رواية للحب جنون كشماء
المحتويات
أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره.
بغرفة المكتب
وقف علام حائرا يقول
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا
ليقول سعد طيب أهدى يمكن حد من الشغالين وهو بينضف أتنطر هنا ولا هنا هنلاقيه متخافش
ليقول سعد وهنعمل أيه
ليرد علام حائرا قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته
ليرد علام معرفش بس دا أحساسى المناقصه مهمه جدا لكل مصنعين الأسمنت فى البلد وكل واحد عايز يرفع نفسه بالفوز بها
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه
ليسمعا طرق الباب
ليقولا أدخل
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص
بقينا نص الليل
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه
لتمثل الزعل
وكادت أن تبكى
ليقول علام أستنى يا أيه معلشى أعذريه أحنا فى مصېبه
لتقول بفزع مصېبة أيه
ليرد علام ملف كان هنا وضاع أو أتسرق
لتقول أيه ملف أيه ده وأهميته أيه
ليرد سعد الملف الى كنت بشتغل عليه من كام يوم ملف مناقصه مهمه لو كسبناها هنسيطر على السوق كله
ليرد سعد أيوا هو
لتبتسم أيه قائله بسيطه هاته من على الابتوب
ليقول سعد بسيطه أزاى وأنا عملت له مسح بعد ما طبعته
لتبتسم قائله بس أنا كنت طبعته اول أمبارح على سى دى
ليدخل الامل اليهما
ليقول سعد وطبعتيه أمتى لترد ايه انا كنت أول أمبارح بعد ما نمت انت زهقانه وانت كنت نمت وسايب الاب مفتوح فقولت أقفله بس خۏفت وانا بقفله تكون حاجه مهمه وتضيع قومت حطيت قرص سى دى فى الاب وطبعت الى كان عليه وبعد شويه قفلته ونسيت أقولك
ليرد علام مش مهم المهم أن معانا جزء كبير منه وانا عندى على الاب بتاعى جزء ممكن نجمعهم هاتى السى دى ده يا أيه لو سمحتى
لتبتسم أيه وتذهب الى الغرفه وتعود بعد دقائق وبيدها السى دى
ليأخذه منها علام ويضعه بحاسوبه سريعا
ليرى ما به
ليبتسم الى سعد قائلا مش ناقص كتير خلينا أنا وانت نكمل الناقص
ليبتسم علام قائلا تساعدينا تعملى لينا أتنين قهوه من أيديكى الحلوه علشان نفوق ونركز
لتبتسم أيه قائله تمام هروح أعملكم القهوه.
ليقول علام خلينا نكمل عالملف دا وبعدين نبقى نشوف حكاية الملف الى ضاع ده برواقه.
مع بزوغ الشمس
تململت كامليا بالفراش لتجد نفسها وحيده
لتقول أنا جات عليا نومه وأنا بستنى علام هو مجاش ولا أيه
لتنهض من على الفراش وتتجه للحمام وتنعش جسدها
لتنزل الى الأسفل
لتسأل الخادمه على علام
لتقول لها أنه بغرفة المكتب
لتذهب أليه
دخلت مبتسمه تقول صباح الخير
ليرد سعد عليها صباح النور وكذالك أيه التى
فوجئت كامليا من جلوسها تعمل معهم
ليردعلام مبتسما صباح النور
لتقول بتعملوا أيه كدا من بالليل شكلكم منمتوش
لترد أيه بمكر أصل فى ملف مهم ضاع وكان لازم يعملوا غيره بس الحمد لله خلصنا
لتقول كامليا بحسن نيه ملف المناقصه الى هتدخلوها
لينظر سعد وعلام أليها بنظره لا تعرف معناها لكنها توترت من نظراتهم أليها
لتقول أنتو بتبصولى كده ليه أنا سمعت علام لما كنا فى القاهرة بيتكلم مع واحد معرفوش عليها
وبعدين الملف ضاع فين
ليقول علام ضاع هنا من المكتب أنا كنت حاطه بأيدى وملقتهوش
لترد كامليا وهيكون راح فين يمكن انت شيلته وحطيته فى مكان تانى وناسى
ليقول سعد مش مهم دلوقتي أحنا خلاص بقى معانا غيره وأنا دلوقتى لازم ألحق أسافر علشان أقدم الملف هطلع اغير هدومى واسافر يلا تعالى معايا يا ايه لتسير أيه خلفه مبتسمه
لينظر علام لايه قائلا شكرا ليكى
على مساعدتنا يا ايه
لتبتسم أيه قائله مفيش شكر بينا أهم حاجه نفوز بالمناقصه
ليرد علام أن شاء الله هنفوز
لتغادر أيه مبتسمه
أقترب علام من كامليا قائلا أيه
متابعة القراءة