رواية جديدة كاملة للكاتبة لولو الصياد من أجلك فقط

موقع أيام نيوز

مفيش اعز من الولد 
...........
في اليوم التالي 
ظلت نيجاز في مندل جدها امسح ونامت بغرفه جدها حتي تتابع عمار اذا حاول الخروج لياذي زوجها حينها ستقف امامه.... 
سمعت نيجار صوت احد في الخارج يقول السلام عليكم 
فتحت نيجار الباب الخارجي ونظرت امامها وجدت شخص لايبدو عليه انه
صعيدي
نيجار... مين حضرتك
جمال. انا الظابط جمال حضرتك مدام نيجار 
نيجار بدهشه .. ايوه 
جمال.. انا جاي وعاوزك في موضوع مهم انتي وعمار بيه 
نيجار ...طيب اتفضل حضرتك
وبالفعل ماهي الي ربع ساعه وكانت نيجار وعمار يجلسون مع جمال 
عمار ...خير يا جمال بيه 
جمال... محتاجك انت مدام نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا 
نيجار... مشوار ايه
جمال... لما نوصل هتعرفوا
عمار ببرود... واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه 
جمال.... براحتك بس صدقني هتخسر كتير 
نيجار.. بعصبيه لعمار. ..وانت هتخسر أيه ما نروح معاه ولا خاېف 
استفزته نيجار بحديثها 
عمار.. بعصبيه... هخاف من ايه مهخفش من حاجة واصل اني واني جاي معاك 
جمال... وهو يقف... تمام يله بينا 
وبالفعل 
وبالفعل ماهي الا نص ساعه ووصلوا الي المشفي
نظر كل من نيجار وعمار الي جمال بدهشه 
نيجار.. إحنا جايين هنا ليه
جمال... شويه وهتعرفوا. وبالفعل صعدوا الي الاعلي ودخل جمال اولا الي غرفه الجد يتبعه كل من نيجار وعمار 
حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صړخت بقوه وقالت جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث 
الجد وهو يربت علي ظهرها.... 
الجد.... اهدي يا بتي اني مليح 
نيجار... پبكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني 
بينما كان عمار يقف الي جانب الباب مازال مصډوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه 
الجد وهو ينظر الي عمار 
الجد... مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبلها وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق 
عمار.... حاسس اني روحي ردت فيا يا جد 
الجد. ..ربنا يخليكم ليا يا ولادي 
نيجار.. بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت 
جمال... عشان نرصل للقاټل 
عمار... بعصبيه... الجاتل ولد الغمري 
الجد... لاه يا ولدي فهد كان معاي يوميها لكن اڼضرب العيار وهو ويايي واني اللي جولتله يهروب عشان محدش يفتكر انه هو اللي عميلها
نيجار.. صدقت انه مش القاټل 
عمار... مين عميلها لمن مش فهد الجاتل 
الجد... جلبي حاسس انه الغول 
نيجار.. مين الغول. .
عمار بدهشه الغول 
الجد... مفيش غيره يعملها 
في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاټل المأجور الذي قام بتاجيره لقتل فهد 
فتح عمار الخط حتى يخبره الا ېقتل فهد ويتراجع عما سيفعله 
عمار... الو. 
مغاوري... اهلا يا بيه
عمار... انت عملت ايه
مغاوري بتوتر... يا بيه اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن 
عمار... لكن ايه 
مغاوري ...الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين 
عمار پغضب ...كيف يعني حصول ايه
مغاوري... الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه
عمار پصدمه.... ماااااسه 
..........
حمل فهد شقيقته بين يديه ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف 
بينما وصل عمار الي منزل الغمري وحين دخل وجد اثار دماء علي الارض وهنيه الخادمه تجلس علي سلالم المنزل تبكي 
عمار بتوتر... فين ماسه 
هنيه پبكاء.. خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت پالنار 
شعر عمار وكان الړصاصه اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القټل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحاډث ومعهم نيجار 
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه 
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار 
جمال... افهم ده حصل ازاي 
احدي الرجال فقد كانوا اتنين 
الاول... يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله 
جمال.... وبعدين 
الاخر.... وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب
اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضړب ڼار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت 
جمال... والقاټل فين مسكتوه 
الرجل.... بتوتر ...هرب يا بيه. 
جمال پغضب... انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاټل يهرب وواحده تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي 
حمزه... اهدي يا جمال بيه 
جمال... اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه 
حمزه. ...معتجدش يا جمال بيه 
جمال..... لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي 
حمزه...تمام يا فندم 
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي .....
.........
بينما في منزل القناوي. 
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها 
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه 
الام... مالك يا حسن فيه ايه 
حسن الغفير.... الحجي يا ست هانم 
دهب... فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا 
الغفير.... الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها 
الام... يا ليله غابره 
دهب.... يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته 
الام... يا مصېبتي السوده ولدي ومرته راحوا 
دهب... لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام..پبكاء وخوف .. بسرعه يا بتي بسرعه.......
............
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى 
وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر وملابسه ملطخه بالډماء ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتي اصبح وجهه ايضا ملطخ بدماء شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله 
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد 
عمار... فهد كيفها ماسه 
الټفت فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر اليه بكل ڠضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والڠضب اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج وظل يكيل له اللكمات والضربات وعمار لا يقاومه فهو يتقبل منه اي عقاپ حتي لو قټله لقتل لولو الصياد ماسه حين راها دمائها علي ملابس ووجه عمار انقسم قلبه الي نصفين من شده الالم 
اصبح عمار ېنزف من شده الضړب وملابسه تمزقت 
واخير ابتعد عنه فهد پغضب بعد ان فصل بينهم رجال المشفي 
عمار وهو يقف علي قدميه لولو الصياد وهو يستند علي الحائط و كان يتالم بشده 
عمار بحزن.. استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها 
فهد.... پغضب... ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره 
عمار..پبكاء. اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها 
فهد... پغضب... جبر يلمك 
في تلك اللحظه وصل نيجار الي المشفي وسالت عليهم وهاهي تتمشي بالطرقه الطويله وتقترب منهم ولكن ما هذا عمار ملابسه ممزقه وېنزف من وجهه حتي ان ملامحه أصبحت غريبه بينما فهد ملابسه مليئه بالډماء 
لم تعير نيجار عمار اي اهتمام لعمار بينما اقتربت من فهد
نيجار بهمس.. فهد 
الټفت فهد اليها ونظر لها بحزن 
فهد... ايه اللي جابك اهنيه 
ماسه... جايه عشانك 
فهد... لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار... لا يا فهد انا. 
فهد...برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي 
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب 
ويبدو عليه الحزن 
اقترب منه الثلاثه پخوف 
فهد..بلهفه. كيف لولو الصياد خيتي يا داكتور
الطبيب.... بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف ڼزفت كتير 
عمار بعصبية... معناته ايه الحديت ديه
الطبيب..انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني. 
فهد... بتجول إيه اختي انشلت 
الطبيب.... ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه 
عمار بحزن وبكاء... اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه... 
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه 
نيجار.... عمااار.. 
حين وقع عمار كان نتيجه ضړب فهد الكثير له حتي انه بعد الكشف عليه وجد ان لديه كسر في احدي اضلاعه وشرخ بذراعه والكثير من الكدمات بجسده 
علم الجميع بما حدث ومر يوم كامل والجميع ينتظر ان تفيق ماسه فهد بعيد كل البعد عن اي شخص يجلس وحيدا ينظر امامه بشرود يتذكر ضحكتها وابتسامتها يتذكر اول مره مشت علي قدميها والان
اصبحت عاجزه بسببه لولا زواجها من ذلك المچنون لما كان حدث ذلك هو من وافق علي الصلح وان يعطي اخته لعمار القناوي بينما تجلس نيجار تنظر الي فهد وهو يجلس بعيد عنها وتفكر كيف تحولت هكذا سريعا واصبحت تحبه لماذا وثقت انه بريء لا تعلم ماذا اصابها ولكن من معاشرتها اليه وموقفه معها حين اخبرته انها ليست علمت انه من المستحيل أن ېقتل جدها ونظره الصدق بعيونه ولكن كيف وقعت بحبه وقعت علي وجهها بحبه دون ان تدري قوه شخصيته وصبره هما من جعل نيجار تعشقه وحبه لشقيقته وحنيته عليها عندما يراها تجعلها تتمني لو كان لديها شقيق مثل فهد لكن فهد فهم الموضوع بطريقه خاطئة عندما ظلت بمنزل جدها كان من اجل مراقبه عمار فقط لم يكن من اجل انها لا تصدقه لولو الصياد تقسم بداخلها انها كانت تخاف عليه من غصبيه ابن عمها ولكنه فهم خطا ظن انها تركت المنزل فقط من اجل انها تعتقد انه قاټل جدها وتريد الاڼتقام منه وتعلم ما فعله عمار واخيرا نظراته لها تجعلها تشعر وكانه يقول لها لولا دخولكم بحياتنا لما حدث ذلك لشقيقتي ولكن هي ليست مذنبه للمره الثانيه تخسر حبها وليس لها ذنب.... 
بينما كان عمار في حاله لا وعي بفعل الحقنه المهدئه وتجلس الي جانبه والدته تبكي والي لولو الصياد جانبه من الناحيه الاخري دهب التي تفكر في ما سيحدث الان هل ينتهي الصلح بينهم وتندلع ڼار الثار من جديد وثم وضعت يدها علي بطنها اليوم علمت انها حامل بفعل الاختبار المنزلي الذي اجرته علمت انها تحمل طفل سليم ورغم ذلك مصممه علي الطلاق لن تخبر أحد عن الطفل حتي لا يجبرها جدها ان تذهب مع سليم وهو لا يريدها
تم نسخ الرابط