قصة جديدة

موقع أيام نيوز


شفاه سحر وهى تنظر ل ناهد ببسمة سخريه وتهكم من تتحدث الأ تفعل هى ذالك سابقاوردت بتريقه
هوالجمل مبيشوفش قمصه ولا أيهوإنت مش رميتى ولادك قبل كده لطليقك مع مرات أب برضوا ودورتى على مصلحتكإنت آخر واحده تتكلمي 
إنزعجت ناهد وتضايقت من رد سحر التى عايرتها بطريقه مباشره أنها بحثت عن مصلحتها بعيدا عن ابنائهاشعرت بالندم

ليتها ما طاوعت طمعها فى ثروة وفيق وظلت مع طفليهاربما مع الوقت قد إستطاعت العوده ل طليقها وأستكملت حياتها معهم بعيد عن وفيق ذالك الشخص السلبي والذى إزدادت سلبيته بعد معرفته بأنها أجهضت ولم تخبر أحد مبرره ذالك بأنها خاڤت على مشاعرهم من ناحيه ومن ناحيه خشية شماتة فاديه بهم

لكن هذا التبرير لم يشفع لها عنده وكذالك أجهاضها جنين آخر والآن رحمها أصبح خاويوظهرت لها الوشوش على حقيقتهاعمتها التى قبل أيام ضبطتها بداخل غرفتها 
فلاشباك 
إنتهزت ناهد ذهاب سحر وماجده لمعاينة الطبيبه 
ل سحر إنتظرت بعض الوقت وتسحبت دون أن تراها الخادمه ودخلت الى غرفة ماجده مباشرة نحو تلك الضلفه من الدولاب وفتحت ذاك الدرج لمعت عينيها و تبسمت بظفر حين رأت صندوق الذهب مازال بمكانه لكن هنالك قفل آخر عليه زفرت نفسها قائله 
وليه حيزبون 
ثم فكرت قائله 
بس يا ترى ليه مسألتش على الإنسيال ولا قالت إن فى حاجه ضاعت 
جاوب عقلها الشيطاني 
أكيد خاڤت من وفيق لا يعرف بكدبتها إن فاديه خرجت من الدار حتى من غير شنطة هدومهاطب أيه بقى طالما كده يبقى الموضوع ده فى صالحي لو أخدت حتة صيغه تانيهأكيد ماجده برضوا هتتخرس مش هتتكلم تخاف من رد فعل وفيق الغبى الدلدول بتاعه تنكشف قدامه إنها كدابه مش الملاك اللى ناقص عليه يعبدها 
پعنف فتحت صندوق الذهب وقفت تزوغ عينيها على كل مافى الصندوق وضعت إحدى السلاسل حول عنقها وسوار حول معصم يدها لكن تملك وإزداد الجشع بداخلها للحظه فكرت فى الإستحواز على ما يحتويه من مصوغات كانت تراها على صدر ويدي فاديه كانت تحسدها عليها الآن تلك المصوغات أمامها وزين لها شيطانها أنها لن يراها أحدكذالك ماجده ستصمت مثل المره السابقه 
لكن 
بلحظه إنفتح باب الغرفه 
إنخضت ناهد حين سمعت فتح باب الغرفه وبتلقائيه نظرت نحو باب الغرفه كادت مقلتيها تخرج من حدقيهم وهى ترى دخول ماجده الى الغرفه تنظر لها بغلول واضح قائله
كنت متأكده إنك هتستغلى غيابى وتدخلى أوضتى وترجعى تسرقى تانىمخابش توقعى المره دى 
إرتجفت أوصال ناهد وقالت بتبرير كاذب بتعلثم
خضتينى يا عمتىأسرقأسرق أيه انا قولت أدخل الاوضه أنضفها 
لم يخيل تبرير ناهد الكاذب على ماجده فهن شبيهات بعضهنتهكمت ماجده قائله
من إمتى والنضافه واخده معاك حقها إنت بتأمرى الشغاله تنضف اوضتك وإنت قاعده تلعبى عالموبايل ليل ونهار 
إقتربت ماجده من مكان وقوف ناهد بخطوات متهاديه تنظر لها بترقب وتهكم 
بينما ناهد مفاجأة عودة ماجده بهذه السرعه أربكتهالكن هى تمتلك جزء من بجاحة ماجدهوأبتعدت عن تلك الضلفه من الدولاب تنظر 
ل ماجده بتوجس قليللكن تفاجئت حين عدتها ماجده ووقفت أمام ضلفة الدولاب وفتحتها ونظرت بداخلها ورأت صندوق الذهب مفتوحكما أن هنالك دليلين آخرين يدينان ناهد بالسرقه 
الدليل الاول هو ذالك السلسال الذى مازال على عنقها والسوار الذى بمعصمهاوهنالك دليل ثالث لكم تكشفه ماجده الذى قامت بصفع ناهد صفعه إرتج جسد ناهد منها وعادت خطوه للخلف من قوتها 
وضعت ناهد يدها على وجنتها مكان الصفعه تنظر 
ل ماجده بغل وحقد وكادت ترد لها الصفعه لكن قول ماجده أخافها
أوعى يا بت تفكرى إنى معرفتش إنك دخلتى أوضتى قبل كده وسرقتى إنسيال دهب من الصندوق دهأنا فوتها بمزاجي قبل كده لكن 
بجبروت نظرت لها ناهد وقاطعت بقية حديثها المتوعد
لكن أيه يا عمتىهتقولى ل وفيق إنى حراميهطب هتقولى له إنى سړقت أيهها
فى البدايه تهكمت ماجده ونظرت لها وتبسمت بلا مبالاه لكن خفتت تلك البسمه حين أكملت ناهد
هتقولى له إنى سړقت حتة دهب من صندوق دهب مخبياه فى دولابك وقافله عليهعشان هو ميشوفوش وينصدم بكدبتك عليه إن فاديه خرجت من البيت ده بهدومها اللى كانت عليها وإنك اخدتى حتى شنطة هدومها 
نظرت ماجده ل ناهد پحقد وغل وقالت بتكذيب
كدابه مين اللى قالك كدهاكيد بتخرفيو وفيق عمره ما هيصدقك كلمه منى أقدر أخليه يطلقك ويرمى لك مؤخرك وراك 
ضحكت ناهد بإستهزاء وحنق قائله
عشان فاديه تشمت وتتشفى أكتر فيه وقتها وتقول حقي رجعليياعمتى 
شعرت ماجده بالغيظ الشديد
وتهكمت على ناهد
فاديه متجوزتش لغاية دلوقتيتتمنى إشاره 
من وفيق وترجعله 
تهكمت ناهد ولوت شفتاه بحركة سخريه قائله دى ماصدقت تخلص والدليل اللى عملته الليله إياها لما كانت هتتجوز من فاروق جوز بنتك ورفضته قدامنا كلنا وفتشت عيب المحروس وفيق وأهو كلامها طلع صحيح بقيت حبله مرتين وفى المرتين الجنين يسقط بعد مده قصيرهأنا بقول نلم الدور يا عمتى ونعمل صفقه مع بعض أنا هعمل نفسى مشوفتش صندوق الصيغه ده وإنت كمان إعتبرينى زى ما قولت قبل كدهكنت بنضف الأوضه ها أيه رأيك 
صمتت ماجده وهى تنظر ل ناهد نظرات ملهبه تود حرقها لكن مضطره على الموافقه مؤقتا 
تهكمت ناهد من صمت ماجده وقالت
هعتبر السكوت علامة الرضاعن إذنك يا عمتى هنزل أشوف الشغاله تعملى فنجان قهوه راسى مصدعه 
غادرت ناهد الغرفه ووقفت على حائط جوار الغرفه تضع يدها على صدرها تلتقط أنفاسهالكن سرعان ما تبسمت وهى تظن أنها أرهبت ماجده 
لكن الحقيقه ماجده فقط
لايمت الأمر مؤقتا حتى يتثنى لها التخلص من تلك المجوهرات وقتها ستخرج ذالك الدليل الذى يدين ناهد بسرقه من غرفتهافتحت

هاتفها على فيديو مصغر يثبت سړقة ناهد من غرفتها تلك الحمقاء ظنت أنها ساذجه هنالك كاميرا سريه بغرفة ماجده هى فقط من تعرف مكانها بالغرفه وتقوم بتشغيلها حين تخرج من المنزلرأت ذالك فى أحد الافلام وأعجبتها الفكره ونفذتها دون دراية أحد غيرها 
عوده
عادت ناهد تنظر الى وجه ماجده التى تنظر لها بسخريهبادلتها ناهد نفس النظره كل واحده منهن تظن أنها تمسك برهان على الأخرى لو رأه وفيق سينحاز الى صفها
بينما وفيق 
يجلس بينهم يشعر انه مثل الذى أصبحت ټغرق مركبه فى وسط موج هائج عليه الإستسلام لتلك الحياه التى أصبحت رتيبه لا روح فيها يريد أن يمضى اليوم فقط بعد أن أخبره الطبيب بضرورة خضوعه لعلاج طبى مكثف لأن أصبحت فرص إكتمال حمل زوجته صعبه بسبب تأخره فى أخذ العلاج المناسب 
ب ڤيلا زهران
تدمعت ببسمه عين فاديه التى دخلت الى غرفة الصالون ورأت عناق صابرين لوالدها 
لكن بنفس اللحظه دخل الى الغرفه ماجد وتنحنح بحرج 
فكت صابرين عناق سالم لكن سالم لم يبتعد عنها ضم جسد صابرين أسفل إحدى يديه يديه
تنحنح ماجد قائلا 
كويس إنى لحقتك قبل ما تروحى لشغلك يا صابرين كنت محتاج منك توقيع على أوراق مهمه 
تعجب سالم قبل صابرين قائلا 
وأيه هى الأوراق دى اللى محتاجه توقيع من صابرين 
رد ماجد بتوضيح 
دى إتفاقيات ومعاملات بنكيه جديده هندخل فيها 
تعجبت صابرين قائله 
طب وانا مالى بالإتفافيات والمعاملات البنكيه دى
وضح ماجد أكثر
عواد قبل ما يسافر لندن قسم كل أملاكه وكتبلك الجزء الثاني بعد ما حسب قيمة ميراث بنت مصطفى 
لم تتفاجئ صابرين فقط من هذا كذالك والداها وفاديه أيضاوقفوا مذهولين لما فعل عواد هذالكن تذكرت صابرين آخر سطر بتلك الرساله التى تركها عواد أسفل هاتفها يوم سفرهربما يحدث شئ وتكونين إنت الوحيده التى إستفادت من زواجنا
همست صابرين بإستيعاب لذالك السطر الآن قائله
المختال الوغد مفكر أن ده تعويض منه ليا بس انا مش هسيب له فرصهأنا هسافر وأكتم على نفسه 
لم يفهم ماجد مغزى همس صابرين الذى سمع جزء منها 
لكن تبسم سالم وفاديه بتوافق معها 
بينما فى نفس الوقت دخلت تحيه الى غرفة الصالون بلهفه قائله بإستجداء ولوعة أم 
صابرينعواد مريض أرجوك إنت الوحيده اللى تقدرى تآثري عليه وتساعديه يعدى المحنه دى 
تعجبت صابرين من قول تحيه واين علمت إقتربت منها بهدوء قائله إهدى يا طنط وخدى نفسك وقوليلى عرفتى منين إن عواد مريض 
تنفست تحيه تحاول الهدوء للحظات ثم أخرجت من حقيبة يدها مظروف عليه إسم احد مراكز الآشعه الطبيه و قالت
الظرف ده أنا لقاه فهمى بالصدفه فى درج مكتب عواد كان ببدور على ملف خاص بالشغلكان هيدارى الظرف عليا بس انا خدت بالى واخدت الظرف وروحت للمركز الآشعه وسألته وقالى على الحقيقه اللى عواد كان بيخفيها 
أنهت تحيه قولها وهى تمسك يد صابرين بين يديها تقول برجاء أم
سافري له يا صابرين خليك جنبهعواد قبل كده واجه لوحده كان ڠصب عنى لو بإيدى مكنتش سيبته لحظه واحدهبس متأكده هو النهارده مش محتاج لى هو محتاجك إنت جنبه 
شعرت صابرين بالآسى على تحيه وضمت يديها قائله
إطمنى هسافر له يا طنط وهكتم على نفسه الوغد المختال مفكر إنى هسيبه بالساهل يبقى غلطان وميعرفش مين صابرين سالم التهامى الإستفزازيه 
عصرا بشقة فادى 
إنتهزت ساميه ذهاب غيداء الى والداتها التى هاتفتها وأخبرتها أنها بالاسكندريه كادت غيداء ترفض الذهاب الى والداتها وأرادت البقاء مع ساميه لكن ساميه مثلت عليها جيدا وأخبرتها أنها مرهقه من الطريق وستخلد للنوم بضع ساعات كى يستريخ جسدها وغيداء بطيبتها وافقت على ان لا تغيب وتعود سريعا 
بدأت ساميه بالتفتيش فى الغرف براحه لم تسلم غرفة من التفتيش حتى المطبخ أستكترت وجود بعض الاغراضحتى وصلت الى غرفة النوم وفتحت الدولاب تفاجئت بعدم وجود ملابس لغيداء بهذهبت الى غرفة النوم الأخرى وفتشتها وجدت ملابس غيداء حتى بعض الملابس معلقه على شماعه جوار الدولابتسألت ماذا يعنى هذاوقالت بتهكم 
عاملين فيها ازواج مودرن وكل واخد ينام فى اوضه خاصه بيه لأ أنا جيت بس لو سألتهم بسرعه كده ممكن يقولوا إنى فتشت الشقه فى غيابهم 
ارجئت ساميه ذالك لوقت آخر وخرجت من الغرفه وذهبت الى المطبخ تقوم بإعداد بعض الطعام من تلك الأغراض وأكلت بشهيه
بعد وقت قليل دخل فادى الى الشقه يحمل بعض الاغراض ينادى على غيداءلكن خرجت ساميه من المطبخ وحين وقع بصرها على تلك الاغراض التى بيدي فادى لوت شفاها ساخره تهمس لنفسها 
هى ساحره لك ولا ايه حتى طلبات البيت إنت اللى بتشتريها وماله يا إبن جمال التهامى اللى عمره ما أشترى علبة جبنه وهو جاي من بره 
لكن تبسمت له قائله غيداء مش هنا خرجت 
إستغرب فادى قائلا بإستفسار
خرجت راحت فين قبل ما أنزل للمصنع قالت

هتقعد معاك حتى مش هتروح الجامعه 
لوت ساميه شفاها بإمتعاض وآسى مصطنع
أبدا
مامتها إتصلت عليها وقالت لها إنها هنا فى إسكندريهفى مفيش لقيتها لبست وقالت هتروح لهاحتى مقالتش أقعد معاك شويه معذوره برضوا مامتها واكيد وحشاها 
تعجب فادى من رد ساميه فقبل أن يذهب لعمله كانت غيداء تجلس مع والداته بود وترحيب بهازاد تعجبه حين قالت ساميه
حتى قبل ما
 

تم نسخ الرابط