قصة جديدة
مليش دعوه بالموضه اللي متنسانيش... وانا ونهي قدامك اهو مش ملتزمين اوي بعني... بس عارفين علي الاقل ايه هو البس الشرعي.... وايه اهم شروطه.. اللي اهي ال لا يكون ضيقا ويبين حجم أعضائها وتضحك وانتي كل اعضائك بتبوظ منك
تضحك نهي وهاله علي طريقة ريم في الوصف والحديث
هاله بضحك والله انا ما عرفه انا .....مستحملك ازاي
هاله بابتسامه وانا عشان بحبك..... مبعرفش ازعل منك و هواسع لبسي شويه عشان خاطرك يا ستي.. تمام كده
ريم بضحك كتر خيرك والله.... بس بصي انتي توسعي حبه عشان خاطرك .... وحبه عشان خاطر نهي.... وحبه عشان خاطري انا..... كده يبقي عندك كام حبه
ريم بضحك اهو شوفتي مش كتير
هاله بضحك ماشي هوسع تلات حبات.... وهو كله بثوابه
تدخل سمر الى الصيدليه وتراهم وهم يضحكون ويهزروا
سمر بنت مغرورة جمالها عادي ولكنها تغاوي أن تلفت إليها الانظر بلبس الضيق والميكب الزائد عن الحدلا تضع حدودا في تعاملاتها مع زملائها في العمل من الرجالي
تغار سمر من ريم بسبب جمالها الطبيعي الذي رزقها به الله و لان كلما تحدث عنها احد من زملائهم في العمل تكونوا مثلا فن الاحترام والاخلاق والالتزام في العمل
هاله بابتسامه اه اه انا هنا يا سمر جيت اسلم على البنات وقت الراحه كنتي عاوزه حاجه
تنظر سمر طرف عينها إلى ريم لا يا حبيبتي....... بس دكتور حازم كان.... جي علشان يعزمك علي فرح اخته.... وكان عاوز يديهالك بنفسه تنظر إلى نهى ازيك يا نهي
نهي بضيق الحمد الله ازيك انتي يا سمر
ريم من تحت الضرس الحمد الله بخير
سمر بضيق اممممم طيب.. يلا يا نهي.... ننزل الاستراحة خلصت وهم عندهم شغل كتير..... الناس واقفين بره طوابير تعالي ننزل نقعد في مكتبنا في الروقان
تخرج سمر و هاله... وترجع ريم ونهي ...لشغلهم وريم كانت بتحاول تخلص بسرعه.... عشان تلحق مامتها
وبعد الشغل ما خلص ...... ريم ونهي نزلين علي السلام ......وريم نزله بتجري بسرعه
ريم بضيق شكلها هاترسي علي كده ......مع ان الميزانية تخرم مني اخر الشهر......... بس انا اتأخرت اوي
سمر وهاله ودكتور حازم.....كانوا نزلين ورهم وسمعوهم
سمر من ورهم وهي نزله بتريقه مش هتلقي تاكسي دلوقتي الدنيا زحمه
ريم تلف تلقيهم نزلين وراهم ..... وحازم يبتسم ابتسامه جريئة ويبص ل ريم .....وريم تبص ليه باشمئزاز
حازم بنظره جريئة ياريت الدكتورة ريم.... ترضي تركب عربيتي دا انا عربيتي تنور
ريم تبص لهاله بضيق وحزن..... وهاله تنزله وشها للأرض و فريم تبص لسمر وحازم
ريم بضيق لا شكرا متعودناش نركب عربيات مع حد وتبص لنهي وتمسك ايدها وتنزل بسرعه يلا بسرعه يا نهي
سمر بغيظ فلاحة وبيئة .......ودقه قديمة
هاله بحزن حرام عليكي يا سمر متقوليش عليها كده
سمر بغيظ انتي بدفعي عنها........ دي متخلفة ورجعيه وغيرانه منا وتبص لحازم صح يا حازم مش هي .....غيرانه منا
حازم وهو عينه علي ريم وكلها رغبه فرس يا سمور ريم دي فرسه
سمر بضيق وغيره هي فين الفرسة دا.......دي لبسه شوال عشان تداري جسمه اللي تخين.... زؤقك زباله يا حازم لما هي فرسه انا ايه
حازم وهو بيميل عليها بدلع انتي الاسطبل كله يا حبي
فتضحك سمر بمياعه وتزل هي وهاله ال كانت سكته ومضايقه من نفسها..... ويركبه عربيه مع حازم
ريم تفضل شويه علي ما تلقي تاكسي.... وتوصل بيتها وتاخد مامتها.... وتنزل تاخد تاكسي تاني وترح تعملها التحليل وبعد ساعتين يخلصه وترجع تاخد تاكسي تاني عشان توصل مامتها
فاطمه بحزن يابنتي ليه الغرامة دي كلها...... ما كنتي ركبتني اي موصله وروحت انا البيت..... ورحتي انتي علي شغلك لكن تاكسي رايح..... وتاكسي وجي..... هو انتي بتلقي الفلوس يا ريم
ريم تبوس ايدها متشليش هم الكلام دا يا بطوط انا عمله حسابي.... و ان شاء الله تبقي اخر مره وتحليل تطلع كويسه
فاطمه يسمع منك ربنا يا ريم..... عشان انتي ترتاحي من مصاريف العلاج....... والحمل يخف من عليكي شويه
ريم بابتسامه حمل ايه بس يا ماما المهم عندي صحتك
وصلت ريم وفاطمه الى حارتهم وامام بيتهم وجدوا سياره فاخره تقف
ريم باستغراب ايه العربية النظيفة دي دخلت هنا ازاي
صعدوا الى بيتهم اخرجت ريم مفتاح شقتهم اقتربت من الباب و قبل ان تفتح يفتح باب الشقه عم صالح وخرجت زوجته
زينب بابتسامه مش قولتلكم انهم هم........ اهي الست فاطمه وريم وصلوا تنظر إلى ريم وفاطمة في ضيوف مستنيكم من ساعه
ويخرج رجل كبير تظاهر علي ملامح الهيبة والثراء ..معه امرأة أنيقة.... ويقتربوا من فاطمه وريم
عبد الحميد بفرحه ابتسامه ازيك يا فاطمه انتي مش عارفني
فاطمه پصدمه عبد الحميد ....مش معقول
انت عبد الحميد
تذهب لها المرأة بفرحه وتقوم بضم فاطمه
مديحة وحشيني يا بطه وحشتيني اوي
تضمها فاطمه بشوق ولهفه مديحه مديحة ازيك يا حبيبتي وحشتوني.... انتم كنتم فين العمر دا كله
تنظر فاطمه الي ريم الواقفة تنظر لهم باستغراب ....
فاطمه بدموع دا عمك يا ريم... ....عمك عبد الحميد اخو ابوكي الله يرحمه.... .....ودي مديحه مراته انتي ناستيهم
يقترب عبد الحميد من ريم بحب ريم ...... بسم الله ما شاء الله...... ازيك يا ريم يضمها بحنان اب كبرتي يا حبيبتي وبقيتي زي القمر
وتقترب مديحه وتضمها أيضا ..... تفتح ريم شقتهم الجميع وتقدم ريم لهم واجب الضيافه و تقوم بالاتصال بيعملوها وتقديرهم انها لن تستطيع الحضور... وبعد قليل يفتح باب الشقه مره اخرى ويدخل حسن
حسن بصوت عالي يا اهل البيت.... انتم فين ......انا جعان يا ريم يا ماما
فاطمه بابتسامه تعال يا حسن احنا هنا في الصالون
ويدخل حسن وينظر الى الجميع باستغراب
فاطمه بابتسامه دا حسن يا عبد الحميد...... ربنا رزقني بيه بعد ما سافرت في سنه وتكمل بحزن اتولد قبل مۏت عبد الرحمن بأربع شهور وتنظر الى حسن. دا عمك عبد الحميد يا حسن اخو ابوك الله يرحمه وتوامه
يقف عبد الحميد ويقترب من حسن ويضمه إلى احضانه وعينه مليئه بدموع... ويجلس حسن إلى جواره
ينظر عبد الحميد إلى فاطمة يااااااااااااا يافاطمة ........دا انا بقالي تلات سنين بدور عليكم... من لما رجعنا مصر... وانا بدور عليكم دا غير كل السنين اللي كنت فيها بره حاولت كتير اعرف حاجه عنكم أو اوصل لاخباركم ينظر لهم عبد الحميد بحزن من بعد ما عرفت ان البيت وقع وعبد الرحمن اخويه ماټ.. فضلت سنين ادور عليكي انتي وريم...
ومن شهرين كنت في البنك وقبلت بصدفه واحد من اصدقاء عبد الرحمن الله يرحمه ....وسالته عليكم لو يعرف حاجه عنكم ....قالي ان اخوه شغال في السجلات فيقوله هيدور على اسم ريم ويحاول يعرف عنوانها من البطاقه أو الجوازات ويشوف رحتم فين ويتصل بيا .... والحمد الله اتصل بيه النهارده الصبح واديني عنوانكم
فاطمه بحزن احنا بعد ما البيت وقع وعبد الرحمن الله يرحمه ماټ. لقيت نفسي لوحدي..... معايا ريم عيلة في ايدي..... وحسن بيرضع علي دراعي....وانتم عارفين انا مقطوعه من شجره... بعد مۏت عمتي الله يرحمها.......
والحمد لله اني بيت ابويا وامي من بعد مماتوا اتقفل جبتهم وجيت والجيران عرفوني فكسرنا الباب وقاعدني فيه وعيشنا.... وبقينا نصرف من معاش عبد الرحمن وشويه الفلوس اللي كان شايلهم في البنك.... لحد ما ريم الحمد الله تخرجت واشتغلت وشالت الحمل
مديحه بابتسامه بسم الله ما شاء الله الله اكبر عليك يا ريم جدعه طلع لفاطمه في شبابها
ريم بابتسامه ايوه يا طنط انا دكتوره صيدلانيه بشتغل الصبح في التامين الصحي و بالليل بقف في صيدليه في مدينه نصر
مديحه بفرحه بسم الله ما شاء الله الله اكبر عليك يا ريم جدعه طلع لفاطمه في شبابها
عبد الحميد بحنان وانت يا حسن في سنه كام
حسن في اعداديه يا عمي
عبد الحميد و شاطر كده بقى زي ريم
حسن بابتسامه هو فيه حد زي ريم يا عمي دي موس مذاكرة يضحك الجميع
فاطمه وازاي تقي وهاجر يا مديحه ما جبتهمش معاكم ليه
مديحه بابتسامه والله يا فاطمه انا .....اول ما عبد الحميد كلمني في التلفون..... وقالي انه عرف عنوانكم....... قلت له اياك تروح من غيري ولبست ونزلت جاري من غير ما اقول لحد
فاطمه بابتسامه وحشوني اوي وتبص لريم.... فاكراهم يا ريم انت مكنتش بتفترق عن بعض ابدا
ريم بابتسامه ايوه يا ماما فاكره.. ده احنا عيطنا عياط وهما مسافرين وكانوا بيخبوني في الشنطه بتاعتهم علشان ياخذوني معاهم
فاطمه بحزن انتم بعد ما سفرتم..... انقطعت اخباركم وعبد الرحمن الله يرحمه كان هايتجنن..... ويطمن عليكم وكل شويه يقول انا قلت له بلاش الغربه و خليك قاعد انت و مراتك وعيالك وسطينا
عبد الحميد بحزن الله يرحمه.... احنا اول ما سافرنا اتبهدلنا اوي وفضلنا اكثر من سنتين بين يتنقل من مكان لمكان لحد ما وصلنا كندا عند محمد اخو مديحه و استقرينا.... بعدها حاولت اوصل ليكم او اعرف اخباركم عرفت ان البيت وقع وان الرحمن اخويا ماټ ... و كانت صډمه كبيره اوي وبعدها حاول اعرف مكاني انتي وريم او اعرف اخبار كم بس معرفتش و بقيت هتجنني اوصلكم باي طريقه
مديحه بابتسامه الحمد لله احنا اتجمعنا والوجوه اتقابلت من تاني
ينظر لهم عبد الحميد ومش هنفترق تاني ابدا.... يلا يا فاطمه وانتي ياريم قوم يا حسن
ريم باستغراب يلا علي فين يا عمي
عبد الحميد علي بيتي.. بيتكم يا بنتي تعيشي معانا في الفيلا و تبقى قصاد عيني و نتجمع كلنا سوا زي زمان
بقلم_ولاءيحيي
تفتكروا ريم هتوافق هتروحها هي ومامتها واخوها يعيشوا مع عمها الغني في بيته نعرف الحلقة الجاية ان شاء الله
رواية يكفي ان يحبك قلبها
بقلم_ولاءيحيي
الحلقة ٢
ريم يلا علي فين