قصة جديدة
الونس ليا اللى خرجنى من وحده وعزله كانت ممكن تقضي عليا بمرور الوقتكبر رائف كان بيشتغل معايا فى محل البقاله حتى كان بيذاكر فى المحل لحد ما خلص الثانويه العامه ودخل الجامعه دور على شغل فى أماكن كتير عشان يقدر يصرف على نفسه وهو فى الجامعهكلية الهندسه فيها عملى ونسبة حضور كان لازم يقدر يوفق بين الإتنينولقى شغل جرسون فى مطعم كبير كان بيشتغل فى وردية الليل بيدخل البيت الفجرينام تلات أربع ساعات قبل ما يروح لمحاضراته كمان كان بيشتغل ورديات إضافيه فى الاجازاتوخلص جامعته وقتها كان عواد بيعمل فحص طبى سنوي فى لندن وبالصدفه جه قدامه فرصه واحد عنده شركة إلكترونيات عاوز يستفيد من طاقات وإبدعات الشباب الخريجينهقولك الصراحه رائف معندوش أى إبداع لا فى الاليكترونيات ولا فى غيرها بس أهو بيكافح الهندسه كانت بالنسبه له مجرد دراسه مش أكتر هو لما آشتغل فى المطعم هاوي شغلها أكتربس دى فرصه كويسه حتى لو
فرحت له لما إتحققت أمنيته وأشترى هو وعواد المطعم وغيروا إسمهبس برضوا لسه كانت الغربه وحلاوة فلوسها سرقاه لقيته فى يوم بيتصل عليا وبيقولى إنه إتعرف على بنت فى لندن وحاسس بإنجذاب ناحيتهاوالبنت تبقى بنت ممرضه كانت فى المستشفى اللى عواد كان بيتعالج فيها وهى على معرفه شخصيه بعواد حتى بنت خالة مامتها دكتورة علاج طبيعى وهى المشرفه على حالة عواد تقريبا إسمها أوليڤيا
وانه بيفكر يتجوزهاهقولك فى البدايه كنت هعارض وأقوله لأ لسببين
الأول كنت خاېف مع الوقت يقول حياتى هناك مراتى وشغلى يبقى أنزل إسكندريه لمينخۏفت من الوحده بدل ما تبقى لوقت مؤقت تبقى دايمهوالسبب التانى تكون زهوه عند رائف ولما يخفت بريقها وينتهى ويفوق منها يكون ليها عواقبوده اللى كان صحيح حسيت بعد مده من جواز رائف إنه كان بيدور عالونس فى الغربه مش أكتر من كدهبس كمان عرفت إن مراته عندها مرض فى القلب والدكاتره منعوها تخلف بس هى كانت بتحب رائف جدا وكان عندها هاجس إنها ھتموت وفعلا حملت منه ولما طلب منها تجهض الجنين عشان صحتها قالت له نفسها تسيب منها ذكرى لهوفعلا كانت ميلا الذكري دي كانت بتراعها أم مراته بس هى كمان إتوفت بعدها بفتره صغيرهلقيت رائف بيقولى إنها إتقهرت على فراق بنتها وحصلتها بسرعهضحكت بسخريه وقتهالو كل اللى بيتقهروا على فراق أحبابهم ماتوا كنت أنا موتت من زمان أوي
بعيد الشړ عليك يا عمو ربنا يديك الصحه طولة العمر وتفرح ب ميلا وأولادها
إبتسم صادق قائلا
قولى أفرح ب رائف الاول
شعرت فاديه برجفه وأخفضت وجهها
إبتسم صادق قائلا
أنا حكيتلك حكاية رائف عشان تعرفى إن مش عشان بيهزر ويضحك أنه شخص تافهبالعكس هو شال مسؤلية كبيره من صغرهشيلى الغشاوه اللى على عقلك يا فاديه وأقبلى ب رائف يمكن يكون ربنا شايل لكم إنتم الإتنين العوض ببعض كل واحد فيكم يكمل فيكم يكمل لل التانى الجزء الناقص
أخفضت فاديه وجهها بصمت تشعر بتردد وخشيه
إبتسم صادق ووضع يده على كتفها قائلا بمزح
إبتسمت فاديه وامائت رأسها قائله
وأنا وموافقه عليك يا عمو صادق
ضحك صادق قائلا
إزاى موافقه عليا وبتقوليلى يا عمو صادقوليه توئدى شبابك مع راجل عجوز وقدامك شاب تقدري تعيشي معاه بسعاده وتكونوا مستقبل سوابلاش تخلى تجربه فاشله تهزمكلسه قدامك معارك كتير فى الحياه ولازم تعافريفشل
تجربه مش هو التقييم على كل تجربه هندخلها بعد كدهلازم نجرب وبعدها نحكم
نظرت له فاديه للحظه كادت تقول له أنها لن تقدر على تحمل فشل آخر وهناك إحتمال وقتها أن تفارق ميلاميلا التى عوضتها عن جزء مفقود بحياتها
لكن سبقها صادق قائلا
رائف كان يقدر يضغط عليك بحبك ل ميلا وأقل شئ كان خدها منك وقال بنتيرائف عارف إنك أكتر واحده إحتوت بنته ويمكن عوضتها حنان فى وقت كانت لسه هتبدأ تتكتشف الكون من حواليهاوبصراحه كده أنا نفسي أدبس الواد رائف وأجوزه واحده تبقى صاحبتى وحبيبتى عشان نعمل عليه فريق سوا
إبتسمت فاديه بإقتناع بينما نهض صادق قائلا
كده يبقى خلاص الفريق أنا وإنت وميلا
وفريق الاعداء الواد رائف لوحدهخلينا نطلع نشوف الغبي والأصطف بتاعه خلصوا التجهيزات ولا لسه عاوزه كده تتكبرى وتتشرطي آه بنت مش قليله وتستاهل تتاقل بالدهب وسبينى أنا بقى أربى الواد رائف شويه
إبتسمت فاديه برحابه وهى
تخرج خلفه من غرفة المكتب
بينما ببهو المطعم كان يقف رائف مع بعض العمال لكن ېختلس النظر ناحية باب غرفة المكتب بترقب يتمنى أن يقنع والده فاديه فهو الفرصه الأخيره له معهابالفعل رأى خروج صادق يحمل ميلا مبتسمالكن حين وقع بصره على نظر رائف له للحظات عبس وجههشعر رائف بخيبه وغصه فى قلبه للحظات قبل أن يرفع صادق إصبع إبهام ميلا الصغير عالياكانت إشاره واضحه رقص قلب رائف من الفرح لو ترك لجام عقله لذهب وأختطف فاديه فى الحال وتزوجها فورا قبل أن ترجع للرفض مره أخرى
فى حوالى السابعه بدأ المدعوين الحضور الى داخل المطعم كان فى إستقبالهم هيثم وفاديه كذالك رائفبعد قليل دخل سالم ومعه شهيره بمجرد أن دخل من باب المطعم تفاجئ بتلك الوريقات الامعه بجميع الالوان كذالك بعد أوراق الزهور ينثرها عليه فاديه وهيثم وتشاركهم ميلا التى يحملها رائف
إبتسم سالم ورفع يديه وضم فاديه وهيثم معا لكن شعر أن فرحته منقوصه بعدم وجود صابرين لكن تمنى لها السعاده بقلبهيكفيه عن حضورها اليوم أن يعلم أنها وجدت السعاده بمرافقة عوادكذالك روحها موجوده فهى بالتأكيد شاركت معهم بذالك الحفل حتى لو بفكره صغيره
دخل سالم وهو يضم هيثم وفادى ليفاجئ بشاشه كبيره تطل منها صابرين تتحدث إليه بمرح
بابا فكرت إنى مش هكون حاضره الحفله لأ النت والسوشيال ميديا خلاص قربوا البعيدكل سنه وإنت طيب
يا بابا عديت الستين خلاص بقى مش هقول كبرت وأشمت ماما فيكلأ بابا شباب دائم
إبتسمت شهيره كذالك سالم الذى أرسل لها قبله فى الهواء
شعرت صابرين بسعاده وفعلت مثله أرسلت قبله بالهواء قائله
كل سنه وأنت طيب يا بابا وإن شاء الله السنه الجايه تكون بقيت جد ل حفيد لأ لحفيدين بص يا بابا قبل ما تطفى الشمع غمض عنييك وأتمنى إن ربنا يرزقك بأحفاد كتير فى أسرع وقت عشان يهزأو الواد هيثم زى ميلا ما بتعمل معاه
إبتسم سالم وأخذ ميلا من رائف ميلا التى تشعر بإنبساط وهى تتنقل عبر الأيادى تستمتع بدلال الجميع لها
كذالك هنالك فتاه صغيره أيضا تشعر بإنبساط ونفس الدلال وعينيها تلمع على تلك البالونات المعلقه بكل مكان إنها إبنة مصطفى التى تحملها تحيه بموده ومحبه
لكن وقع بصر تحيه على منال التى تجلس معها على نفس الطاوله لكن عينيها تحاول أن تحيد النظر عن ماجد الذى سلط نظره عليها مشاعر مختلفه يشعر بها سابقا حين وقع بالحب كان يهتم بالمظهر الخارجى فقط لذالك أخطأ خطأ دفع ثمنه فادح منال ربما لا تمتلك لا جمال ولا لباقة فوزيه ولا علو نسب لكن لديها هاله خاصه بها شخصيه هادئه ومحبه ربما بالماضى أخطأت هى الأخرى بزيجه كانت للمصلحه فقط لكن خانتها مشاعرها حين حاولت فرض نفسها على مصطفى من البدايه لكن هنالك دوما فرصه أخرى ربما تجبر ما كسر فى القلوب بسمه متأمله مقابل بسمه خجوله يشعران كأنها لاول مره يقعان بالحب هو فعلا كذالك ربما ما سبق كانت وهم الحب الأولجذب الإثنين الحديث معا كانت تتابع حديثهم تحيه بصمت منها بداخلها غصه وأمنيه
كويس إننا إتقابلنا النهارده فى عيد الميلاد كنت هتصل عليك وأطلب منك نتقابل فى أى مكان تختاريهفى بعض الملفات المحامى محتاج توقيعك عليها بخصوص حضانة رينا
أمائت منال رأسها بتوافق بينما ماجد حسم أمره لا داعى للإنتظار يكفي عليهما الآن معرفه الى أين يؤدى ذالك الأستلطاف بينهم
بينما نظرت تحيه الى غيداء التى تجلس شبه شارده تحاول أن تبتعد بنظرها عن النظر الى فادى الذى منذ أن آتى ورأها موجوده وعينيه لا ترى غيرها حتى أنه لم ينتبه الى والده الذى آتى وجلس لجواره الأ حين وضع يده على كتفه وجلس لجواره قائلا
سرحان فى أيه
إنتبه فادى لكن عيناه مازالت مسلطه على غيداءنظر جمال نحو ما ينظر إليه فادىتنهد بآلم قائلا
قولى طيارتك الساعه كام
رد فادى
الساعه حداشر الصبح
تنهد جمال يشعر بالآسى على الى ما وصل إليه حال فادى لكنه أخطأ
بفداحه منه حين ظن أن الإنتقام سيشفى غليلهلكن سقط ببحر سحيق يتلوى بين إعصار تائه وهو قريب من شط النجاهلكن الأمواج عاليه تخفي الرؤيه
تذكر قبل أيام حين ذهب إليه بالبلده
فلاشباك
بالمسجد
تفاجئ جمال أثناء الصلاه
بمن آتى ووقف الى جواره مبتسمارد له جمال الأبتسامهوقام الإثنين بصلاة الجماعه حتى إنتهت الصلاهحضڼ جمال فادىثم نهض الإثنبن وخرجا من المسجد وذهبا معا الى المنزل جلسا سويا يتحدثان بمواضيع شتىالى أن تنحنح فادى قائلا
بابا أنا خلاص ميعاد سفري ل ألمانيا إتحدد بعد مده قصيره
شعر جمال بحزن قليلا لكن إبتسم قائلا
توصل بالسلامه وربنا يوفقك وغيداء هتسافر معاك
تنهد فادى بآسى قائلا
معتقدشبابا أنا مش جاي عشان غيداء أنا جاي وليا رجاء خاص عندك
نظر له جمال بإستفسار قائلا
وأيه هو الرجاء ده
نظر فادى بترقب لملامح وجه جمال حين يقول
ماما
تنهد جمال بجمود بلا شعور منهلكن أكمل فادى حديثه برجاء
بابا أنا عاوزك ترد ماما تانى لذمتك
ذهل جمال وهو ينظر ل فادي وكاد يرفض مباشرةلكن سبق فادى بتوضيح
هترجعها بس قدام الناسلكن بينك وبينها أنتم أحراربابا أنا مسافر ومش معقول ماما تروح تعيش فى بيت خالىأو حتى تعيش فى شقة إسكندريه لوحدهاأنا كل اللى عاوزه إنها تعيش معاك هنا فى البيت دهالبيت اللى كان بيجمعنا كلنا هى هتعيش فى شقة مص
توقف فادى عن إكمال