روايه سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
المحتويات
..
_ لايقين ع بعض اصلا.
اها منا عارف الحلوين للحلوين.
طبواي يعني .. تاخدي
احمريت ووشي قلب
تفيت ف وشه والحمد لله كان قريب مني ومقولكوش الل حصل
_ بصوت عالي اوي قال يشيخه ينعل ايو معرفتك وابو قرفك اي اليوم المهبب دا ... مقرفه مالكيش ف الرومانسيه
مشي وهو بيشتم بصوت عالي...
وانا مېته ضحك .. رغم كل الصدمات الل ختها انهارده بس ثانكس جود لسه بضحك
ازاي ابن الهبله هيتجوز اتنين تؤام...
لقيت معاذ داخل وشه احمر وعيونه حمرا جدا......
سندي_الصالح
القيت معاذ داخل وشه احمر وعيونه حمرا جدا بصتله وحسيت انو صعب عليا حالته مهلكه فعلا ...
حسيت اد اي هو تعبان اد اي هو اتحمل فوق طاقته الكلام ع باباه واخته صعب لما هو الل يقبض ع باباه واخته شئ صعب.
_ والله حضراتكو اسف اني هقطع عليكو اللحظه دي واسببلكو ازعاج بس يلا عشان انهارده خطوبتي ويادبلة الخطوبه عقبالنا كلنا.
ودا مكنش غيره ايوب ..
اتعدل معاذ وتقريبا كان ف دموع ف عيونه مسحها وبصله ببرود وقاله
والله دي خطوبتك انت انا مالي انا واختي
_ لا يحبيبي مالك ومالك كمان انهارده خطوبتي ع حب حياتي وعايز افرح وهيصه وهيهيهيهي بقااا
طيب اخرج عشان مليكه تجهز...
بصيت لمعاذ وهمستله براحه
_ انا مش عايزه اروح يمعاذ
لي يحبيبي دا خطوبة اختك وبعدين انا مش هطول هناك هروح اوريهم وشي واخدك وامشي.
_ مش هنتأخر
ماشي مش هنتأخر
بردو طلع زي فرقع لوز واتكلم وهو بيجز ع سنانه
طب ما تخرج عشان منتأخرش
_ وانت هتفضل هنا يحبيبي وهي بتغير
اهاا اختي انت مالك
سحبه من بدلته قدامه وكأنه ماسك حرامي
_ قدامي ي بأف عشان معلقكش
بعدها بصلي وهو بيقفل الباب وغمزلي
_ وانتي ي ضي عيوني خلصي بسرعه عشان منتأخرش ع العروسه...
لو قولتلكو انو رخم اكيد هتصدقو ف اي بيقولي ي ضي عيوني وف اي بيقولي هنتاخر ع العروسه اال هي ساعتين وهتبقي خطيبته رسمي
بصراحه كنت مكسوفه اويي 4 شباب زي الورد متقولوش شاروخان يولاد وانا بصراحه عندي جفاف عاطفي
روحت ع يوسف الل هو المفروض جوزي وكلبشت ف ايده لقيته وقف متحركش وحسيت جسمه كله ثلج وبيبص ناحية ايوب وبيبلع ريقه براحه منااا مراتك ي ابو احمد هو ف ايي يرااجل..
بصيت ع يوسف اشوف ردة فعله دا انا حتي مراتك ي ابو قرنين بس مفيش اي ردة فعل
اخيرا اتكلم ايوب وقال
_ تعالي معايا ف عربيتي عشان اميره اختي عايزه تشوفك وكدا
وهتفرق يعني العربيات
شدني وقال
_ اه هتفرق يلا .. بعدها اتكلم وقالهم
_ يلا كل واحد ف عربيته هنطلع ع بيتي ناخد اهلي ونمشي
وطبعا كنت معاه ف العربيه وقاعده ف الكرسي الل قدام وعماله افرك ف ايدي بتوتر بسبب نظراته المهلكه الل تقريبا هتحرقني كمان شويه
لقيته مره واحده قال بصوت عالي
_ وهي بقاا الاستاذه سرحانه ف ايي ليكونش ف قرة عينها وانا مش داري
بصتله وسكت...
_ امممم مش هتردي وبقاا مين جابلك الفستان الل بينور دا
ميزو
بصوت عالي _ ميزو مين يعنياااا
هيكون مين ميزو اخويا
_ وهو معاذ بقاا ميزو
حاجه زي كدا
_ وياتري بقاا المكياج الل حطاه دا عاجبك
لا انا حاطه روج بس
_ اممممم وشعرك الل خارجه نصه دا الل هتتعلقي منه ف جهنم حلو وعاجبك
لا دي الطرحه هي الل بتتزحلق
_ طب انزلي وصلنا
هنزللي مش المفروض ان هما الل هيركبو معانا
بصلي ونزل ع اساس يستقبل والده ووالدته واخته
كانت هتبقي فيها احراج لو منزلتش ف نزلت اسلم عليهم
كانت واقفه بنت ف نفس سني تقريبا انا واميره او اصغر بس كانت اي فورتيكه ابو ايوب _ام ايوب _اخت ايوب _ البنت الفورتيكه _ راجل طويل عريض ومكلبشه فيه ست حلوه كدا دول الل كانو واقفين قدام فيلا جميله اويي
قربت مني اميره وسلمت عليا وعجبها لبسي جدا...
بعدها قربت انا من والده ووالدته وسلمت عليهم بصيت للشخصين التانين ولقيت ايوب بيقولي
_ خالتي وعمي
خالتك وعمك!
_ اممم عادي يعني اخين اتجوزو اختين
بصتله وسكت وبعدين سلمت عليهم
قربت من البنت ولقيت ايوب وهو بيضحك
_ عامله اي يسوسو
حبيبي ي دومي الحمد لله
_ دي اسراء بنت عمي وبنت خالتي .. قالها بضحك
اهلا .. قولتها وانا متغاظه من شويه كانت لسه ف اصلا.
بتاع بنات اوي يعني....
ركبنا العربيات ودا كان النظام ام ايوب وابوه مع يوسف ف عربيته _ خالته وعمه مع الشخص الرابع الل لحد الان معرفوش وفسرت انو صديق ايوب ومعاذ
ركبت اميره مع معاذ ورا وجيت ادخل جمبها لقيت الل بيشدني من ايدي ومين غيره الل بيفقع مرارتي
_ ايي
ايي
_ هقعد مع معاذ اخويا
لا تعالي معايا
_ والله مهو كدا بقاا كنت ركبت مع جوزي
خد نفس واتكلم بعصبيه
بصي انا زهقت منك ي مليكه وزهقت من غبائك قدامي بقاا زي الشاطره ع العربيه كدا عشان زهقي ميطلعش عليكي
بصتله بدموع وسكت مشيت قدامه براحه عالعربيه وكان معاذ مشي
اصلا ومفيش غيري انا وهو وهي
لقيتها ركبت ف الكرسي الل قدام ف تلقائي روحت ااقعد ورا ودا شئ محصلش عليه مشكله وفعلا مشينا وانا طول الطريق ساكته بس مره واحده لقيت....لقيتها ركبت ف الكرسي الل قدام ف تلقائي روحت ااقعد ورا ودا شئ محصلش عليه مشكله وفعلا مشينا وانا طول الطريق ساكته بس مره واحده لقيتها بتقرب من ايوب وماسكه الفون وكانت بتوريله صوره وهو وكان بيضحك اويي وبدأو يتكلمو عن حكايه انا اصلا معرفش هي ايي تقريبا بيراجعو ذكريات ليهم ولا ايي
هي مقربه منه جدا بحيث يقدر يشوف الصوره وهو مركز ف الطريق ف دا جبلي شلل ف مخي وانا شيفاهم بالمنظر دا الل هو اي قلة الادب دي طب احترمو وجودي طيب.
مره وحده اتكلمت بصوت عالي ووقولت
طب ما تضحكوني معاكو ولا انا عامله زي الاطرش ف الزفه
بنبرة بارده التمستها ف صوته
_ دي حاجه تخصني انا واسراء
لقيت عيوني قلبت واتجمع فيها الدموع وحسيت كرامتي بقت طززز ف سكت
وصلنا ف نفس الوقت الل وصل فيه معاذ والباقي...
نزلت بسرعه م العربيه وقفت قدام الفيلا وانا شيفاها متزينه بشكل جميل جدا.
روحت وقفت ما بين معاذ ويوسف قال اي بغيظه مسكت ايد يوسف وبالايد التانيه مسكت ايد معاذ.
مبصتلوش ولا ادتله اهتمام اصلا وكملت طريقي عادي
دخلنا الفيلا واول م دخلت لقيت بابا ومنار واقفين وحواليهم الل بيباركو روحت ناحيتهم ووقفت قدام منار مش ااقل من 5 ثواني بعد كدا ابتسمت وضمتها وانا بقولها
_ الف مبروووك ..
الله يبارك فيكي
روحت سلمت ع بابا وبعدين وقفت جمبهم
متابعة القراءة