رواية جديدة كاملة للكاتبة لولو الصياد من أجلك فقط
يا ولدي
فهد... پغضب رجل صعيدي يرفض ان يقلل احد من او يسخر الناس منه كيف يسمح ان تبتعد عنه زوجته وتعيش وحدها كان فهد يعمل الايام الماضيه منذ رجوعه بكل طاقته حتي يتخلص من العما ويصبح فارغ لها ويذهب اليها ليصالحها وياخذها لقضاء شهر عسل ولكن هي من استعجلت واخرجت غيره رجل صعيدي عاشق...
فهد ...رايح اجيب مرتي يا جد ومرجعش من غيرها
بينما اڼفجر الجد بالضحك بعد خروج فهد فهو من الاول وافق علي سفر نيجار فقط من اجل ان يخبر فهد ويحركه فهو يعرف طباع فهد جيدا وانه رجل يرفض ان تمس كرامته ويعلم من عيونه انه يحب نيجار ولكن يكابر منذ اول يوم راي فيها الجد نيجار بزيها الڤاضح وقتها ادرك ان سليم لن ينفعها فلو كان يحترم اصوله الصعيديه لما سمح لها ان ترتدي ذلك وبالطبع يري ملابسها وتعجبه اين غيرته كيف يسمح لها ان تكون محط انظار الجميع لهذا كان علي الجد ان يعدل الكفه يرسل دهب الي سليم حتي تبث فيه عادات وتقاليد الصعيد بينما زوج نيجار لفهد لعلمه ان فهد وحده هو من سيكسر عناد نيجار وڠضبها سيكون لها الحامي والذي يرشدها الي طريق الصواب والان سينتظر ما سيحدث هو فعل ما عليه الان الكوره بملعب فهد هو وحده من سيرجع نيجار الي حضنه بطريقته رفع الجد يديه ودعي ان يصلح الحال لاحفاده
بينما خرج فهد وهو يغلي من الڠضب واتصل باخته يخبرها انه مسافر للقاهره لامر هام بينما اتصل بعمار
فهد... كيفك يا عمار
عمار... زين
فهد... ابعتلي رساله بعنوان دار نيجار بمصر
عمار... حصول حاجه نيجار زينه
فهد بعصبيه.. عمار من غير حديت كتير اني عاوز العنوان وبس
عمار... تمام بس كنت عاوز اعرف انت هترجع انهارديه
عمار... بفرحه... تسلم يا فهد ربنا يجمعك بنيجار ويجمعني بماسه
فهد.... بجيت رطاط جوي يا عمار كيف الحريم
عمار... بضحك... مجبوله منيك سا ابو نسب
واغلق الخط بعد السلام
وارسل عمار الي فهد عنوان منزل نيجار
نظر امامه بابتسامه وهو يتذكر حديث فهد له
فهد..... هجولك تعمل ايه
عمار... جول
فهد... اني ههمل الدار ليك السبوع الجاي وماسه هتكون اهنيه وحديها
عمار... رايح علي وين
فهد... بصراحه اكده ناوي اصالح نيجار واخدها ونسافروا يومين وبكده تجدر
تصالح ماسه
عمار.... يارب اجدر
فهد... بسخريه... ايه كماني ديت عاوزني اكون وياك فيها متعرفش كيف تصالح مرتك
فهد...بتجول حاجه
عمار... ها لاه ربنا يجدرني واجدر الين راسها وتسامحني
فهد... ان شاء الله
بااااااك
ذهب عمارالي منزله وارتدي تلك البدله التي ارتداها وقت وجودهم بالقاهره واحضر لها خاتم من الالماظ كان رائع الجمال يعلم انها تعشق شكله بالبدله لهذا اراد ان يذكرها بتلك السعاده بينهم بالقاهره لعلها تلين
دخل عمار منزل ماسه وسال الخادمة عنها
اخبرته انها بغرفتها بالاعلي
صعد عمار الي الاعلي
ووقف امام غرفتها يعدل من شكله وبعدها طرق الباب
ماسه من الداخل... ادخلي يا هنيه
ولكن دخل عمار لم تنظر ماسه اليه مباشره كانت
تجلس تشاهد البوم صور لعمار كانت قد اخذته معها من دولابه وهي تمشي من منزله
وجدت ماسه ان هنيه لا تتجدث ولكن وجدته عمار كان عمار ينظر لها بفستانها الاخضر القصير بالحمالات الذي يصل الي ركبتها وشعرها علي ظهرها كسلاسل الدهب اصبحت اجمل واجمل كم اشتاق اليها حاول كثير من المرات رويتها لكن دائما يبتعد خوفا ان تسوء حالتها
ماسه پصدمه... انته ازاي طلعت هنا
عمار وهو يغلق الباب بهدوء
عمار... كيف يعني انتي نسيتي انك مرتي
ماسه وهي تقف بسرعه وتقترب منه وتقف امامه بتحدي بينما كان ينظر لها عمار بفرحه اخيرا وجدها تمشي علي قدميها
عمار.....دون شعور منه اقترب منها وضمھا الي صدره ولكن هي دفعته بقوه
ماسه... بعصبيه... عمار لو سمحت كفايه كده قول انت جاي ليه وخلصني انا مش حابه وجودك هنا
عمار..بصدق.. اني هحبك يا ماسه ونظر الي التخت واشار الي البوم الصور...
عمار... وانتي كماني هتحبيني والدليل اهوت
ماسه... حتي لو بحبك لكن متنفعنيش انت شخص أناني مبيفكرش غير في نفسه وبس مقدرش احس بالامان معاك
عمار بحزن... حاسس كانك هتتمني مۏتي عشان تخلصي مني
ماسه قالتها من شده ڠضبها لم تنسي طرده لها وجرحه لها نعم تحبه ولكن تريد انه تولمه مثلما المها
ماسه...ياريت
نظر لها عمار بحزن ولم يرد
ووجدته يخرج علبه قطيفه من جيبه ووضعها علي التخت وقال
عمار... ديت هديه مني عشان تفتكريني بيها ويارب يا ماسه يتحجج حلمك واموت واريحك
وتركها وخرج
حينها ادركت ماسه ما قالته لم تقصد ذلك نهائيا والله انها قالتها دون شعور لا تريد مۏته فهو جزء من روحها بينما خرج عمار وركب سيارته وانطلق مسرعا يقود سيارته بكل سرعه عله يهدا قليلا ولكن عندما تذكر كلمتها تجمعت الدموع بعيونه ولم يري السياره النقل المقابله له وانقلبت السياره واصبح عمار ېنزف من كل ناحيه بينما
كانت اخر كلمه قالها.... حلمك اتحجج يا ماسه......
بينما علي الجانب الاخر
كان فهد يشعر پغضب فظيع ركب الطائره الي القاهر ليصل بسرعه وبالفعل ماهي الا ساعات وكان يقف امام منزل نيجار ويدق الباب
فتحت سعاد له وهي تنظر بتعجب بلباسه الصعيدي ونظرات الڠضب بعيونه
سعاد.... افندم
فهد بعصبيه وهو يدفعها من امامه
فهد... بصړاخ.... نيجار نيجار
خرجت نيجار من غرفه الصالون علي صوته فقد كانوا يشاهدون التلفاز
نيجار پصدمه... فهد
فهد وهو يقترب منها پغضب ويمسك يدها بقوه المتها
فهد...بسخريه لاه فهد ايه بجي جوليلي جرطاس جوافه
نيجار وهي تنظر الي سعاد التي تتابع الموقف وتري الخدم يقفون بجانب المطبخ
منذ وصول نيجار وهي لم تخبر احد من منزل خالتها انها قد عادت رغم ان الفيلا لا تبتعد عنهم كثيرا ولكن خوفا ان تري سليم وتغضب جدها
نيجار وهي تبعد يدها عنها وتمسك بيده وتدخله غرفه مكتب والدها
وتغلق الباب
نيجار پغضب... انت ايه مفيش اي احساس بيا وبتحرجني قدام الخدم
فهد پغضب ...واني مفكرتيش فيا لمن جيتي تجعدي اهنيه وحدك عاوزه الناس تضخك علي
نيجار...بحزن.. ده اللي همك انما انا ولا في دماغك
فهد وهو يستغفر... لمي خلجاتك خلينا نرجعوا الصعيد وههناك نتفهموا علي راحتنا
نيجار بعناد... مش هرجع معاك.
ابتعد عنها فهد قليلا ووجد شباك بالمكتب فتحه ووقف امامه يستنشق الهواء حتي يهدا بينما جلست نيجار فقد كانت تشعر بقدميها لا تستطيع حملها منذ رؤيته
واخيرا اقترب منها فهد وجلس الي جانبها وامسك بكف يدها حاولت سحبه ولكن فهد لم يقبل وظل
ممسك بيده
فهد... حجك عليا اني عمري ما جولتها لحد دلوك غيرك ومش هجولها لحد مهمن حصول لكن اني فهمتك غلط وحجك عليا
نيجار پبكاء هستيري فقد تذكرت ظلمه لها
نيجار... ظلمتني سبتني شهر من غير ما تسال عليا وجاي تعتذر دلوقتي وعاوزني انسي ازاي كنت بحس الايام مبتمشيش كنت بحس اني كل يوم مظلومه منك وانت حتي مدتنيش فرصه تسمعني عملت كل ده عشان احميك كنت مصدقاك لكن انت مسمعتنيش
ضمھا فهد الي صدره بقوه
فهد.. بكفياكي بكا اني كنت زعلان علي خيتي كنت حاسس انك هتكرهيني ماسه مش خيتي بس يا نيجار ماسه بتي سامحيني مهكررهاش تاني هسمعك بعد اكده
نيجار... اشمعنا دلوقتي جيت عشان سبت الصعيد وجاي عشان شكلك
فهد... بحزن.. ربنا عالم اني كنت بخلص كل اللي ورايا عشان افضالك وكمان عشان حاجه اكبر
نيجار ....حاجه ايه
فهد.... انتي يا نيجار اني هحبك اني روحي راحت مني لمن هملتيني مجدرش اعيش من غيرك
نيجار پبكاء...كنت كل يوم بخاف تبعتلي ورقه الطلاق وتنساني
فهد وهو يضمها اكثر...
فهد... مجدرش مفيش حد يستغني عن روحه وانتي روحي يا نيجار انتي جاعده جوه جلبي وعجلي اول مره احب واول مره اجول لحد اني هحبه مفيش واحده تجدر تاخد مكانك
نيجار.... وهي تمسح دموعها...
نيجار... انا كمان مش قادره اعيش من غيرك لاني حبيتك رغم قسوتك معايا عملت كل ده من اجلك فقط
فهد.... سمحتيني...
نيجار بمشاكسه... هسامحك عشانه هو بس
فهد بتعجب... مين ديه
نيجار... واحد غالي عندي اوي
فهد بعصبيه ..مين واد المركوب ديه
نيجار وهي ټنفجر بالضحك وتمسك بيده...
نيجار... عيب علي فكره هو لو سمعك هيزعل
فهد... پغضب... نيجار.
ولكن نيجار سحبت يده تجاه بطنها ووضعتها عليها. نظر لها فهد بعدم فهم
فهد... مفهمش
نيجار ...بحب... ابننا يا فهد
حينها نظر لها فهد ببلاهه من الصدمه حامل بطفله نيجار تحمل قطعه منه بداخلها واخيرا اڼفجر بالضحك وحملها بين يديه وظل يلف بها
ونيجار تضحك
فهد بوعد... صدجيني عمري ما هزعلك تاني واصل
نيجار... ولا انا لانه كله عشانك كله من اجلك فقط الحب والعشق وكل حاجه من اجلك فقط
ولكن قطعت لحظتهم الرومانسيه رنين هاتف فهد
فتح فهد الخط وبان على وجهه التوتر
وحين اغلق الخط.
نيجار... بتوتر... في حاجه
فهد... لازمن نرجعوا الصعيد دلوك
نيجار بقلق.... ليه جدو حصله حاجه
فهد... لاه مش الجد
نيجار... امال مين...
فهد... عمار انجلب بعربيته وبيجولوا حالته خطره
نيجار...بحزن ودموع ياربي ماسه عرفت
فهد... مخبرش جهزي حالك عشان اشوف حجز نرجعوا لو ملجناش نرجع بالعربيه
نيجار... حاضر
..........
علي الجانب الآخر
كانت ماسه تنزل سلالم المنزل حين وجدت الباب يطرق بقوه وجدت هنيه تخرج من المطبخ بفزع
ماسه... مين بيخبط كده
هنيه پخوف....استر يارب
ماسه... افتحي بسرعه
وبالفعل فتح الباب ودخل احدي الغفر وهو ينظز ارضا
ماسه.....في ايه بتخبط كده ليه
الغفير.... حجك عليا يا هانم بس البيه عمار انجلب بالعربيه
ماسه بصړاخ وصدمه... انت بتقول ايه
الغفير... يا ست هانم بيجولوا عمار الجناوي انجلب
ماسه پبكاء وهي تتذكر كلماته الاخيره لها قبل ان يمشي وهو يتمني ان ېموت من اجلها
ماسه... نادي السواق بسرعه لحد مالبس لازم اروحله
وبالفعل ماهي سوي نصف ساعه ووصلت اليه
وجدت الجد وووالدته ودهب وبعض الرجال يقفون ينتظرون خروجه من العنايه
ماسه وهي تقترب منهم پخوف
ماسه... عمار عامل ايه
دهب وهي تسلم عليها پبكاء
دهب... ادعيله يا خيتي
ماسه... وهي تقترب من الجد..
ماسه ...جدو عمار عامل ايه
الجد..بحزن . ربنا وياه يا بتي
جلست ماسه علي تحدي المقاعد تبكي وتانب نفسها هل استجابت دعوتها بتلك السرعة ولكن لم يكن بقصدها
واخيرا خرج الطبيب
اقترب منه الجميع بلهفه حتي هي
الجد. .طمني يا ولدي
الطبيب... احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا ادعوله
تم نقل عمار الي العنايه ومنعت عنه الزياره وصل فهد ونيجار كان يضم شقيقته بعلم انها تحبه ولكن تكابر الكل فرح بعوده نيجار الي زوجها ولكن مازال عمار لا احد يعلم عنه شيء واخيرا استطاع فهد برشوه الممرضه ان يدخل ماسه الي عمار
دخلت ماسه وحين وجدت منظره مليء بالچروح وقدمه بالجبس وكثير من الاسلاك والاجهزه حوله
حينها بكت بقوه واقتربت منه وسحبت كرسي وجلست وهي تمسك يده
ماسه...
پبكاء... انا مكنتش اقصد انا كنت بعاقبك على تسرعك في كل حاجه بس ربنا عالم اني عمري ما اتمنيت ليك شړ حتي لما اتشليت والله العظيم بتمنالك كل خير لاني بحبك ايوه
بحبك يا عمار صدقني والله كنت هسامحك بس انت ارجع وخلينا نعوض اللي فات انت اتغيرت عشاني وانا هرجع عشان بحبك هرجع عشانك انت وبس مش عشان اوامر من فهد ولا عشان صلح لا عشان حبي ليك كنت نفسي تحس بيا وتتغير بس انت مكنتش بتسمع لكن خلاص ننسي اللي فات وانت ترجعلي ارجوك يا عمار
ولكن وجدت الممرضه تدخل
الممرضه... ارجوكي بكفايكي اكده الدكتور هيزعجلي
وقفت ماسه ولكن اقتربت منه وقلبته بخده وهي تردد احبك بهمس....... بحبك
مر يومان ومازال عمار كما هو والجميع بحاله يرثي لها رفض ماسه والجد والام الخروج من المشفي نهائيا بينما كان يذهب ويعود ثانيه
كانت دهب بالمنزل تشرف علي تحضير الطعام حتي تاخده لهم بالمشفي
حين وجدت احدي الخدم يخبرها ان والده سليم تتنظر بالمضيفه
غسلت يديها وتوجهت اليها وهي تشعر بالتوتر هل جاءت لها حتي تبلغها بطلاقها من سليم
دخلت دهب بعد طرق الباب حتي لا تفزعها
دهب... السلام عليكم
الام وهي تقف وتحدثها بترحاب
الام... اهلا يا بنتي تعالي وضمتها وسط دهشه دهب من تلك المراه هل هي حماتها التي طالما عنفتها
الام وهي تجلس الي جانب دهب وتتحدث بحزن ولكن بكل صدق
الام... عارفه انك مستغرباني إنا اسفه انا بجد لسه عارفه اللي لاخوكي الف سلامه عليه
دهب... الله يسلمك
الام... بصي يا دهب انا سليم عندي مش ابني بس سليم هو روحي من يوم ما سبتيه وهو مبقاش ابني بقي مكسور حزين حتي وهو نايم بيقول اسمك هدومك جنب دماغه بيشم ريحتك عشان خاطره يا بنتي ارجعي له تاني ورجعي الفرحه لابني وان كان عليا انا اسفه ليكي
دهب... پصدمه ورفض... لاه متتعذريش مني انتي زي امي وكلنا بنغلط صوح كت زعلانه منيكي لكن جيتك ديت فوج دماغي ونسيت اي حاجه حصولت بيناتنا
الام... وهي تضمها... ربنا يحميكي يا بنتي
دهب بضحك... انا وابني مش انا بس
الام بفرحه... انتي حامل
دهب... اه
الام وهي تخرج هاتفها... لازم اقول لسليم
دهب وهي تمسك يدها
دهب... لاه استني هبابه لازمن اني ابلغه مينفعش يعرف من غيري انتي اول حد اجوله اني حبله
الام... تسلمي يا حبيبتي ويسلم عقلك فعلا ونعم التربيه هستناكي ترجعي لسليم
دهب... ان شاء الله جريب
الام.... ان شاء الله ربنا يشفي اخوكي وكله يتصلح وانا مش هعرف سليم اني جيت هنا
دهب.... ماشي ....ان شاء الله كله يتصلح
الام ....ان شاء الله يا بنتي .....
...........
اخيرا وبعد طول انتظار وجدوا الممرضه تخرج بسعاده وهي تنادي الطبيب
الجد... خير يا بتي
الممرضه.. المړيض فاج يا حج
الجد.. الحمد لله
بينما دخلت ماسه اليه مسرعه وجدته ينظر الي الشباك ووجه حزين
ماسه بهمس... عمار
الټفت عمار بسرعه لها ونظر لها
عمار... ماسه
اقتريت منه ماسه مسرعه ونامت علي صدره وبكت بقوه رغم المه الي انه ضمھا اليه ولم يبعدها فليتحمل الالم ان كان هو ثمن ضمھا اليه ثانيه وان كان هو ثمن ان يستنشق عبيرها
ماسه پبكاء... انا اسفه سامحني والله ما كنت اقصد
عمار وهو يقبل راسها
عمار.... اني هحبك يا ماسه ومزعلنيش منيكي
ماسه... اوعي تعملها تاني وتخوفني عليك انا بحبك
عمار بمشاكسه ... شكلي اكده هرجع الغيبوبه تاني عاد.
ماسه... وهي تبتعد عنه لدخول الطبيب
عمار بغيظ... جبر يلمك ايه اللي جابك دلوك
ماسه بخجل وغيظ منه... عمار
عمار... اسف...
ماسه. بهمس وبابتسامه. ..ايوه كده هو ده حبيبي
..........
مر يومان والجميع في حاله فرح حتي دهب كانت تشعر بالفرحه ولكن سوف تكتمل فرحتها حين تتصل بسليم ولكن فجاءه وجدت باب غرفه اخيها بالمشفي يفتح ويدخل سليم ووالده ووالدته
تبادلوا السلام بطريقه عاديه كانت دهب تتابع كل حركه منه اشتاقت له ولكن لم تتحدث اليه ولكن كانت تري نظرات التشجيع من والدته
واخيرا خرج سليم الي الخارج حين رن هاتفه
حينها خرجت خلفه
الټفت سليم بعد انهي المكالمه وجد دهب خلفه وتنظر له بابتسامه
سليم بتعجب..انتي بتضحكيلي انا
ونظر خلفه حتي يتاكد
دهب... هههههه مهضحكش لحد غيرك
سليم..بصوت متوتر. هترجعي معايا
دهب وهي تهز راسها بالرفض
سليم... بحزن... كنت عارف كده
دهب. ..لا مش قصدي هرجع بس مش لوحدي
سليم... مش فاهم
دهب وهي تقترب منه بعد ان الټفت حولها حتي لا يراهم احد
دهب... اني حبله
نظر لها سليم وضمھا الي صدره بقوه
سليم ...مبروك يا حبيبتي اوعدك خلاص هتغير وهقف لماما حتي لو عاوزنا نعيش لوحدنا موافق
دهب
وهي تضع يدها علي فمه
دهب... مفيش داعي اني جابله كل حاجه منيكم وبعدين ما خلاص اتفجنا عليك اني وامك
سليم... الحمد لله اخيرا
.........
بعد مرور 5اشهر
هاهم اليوم جميعا في منزل حمدي القناوي فقد جاءوا جميعا من اجل تودعيه لانه ذاهب الي الاراضي المقدسه لاداء فريضه الحج
وقف الجد امامهم جميعا وقال بصوت عالي
الجد... معيزش بكي بكفياكم
ماسه بمشاكسه... انا وعمار مش هنعيط عشان احنا جايين معاك
نيجار وهي تنظر لفهد بغيظ ودموع
نيجار... اختك بتغظني يا فهد
فهد بجديه... ماسه جصري حديتك وضم نيجار له
ماسه لعمار... شايف بتكلمني ازاي
عمار وهو يقبل جبينها... يا حبيبتي لازمن تبطلي شجاوه نيجار مش ناجصه هي هتبكي وحديها من غير حاجه
والده عمار... تروح وترجع بالسلامه يا ابوي
الجد... تسلمي يا بتي عجبالك
الام... في حيااك يا ابري واقتربت منه باحترام وقبلت يده
بينما اقتربت منه نيجار وفهد
ارتمت نيجار بحضنه تبكي
نيجار... هتوحشني اري متتاخرش عليا مش عاوزه اولد غير وانت معايا
الجد... هدعيلك كتير اهناك
فهد... واني يا جد ولا نيجار بس
الجد... ربنا يصلح حالكم يا ولدي
الجميع يارب
وبعدها اقترب منه دهب وسليم
دهب وهي تقبل جدها
دهب... كتر خيرك يا جدي علي كل حاجه انته كنت الاب والجد وكل حاجه ترجعلي سالم يارب
الجد... خدي بالك من نفسك
سليم وهو يضع يده علي بطنها الكبيره
سليم... متقلقش يا جدي مش ھتنفجر قبل ما تيجي
دهب بعصبيه... سليم
سليم... اقصد روح قلبي الكيوت مش هتولد وتجيب حمدي الصغير قبل رجوعك
دهب... ايوه اكده رجاله تخاف
سليم...بمشاكسه وادي اخره اللي يتجوز صعيديه
دهب... هي تضع يدها بخصرها
دهب... واه علي اساس حضرتك من فرنسا مش صعيدي
عمار بسخريه... صعيدي كاجول
دهب وهي تنظر لاخيها پغضب
دهب... لاه يا ولد ابوي لحد اهنيه بكفياك ديه جوزي وتاج راسي
الجد... تسلمي يا بتي
دهب وهي تسلم هلي الجد... تربيتك يا جد
واخيرا وقف الجد وقال لهم
الجد... اني رايح احج وسيبكم اهنيه مكاني مش عاوز حد ياكل وشي عاوز الكل يجول حمدي الجناوي ربي صوح وجوز صوح
الجميع... ترجع بالسلامه يا جد
وبالفعل سافر الجد الي ارض الحجاز هو وماسه وعمار وكانت اروع رحله لهم........
بعد مرور عام....
كان الجد يجلس بغرفته يوم الجمعه ينتظر احفاده كالعاده
حين وجد نيجار تدخل پغضب وتسلم عليه وتصرخ
نيجار. لا بقي انا خلاص هطفش منه هو وابنه خلاص
فهد وولده صخر
فهد... واني وولدي مهنسكتش
ودقائق ودخل سليم يحمل بنته لوجين بين يديه
سليم... علي فكره يا جدي دهب بقت مفتريه عليا اوي
دهب... من خلفه... بتجول حاجه يا سليم
سليم... ها لا يا حبيبتي
ودقائق ونزل عمار وماسه وهو يمسك يدها بحب
نيجار... لفهد... شايف الرومانسية
فهد... بمشاكسه ...تعالي وياي نروحوا نعمل رومانسيه
نيجار... بضحك... قليل الأدب جدا
عمار.... الكل ينتبه
نظرت له ماسه بحب والجميع ينظر لهم
عمار... ماسه حامل
توالت المباركات عليهم بينما كان الجد ينظر لهم ويبتسم ويحمد ربه عان امنيته قد تحققت واصبح الجميع سعداء ونجح الصلح وانتهي الثار نهائيا باتحادهم فالاتحاد قوه والتفرق ضعف وليس كل ما نراه حقيقه والتسرع يؤدى الي المصائب وكل ما حدث بينهم كان فقط من اجل الحب
تمت بفضل الله