روايه سندي الصالح بقلم مريم ابو شامه
المحتويات
فيها وانا بردو مش فاهمه حاجه حاسه اني حياتي متلغبطه اويي مبقتش عارفه في اي.
بصيت ليوسف وقربت منه لقيته بيرجع لورا...
ضحكت الاهبل مفكرني هعمل ايي
_ متخافش انا بس عايزه اسأل سؤال
امممم
_ هو انا مين
مراتي
_ وانت مين
جوزك
_ اومال انا تايهه ليي هو في ايي
مفيش حاجه كل الحكايه اني جوزك وانتي مراتي فاهمه.
_ لا مش فاهمه يجددع انت... انت تعرف ايوب منين
_ انت هتجنني ولا اي .. ايوب الل كان هنا من شويه
اه قصدك المقدم ادهم
_ ادهم مين
روحي نامي يمليكه
مشيت وانا عامله زيي الهبله هو في ايي ادهم مين دا الل طلع جديد دا ايوب يجمااعه والله انا لا يمكن اتلغبطت فيه...
روحت اشوف البنوته الل هي المفروض بنته ومعرفش اسمها لحد دلوقتي .. بس ملقتهاش فضلت ادور مفيش!
ينعم
_ مشوفتش البت بنتك
رجعت لاهلها
_ اهلها ازاي
هو اي الل ازاي رجعتها لاهلها
قعدت قدامه واتكلمت بزعيق...
_ انت هتجنني يحيوان... فهمني في ايي
معنديش اوامر بكدا لما المقدم ادهم يجيي يبقي يفهمك
_ مقدم ادهم مين... ما تنطق
مقدم ادهم هو هو ايوب فهمتي
_ ازاي يعني
مش هقدر اتكلم زياده عن كدا
_ يعني اي بقاا... انا وانت ف البيت لوحدنا ازاي ان شاء الله
_ يحلاوووه وابوك وامك
ابوك وامك! اي الالفاظ ديي
_ بص دلوقتي انا مش فاهمه ايي حاجه واقسم بالله
مش مهم تفهمي...
دخلت الاوضه قفلت عليا وفضلت قاعده جوا بفكر هو انا اټجننت
فضلت ع الحال دا لحد ما فوني رن...
رقم غريب! لا مش هرد
وطبعا كأي بنت غلبها الفضول رديت
_ الو
.....
_ ايوا مين
_ اقسم بالله هقفل اي الرخامه دي
ضحكه بسيطه م الطرف التاني حسيت اني عارفه الصوت دا...
مقدرتش انام غير لما اسمع صوتك ي ضي عيوني
دق عڼيف من قلبي مع رعشه ف جسمي ع دوخه ف راسي ورمشت بعيوني وحسيت اني بحلم
مبترديش لي
_ انا مش فاهمه ايي حاجه
متتعبيش راسك الحلوه دي ف التفكير ي ضي عيوني
_ بس دي حياتي انا
مش حياتك لوحدك... دي حياتي انا كمان كل الل عليكي تسيبكي م التفكير وترتاحي وبس
اممم
_ انت اسمك ايي
ضحك وقالي
هتفرق يعني
_ لا مجرد فضول
اسمي ادهم يستي .. اي لو عاجبك ايوب نمشيها ايوب
_ ايوا ايوب احلي
الل تشوفيه
_ تصبح ع خير
قفلت وحطيت الفون جمبي وانا بفتكر صوته وهو بيقولي ضي عيوني حلو مش كدا اهاا حلو عشان منه طبعا
السادس
البارت ملياان غموض عارفه وعارفه كمان اني بتأخر عليكو وبعتذر منكو جدا وبإذن الله هحاول متأخرش يعني ممكن انزل ثلاث ايام ف الاسبوع اي رأيكو
غمضت عيني وجيت
انام بس صوت الړصاص فزعني كان ضړب ڼار رهيب حسيت اني همووت قومت مش عارفه اعمل ايي پصرخ وبس..
لقيت يوسف دخل مره واحده وحاول يوصلي براحه عشان ميحصلش اي ضرر كان ماسك سلاح ف ايده وانا بخاف اصلا حسيت قلبي هيقف ودموعي نازله بسرعه وحاطه ايدي ع ودني بحيث اني مسمعش صوت الڼار.
مسكني يوسف م ايدي وانا بترعش وبقيت ماشيه معاه زي الل بسحف وهي بيردلهم ضربات الڼار.
_ يوسف فين ايوب انت مش قولت انه معانا
مش وقته ي مليكه امشي معايا اخلصي
فجأة لقيت نفسي برا ف الشارع بس مخرجناش م الباب الرئيسي ولسوء الحظ كانو محاوطين البيت وتقريبا يوسف اټصدم ....
مكنوش ااقل من خمسه واقفين بأسلحه قدام البيت دا غير الباقي الل بيضرب من هناك الناحية التانيه ...
رجعت ورا يوسف وانا بتنفض
اتلكم واحد منهم وقال
م الاحسن ي جو انك تيجي معانا من غير مقاومه انت والحلوه الل معاك عشان زي م انت شايف مفيش مخرج...
ضحك يوسف بسماجه
_ وان قولت لا
ثواني وضړب طلقه ف الهوا وقال
مش هيحصلك كويس.
حك ذقنه براحه وبعدين قال
_ سيبوها تمشي وخدوني انا
ضحك بسخريه
هه شكلك شارب ي جو يحبيبي .. نسيبها ازاي اومال كل المجزره الل بتحصل دي عشان مين.
ضحك ضحكه بمكر كدا وقال
_ يبقي انتو الل جبتوه لنفسك
زقني يوسف جامد لورا تقريبا وقعت ف ع باب البيت محستش بأي حاجه من بعدها.
اخر كلمه واخر شكل شوفته هو معاذ اخويا وهو بينادي عليا....
فوقت وانا دماغي ۏجعاني اويي بفتح عيني براحه زي ما يكون كنت ف عمليه ولا ايي بعد الشړ يعني.
لقيت مفيش اي حد ف الاوضه واي دا اوضة مين دي اخر حاجه فكراها لما يوسف زقني وضړب الڼار اشتغل...
قومت وجيت اخرج قبل ما افتح الباب سمعت شوشره برا فتحت الباب حته بسيطه لقيت يوسف ومعاذ وايوب قاعدين وبيتكلمو بصوت واطي وكان معاهم حد رابع بس اول مره اشوفه
وقفت اسمع بيقولو اي لان حياتي كلها غموض ف غموض واتقلبت 180 درجه..
_زي ما قولت هو دا الل هيحصل مليكه مش ممكن تعرف اي حاجه كفايه الضرر والخطړ الل عليها مش ممكن اعرضها لاي اذي تاني
الكلام دا قاله ايوب ويااه كبر ف عيني اوي راجل يلا من يومك
معاذ اتكلم بنرفزه ..
لا طبعا مش هينفع الل بتقولو دا ي ادهم ... مش هينفع تحطها قدام الامر الواقع ف الحاله دي ممكن ټأذي نفسها دي اختي وانا عارفه.
_ مش هعيد كلامي تاني مليكه لا يمكن تعرف انها مراتي دلوقتي والا ھتتجن علينا ومش بعيد تحاول تهرب وټأذي نفسها وانت عارف ان الايام دي مش فاضي مش هبقي معاها ع طول.
ايوا سمعتو هو قال اي يجدعان اني مراته .. مراته ازاي! وانا اصلا متجوزه يوسف اي الهبل دا كنت لسه هخرج وانا ف قمة ڠضبي و ناويه ع نيه سوده بش سمعت اسم بابا ف الموضوع
اتكلم الراجل الل معرفوش دا وقال
هنعمل اي مع خالد.
اتنهد معاذ بزعل وقال
ع معادنا بكرا هيتم القبض عليه
مد يوسف ايده وكانه بيواسي معاذ
_ ومنار يصاحبي
انا مش عارف اي الل حصلها ي يوسف قلبي واجعني عليها مش عارف اي الل مشاها ف السكه الزباله دي .. دي لسه صغيره
ماما كانت معاها حق لما قالت ع بابا انسان مش كويس ومعاها حق لما انفصلت عنه
منار! تؤامي دي لسه صغيره ياااه بابا اكيد هو الل خلاها عديمة ضمير
كنت ع طول اتمني ان بابا هو الل يخدني يربيني بس الحمد لله ان دا محصلش ..
لقيت الباب اتفتح ف غمضت عيني بسرعه وملحقتش امسح دموعي حسيت بيه وهو بيقعد ع حرف السرير مد ايده ومسح دموعي براحه وبحنيه
ملس ع طرحتي بإيده وقالي
_عامله نفسك نايمه لي!
فتحت عيني براحه كان مقرب مني اويي عيونه ف عيوني قرب كني اكتر وانا غمضت عيني تلقائي
همس ف ودني بحنيه وقالي
_ مش هتقومي يلا عشان تيجي معايا خطوبتي.
فتحت عيني تاني بسرعه وانا ف صډمه اي الانسان الجاحد دا دا انا مراتك ي اخي اعمل احتراما لمشاعري
زقيته بغل وقولتله
ضحك بسماجه وقام وقف وقالي
قولي رأيك ف البدله هتعجب منار مش كدا.!
وقتها بصيت ع لبسه كان متشيك ولا كانه رايح يخطب! ههه اصلا هو رايح يخطب
بصيتله بقرف رغم انه كان قمر اصلا
متابعة القراءة