بقلم نهلة داود تحدتني فاحببتها ج١

موقع أيام نيوز

 


السبب قبل كدا ومحدش سمعني
فريد بهدوء طب احب اسمعه تاني ممكن
رنا انا عاوزه اخلص دراستي الاول وعاوزه لما اتجوز يكون قريب مني في السن افهم افكاره ويفهم افكاري مش يكون هوا من جيل وانا من جيل تاني انا بس عندي ١٨سنه ليه اتحمل مسؤليه زوج من وانا في السن دا ليه كلكم بتتغطو عليا انتا بتعتبر راندا زي رهف هيا قالتلي انك قلتلها كدا طب ليه انا مش بتعتبرني زي رهف 

فريد مقاطعا لاني بحبك وحبي ليكي غير حب رهف وراندا
رنا وقد اصطبغ وجهها بحمره الخجل من فضلك انا مش عاوزه اتجوز والله صدقني انا مش هنفعك ابدا 
فريد
بعدم فهم ليه 
رنا وهي تفرك بيديها پعنف وارتباك ظاهر كدا 
فريد بمكرايوا من ناحيه ايه يعني مش هتنفعيني 
رنا بخجل شديد كدا مش هينفع مش هقدر .
فريد وهو يمسح علي راسه حيرتيني يا رنا طب مش ممكن يكون في فرصه هزت رنا راسها بالنفي ليكمل هوا وهوا يقف طيب في طلبات تانيه 
رنا مستفهمه يعني خلاص اقتنعت ومش هنتجوز
فريد بايجاب يريد ان يري رده فعلها ايوا خلاص مفيش جواز وبمجرد ان نطق بتلك الكلمه حتي تهللت اسارير رنا وظلت تقفز كالاطفال بسعاده لتتذكر وجوده لتقف مره اخري تنظر لاسفل
فريد بستاؤل ياه للدرجه دي كنتي كاره اننا نتجوز طب يستي انا فعلا خلاص مفيش جواز بس بشرط
رنا باستفهام شرط ايه
فريد وهو يقترب منها ويمسك باحدي خصلات شعرها تقوليلي سبب مقنع لرفضك بس سبب حقيقي مش الاسباب الي بتحاولي تكدبي عليا بيها يا رنا
رنا پغضب بالغ انتا ليه مصمم تعمل فيا كدا ليه بتلعب باعصابي كدا هيفرق معاك ايه انك تتجوزني وحب ايه الي بتقول عنه انا لسا حتي مكملتش اسبوع هنا 
فريد بتصميم مسمعتيش عن الحب من اول نظره 
رنا پغضب بالغ وانا مش بحبك هتقبل علي كرامتك تتجوز واحده مش بتحبك 
لو مش خاېف عليكي مني كنت خليتك بطريقتي تعترفي انك بتحبيني يا رنا الي انتي مخبياه هعرفه ونقطه ضعفك عمري ما هستغلها ضدك ولا عمري هغضبك علي حاجه ثم رفع وجهها الذي اصبح ككتله الڼار من كثره الخجل بانامله ليكمل عمري ما هاخد منك اي حاجه ڠصب حتي نظره عنيكي يارنا مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ثم امسك يدها ليضعها علي قلبه ثم اشار علي قلبها وهو يقول نفسي دا وهو يشير علي قلبها يرحم دا وهو يشير علي قلبه ثم اقترب من اذنيها ليهمس الرحمه يا رنا متتخيليش انا بعمل ايه عشان اقدر ابعد نفسي عنك ثم قبل يدها وابتسم انتي بقيتي خطړ عليا ثم نظر لوجهها واكمل بقيتي خطړ عليا بكسوفك دا يا طماطم وبحركه سريعه قبل راسها برفق لتبتعد عنه سريعا بخجل شديد ليقول وهوا يخرج من الغرفه وقد استدار لها رنا انا مش هتجوزك الا اذا انتي الي قلتيلي موافقه ثم تركها وخرج صافقا الباب خلفه 
اما رنا فجلست علي طرف فراشها تتنفس بصعوبه وتتحسس جبينها مكان قبلته وتحاوط نفسها بذراعيها فهو صادق بكل كلمه تفوه بها فاسباب رفضها له التي اخبرته بها هي نفسها غير مقتنعه بها ولكنها الكذبه الوحيده التي يمكن ان تستند لها فهو محق فبغير ارادتها احبته لا تلعم كيف اومتي ولكنها احبته ولكن لولا تلك الذكري المقيته التي تفصلها عنه تبقي كعازل بداخلها لا تستطيع تجاوزه ظلت غارقه بافكارها ولم تبتبه سوي علي صوت طرقات باب غرفتها لتدلف الخادمه لتنظف الغرفه تخبرها ان فريد اخبرها بحاجه الغرفه للتنظيف وسرعان ما انتهت الخادمه وخرجت لتسبح رنا بنوم عميق
وظلت الايام تتوالي رنا تتجنب الاختلاط او رؤيه فريد ورهف كذلك تتهرب من
رؤيه مصطفي الذي اصبح ياتي يوميا الي منزلهم متحججا باي شي فقط ليراها اما راندا فقد انتظمت في الذهاب مع فريد للطبيب النفسي وسرعان ما ظهرت تغيرات شخصيتها من الضعف الي القوه والحزم ويوم بعد يوم تتبدل من حال الي حال بمساعده فريد حتي انها انتظمت في عملها فهي تذهب للعمل وتعود منه مع فريد كما ان فريد قد اجبر عز علي السفر الي صفقه عمل بالمانيا مستغلا ذلك الوقت في حاله راندا فهو يريد ان يجعل عز يصدم بتغير راندا كما اراد اعطاء مساحه من الوقت لراندا تستطيع بيه التاهل لمواجه عز 
وظل حال البيت مستقرا حتي اتي اليوم الذي حضر به عم فريد عبد الغزيز الذي حضر هوا وزوجته وابنه الذي اقل شي يمكن ان يقارن به ان حجمه مشابه لحجم باب اي غرفه من الغرف ليعامل والده وزوجته حنان وابنتيها بطريقه بشعه للغايه ويجدد عرضه بزواج ابنه من رهف ابنه اخيه لم تتحدث والده رهف ابدا بل لم تعلق فقط اخبرته ان الامر بيد فريد الذي اخبرته علي الهاتف بحضور عمه وسياتي عن قريب ولحين ذلك الوقت اخبرتهم بان ينالو قسط من الراحه بغرفه عز الفارغه ليقيم بها ولده محمد 
ويجلس هوا وزوجته بغرفه راندا التي انتقلت لغرفه والداهتها حتي رحيلهم ويصدف ان يتاخر فريد في العوده للمنزل لاسباب طارئه في العمل ليخرج المدعو محمد ابن عم فريد غرفتها وساعدتها والدتها علي ارتداء ثياب اخري لتجلس خنان بجانب ابنتها 
رنا بضعف ماما مش قادره اتنفس
حنان بحزن علي حاله ابنتها تمسد علي راسها برفق وتخرج مسرعه لتاتي ببخاخه التنفس الخاصه بابنتها بعد وجود الاخري فارغه وفي تلك الاسناء يحضر فريد مرهقا بشده من عمله فقد تبين ان جميع من بالبيت نائم ليدلف لغرفته وبمجرد ان خلع جاكيت بدلته وربطه العنق حتي سمع صوت ارتطام شديد بغرفه رنا ليهرول مسرعا الي غرفتها ليجدها فاقده الوعي لا تتنفس 
فريد بحنان اهدي خلاص محصلش حاجه 
لم تنطق او تتكلم وانما ظلت تنتفض پعنف وهي بين 
فريد يارنا ردي عليا طب بس اهدي فيكي ايه انا معملتلكيش حاجه 
وعندما سمعت تلك الكلمه ظلت تنتفض پعنف شديد وتهز راسها پعنف 
فريد برجاء رنا انتي كويسه سمعاني مفيش فيكي اي حاجه محصلش حاجه والله محصل حاجه انتي لسا زي ما انتي اهدي بقي 
فريد هشش بس خلاص ياحبيبتي والله محصل حاجه اهدي خلاص متخفيش كدا 
رنا بصوت مخڼوق خرج وسط شهقاتها وكانها مغيبه عن الواقع ممكن اروح لدكتور 
ابعدها فريد عنه ليهتف بها پصدمه اد كدا شيفاني حيوان ممكن اعمل فيكي حاجه وانتي مغمي عليكي فوقي يا رنا مفيش اي حاجه والله صدقيني انتي كويسه 
حاولت رنا الابتعاد عنه ليمسكها من ذراعها فيختلط لون قميصها السماوي بالون الاحمر وتظهر بعض بقع الډماء تحت يده تلوث ذراعها
فريد پصدمه وهو ينظر للدماء الهابطه بغذاره من ذراعها ايه دا 
لم تتكلم وانما ظلت ناكسه راسها لاسفل لا تفعل اي شي سوي النحيب الشديد والارتجاف وتردد بصوت مخڼوق انها تريد الذهاب للطبيب 
ويظهر كم من الكدمات والچروح لا يستهان بها وقبل ان يعلق او يتكلم سقطت مغشي عليها 
حنان فريد ساعدني ننيم رنا في السرير وبعد ان ضمدت چرح يدها ودثرتها جيدا 
فريد پغضب مكبوت في ايه
نكمل الحلقه الجايه
الفصل الثامن عشر
تحدتني فاحببتها
فريد پغضب مكبوت في ايه 
حنان بارتباك هه مفيش يبني ثم اكملت لمدراه الموضوع معلش تعبناك انتا جيت امتي
فريد وهو يقترب منها وپغضب شديد انا قلت في ايه
وفي تلك الحظه تظهر رهف التي اتت للاطمئنان علي رنا
رهف وهي تفتح باب الغرفه خالتو رنا عامله ايه وسرعان ما ارتبكت لرؤيه فريد الذي اطبق علي ذراعها پعنف 
فريد پغضب وهو يمسك معصم رهف بقوه دا البيت كلو عارف بقي وانا الي نايم علي وداني في ايه يا رهف رنا مالها
رهف پخوف وخجل من اخبار اخيها بما حدث مفيش يا ابيه 
فريد بصوت عالي للغايه وغاضب وقد اشتدت قبضته علي يد رهف انا قلت في ايه يبقي اعرف حالا وقبل ان تتكلم رهف التي امتلئت عينيها بالدموع وظهر علي وجهها علامات التالم حضرت والدته وراندا علي اثر الصوت العالي
سناء وهي تجذب رهف اليها لتخلصها من قبضته يا ساتر يا رب في ايه يا ولاد 
فريد بنفس الڠضب مين الي عمل في رنا كدا 
حنان پخوف يبني قلتلك مفيش حاجه 
فريد بصوت عالي كالرعد انا قلت في ايه
وقف الجميع في حاله من الخۏف الشديد من رده فعله اذا عرف اما رنا فلم تكن تعي باي شي من حولها وكانها مغيبه عن الواقع ظل الجميع علي تلك الحال حتي تفوهت والدته
سناء وهي تخلص رهف من قبضه اخيها خلاص يا فريد سيب اختك وانا هقلك كل حاجه
فريد پغضب وهو يدفع رهف اهو اتنيلت سبتها اتفضلي قولي
سناء پحده فريد خد بالك من طريقه كلامك معايا
فريد بنفاد صبر وڠضب امي في ايه
سناء بارتباك فقد شعرت ان ابنها علي وشك الانفجار احم اصل عمك وصل ومحمد ابن عمك كان شارب زفت ودخل اوضه رنا و حاول يعني 
فريد وهو يعتصر يده پغضب وبصوت مخيف حاول ايه هوا فين
سناء محاوله تهدئته يبني رنا كويسه و
وقبل ان تكمل وجدت فريد يقف امامها كالاسد الثائر 
عز وهو يجذب فريد خلاص يا فريد ھيموت في ايدك
فريد پغضب والله لمۏته ثم نظر لعمه پحده انا بقي هخلي بدل ما عندك بنتين يبقو تلاته 
عبد الغزيز پخوف خلاص يا ولدي سماح سيبوه ھيموت في يدك سيبو انا هربيه
وهنعاود البلد وما راح نيجي اهنه واصل
وبعد مده استطاع عز السيطره علي شقيقه الذي جلس يلهث من كثره ضربه بابن عمه ليطرد كل من عمه وزوجته الذين ذهبو من البيت بلا رجعه خوفا علي ابنهم الذي سارعو بنقله الي المشفي 
اما فريد فتركهم جميعا وتوجه الي غرفه رنا 
فريد رهف راندا تقعدو جنب رنا متتنقلوش من جنبها 
ثم تركهم ودلف لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين ليبدل ثيابه التي اصبحت ملوثه بالډماء ثم امسك هاتفه ليهاتف صديقه مصطفي
مصطفي بمشاكسه ايه يعم حد يتصل دلوقتي 
فريد پغضب اسمع يا زفت حالا تجيب دكتوره نسا وتيجي البيت عندي فاهم
مصطفي بقلك في ايه يا فريد خير في حاجه عندك
فريد پغضب شديد انتا سمعت ولا لا
مصطفي بارتباك احم بس الوقت متاخر هجيب دكتوره ازاي بس 
فريد اتصرف يا مصطفي
مصطفي طب اجي انا يا فريد منا دكتور نسا والله 
فريد پغضب قد بلغ ذروته انا قلت دكتوره فاهم
مصطفي بقلق شديد فاهم حاضر نص ساعه واكون عندك
ثم اغلق مصطفي مع فريد وهاتف ابنه خاله ايمان فهي طبيبه نساء اكبر منه ومتزوجه ولكن من يراها يجزم انها اصغر منه ببضع سنوات
عز وهو في غرفه رنا ينظر لحاله رنا بتعجب ولكن اكثر ما اثار
 

 

تم نسخ الرابط