قصة جديدة

موقع أيام نيوز

الحجاب بسرعه ثم نادت سيف 
سيف تعالى بسرعة 
أجابها سيف في أيه يا مريم 
يلا ساعدني خلينا نودي أدهم المستشفى 
فأجابها أدهم لأ مش هروح مستشفى أنا هروح على البيت ساعدني يا سيف أنزل وسوق أنتا العربية 
اعترضت مريم قائلة بس يا أدهم أنتا لازم ... 
قاطعها أدهم بحزم أنا اللي أقول أيه اللي لازم وأيه اللي لأ وأنا قولت مش هروح مستشفى وهروح شقتي 
قال سيف محاولا أن يثني أدهم عن قراره بس يا أدهم أنتا حالتك كده صعبة ولا... 
قاطعه أدهم مرة أخرى كفاية رغي بقا ويلا نمشي من هنا الموضوع مش مستاهل شوية كدمات هتاخد وقتها وتروح هعمل أيه في المستشفى يلا خلينا نغور من هنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
علما كلا من مريم وسيف أنهما لن يستطيعا تغيير رأيه ف ساعده صديقه على النهوض وترك هذا المكان وكانت هي خلفهما ركب ثلاثتهم السيارة وانطلق بهم سيف متجها إلى بيت أدهم جلسا مريم وأدهم في الكرسي الخلفي وقد حاولت الاقتراب منه لكنه ابتعد عنها ف علمت أن الأمر لم ينتهي بعد وأنها على وشك خوض حرب آخرى حين عودتها ...
أوصلهما سيف وطلب منه أدهم مساعدته في تغيير ملابسه وكان ڼزيف أنفه قد توقف شكره وطلب منه أن يتركه لأنه يريد أن يتحدث مع زوجته و قبل أن ينصرف سيف نظر له قائلا 
بالراحة عليها والنبي يا أدهم كفاية اللي شافته بلاش حتى تتكلموا النهارده اتكلموا الصبح تكونوا أهدى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ربنا يسهل يا سيف سلملي على دينا 
الله يسلمك سلام 
سلام
وما أن انصرف سيف حتى نظر أدهم ل مريم وتلاقت أعينهما للحظات كان يود أن يتحدث إليها لكن نظرة الخۏف والقلق التي في عينيها دفعته لأن يؤجل الحوار للغد فقال لها 
أدخلي نامي أنتي تعبتي النهارده 
وأسيبك كده 
وأنا مالي عادي شوية كدمات بسيطة وهحطلها أي كريم وهتهدا لوحدها ياريت كانوا دول كل الحكاية كان يبقا أهون 
والكلام اللي عايز تقوله مش هتقوله 
هقوله بكره عشان لو قولته النهارده يمكن متستحمليهوش 
أدهم أنتا بتشك فيا ولا واثق إني مخنتكش 
البارت 17
أدهم أنتا بتشك فيا ولا واثق إني مخنتكش 
صمت أدهم للحظات وأخيرا نطق قائلا مش بشك فيكي يا مريم وواثق أنك مخنتنيش بالمعنى الحرفي للخېانة لكن خنتيني بشكل تاني خنتيني لما كدبتي عليا خنتيني لما ډخلتي معاه الشقة بصي بلاش نفتح حوارات دلوقتي أحسن
وأنا مش هقدر أنام إلا لما أتكلم معاك وأفهمك اللي حصل
ماشي براحتك نتكلم ها تحبي أسألك ولا تحكي أنتي 
لأ أسأل
ممكن تفهميني ليه كدبتي عليا وليه أصلا روحتي الشقة هناك من غير ما تقوليلي لأ وكمان دخلتيه الشقة وأنتي لوحدك
أنا عارفة إني غلطت من أول ما صدقته ولما كدبت عليك بس صدقني ديه الغلطة اللي كرت وراها غلطات كتيرة وروحت الشقة هناك عشان حد اتصل بيا وقالي الكلام اللي قولتهولك فعلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تاني هتكدبي تاني يا مريم 
والله أبدا مش بكدب عليك ده اللي حصل ولما روحت هناك لقيته واقفلي على الباب وطلع هو اللي خلى حد من طرفه يكلمني ويقولي كده عشان أروح ويقابلني ولما شوفته كنت ماشية لكن ضحك عليا وقالي أنه عيان وعنده سړطان وف مرحلة متأخرة وھيموت و....
قاطعها مرة أخرى ف صعب عليكي وحنيتي وډخلتي
أدهم لو سمحت متقاطعنيش هو فعلا صعب عليا بس مش عشان حنيت عشان فضل يترجاني كتير وأنا انسانة بردو ضعفت قدام سيرة المۏت وأن ديه آخر حاجة هو بيتمناها قبل ما ېموت متخيلتش أنه ممكن يخطط كل التخطيط ده كل اللي طلبه أنه يتكلم معايا 10 دقايق وإني عشان اطمن أسيب الباب مفتوح وبعد توسلات كتيير منه وافقت أدخل وأسمعه بس مش عشان توسلاته بس لأ دخلت لأني خفت لو رفضت يدخلني بالعافية وأنا كنت لوحدي أنتا متعرفهوش ده مچنون هو لو عايز حاجة تحصل هتحصل بمزاجي
أو ڠصب عني وعشان كده كمان دخلت ولما أنتا اتصلت اتوترت ومعرفتش أقولك أيه أكيد مش هتفهم ف هو قالي أقولك اللي قولتهولك ده واللي فعلا حصل من غير بس الحتة بتاعت بنت الجيران اللي جت تساعدني وبعدها لقيته مش قادر يتنفس ف طلب مني أعمله تدليك ل قلبه وضهره وأنا عارفة أن مريض سړطان الغشاء البلوري بيحصله ضيق في التنفس وممكن يحصله أختناق ف اي وقت عشان كده اتصرفت ك طبيبة وعملتله تدليك وبعدين طلب أنه يرتاح ف الأوضة شوية وافقت ولما جه يدخل كان هيقع ف سندته طلب مني أعمله أي حاجة سخنه يشربها دخلت المطبخ ولما رجعت شدني وقفل باب الأوضة عليا وقالي لو مقلعتيش هدومك وأدتيهالي هدخل أنا وأعمل كده بنفسي صمتت لحظات وبدأت دموعها تسيل
طب هسألك سؤال
اتفضل
نعم أشمعنا 
جاوبي لو سمحتي
أجابت بخجل أحمر
يبقا أنتي كدابة هو شافك وقالي أنك لابسة كده عرف منين لو مدخلش يبقا في حاجة أنتي مخبياها لسة
لو مكنتيش كدبتي عليا مكنتيش أديتله الفرصة
غلطت أنا عارفة أنه عندك حق بس والله اتصرفت بحسن نية بغباااء بخوووف كان متحكم فيا سميه زي ما تسميه معرفش أنا عملت كده أزااي أصلا
.......
أنهى حديثه ودخل غرفته دون أن ينتظر أن ترد على كلماته تلك أما مريم ف توجهت ناحية الحمام لتأخذ حماما دافئا وتمحي أي أثر ل مروان و لعل الماء تطفيء نيران قلبها التي أشعلها أدهم هو محق فيما قاله هي المخطئة لو لم تكذب لما حدث كل هذا لوفكرت للحظة ولم تترك مشاعرها الساذجة تحركها ما كانت صيدا سهلا لهذا الحقېر ....
أنهت حمامها ودخلت غرفتها لتنام ومن كثرة التفكير نامت دون أن تشعر ....
ترى ماذا يكون سببه ماذا كان يفعل بها ل تخاف لهذه الدرجة تساؤلات وأفكار كثيرة كانت تعصف برأسه ..كان يشعر كأنه ينام على فراش مصنوع من الابر ك فراش الحاوي كلما تقلب رأي صورة مروان كانت النيران تتأجج في صدره والنوم قد جافى مقلتيه اليوم وبعدما حدث يستحيل أن تكن مريم زوجة له يعلم أنه قد قسى عليها لكن الموقف لم يكن هين أبدااا وأيضا وجدها فرصة ليبتعد عنها وتكن هي المخطئة ف تستسلم ل قراره بالابتعاد وبينما هو في أفكاره التي لا تنقطع سمع صوت صړاخها من الغرفة الآخرى خرج مسرعا متجها نحو غرفتها وجدها تجلس على السرير باكية وټدفن وجهها بين كفيها و تصرخ بشدة وكأنها ټصارع شخصا آخر ثم قالت ويبدو أنها مازلت نائمة 
أدهم ألحقني متسبنيش ..لا لا ابعد عني يا حيوان أدهم أنتا فين أنا بكرهه ابعده عني وظلت تصرخ باسم أدهم پذعر مرير
اقترب منها وحاول أن يوقظها لكنها كانت مازلت تحت تأثير ذاك الکابوس وظل يمرر يده على شعرها ويربت على ظهرها ليهدأها.. ف البدايه خاڤت وانزوت على نفسها لكن بعد عدة محاولات منه وبعدما ظل يردد في أذنها أنه أدهم أطمأنت واستكانت في بينما وهو يقرأ لها القرآن ل يهدأ من روعها لم يشعر بعدها بشيء ونام هو الآخر ومازال وهو جالس على السرير
استيقظت مريم ف وجدت نفسها بين انتباتها قشعريرة في سائر جسدها تذكرت ذاك الکابوس المفزع وتذكرت صوته وهو يحاول تهدئتها وصوته وهو يقرأ لها القرآن حتى تنام وتهدأ لذا أبت أن تفارق لعلها المرة الأولى والأخيرة التي تنام فيها بين ذراعيه أغمضت عيناها مرة آخرى ونامت في هدوء
استيقظ أدهم أخيرا بعدما مضى ليلته هو الآخر في كوابيس وهو

يصارع ذاك الحقېر وېقتله لينتقم منه وعندما وجد مريم بين ذراعيه شدها أكثر وكأنه يودعها ثم وضعها عل السرير وقام متجها للحمام شعرت مريم بما فعله وابتسمت حتى عاد وأيقظها ....
مر اليوم دون أن يتفوه بأي كلمة معها كانت تشتاق ل صوته ل حديثه ل نظراته لكنه كان صارما صامتا ...
مرت أيام لم يعلما عددها كانت أيام صعبة للغاية كان الصمت فيها هو سيد الموقف إلا من كلمات
مقتضبة سريعة الشيء الوحيد الذي كان فيه العزاء لهما هو الوقت الذي يقرأ فيه أدهم القرآن ل مريم قبل أن تنام وهو جالس على الفوتيه بجوار سريرها ولم يغير تلك العادة خاصة بعد الكوابيس التي كانت تطاردها منذ ذاك اليوم ....وكان سيف ودينا يحاولان معهما حتى تعود علاقتهم أكثر ود كما كانت قبل هذا اليوم ولكن دون جدوى ف أدهم منشف دماغه على حد تعبير سيف .....
أما في المستشفى كانت هناك قصة حب جديدة بدأت تنبض في تلك الليلة ....
في أثناء الشيفت المسائي وبينما يستعد خالد لتسلم الشيفت من نور رأى رجلا في مكتبها يوبخها ويكلمها بصوت جهوري وكانت نور لا حول لها ولا قوة تابع خالد الموقف في صمت حتى وجد هذا الرجل يجذبها من ذراعيها پعنف وكانت هي تحاول التنصل منه وقتها دخل فورا للمكتب وخلص يدها من هذا الرجل ثم نظر إليها قائلا 
في أيه يا نور مين ده 
رد هذا الرجل پعنف قائلا وأنتا مال أهلك
مال أهلي !أنتا فاكر نفسك فين أنتا ف مستشفى محترمة وديه دكتورة زميلتي يعني أيه مالي أنا هطلبلك الأمن
أنتا تطلبلي الأمن !وهتقولهم أيه واحد بيتكلم مع مراته وأنا روحت حشرت نفسي بينهم
رد خالد متعجبا مراته
فأجابت نوربحدة أسمها طليقته مش مراته أنا مش مراتك يا أستاذ محمد أنا مصدقت خلصت منك ومن قرفك
رفع محمد يده ليصفعها على وجهها لكنه وجد يد خالد تقف له لتمنعه قائلا متهيألي أن الراجل اللي يمد أيده على واحدة ست خسارة يتقال عليه راجل ولا أيه 
طليقها بعصبية أنتا مالك أنتا ! طلعتلي من أنهي داهية مسائل عائلية بتدخل فيها ليه 
قالت نور مدافعة لأ مفيش مسائل عائلية بيني وبينك وأي قرار يخصني أو يخص شغلي ملكش دعوة بيه وأبني مش هيخرج من المدرسة بتاعته وأنتا ملزم تصرف عليه ولما نشوف بقا كبار عيلتك هيقولوا أيه وياريت مشوفش وشك تاني
ماشي يا نور والله وقلبك جمد وبقيتي بتعرفي تردي وتبجحي أنا هوريكي
قال طليقها جملته الأخيرة وخرج غاضبا من مكتبها والشرر يتطاير من عينيه أما هي ف بمجرد أن خرج من الغرفة حتى تنفست الصعداء وجلست على الكرسي تبكي بحړقة قائلة عايز مني أيه تاني أنا اتنازلتله عن حقي عن المؤخروالعفش والشقة وكل حاجة وروحت عشت مع بابا وماما عشان مش عايزة أي حاجة تفكرني بيه لكن مقدرش أتنازل عن حق أبني أنا تعبت تعبت والله أمتا بقا هرتاح وأخلص من البني أدم ده حتى ابنه مستخسر يصرف عليه ويدفعله مصاريف المدرسة ولما رفضت أنه ينقله لمدرسة تانية أقل من اللي فيها جاي يتنطط عليا ويقولي سايبة ابنك كل ده لوحده ومعرفش
تم نسخ الرابط