قصة جديدة

موقع أيام نيوز

عشان لو حصلي حاجة تكون آخر حاجة أحس بيها هي لمستها
هذا ما قاله أدهم لمريم ول صديقه لكنه أيضا أراد شيئا آخر هو أن يجعلها تداوي جرحه حتى تسامح نفسها هو يعلمها جيدا ويشعر بتأنيب ضميرها الذي يأكلها ونفسها التي تخبرها أنها السبب فيما حدث له ف لتكن أيضا سببا في نجاته حتى تشفى روحها ....
حازم ردا على حديث صديقه بعد الشړ عليك يا صاحبي ..بسيطة إن شاء الله خلاص متقلقش أنتا أنا هقولهم وهتدخل معاك بس هي موافقة
نظر أدهم ل مريم ليتأكد من جوابها الذي كان في قرارة نفسه يعلم أنه نعم ف هي لن ترفض طلبه هو يعلم ذلك جيدا وبالفعل نظرت له مريم وأخبرته بعيناها أنها موافقة ثم أماءت رقبتها بالايجاب ليتأكد من ذلك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حازم طيب تمام ثواني وأنا هبلغهم
وبالفعل دخل حازم ل مدير المستشفى وطلب منه دخول مريم للعمليات بعدما أخبرهم أنها طبيبة جراحة وأن المصاپ زوجها وهو يريد ذلك فوافق المدير على طلبهم بعدما تأكد من هويتها أنها طبيبة جراحة حقا .....
استعدت مريم للعملية وارتدت الزي المخصص لها وتعقمت ودخلت العمليات وما إن قام دكتور التخدير ب حقن أدهم بالمخدر حتى غفا بعدما نظر لها نظرة طويلة ثم أغمض عينيه بعد تلك النظرة زفرت مريم من أعماقها زفرة حارة وبدأت في
تشغيل عقلها بدلا من قلبها وتخيلت أن الراقد أمامها الآن شخص آخر غير حبيبها حتى تستطيع إجراء تلك الجراحة وبالفعل بعد حوالي أكثرمن ساعة أستطاعت أستخراج الطلقة وكانت تبتعد عن قلبه ب سنتيميترات قليلة ف لولا تنبيه ليلة لهم لأصابت الطلقة قلبه وماټ من يتعلق قلبها به لكن دوما قضاء الله به رحمة ولطف ف بالرغم من أنها عصته أبى أن يذيقها مرارة فراق حبيبها وكان رحيما بها ..انتهت العملية وخرج أدهم من غرفة العمليات للإفاقة وما إن بدأ يستفيق حتى وجدها بجواره تحتضن كفيه بشدة كأنها تخشى أن يفلت منها ك طفل صغير يمسك بيد أمه وهو يخرج لأول مرة إلى الشارع لم تكن تبكي أبدا لكنها كانت صامتة تمتم بكلمات لا يسمعها لكن يبدو أنها تبتهل إلى الله بالدعاء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وما إن فتح عينيه السوداوين حتى سمعها تردد بصوت عال نسبيا الحمد لله الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يارب ثم بدأت الدموع تهطل في غزارة على وجنتيها وكأنه بمجرد أن فتح عيناه قد أعطى أشارة لعيناها لتطلق سراح دمعاتها الحبيسة منذ أن دخلت العمليات معه ف تمتم بشفتيه بوهن شديد 
متعيطيش أنا كويس
لم تستطع أن تجيبه إلا بابتسامة مټألمة ثم نكست رأسها في خزي فهي تحمل نفسها ذنب ما حدث له ف لولا خروجها في هذا التوقيت ما تعرض لكل هذا ثم خرجت من الغرفة باكية لم يستطع أن يثنيها عن خروجها فهو يعلم مدى الضغط الذي تعرضت له الليلة وما إن خرجت من الغرفة حتى توجهت مسرعة إلى الحمام لتبكي بشدة وتشهق حتى أفرغت ما في جعبتها من دموع ف هدأت واستكانت...
كان أدهم قد نقل لغرفة عادية ودخل له صديقه حازم ليطمأن عليه 
حازم حمد لله عل سلامتك يا معلم عمر الشقي بقي 
أدهم تسلم البركة فيك يا صاحبي
حازم لأ يا عم البركة في مراتك بعد ربنا ربنا يباركلك فيها باين عليها بتحبك أووي بس الصراحة أنتا محظوظ بيها والله حاجة كده بسكوتة ف نفسها و....
قاطعه أدهم في حدة قائلا متلم نفسك يا حازم ديه مراتي 
حازم بمرح هههه ما أنا عارف يا عم هو أنا قولتلك جوزهالي ألا صحيح ملهاش أخت عسل كده زيها تجوزهالي 
ادهم شكل ليلتك السودا ديه مش هتعدي لأ ملهاش أخوات وبعدين ديه بنت عمي أصلا يعني مش بس مراتي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حازم أهاااا بنت عمك.. حازم وكأنه تذكر شيئا متقولش ديه مريييييم بنت عمك محمد حب الطفولة والمراهقة أأأه يا شقي 
أدهم أه هي ..وبقولك أيه يا حازم أنا بقيت كويس أمشي بقا أحسنلك لأن كده هتخلي الچرح يشد عليا أكتر 
حازم خلاص يا عم متزوءش أنا أصلا كنت ماشي عشان أروح القسم اشوفهم عملوا أيه مع الواد ده لأن أكيد ابوه مش هيسكت وهيحاول يطلعه منها
أدهم وهيطلع منها
حازم عيب عليك ده بقا بتاعي والله لألبسهاله شروع ف قتل وهيتحاكم وأما نشوف هيخرج منها أزاي بقا 
أدهم طول عمري بقول عليك راجل جدع يا زوماا 
حازم طب وبالنسبة للتانية تخصك بردو ولا أيه 
أدهم تانية مين 
حازم الدكتورة زميلتكم اللي كانت مع مراتك 
أدهم ليلة لأ عادي يكش تولع فيها هي أصلا السبب ف كل البلاوي ديه بت شمال أصلا لو توجب معايا وتظبطهالي هي كمان يبقا كده عملت الصح مع صاحبك البت ديه تقولش شيطان يا جدع 
دخلت مريم وقد سمعت أخر كلمات ألقاها أدهم على مسامع صديقه ف تسائلت 
مريم مين ديه اللي شيطان يا أدهم 
أدهم متركزيش يا مريم كبري دماغك متنساش بقا يا صاحبي اللي اتفقنا عليه 
حازم متقلقش كله هيبقا تحت السيطرة وهظبطهالك ثم نظر لمريم
قائلا هنحتاجك بكره يا مدام الساعه 10 الصبح عشان ناخد أقوالك 
أجابت مريم حاضر هكون ف الميعاد بإذن الله 
حازم طيب هستأذن أنا بقا وهجيلك الصبح إن شاء الله يا أدهوم عشان اطمن عليك ثم توجه بحديثه ل مريم قائلا لو حضرتك تحبي أوصلك للفندق وبعدين اروح القسم مفيش مشاكل 
هنا رد أدهم قبل أن تجيب هي قائلا لأ يا حازم مريم هتبات معايا أمشي أنتا عشان تلحق تروح للواد ده 
حازم ماشي يا صاحبي بس هي أكيد مش هتروح لوحدها الصبح هتركب أيه أنا هجيلك الأول وبعدين أوصلها الفندق وأرجع بيها للقسم ملهاش حل تاني 
أدهم بعد طول تفكير وجد أنه الحل الوحيد طيب ماشي يا حازم بس تاخد بالك منها 
حازم متخافش ديه مرات أخويا يا جدع.. يلا تصبح على خير ..سلام 
أدهم وأنتا من أهله .. سلام 
بعد خروج حازم من الغرفة نظرت مريم إلي أدهم متسائلة 
مريم أنتا كنت بتتكلم عن مين يا أدهم
أدهم أمتا
مريم دلوقتي لما دخلت عليك 
أدهم بخبث مش فاكر 
مريم وهي غير مصدقة بجد والله !
أدهم محاولا التنصل منها لأنه يعلم أنها حتما ستدافع عنها وتبرر لها كما تفعل دوما مع كل الناس مريم أنا
تعبان دلوقتي وعايز أنام مش قادر أتكلم 
تنهدت مريم قائلة ماشي تصبح على خير أنا هفضل جنبك لو احتاجت حاجة هتلاقيني 
أدهم شكرا 
مريم العفو
نام أدهم وظلت مريم جالسة بجواره ..
أما ليلة ف أخذها حازم معه للقسم لأخذ أقوالها 
وهناك كان زميله عمرو هو الضابط النبطشي لكن حازم طلب منه أن يأخذ أقوالها هو بالرغم أنه لا يعمل في هذا القسم ولا حتى في نفس المحافظة

هو فقط في عطلة ومكان عمله في القاهرة لكنه أراد ذلك ...
لا يعلم لماذا تضايقه تلك الفتاة هل لأنها شتمته أم لأنها ضړبته وأصابته في جبهته بينما كانت تفر من الحرس أم لا هذا ولا ذاك وأنها تستفز رجولته بقوة شخصيتها ف هو دوما يكره النساء الضعيفات يعشق القويات منهن فقط وليلة من النوع الذي لم يره في حياته من قبل بالرغم من قوتها ولسانها الطويل بداخلها أنثى رقيقة شعر بهذا حينما لمح خۏفها وهي تجري من ذاك الحارس الخاص ل جاسر لتحتمي به وتختبأ خلف ظهره وقتها شعر بأحساس لم يشعر به من قبل عند تلك النقطة توقف حازم عن التفكير في تلك الواقفة أمامه بهذه الطريقة خاصة حينما تذكر كلمات أدهم عنها وتذكر جملته عندما قال بت شمال نفض عن رأسه كل تلك الأفكار وسألها بحدة 
أيه اللي وداكي هناك ف الوقت ده كنتي بتعملي أيه ولا كنتي مواعدة الواد ده هناك 
ليلة پغضب مواعدة مين يا بتاع أنتا وبعدين أنتا بتوجهلي كلام ليه أنتا مالك أصلا أنت مش الضابط المسئول وبعدين أنا مش متهمة أنا مجني عليها 
نظر حازم ل عمرو وعينيه يتطاير منها الشرر معلش يا عمرو باشا أستأذنك بس تسيبنا لوحدنا وأنا هاخد أقوالها بنفسي 
عمرو براحتك المكتب مكتبك يا باشا 
حازم شكرا يا عموور
خرج عمرو وتركها مع حازم الذي قام من مقعده واقترب منها بشدة وأمسكها من ذراعها بقسۏة أخافتها ولكنها حاولت أن تتظاهر بعكس ذلك فقالت 
سيب أيدي أوعى تكون فاكر أنك تقدر تخوفني أو تكسرني أنا الرجالة اللي من عينتك اللي عندهم نقص زيك أخرتهم معايا أبصلهم بقرف وأمشي
لأ لازم تخافي وتخافي أوي كمان ولو عايزة تشوفي النقص عل حق أنا هوريهولك وبعدين الشمال اللي زيك متحلمش واحد زي حازم المصري يبصلها بس مش يكلمها ولولا إني راجل بجد كنت سيبتك للحيوان اللي أسمه جاسر ويمكن اصلا مكنتيش ممانعة تروحي معاه بس صاحبتك وجودها خلاكي تمثلي وتدعي الشرف 
ليلة وهي مازلت تضع يدها على خدها الذي يؤلمها من أثر صڤعته قالت بصړاخ أنتا حيوااان وخسارة يتقال عليك راااجل أصلا الراجل عمره ما يمد أيده على واحدة ست حتى لو كانت شمال زي ما بتقول بس أنا أشرف منك ومن أي واحدة ژبالة أنتا تعرفها
حاولت أن تمد يدها لترد له الصڤعة لكنه أمسك يدها بإحكام وتلاقت أعينهما في نظرة تحدي طويلة ثم حرر يدها من قبضته ونظر لها قائلا 
أنا هربيكي وهخليكي تقولي أن الله حق عشان تتعلمي تحترمي نفسك كويس وديني ل هبيتك الليلادي في التخشيبة واخلي النسوان اللي جوه يعلموا عليكي
ارتعدت ليلة وخاڤت أن ينفذ تهديده لكنها لم تتحدث وفجأة سمعته ينادي على العسكري الواقف خلف الباب وما إن دخل حتى صاح به قائلا 
خدها وبيتها في التخشيبة ووصي النسوان اللي تحت عليها خليهم يعملوا معاها الواجب 
ليلة بړعب وهتحبسني پتهمة أيه 
حازم ببرود مشتبه فيكي تكوني مع جاسر وكنتي عايزة توقعي صاحبتك وتساعديه عشان يخطفها والنيابة أكيد مش هتكدب واحد زيي وتصدق واحدة بهيئتك ديه وبلبسك ومكياجك دول ثم ابتسم ساخرا ولا أيه 
ليلة بضعف وقد ترقرق الدمع في مقلتيها وكأنه معلق يأبى أن يعلن استسلامها 
حسبي الله ونعم الوكيل ياريتني ما استنجدت بيك كنت فكراك راجل بس اللي أنتا عملته وقولته أصعب من لو كنت سبتني للحيوان التاني يخطفني صدقني لو كنت سبتني ليه كان أرحم 
صړخ حازم في العسكري الواقف أمامه يلا خدها من قدامي حالا
أخذها العسكري وهو يشدها پعنف وقد لمح حازم الدمعة التي كانت ټقاومها تغالبها وتسقط رغما عنها اختفت ليلة مع ذاك العسكري وخرج هو مسرعا نحو سيارته ليقودها پجنون لا يعلم إلى أين هو ذاهب فقط يريد الابتعاد عنها لكن وجهها الدامي ودمعتها الحزينة لا تفارق مخيلته ألبته فجأه وجد نفسه يعود
تم نسخ الرابط