إني أسمعه ومن مين ! من جوزي وكأني واحدة من الشارع لحد ما اكتفى مني وسابني هربت ورجعت بيت بابا تاني
بس عمري ما نسيت اللحظات ديه أبدا فضلت من يومها وأنا بخاف منه خوف مرضي خوف بيشل تفكيري حتى لحظات القوة اللي بدعيها قدامه بتكون مزيفة بكون من جوايا بتنفض بسمع أي حاجة يقولها عشان ميأذنيش فاكر يوم ما عمل الفيلم بتاع المية اللي مغرقة الشقة وأنا روحت أنا فعلا معرفش أنا دخلت معاه ازاي هل عشان صعب عليا بس ولا عشان خۏفت منه حتى لما قالي أقلع هدومي قلعتها من غير تفكير وأنا كل حتة ف جسمي بتصرخ إني أعمل أي حاجة يقولها بس ميلمسنيش لأني عارفة لو رفضت أي حاجة بيقولها مش هيرحمني أبدااا وده اللي عمري ما كنت هتحمله الخۏف كان معجزني مكنتش هتحمل مجرد التفكير بس أنه هيقرب مني تاني ..لما قاومته وقت ما لمسني قدامك كنت قوية بيك ومتحامية فيك قوتي كانت بس لأنك موجود يا أدهم ....
ربنا هو المنتقم وانتقم منه شړ اڼتقام وبعدين أنا مقدرش أعرضك أبدا لأي خطړ ومكنتش عايزاك تقرب منه لأنه مؤذي بجد
كانت مازالت بين وهو يمسد شعرها بيديه وبيده الآخري يربت على ظهرها فقال بحنو شديد وتحدث بما فهمه للتو وعشان أنا غبي خليتك تحسي إني شبهه اليوم اللي كنتي فيه بين ايديا وبعدت عنك ولما جتيلي ف أوضتك عشان تفهمي ولمجرد إني غرت عليكي كنت صمت لحظة ثم أردف قائلا بۏجع زيه يومها أنا استغربت رد فعلك صمتك ودموعك نظرتك ليا خۏفك مني بعدها كنتي مصډومة مش مصدقة حاسة أنك قدامه هوه ثم ضحك بمرارة ساخرا مش بس كده وجه سري كمل الصورة وبقيتي حاسة أننا وهو واحد وحتى لما سامحتيني لسه جواكي خاېف لسه جواكي مش مطمن أنك هتكوني مع أدهم أدهم مش مروااان أدهم اللي لا يمكن أبدااا يفكر لحظة واحدة يوجعك حتى لوهيوجع نفسه لكن أنتي لأ نظر لها بحنو وقد شدد يديه حولها لتحتويها وتمنحها الأمان همس لها بجوار أذنيها بحنو أكثر حبيبتي أنا عمري ما هغصبك على حاجه ابدا وهستنى عليكي لحد ما ترتاحي وتنسي وكمان تتأكدي إني مش زي الحيواان ده خاااالص أنتي هتفضلي ملكة قلبي بصي يا ستي الاسبوعين الجايين من هنا لحد فك الجبس بتاع ايدك وبردو التحام الضلع المكسور اعتبريها فترة دلع وبس كأنها خطوبة وبعد كده نبقا نشوف عايزة أيه نكمل خطوبة ولا نوقف
ولو محتاجة تروحي لدكتورة نفسية عشان تساعدك تتخطي الأزمة ديه بردو أنا معاكي
مريم بحب ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي
مرت الأيام التالية وهو يغمرها بحنانه ويدللها كما لو كانت طفلته عشقته أكثر وأذاب قلبها ولها به رأت منه أكثر مما تتمناه أي إمرأه في زوجها كان رقيقا حنونا كان رجلا بحق .....
أما نور فبينما كانت عائدة من المشفى التي تعمل بها أقبل عليها زين ولدها وارتمى بين أحضانها ضمته إليها وكان يحمل بيده قالب شيكولاته لوح لها به قائلا في سعادة
شوفتي عمو جابلي أيه
نور بتعجب عمو مين
عمو اللي قاعد جوه مع جدو ده
وأنتا شوفته قبل كده تعرفه يعني
لأ يا ماما أول مرة أشوفه بس قعد يلعب معايا وجابلي التشوكلت ديه
وبينما كانت نور تتحدث مع زين خرجت والدتها إليها وجذبتها نحو غرفتها وطلبت من حفيدها أن يذهب للجلوس مع الضيف وجده وما أن دخلا الغرفة حتى تسائلت ابنتها
مين اللي جوه يا ماما
والدتها عريس
نور وقد رفعت حاجبيها
نعم عريس ل مين
عريس ل مين يعني يا نور أكيد عريس ليكي هو أنا عندي بنات غيرك
ومين قال إني عايزة أتجوز تاني وبعدين يا ماما أنتي عارفة إني مش هسيب أبني ل محمد وهكمل حياتي معاه ومش عايزة رجالة تاني
والدتها بهدوء ومين قالك أنك هتسيبي أبنك بس وطليقك ده اصلا ميقدرش يتحمل مسئوليته وبعدين يعني ايه مش عايزة تتجوزي تاني أنتي عايزة تقهريني عليكي يا بنتي أيه هتترهبني أنتي لسة شابة ولسة العمر قدامك طويل يبقا ليه متديش نفسك فرصة تبدأي من جديد وتتجوزي راجل محترم
نور باندفاع لما أبقا ألاقيه المحترم ده أبقا اتجوزه
والله أنا شايفة أن العريس ده مناسب جدا وموافق أن أبنك يعيش معاكوا ومعندوش أي مشكلة وهيقف معاكي لو طليقك حب يضايقك واضح أنه شاريكي يا بنتي
وفي تلك اللحظة دخل والد نور وتحدث قائلا
أيه يا نور يا بنتي يلا عشان تقابلي الراجل
يابابا راجل مين بس اللي أقابله أنا قولت ل ماما أنا مش عايزة أتجوز تاني
والدها بهدوء ومين قالك تتجوزي هغصبك يعني ومن أمتا أنا غصبتك على حاجة
نور بدهشة نعم هوه مش اللي جوه ده عريس
أه بس هو كل عريس بيتقدم لواحدة يبقا لازم يتجوزها هو قاعد ومصر أن يشوفك ويتكلم معاكي وعلى فكرة أنا قولتله أنك مش عايزة تتجوزي صمم بردو يقعد ويتكلم معاكي وقالي أنه هيقدر يقنعك أنا شايف تديله فرصة وتسمعيه الأول وبعدين أرفضي براحتك
والدتها باندفاع ترفضه ليه ده شاب زي الفل ميترفضش ومحترم وابن ناس
نور بعصبية وهو أصلا يعرفني منين سي العريس المحترم ده ومصمم يقعد معايا ويتكلم كأني أعرفه يعني
والدها هو قالي أنه يعرفك وأنتي متعرفيهوش كويس أطلعي يا بنتي شوفيه واتكلمي معاه واللي عايزاه هيحصل بس عيب الراجل ف بيتنا
نور بتنهيدة طويلة ماااشي يا باابا حاضر هخرج أقابله بس من قبل ما أشوفه أهوه بقولك مش موافقة بس
والدة نور بنفاذ صبر أووف عليكي عنيدة ثم همت بالخروج من الغرفة لكنها عادت وكأنها تذكرت شيئا تود قوله فنظرت
متابعة القراءة