بقلم نهلة داود تحدتني فاحببتها ج١
يا مصطفي تقريبا كدا والدتي كلمت رهف في موضوع العمليه وهيا بس خاېفه شويه انتا فاهم يا مصطفي الموضوع دا صعب عليها دلوقتي وخاصه ان الفرح قرب
مصطفي بعصبيه يا فريد انا سبق قبل كدا وطلبت محدش يتكلم مع رهف في الموضوع دا ليه والدتك كلمتها انا مطلبتش من حد يفهم مراتي حاجه
فريد پحده مصطفي والدتي فهمت رهف زي ما اي ام بتفهم بنتها
اما فريد فذفر بقوه ومسح وجهخ بعصبيه شديده فمصطفي صديقه محقا بكل كلمه تفوه بها فهو الي الان اكثر ما يمزقه روئيه صغيرته بتلك الحاله فرهف اخته وابنته ومدللته ورنا اطلق اهه موجعه ليتوجه الي غرفه والدته پغضب ليدلف الي غرفتها وقبل ان يتفوه بكلمه وجد عز يصيح بوالدته پغضب وحنان تحاول تهدئه الموقف
عز پغضب لم يره ايا من بالبيت به انا بردو الي اټجننت انتي ازاي تقولي لراندا كدا دلوقتي انتي مبسوطه قوليلي اتصرف ازاي انا دلوقتي
حنان مهدئه خلاص يا عز مخصلش حاجه راندا كبيره وفاهمه وانا اتكلمت معاها
عز بعصبيه اشد وحتي لو فاهمه وحتي لو كبيره ازاي تقولو ليها كدا اذاي يماما تقوليلها الي قلتيه دا انتي رعبتيها مني مش فهمتيها اذاي توصللها اني ممكن اعمل فيها كدا ازاي انتي عارفه هيا بتبصلي ازاي دلوقتي
عز پغضب بالغ انتو واعيين لكلامكم اهدي ايه وزفت ايه امال اكلمها ازاي عايزها تفهم مراتي انها لو موفقتش ليا زفر بقوه قاطعا كلامه لينظر لواادته پغضب
فريد خلاص يا عز محصلش حاجه
فريد پصدمه انتا بتقول ايه
عز بتهكم معرفش اسال مراتك ولا اقلك اسال امك مهي بردو اكيد مفهمه مراتك انك انتا هتعمل زيي لينظر لوالدته بسخريه
شي حالا يماما دلوقتي افهم في ايه
حنان متضغطش علي والدتك يا فريد خلاص انا كلمت راندا ورنا ومراتك بقت كويسه وفي اوضتها وانا شويه وهروح لرهف
فريد وهو ينظر لوالدته هوا سؤال يماما انتي عرفتي رهف بموضوع العمليه
سناء باقتضاب
اه عرفت
فريد وهو يحاول التمالك باعصابه تمام راندا جوزها حر فيها انا ماليش ادخل قولتلها ايه بس رنا من فضلك بماما حابب اعرف قولتلها ايه حتي اقدر اتصرف معاها
فريد برفق يماما كل شي يتصلح افهم بس ايه الي قلتيه لرنا انتي فعلا فهمتيها اني هاذيها احم لو رفضت
نظرت له سناء باعين دامعه فهي لم تتخيل ان تاذي بناتها بسبب عقده لم تتخلص منها
وفي غرفه سناء
حنان خلاص ياسناء الي حصل حصل وانا حزرتك ومفيش فايده
حنان بتغهم معلش يا سناء بس بكره قربي من البنات وفهميهم براحه
سناء يارب يا حنان يارب
توالت الايام اجل الفرح كانت الفتيات يرفضن الخروج من الغرفه وشيا فشي خرجو فقط لتناول الطعام مع العائله فرنا لا تتحدث مع فريد وكلما حاول الاقتراب منها ابتعدت عنه بړعب وفزع ورهف لا تجيب علي اي من مكالمات مصطفي واذا صدف ان اتي اليهم تختبي بغرفتها كالماضي وراندا لا تذهب للعمل ولا تتواجد بمكان واحد مع عز
حتي اتي يوم الجميع علي مائده الغداء حتي مصطفي
حنان بهدوء انتو ناويين تفضلو ماجلين الفرح لحد امتي وبمجرد ان نطقت تلك الكلمات نظرت الفتيات لبعض پخوف شديد
سناء بتالم براحتهم يا سناء لما البنات تقرر
فريد وهو يتعصر قبضته پغضب الفرح كمان اسبوع ومش هيتاجل تاني والي عندها اعتراض تعرفني ويريت تقولنا سبب الاعتراض بالمره
صمتت الفتيات الثلاث پقهر داخلي قبل ان ينهض عز من مكانه متوجها لراندا التي نهضت هيا الاخري تنظر له بقلق
راندا پخوف في ايه
عز متجاهلا كلامها ناظرا للجميع انا بقي شايف ان مراتي عندها اعتراض بس حابب تقوله ليا لوحدي وبدون اي مقدمات حمل راندا صاعدا بها لاعلي لاتؤثر به ركلتها المتتاليه ليدلف بها لغرفتها وسط شهقات الجميع بما فيهم فريد ومصطفي من جراءه عز تلك
مصطفي لفريد بصوت خفيض والله الواد عز دا جاب من الاخر
فريد تصدق اه ليقوم هوا الاخر والله وانا بردو بقول ان رنا عندها حاجه تقولهالي انا شايف كفايه كدا ثم توجه لرنا التي نهضت سريعا تركض لغرفتها تختبي بها ولكن هيهات
بمجرد ان دلفت غرفتها وجدت فريد قدلف اليها من غرفته
سناء بقلق انا خاېفه علي البنات
حنتن بضحك يختي اقعدي هما الي هيحلووالموضوع سبيني بقي استمتع بالعرض