رواية للحب جنون كشماء
المحتويات
جدا وعلشان تصدقى انا هجيلك دلوقتي
لتبتسم رقيه قائله أنا الى هجيلك
لترد كشماء لأ متتعبيش نفسك انا هجيلك كمان أهو بالمره كامليا تغيرلى على الچرح قدامك علشان تطمنى
اكتر يلا اعملى حسابى فى الغدا واحتمال عشا كمان
لترد رقيه تنورى يا روحى العين دى زاد والعين دى ميه بس أستأذنى من ركن الاول
لتغلق كشماء الهاتف
لتنظر أنعام لها قائله الحاجه رقيه الى كانت بتكلمك
لترد كشماء أيوا وانا هروح لها أطمنها عليا
لتقول أنعام روحى يا حبيبتي بس متتأخريش هناك علشان قبل ركن ما يجى تكونى هنا أنا هخلى السواق يخدك لهناك
لتقول كشماء انا هروح اقول لحد من الشغالين ينضف الجناح وبعدها همشى عن أذنك
ذهبت كشماء الى المطبخ لتجد الخادمات به
لتقول لو سمحتوا واحده تطلع ترتب الجناح بتاعى
لترد احدى الخادمات حاضر يا ست كشماء
لتستدير وتتتركم
لتجد بوجهها نجلاء
لترد كشماء أنا بخير يا مرات خالى ازيك انتى
لتقول نجلاء ركن كان موصى انك بلاش تخرجى من أوضتك
لترد كشماء ركن كل همه راحتى بس انا الحمدلله بقيت كويسه وكمان خارجه
لتقول نجلاء خارجه خارجه رايحه فين
لترد كشماء راحه بيت أعمامى فى مانع
لترد نجلاء لأ مفيش مانع بس اخدتى أذن من جوزك
لتأخذ نجلاء جانب وهى تنظر لها مفروسه منها هامسه بنت كريمه هتكونى أيه غير قليلة الأدب والتربيه
لتاتى الى مكان وقوف نجلاء أبنتها قائله كنتى واقفه معاها ليه
لترد نجلاء بفرسه البنت دى مش سهله وكمان كلمتنى بقلة أدب أوعى من وشى كدا لازم أعرفها مقامها
دخلت نجلاء على أنعام قائله پحده شوفتى قلة أدب مرات إبنك
لترد أنعام مرات ابنى عملتلك ايه علشان تقولى عليها كده
لترد نجلاء سمعتها بتقول أنها خارجه قولت لها المفروض تستأذن من جوزها الأول قالت
لى مش دخلك
لتنظر نجلاء پغضب قائله بكره تندمى على الى قولتيه لما تركب بنت كريمه البيت وتعمل فيها الكبيره حتى عليكى
لترد أنعام قائله وانا موافقه انها تكون الكبيره هنا طالما راضيه ركن وهى السبب فى سعادته الى ظاهره عليه بوضوح.
فى احد الكافيهات
دخلت شيماء لتنظر حولها الى أن رأت ضالتها لتذهب
لتجد جلال يقف يبتسم لها ويرحب بها
لتقول شيماء انت هنا من زمان
ليرد جلال لأ من شويه صغيرين خير
لتقول شيماء مش أما أقعد الاول وأشرب حاجه الى اعرفه انك مش بخيل
ليرد جلال وهو يشير لها بالجلوس
لتجلس
ليشير للنادل لتقوم بطلب عصير فريش ليقول جلال وانا هاتلى قهوه سكر زياده
ليأخذ النادل طلبهم ويغادر
لتقول شيماء مكنتش أعرف انك بتحب القهوه سكر زياده
ليرد جلال مبتسما أن بحب الحاجه المسكره وكمان الحلويات
لتبتسم شيماء قائله وانا كمان برغم انك انتى وايبو اصدقاء من زمان بس اول مره أعرف الحكايه دى عنك
ليبتسم جلال قائلا انت طلبتى أننا نتقابل أكيد مش علشان تعرفى بحب ايه او أكره أيه وكمان علشان الوقت ميصحش حد يشوفنا قاعدين فى كافيه مع بعض
لتدعى شيماء الخجل قائله أنا أيبو كلمنى انك فاتحه انك عايز
لتصمت وهى تدعى الخجل
ليقول جلال مكملا انى أطلب أيديك
لترد شيماء أيوا وانا طلبت منك أننا نتقابل علشان أقولك رأي لو أنت مغيرتش رأيك انا موافقه
ليقول جلال بتلهف بجد موافقه
لترد شيماء بادعاء أيوا موافقه
ليقول جلال انا مستعد أروح اكلم بابا دلوقتى يحدد ميعاد مع جدى أبراهيم ونجى نطلبك الليله
لترد شيماء بخجل لا مش دلوقتى خليها لبعد كتب كتاب أيبو فاضل عليه كام يوم بعدها على طول ابقى خلى عمى جبر
متابعة القراءة