قصة جديدة
يا عمي
عبد الحميد علي بيتي يا ريم... بيتكم يا بنتي تعيشوا معايا... وتحت عيني
ريم بابتسامه ربنا يخليك لينا يا عمي... بس معلش.... احنا منقدرش نسيب بتنا
عبد الحميد بضيق ايه الكلام دا يا ريم..... ما تقولي حاجه يا فاطمه
فاطمه اقول ايه بس يا عبد الحميد.... ريم عندها حق .... هنا بيتنا نسيبه ونروح فين
مديحه تروحوا بيتكم بردو يا فاطمه..... ونرجع نقعد كلنا سووا زي زمان
عبد الحميد بحزن ليه كده يا ريم بقولك.... بيتي هو بيتكم ومش كلام صدقيني..... انتم ليكم نصيب في البيت.... وفي كل حاجه انا امتلكها
ريم وفاطمة كانوا مستغربين..... ومش فاهمين هو بيتكلم عن ايه
فاطمه باستغراب نصيب ايه دا يا ياعبدالحميد
فاطمه باستغراب ميراث ايه يا عبدالحميد. ..... انتم الارض اللي كانت ليكم.... بعتهوا من قبل ما تسافر انت عشان يبقي معك فلوس تعيش بيها بره..... ونصيب عبد الرحمن اخدوا شالوا في البنك..... وهو اللي كنت بصرف منه السنين اللي فاتت انا والعيال جنب المعاش عبد الرحمن
ومن ضمن الأملاك دي الفيلا.......احنا لما رجعنا من السفر... جهزنا الفيلا عشان نعيش فيها كلنا .... هي فيلا اربع ادور دور لمحمد واولاده ومراته.... ودور ليا انا ومديحه والبنات..... ودور ليكم انتم
عبد الحميد بابتسامه واحنا الحمد الله ربنا كرمنا اخر كرم....ورجعنا نرجع الأمانة... ودا حقكم...
ريم باستغراب بس اللي حضرتك بترجعوا اكتر بكتير من حقنا ...مش دا المبلغ اللي حضرتك اخدته من بابا الله يرحمه......دا اكتر بكتير اوي
عبد الحميد بتسامه مهي الفلوس يا بنتي كانت شغاله في السوق.. وفي مشاريع كبيره بالملايين..... و فلوسكم زادت من و ده نصيبك و من المكسب الارباح
ريم بس حضرتك اللي تعبت واشتغلت...... وعملت الفلوس
عبد الحميد بابتسامه ما انا كمان خدت نصيبي انا كنت شريك بالمجهود وانتم براس المال
ريم بابتسامه بس ماحدش دلوقتي بيعمل كده يا عمي..وتضحك دا الأخوات بيموته بعض عشان 100جنيه
عبد الحميد بابتسامه و حزن عبد الرحمن ما كنش اخويه بس.. دا كان نصي التاني..... تؤامي.... ودا كان اتفاقي انا وهو.... ودا حقكم بما يرضي الله انا مقبلش مال حرام علي بيتي...والا هاكل اموال أيتام... دا حقكم يا ريم .انتم مش هتاخده حاجه زياده عن حقكم .. انتم ليكم فلوس كتير في حساب في البنك..معمول مخصوص ليكم......
بعيد عن حسابي الشخصي ....دا غير اللي فيلا والارضي والاسهم في الشركة..... حقك وحق حسن وحق ولدتك
فاطمه بابتسامه طول عمرك حقاني يا عبد الحميد ربنا يباركك ليك
مديحه
احنا هنسيبكم النهارده تفكروا ...... وتجمعوا حاجتكم اللي انتم هاتحتاجوها...... وانا من بكرا الصبح هاجي اساعدك يا بطه..... ونعقد نرغي زي زمان..... والمغرب نروح علي الفيلا.... و نتعشا سووا واعرفك ....بامل مرأة محمد اخويه الله يرحمه هتحبيها اوي يا فاطمه و نرجع نعيش كلنا مع بعض على طول من تاني
عبد الحميد بقلق سكته ليه يا ريم ......
ريم پخوف مش عارفه يا عمي.... اللي حضرتك بتقوله دا مفاجأة كبيرة ومش قادره اخد قرار..... بس انا هصلي استخاره وسيبها لربنا....
عبد الحميد بابتسامه ايوه كده ربنا يكملك بعقلك يا بنتي وينظر إلى فاطمة عرفتي تربي يا فاطمه
وينظر إلى حسن ويحط ايده علي كتفه وانت ياحسن ساكت ليه مش تقول رائيك.... هتيجي تعيش في بيتك الجديد
حسن بفرحه انا جاهز يا عمي... ومكان ما ماما وريم يروحوا انا معاهم....... بس هو حضرتك يا عمي تعرف حد في نادي الاهلي
عبد الحميد بستغرب.. وريم بتضحك علي اخوها
عبد الحميد باستغراب اشمعني الاهلي يعني
حسن بابتسامه علشان يكتشفنى ده انا احرف من ميسي والله
عبد الحميد بضحك ياسلام من بكرا نشترك ليك.... في النادي الاهلي
يقوم حسن ويقبل عبيد الحميد حبيبي يا عمي كنت فين من زمان
يمشي عبد الحميد ومديحه... بعد ما اتفقوا اللي مديحه هتيجي الصبح لفاطمة... و انهم بالليل هيروحوا كلهم لبيت عبد الحميد ويتعشوا هناك
وبعد ما مشيوا
فاطمه الحمد الله ياما انت كريم يارب
حسن بضحك ايه يا بطوط فرحانه هيبقى معاكي فلوس كتير.. ايوه يا عم بقى بس اوعى ... الفلوس اصلا خطړ على اللي في سنك
فاطمه اتلم يا واد واحترم نفسك..... انا بحمد ربنا ان عبد الحميد ظهر....... عشان ابقي متطمنه عليكم.... واحس ان ليكم حد يبقي معاكم وجمبكم لو جري ليه حاجه
ريم بضيق بعد الشړ عنك يا ماما..... ليه بتقولي كده .... ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي
فاطمه بابتسامه الاعمار بيد الله يا بنتي.... وانا كنت خاېفه عليكم اوي يا ريم... وكنت بقول لنفسي هسيبهم لمين من غير اهل.... بس ربنا بعت ليكم عموكم..... وكمان فلوسكم..... ربنا بيعوض تعبك خير يا ريم
تقترب ريم و تضمها ربنا يخليكي لينا يا ماما.... انا المهم عندي انك انتي تكوني كويسه
حسن هو عمي دا عنده كام عيل
ريم بابتسامه عنده بنتين تؤام.... تقي وهاجر.... ريم تبص لمامتها.... بس انا فاكره....ان كان فيهم واحده تعبانة او حاجه ...
فاطمه بابتسامه هاجر كانت من الاطفال منغولي بس كانت.... ضحكتها وحنيت قلبها وطيبتها بالدنيا وما فيها..... انا يوم ما سافروا كنت بعيط عشانها هي اكتر حد فيهم
حسن واختها زيها كده
فاطمه لا تقي كانت كويسه..... سبحانه الله تؤام ويتولدوا في لحظه واحده... وواحد طبيعية والثانية لا
ريم انا فكرهم بس مش فاكره هم سافرو ليه وسابوا مصر
فاطمه تتنهد عمك كان بيشتغل في شركة هنا ومستقر..... بس ولاد الحړام كانوا بيسرقه في حسابات الشركة اللي كان بيشتغل فيها ...... ولما عرف وقفلهم وهددهم انه يفضحهم........ بس هم فضلوا وره وكانوا عاوزين يلبسوا مصېبه ويلفقوا ليه قضية اختلاس
وهددوا لا يبقى واحد منهم و معاهم يستقيل ويسيب الشركه و يبعد عنهم.... حاول يوقف قصادهم ويكشفهم بس ما اقدرش عليهم..... وكانوا خلاص هيسجنوه....... رح استقال وساب الشركة..... وفضل يدور علي شغل تاتي.... بس هم كانوا طلعوا عليه سمعه.... وكل الابواب اتقفلت في وشه ..... مكنش قدامه حل غير انه يأخذ مراته وبناته ويسافر.....
وقتها كان محمد ابن عمهم اللي هو اخو مديحه عايش بره في كندا.... قالهم تعالوا عندي ... و عبد الحميد حول يسافر من هنا الى هناك على طول بس معرفش فسافر عن طريق دول مختلفة .... انتم تعرفوا ان مديحه تبقي بنت عم ابوكم
ريم باستغراب انا اول مره اعرف النهارده
فاطمه بابتسامه مديحه تبقي بنت عمهم..... وهي اللي عرفتني بأبوكم..... انا بعد ما ابويه وامي ماتوا..... رحت اعيش مع عمتي.......وعمتي كانت ساكنه جنب اهل مديحه كانوا جيران و حبايب......وكنت انا ومديحه من سن بعض... فبقينا اصحاب اوي وكنا بنروح ونيجي سووا للمدرسة...... وتعرفت بابوكم لما كان بيزورهم مره.. ومن بعدها فاضل يزورهم على طول وحبينا بعض اتجوزنا
حسن بفرحه سيبكم انتم من قعدت الذكريات دي.... قولوا لي احنا هنروح نعيش في الفيلا معهم .....
فاطمه بحيرة مش عارفهوتنظر الى ريم رائيك ايه يا ريم
ريم بقلق وضيق والله ما عارفه يا ماما حضرتك شايفه ايه
فاطمه احنا نصلي استخاره...... ونروح بكرا نزورهم واللي فيه الخير ربنا يقدمه
حسن بابتسامه حلوو يبقي بكرا اجازه.......ومافيش مدرسه ولا شغل
ريم بغيظ ده مين اللي قال كده ان شاء الله...... العزومه علي العشا يعني بعد ما تروح المدرسة وترجع..... وتروح دروسك و ترجع تذاكر كمان
حسن بحزن اطفال لا انا عاوز انام وارتاح واصحي فايق عشان لم اروح عندهم بليل ....يبقي وشي منوره وشكلي حلو
ريم بضحك طيب قوم اتخمد بدل ......ما